• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

Only in America

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • Only in America


    أمريكا فقط تفعل ما حدث يوم أمس.
    امريكا وحدها تستطيع أن "تنتخب" شاب في الأربعينات - أباه كيني مسلم- لأن يكون رئيسها التنفيذي.
    باراك حسين اوباما إسم لنقطة تحول تاريخي كبرى في تاريخ ذلك البلد العظيم.
    امريكا ثقافة تتعاطعى بالعقل مع معطيات الواقع، فقد ادركت ان هذه حقبة تختلف عن حقبة المؤسسين الأوائل جورج واشنطن وجون آدامز وتوماس جفرسون وبنجامين فرانكلين ومن تبعهم من ذات الأسماء الأنغلوساكسونيه على مدى اكثر من قرنين. باراك أوباما يعني امريكا الجديدة حيث تشكل اقليات السود واللاتينيين اكثر من ثلث الشعب الأمريكي ناهيك عن أقليات عديدة أخرى.

    وصول اوباما الى سدة الرئاسة الأمريكية هو الذروة في ملحمة قصة بلاد المهاجرين تلك، فلقد كانت قولا وفعلا "أرض الفرص"، لذا فإنها الوجهة المفضلة لمهاجري العالم عبر اكثر من قرنين.

    امريكا بنيت من الوهلة الأولى بدقة وعلى ان الأساس هوالتعددية والإختلاف Diversity وليس التجانس واللون الواحد.

    قاعدة التنوع في ذاكرة الثقافة الأمريكيه خلقت بيئة للإبداع والتميز لا مثيل لها، مفتوحة أبوابها للجميع، لمن إسمه جون او اسمه ريتشارد او جورج او باراك او أحمد (زويل) او إلياس الزرهوني (المهاجر الجزائري، مدير المعاهد الوطنية للصحه- اعلى منصب طبي في أمريكا) وغيرهم من مئات الآلاف من مختلف الأعراق والأجناس.

    شعار الكونغرس الأمريكي: عن طريق الشعب، ومن الشعب، ومن اجل الشعب. أي ان أعضاء الكونغرس (البرلمان) قد حصلوا على مناصبهم تلك من خلال "إنتخاب" الشعب لهم، ولتكون مهمتهم "خدمة" الشعب، وهم- أعضاء الكونغرس- من الشعب أصلا. وهو شعار ينطبق ايضا على الرئيس وعلى أعضاء المحكمة العليا وكل من ينتخب لمنصب عام.

    نظام مبني على مراقبة كل فرع من فروعه الثلاثة للآخر (التشريعي والتنفيذي والقضائي).

    لم ولن تكون أمريكا كاملة ولم تدعي يوما انها كذلك، بل على العكس، لا تسمع في أمريكا غير النقد الذاتي المركز والمنظم وعلى كل المستويات.

    لا مجال للمديح والتطبيل والكذب وخداع الذات. نظام مؤسساتي مرتكز على المساءلة والمحاسبة ولا حاكم غير القانون.
    من هنا انكشف هذه الأيام نظامها المالي والبنكي لتجد البلاد نفسها في أزمة كبرى، سيخرجها من هذه الأزمة نفس عدسات وآليات النظام الذي كشفها، كما حدث دوما في أزماتها الكبرى عبر تاريخها، سياسية كانت تلك الأزمات والمحن، أو عسكرية أو إقتصاديه.

    ومثلما امريكا هي مصدر الإبتكارات الكبرى في الصناعة والتكنولوجيا والعلوم والفضاء والإداره، هاهي تقدم اليوم للعالم رسالة سياسية مدويه لا شك ان آثارها ستصل، ولو بدرجات مختلفة، الى كل أصقاع الأرض.
    bestfriends
    Infinity and eternity

  • #2
    رد: Only in America( أوباما وهو يحوّل "مستحيل" المواطن العربي إلى "ممكن&quot



    أوباما وهو يحوّل "مستحيل" المواطن العربي إلى "ممكن"




    أكاد أكون متيقناً بأن انتخاب باراك أوباما الأمريكي من أصل إفريقي، الأسود البشرة، سيمنح سكان هذه المنطقة من العالم (ولا أقول مواطنيها عمدا) أملاً كبيراً، ليس لأنه -كما يهلل ويروج ويأمل أعداء المشروع الأمريكي في الشرق الأوسط- سيقلب السياسة الأمريكية رأساً على عقب، ويعيد رسم تحالفاتها من جديد، فتصبح ايران وسوريه الدولتين اللتين تحظيان برعايته، ويتبنى حزب الله في لبنان وحركة حماس في فلسطين، ويعاملهما معاملة طفلين مدللين، ويبحث عن الابن الثالث المجهول للرئيس العراقي الراحل صدام حسين، فيعيد تسليمه حكم العراق، قبل أن يسحب جيش دولته المحتل منه، تكفيراً عن ذنب سلفه جورج بوش، ولكن لسبب آخر مختلف، فالأمل الذي سيوقظه انتخاب أوباما لدى سكان المنطقة العربية، يعني أن بإمكان الناس أن يحلموا بالطريقة التي تحلو لهم، وأنه لم تعد في العالم -بما فيه المنطقة العربية- أحلام محرمة أو مستحيلة أو يجرّم عليها القانون، أو تودي بحاملها إلى السجن.

    فاليوم وبعد انتخاب أوباما الافريقي الأسود، الذي لازال أفراد عائلته من طرف أبيه يعيشون في كينيا ويحملون جنسيتها، أصبح بإمكان المواطن العربي حتى لو لم تظهر عليه إمارات الالهام والحكمة والنجابه، أن يفكر ويحلم بأن يصبح رئيساً بطريقة سلمية، حتى لو لم يكن نجلاً لرئيس، أو ضابطاً في الجيش، وكل ماعليه فعله هو الحصول على الجنسية الأمريكية، ومن ثم العمل بمثابرة وجد لتحويل نفسه إلى شخصية شعبية، ليرشح نفسه في أية انتخابات أمريكية قادمة، وقد يحالفه الحظ، أو تساعده الظروف، أو تضع سياسات الرئيس السابق له في صندوق الانتخاب ورقة لصالحه، ليصبح رئيساً لدولة لا تعيش على المساعدات أو القروض، وإنما لأقوى دولة في العالم.

    من وجهة نظري يشكل انتخاب باراك أوباما رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية حدثاً كبيراً واستنائياً، ليس لأنه سيقوم بتبديل سياسات، فأمريكا دولة وليس مزرعة عائلية، مؤسساتها هي التي تحكم، وشخصية رئيسها قد تكون مؤثرة إنما بنسبة لاتتجاوز العشرة بالمائة، وإنما لأنه يعطي أملاً للبشر، مهما كان لونهم أو دينهم أو طائفتهم أو أصولهم، وحتى لو لم يكونوا استثنائيين بالولادة، أن بإمكانهم تحقيق كل أحلامهم، شرط أن يعيشوا في مجتمع تديره مؤسسات، وتحكمه قوانين، حتى ولو لم يولدوا فيه ويحملو جنسيته أباً عن جد.

    وانتخاب أوباما، يثبت من ضمن مايثبته بمقارنة غير متكافئة مع عالمنا، أن أمريكا لاتزال أرض الأحلام فعلاً، سواء في العلم أو الثروة أو السلطة، على عكس العالم العربي الذي ماتت فيه كل الأحلام، وأن قدرة مجتمعها (الذي يجمع أفراده حقوق المواطنه، وليس الدين الواحد أو التاريخ العريق أو اللغة المشتركة منذ آلاف السنين، أو النظرة الايدلوجية المنضبطة) على التطور والتسامح مذهلة، ففي الوقت الذي كان فيه العالم العربي ينتقل من عبودية الأجنبي إلى عبودية الوطني، ومن الأديان المتسامحة إلى أديان المذاهب والطوائف، كان المجتمع الأمريكي يتطوّر من استعباد الأفارقة إلى انتخابهم مستشارين ووزراء في سلطته، وصولاً إلى باراك أوباما الرئيس الذي سيحل بعد مايقارب الشهرين في البيت الأبيض مودعاً جورج بوش، الذي سيذهب إلى بيته لا إلى الحياة الأخرى -كما يحدث في العالم العربي- من دون أن يحمل هم ترتيب وضع عائلته في وراثة منصبه وسلطاته.

    اليوم الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني أصبح بإمكان المواطن المصري والسوري والليبي والسوداني والتونسي (ومن دون أن يقف أمام المرآة ليتأمل شكله ولونه، أو يفتش في شجرة عائلته عن أب رئيس، أو يبحث في أوراقه الرسمية عن دينه وطائفته ومذهبه) أن يحلم بالرئاسة ويصل إليها، ولكن في الولايات المتحدة الأمريكية وليس في العالم العربي.
    bestfriends
    Infinity and eternity

    Comment


    • #3
      رد: Only in America

      شاب في الأربعينات - أباه كيني مسلم-

      بدون تعليق ......

      Comment


      • #4
        رد: Only in America

        شكرا ايدن
        bestfriends
        Infinity and eternity

        Comment


        • #5
          رد: Only in America

          لسا ما بين خيرو من شرو .. انطروا لنشوف .. مع انو في نهج جوهري واضح .. لا هوه و لا غيرو بيقدر يطلع عنو أو يغيرو
          أن أحب امرأة واحدة .. خير من أن تحبني نساء الأرض جميعاً ..

          صار وقت الجد و هالمرة عن جد .
          فـ من له عينان .. فليقرأ منيح .

          ( المطر ما بيحلا إلا هون على هالمنتدى .. فأكيد أنا هون )
          هل عندَكِ شك أنك أحلى و أغلى امرأة في الدنيا ؟
          برأيي ما لازم تشكي نهائياً
          كلما قدَّسكِ المطرُ .. اذكريني

          Comment


          • #6
            رد: Only in America

            Originally posted by نبيذومطر View Post
            لسا ما بين خيرو من شرو .. انطروا لنشوف .. مع انو في نهج جوهري واضح .. لا هوه و لا غيرو بيقدر يطلع عنو أو يغيرو

            ايــــــــــــــــــه
            دورها
            bestfriends
            Infinity and eternity

            Comment


            • #7
              رد: Only in America


              يسلموا على المعلومة اليان
              ((ساعدنا يا رب ان نكون واحد كما انت بالثالوث واحد...لا تتركنا يا رب ان نقيّم الآخرين على هوانا ...ساعدنا ان نتقبل الآخر كما هو...واجعلنا نتعلم ان لا ندين كى لا ندان))






              Comment


              • #8
                رد: Only in America

                مية اهلا وسهلا كيتي نورتي
                bestfriends
                Infinity and eternity

                Comment

                Working...
                X