• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

مقالات زياد الرحباني

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • #21
    رد: مقالات لزياد الرحباني

    طالقة بالثلاث

    زياد الرحباني
    الجمعة 15/2/2008

    ـ عيسى: يبدو لي يا مخايل أنّ الأمور بين وليد بك والسيّد حسن تتّجه هذه المرة إلى الطلاق الشرعي، فقد طالب وليد بك علناً بطلاق حبيّ معه.
    ـ مخايل: لماذا الآن برأيك، والبلد من دون رئيس جمهورية؟
    عيسى: قال إنه لا يستطيع أن يعيش معه بعد اليوم، «كان عندي غشاوة على عيوني وانقشعت».
    ـ مخايل: وممَّ تحصل هذه الغشاوة؟
    ـ عيسى: والله لا أعرف، ربما من حرق الأبيض مع الأخضر واليابس في وقت واحد، لقد طلب وليد بك أكثر من مئة مرّة من السيّد ألا يكدّس الصواريخ وأن «يفكّ» عن إسرائيل، والسيّد لا يردّ، عنيدٌ يعيش في البيت على هواه.
    ـ مخايل: مع أنه يدعو دوماً للمشاركة.
    ـ عيسى: أية مشاركة! يريد أن يدخل إلى بيت جنبلاط هو وكل شيعته ومعهم ثقافة الموت.
    ـ مخايل: معقول؟
    ـ عيسى: طبعاً، بدليل أنه ردّ على جنبلاط البارحة قائلاً: «من يطلب الطلاق فليرحل عن هذا البيت!».
    ـ مخايل: «خَلَص»... لا نصيب بينهما.
    ـ عيسى: كان من الممكن أن يستعمل السيّد حكمته المعهودة بدل السير بالطلاق.
    ـ مخايل: حكمة؟! كان جنبلاط يُصَيِّح البارحة أنّ جماعة حزب الله هم «عِلْم الأشلاء، الحيّة منها والميتة، أشلاء تعيش في جهّنم!».
    ـ عيسى: وكيف تُحلّ هكذا؟
    ـ مخايل: تُحلّ من غيره.
    عيسى: تحلّ بلا وليد بك؟
    ـ مخايل: طبعاً بلاه، شخصيّة «بشعة وبيتها بعيد»... والثلج على 500 متر.
    miss you all

    Comment


    • #22
      رد: مقالات لزياد الرحباني

      بيد اللّه

      زياد الرحباني
      السبت 17/2/2008

      عندما يكون القائد صادقاً لا ضرورة لأن يكون بليغاً. فهو يرقى بالأقوال إلى الأفعال، وهذا أبلغ ما في البشر.
      ***


      ـ الدكتور: صحيح يا مخايل أنّ الأعمار بيد الله إنّما ثَبُتَ أيضاً أنّ التدخين يؤدّي (قاطعه مخايل):
      ـ مخايل: قد يؤدي! (موضحاً).
      ـ الدكتور: إن التدخين يؤدّي إلى أمراض قاتلة وأنا أجزم بذلك.
      ـ مخايل: «طيّب»، سؤال:
      ـ الدكتور: تفضّل.
      ـ مخايل: أيّهما أكثر ضرراً دكتور، سيكارة «يتيمة» أم قرص أسبيرين؟
      ـ الدكتور: وهل يلزمها سؤال؟ السيكارة طبعاً.
      ـ مخايل: إذاً، تنَاوُل عشرين قرصاً من الأسبيرين أفضل من تدخين عشرين سيكارة!
      ـ الدكتور: لَهْ! أعوذ بالله!
      ـ مخايل: ما العمل إذاً؟
      ***


      أنوحُ وقد قالت بقربي حمامةٌ.
      شباط 2008 «ميلادية»
      miss you all

      Comment


      • #23
        رد: مقالات لزياد الرحباني

        عصابة ؟؟؟!ّ!!!


        زياد الرحباني
        الثلاثاء 16/10/2007

        من المؤكّد أنّ السرقة أسرع من الاشتراكية.
        لذا، فإنّ السرقات تزداد يا إخوتي وستزداد. سيفكّر المواطنون الذين لم يفكّروا بعد بالسرقة، أن يسرقوا. جيّد. ونحن في غنى عن تعداد الأسباب فهي: بؤسٌ ببؤس. أما السرّاقون المزمنون المواظبون منذ أكثر من عشر سنين، الذين مهما بلغت الهستيريا العامة من قمة الهرم المضروب حتى أسفله، فلن يستطيعوا أن يؤسّسوا نقابة. طبعاً. فالنقابة لها ترخيص، والسرقة لا ترخيص لها بتاتاً. النقابة يلزمها علم وخبر، والسرقة يُفترض ألا يكون لها علم، لا مبتدأ ولا خبر. النقابة علنية أما السرقة فأقرب إلى الحميمية والدفء. لذا، يستبعد السرّاقون فكرة النقابة كلّياً ويؤسسون عادة عصابة. وهذا نتيجة فكرة مديدة. أما نحن، من لم نبدأ بعد بالسرقة ومن لم يقتنع مبدئياً بالسرقة بديلاً من الاشتراكية وحالتنا حالة، فما العمل معنا؟ ومن يسأل مَن ما العمل؟ كلّنا نسأل، إذاً لا أحد سيجيب فإلى متى؟ ألا يُفترض بنا على الأقلّ، وعلى غرار السرّاقين والعصابة، أن نؤسس، كعاملين، نقابة؟ لدينا نقابات، صحيح، ولكن، متى نبدأ بتأسيسها؟ وهذا بالضبط ما أقصد.
        ما العقبة؟ إنها الطائفية؟ مفهوم، وهل سننتظرها تزول كالتجاعيد؟ وهل يزول النقش في الحجر عن الحجر؟ كيف؟ هل ننتظر «على وقع» المعاشات الحالية؟ بربّكم يا إخوان ما دخل المعاشات بالطوائف؟ فالمعاشات خياليّة الرداءة والطائفية في ذروة الازدهار. فأين العلاقة؟ لا علاقة. بل إنّ الطائفية هي بالضبط ما لن يدعكم تؤسسون النقابة ولا الوطن، على فكرة. تعالوا نؤسس عصابة إذاً. والعصابات، على فكرة، مختلطة طائفياً وفيها الكثير من علمانية التجّار وانفتاحهم. دعونا نؤسس عصابة متماسكة متراصّة، قادرة مثلاً على شلّ العمل في أكثر من مكان في وقت واحد. فبمجرّد اختفاء أعضاء العصابة ليومين أو ثلاثة من أماكن العمل سيحصلون على مطالبهم فور ظهورهم مجدداً. تستطيع العصابة، لمزيد من التشويق، أن تأتي إلى العمل عبر قساطل الشركة باكراً، أن تطالب بحقوقها عبر اتصال هاتفي من مجهول وتغلق الخطّ، أو هي تستطيع أن تسرق شنطة المعاشات، وخاصة أنها تعرف الرقم الإجمالي، وهي في النهاية تسرق أتعابها أساساً. ما رأيكم؟ هذا أكثر ديناميكيةً وحداثةً وتشويقاً من الرتابة والكآبة والنقابة. ما رأيكم؟
        ملاحظة 1: إن النقابة عموماً أفضل من العصابة *.
        ملاحظة 2: إن النقابة لا تؤدي بالضرورة إلى الاشتراكية، فلا تخافوا (للخائفين). إنها الطريق الأكثر أماناً، بوجود الرأسمالية على وجه التحديد. قد تصبح النقابة، كلما انتظمت، فزّاعة للرأسمالية بالاشتراكية على وجه التحديد.
        ملاحظة 3: أحلى ما في حياة الإنسان، التحديد.
        * أقلّه أخلاقياً.
        miss you all

        Comment


        • #24
          رد: مقالات لزياد الرحباني

          بالمحبّة والـ E-mail كِل شي عم نِبنِي بالـ weil
          «Al Hiwar»

          زياد الرحباني
          الأثنين 16/4/2007

          ـ 8 آذار: (عربي مَحكي) خِدلَك شَقلِة عا مقابيلي (أي: احملْ معي).
          ـ 14 آذار: (عربي ـ أكثرية) ?Keef yeeni (أي: كيف يعني؟ بلغة 8 آذار أو آذار بمجمله عادة).
          ـ 8 آذار: (موضحاً) شقلة شقلة!
          ـ 14 آذار: ?c’est quoi cha’leh (أي: ما هي الشقلة؟)
          هنا توقف الحوار. كيف يمكن هذا الحوار البسيط ألاّ يتوقف وبالتالي يستمرّ؟ هنا السؤال. يبدو السؤال بسيطاً وربما سخيفاً، إذ إنّ «الشَقلِة» ليست مهمّة وطنية. وإذا افترضنا أنّ «عا مقابيلي» أيضاً غير مهمة لا بل سخيفة، تبقى لدينا كلمة: «خِدلَك»، وهي وحدها لا تعني شيئاً، أو بالعكس قد تلتبس على بعض الناطقين من 14 آذار، لكونها مشتقّة (دون أن يعرفوا معنى مشتقّة، وهذا أيضاً ليس مهمّاً) مشتقّة من فعل: أخَذَ ـ يُؤخَذُ ـ لذا ربما فُهمت «خِدلَك»، خطأً، أنها: «خود»، وما أدراك ما هي: «خود». إنها «خُذ» بلغة قريش، بالتالي دار الإفتاء أيضاً، وربما فُهمت بسبب سوابق التفاهم العالي بين فريقي آذار، كشتيمة بذيئة. وهي لا ناقة لها ولا جمل. وهنا أيضاً الناقة لا تُتَرجم. ربما الجمل، لكونه صورة الشرق الدائمة المختَصرة التي روّجها الاستعمار من الميدان حتى الثقافة، منذ بدايات الألفية السابقة حتى اليوم وربما حتى النصر.
          التحليل طال لكنّه ضروري. فالمشكلة ليست في هذه الجملة من الحوار، المشكلة واقعة مع بدء أيّ حوار، وخاصة، طبعاً، المصيري الوطني العام منه، الملحّ جدّاً. فهلاّ تفضّل بعض حلفاء 14 آذار المتشدّقين عادةً، وخصّصوا شيئاً من وقتهم للترجمة بين بعضهم، قبل الانقضاض على النصف المعطّل وشروط المحكمة الدولية وآخره تسليم بل تنظيم سلاح المقاومة؟ أين شباب الجبل التقدمي الاشتراكي من الترجمة؟ فالعزّ عموماً بالعربي. أين البيك الذي ورّط الجميع بالتجمّع والتحالف ضدنا أوّلاً ومن ثم ضد باقي العرب الممانعين بدءاً بسوريا؟ تَرجِموا لحلفائكم أولاً.
          إنّ أكثرية أهالي بيروت والسنّة عموماً، يفترض بهم أن يعرفوا ما هي «الشَقلِة» وأين هو «مقابيلي»، فأين هم من الترجمة أيضاً؟ ربما أقليّة شابّة منهم تكثر لغوياً من الـpeace والـ In والـ صلّى الله عليه وسلّم، لا تعرف هذه العبارات «المتوحّشة» و«السافلة». لذا فالترجمة هنا مصيرية بالتلازم مع الحوار، وإلا فإنّ انفراط عقد 14 آذار لم يعد بعيداً وبالتالي مَن سنحاور بعد ذلك لا سمح الله؟ أين دريد ياغي؟ أين أنت يا أكرم؟ «حَيلَك عالحلفا!»، أظنّك والجبل تعرفان ما «الحَيل» ولن نضيّع وقتنا بترجمتها لمن لا يعرف ما هي «الشَقلة». أين القحباء لا تترجم؟ فهي عموماً، بالإضافة الى اللغات المحكية، تتقن لغات إضافية إيمائية وأيضاً بالعيون. أين الشاعر المخضرم طليع حمدان؟ أين زغلول الدامور الذي هجّرته «الحركة الوطنية» بهفوة لا تُغتفر ولا نحبّ أن نتذكّرها، لكنها ليست بحاجة، لأنها، بحدّ ذاتها، لا تُنسى. أين «الريّس» سليم دياب الذي يعرف، على الأقلّ، لغات ثلاثاً بالإضافة الى «اليابانية الحصرية» لتعدّد الوكالات التجارية الإنسانية التي يتربّع عليها...
          ترجموا بعضكم لبعضٍ يا إخوتي ثم ادعوا للحوار. أو أرسلوا أحداً يتكلّم العربية العادية. أجل، إن الرئيس السنيورة بليغ بالعربية وكان من الممكن أن يفي بالغرض لكنّه غير متمرّس بـ«المنطق»، لذا يمكنكم، ولاختصار الوقت، أن تنسوا الترجمة ربما، وتُرسلوا شخصاً الى جانبه منطقيّاً نوعاً ما، حتى نبدأ هذا الحوار. لقد تأخر فعلاً لكنّه لم يزل لدينا بعض الوقت. يعني «يلعن إخت هالشَقلِة»!!!
          ***

          بالمحبّة والـ E-mail
          كِل شي عم نِبنِي بالـ weil
          miss you all

          Comment


          • #25
            رد: مقالات لزياد الرحباني

            النفق

            زياد الرحباني
            الثلاثاء 19/2/2008


            إنّ الجيش يقف على مسافة واحدة من الجميع.
            ويعتقد بعض الغيارى على وضع البلد الشديد التأزم والعاصي على مشاريع التسوية الجزئية، أنهم يستطيعون التهويل على السيّد فؤاد السنيورة وفريقه بتغيير مصطلحات المرحلة وتضخيم الأوصاف لها من نوع القول: «بدأت البلاد تدخل في نفق مظلم». إنهم غيارى فاشلون، طفوليون، إنهم غيارى قاصرون. المهم أن الجيش يقف على مسافة واحدة من الجميع.
            إنّ رئيساً كالسنيورة قفز في الهاوية كالقطّ، ورسا قرب الحائط المسدود، فدشّمه وسيّجه وفرش قربه واستقرّ، وأدار له ظهره ليواجه الفراغ وحده بالصبر والحبور إلى أن روّضه وجعله هادئاً ممسوكاً. إنّ رئيساً كهذا هل يهاب نفقاً مظلماً؟ أعزّائي، إن أصررتم على أننا دخلنا في النفق المظلم، وإذا ثبت ذلك فعلاً، فأهون على فريق السنيورة أن يلتزم هذا النفق ببناه التحتية ويعمل على تعبيده وطلائه وعلى إنارته وتهويته بدلاً من إخراجنا منه، فالجيش يقف على مسافة واحدة من الجميع. إنّ الرئيس السنيورة يا ناس، يطبّق اتفاق الطائف لأول مرّة منذ إعلانه، فمن سيردّه؟ سيشيّد النفق وقد يسمّونه نفق وليد عيدو، فهذا كلّه أهون من الشراكة «المزعومة»!!
            miss you all

            Comment


            • #26
              رد: مقالات لزياد الرحباني

              اللاأخلاقيّان

              زياد الرحباني
              الجمعة 22/2/2008

              المنطق يقول إن مصداقية حزب الله ومصداقية أمينه العام من أكثر الصفات سوءاً ونكداً على أعدائه الداخليين، وخاصةً أن إسرائيل، في أكثر من مناسبة، اعترفت بهذه المصداقية. لكن جدليّة الأضداد وسخرية القدر تطيحان المنطق الأول وتجعلان اللاأخلاقِيَّيْن أشدّ تمسّكاً واستغلالاً للمصداقية هذه. فهي وسيلتهما للتلاعب حتى ولو إلى الفتنة. عندما يقول حزب الله إنه «مهما حصل فلن يستعمل سلاحه في الداخل» يتكفّل اللاأخلاقيان بشتّى أنواع الاستفزاز والتحدّي والتعالي والازدراء لهذا الحزب، لعلّه يستعمل سلاحه في الداخل، فيطيحا المصداقية.
              إن إسرائيل، منذ إنجاز القرار 1701، تعتبر أنها، إن أنجزت شيئاً واحداً من خلال حرب تموز، فهو القرار هذا على ركاكته، وتحاول، حتى الآن، عدم استفزاز حزب الله. أما اللاأخلاقيان فيريدان صرف هذه المصداقية حتى آخر ذرّة. هل يفكّر هذان السقيمان بمستقبل لبنان أم بمستقبل حزب الله؟ إن العاطل عن العمل يختار عادةً الطرق الأطول للتنقّل.
              miss you all

              Comment


              • #27
                رد: مقالات لزياد الرحباني

                صورة
                زياد الرحباني
                الخميس 28/2/2008


                عندما تتعدّد التحاليل والأبحاث وتتنوّع في وضعنا العام القائم، وتصل كلّها على اختلافها، إلى نقطة الجماد، حيث يعجز العقل أن يواصل التفسير، وذلك رغم تكرار المحاولة ومرور الزمن، يكون الأبسط والأجدى الابتعاد عن التفاصيل، إعادة الرأس شيئاً ما إلى الوراء، للتمكّن من رؤية المعطيات الأساسية من جديد وتعدادها.

                - الأكثرية موجودة في بعض مواقع السلطة، كالحكومة في السرايا ينقصها وزراء شيعة من المعارضة. المعارضة موجودة بقوّة في الشارع، خاصّة باعتصامها الدائم في وسط البلاد على بعد أمتار من السرايا الحكومية.

                - الحكومة برئاسة سنّي ورثت لم ترث ورثت لم ترث، المهمّ ورثت صلاحيات رئيس الجمهورية الخالي موقعه. تحاول أن لا تستعملها كلّياً كي تزعج لا تزعج تزعج لا تزعج البطريرك الماروني ورعيّته الطيّبين. لذا فالبطريرك غير مزعوج مزعوج غير مزعوج شرط أن يُنتخب رئيس بأقل عدد من السنين.

                - السلطة الأكثرية تجتمع وتقرّر. المعارضة تنفّذ ما تريده من المقررات أو تنفّذ عكسها أو لا تنفّذ مع أنها أقلّية!!

                - قائد الجيش ميشال سليمان هو المرشّح التوافقي، وذلك بامتياز لدرجة أن الطرفين استغنيا عن انتخابه فهذا من تحصيل الحاصل.

                - الجيش يقف على مسافة واحدة من الجميع مهما قرروا أن يفعلوا ضمن الأمن المعقول، بل هو يحمي كلّ قائد في المنطقة التي يختارها. وفي هذا ترف نسبي بل فائق.

                - رئيس مجلس النواب منتخب دستورياً والوحيد في هذه اللحظة، لكنّه أيضاً قائد من قادة المعارضة، ولمَ لا؟ فالرئيس السنيورة من قوى 14 آذار وغير دستوري بالكامل، بالنسبة لما اتّفق تسميته: نصف الشعب اللبناني في الداخل، في الداخل والخارج؟ في الداخل؟ لا أحد يدري ورئيس المجلس متفائلٌ بإفراط رغم كل سوداوية ما يحصل.

                - كلّ النقاط المطروحة للحوار بين الموالاة والمعارضة قابلة للاختلاف باستثناء بند سلاح المقاومة، فالكلّ يعتبره شأناً داخلياً ووطنياً يبحث فقط بين اللبنانيين، وقد أدّى إصرارهم مجتمعين إلى تضمينه في القرار 1701.

                - قائد المقاومة المعترف بها عربيّاً وعالمياً شخصية مطلوبة، وهي هدف للاغتيال علناً، بالنسبة لإسرائيل، وبالتالي لأميركا، أما باقي الزعماء اللبنانيين فغير مطلوبين، لذا يجدون صعوبة معظم الأحيان، خاصة وقت الحوار في إيجاد المكان الآمن المناسب لذلك. لذا لا يحاورون وإذا حاوروا يحاورون غيره عنه.

                - تعتقد الولايات المتحدة الأميركية أنّ كلّ الجماهير الشيعية اللبنانية التي يجمعها قائد المقاومة هي جماهير إرهابيين، وربما كان هذا ممكناً في بلد متمسّك بالقيم الديموقراطية القائمة على التنوّع.

                - يريد الرئيس السنيورة أن يفرض شروطه في الحوار لكنّه لا يستطيع، لأن المعارضة تمنعه من ذلك، فكيف سيفرض شروطه وهو يصرّ على ذلك ومنفتح على الجميع؟!
                هذا داخليّاً دون وقبل أي تدخّل خارجي. رجاءً، خذوا لنا صورة كما نحن الآن وقبل أن يتغير شيء، إنها تاريخية منذ الآن.
                miss you all

                Comment


                • #28
                  رد: مقالات لزياد الرحباني

                  الله حيو رولا .. مين قدك يا عمي ..

                  فاجأتيني ..
                  أن أحب امرأة واحدة .. خير من أن تحبني نساء الأرض جميعاً ..

                  صار وقت الجد و هالمرة عن جد .
                  فـ من له عينان .. فليقرأ منيح .

                  ( المطر ما بيحلا إلا هون على هالمنتدى .. فأكيد أنا هون )
                  هل عندَكِ شك أنك أحلى و أغلى امرأة في الدنيا ؟
                  برأيي ما لازم تشكي نهائياً
                  كلما قدَّسكِ المطرُ .. اذكريني

                  Comment


                  • #29
                    رد: مقالات لزياد الرحباني

                    ميرسي نبيذ عالمرور
                    miss you all

                    Comment


                    • #30
                      رد: مقالات لزياد الرحباني

                      يعطيكي العافية رلوش





                      السعادة الحقيقية تكون في قلبك
                      لا تبحث عنها خارجا
                      \/
                      \ /
                      \ /





                      Comment


                      • #31
                        رد: مقالات لزياد الرحباني

                        الله يعافيكي مرمورة
                        miss you all

                        Comment


                        • #32
                          رد: مقالات لزياد الرحباني

                          مشكورة على تعبك
                          سبحانو العاطي يا سبحانو
                          تيوعي الخاطي ع إيمانو
                          سبحانو جاي بعيد أعيادو
                          يحكيلنا حكاية عن ميلادو
                          يا سبحانك جينا

                          Comment


                          • #33
                            رد: مقالات لزياد الرحباني

                            ميرسي على مرورك عبير
                            miss you all

                            Comment


                            • #34
                              رد: مقالات لزياد الرحباني

                              عيدها

                              كلّف الله المرأة ان تصف احاسيسها للرجل،
                              وصفا" وانطباعات ، وكلّف الرجل أن يريها ،
                              دونما انطباع ، أحاسيسه بالعين المجردّة ،
                              فجعل جرمه دوما" مشهودا".

                              ...

                              وهب الله الرجل القوّة وكلّف المرأة سحبها منه.


                              ...

                              النساء يتعذّبن ويبكين ، حسنا" ، لكنّ الرجال يُتوفّون.

                              ملاحظة: إن عيد المرأة في الطبيعة حصرا" ، فحيث يحكم الرجل لا أعياد.

                              بلا ولا شي ..... بحبك

                              Comment


                              • #35
                                رد: مقالات لزياد الرحباني

                                شكراً رهوفة اختيار رائع
                                miss you all

                                Comment


                                • #36
                                  رد: مقالات لزياد الرحباني

                                  الانحطاط

                                  زياد الرحباني
                                  الجمعة 7/3/2008


                                  يكون الانحطاط في المجتمع أفقياً على الدوام. فسلسلة العلاقات الاجتماعية بين الفعل وردة الفعل، تأخذ بالانحطاط تباعاً وبشكل متبادل، حتى يتساوى المعدّل العام بفروقٍ لا تُذكر. إن نائباً كذاك ومطربة كهذه يؤثّران على مستوى الطبيب والمهندس وبائع الجرائد. وإن أي ارتفاعٍ ملحوظٍ في مكان ما على السطر الأفقي للانحطاط، يكون ازدهاراً في الانحطاط، يفترض رسمه بإشارةٍ إلى ما دون السطر منطقياً، لكن منطق الانحطاط مقلوب.
                                  ما مناسبة هذا الحديث؟
                                  لا شيء، معلومةٌ عن الانحطاط، لِئَلاّ...
                                  ¶ ¶ ¶

                                  ـــ مخايل: عندما تندلع التظاهرات في أكثر من دولة أوروبية وعربية احتجاجاً على ما يحصل في غزة أو في العراق أو في لبنان، لا نسمع ولا مرّة عن تظاهرة في السعودية، هل يُعقل هذا يا عيسى؟
                                  ـــ عيسى: إن حق التظاهر في المملكة ممنوع.
                                  ـــ مخايل: يعني أنهم لم يتظاهروا ولا مرّة؟
                                  ـــ عيسى: بلى، التظاهرات هناك سريّة.
                                  ـــ مخايل: تظاهرة سريّة؟!
                                  ـــ عيسى: نعم، تظاهرة لكن غير علنيّة، حتى لا يتم الاصطدام بالشرطة.
                                  ـــ مخايل: وكيف تتمّ التظاهرة؟ إن التظاهر هو فعل ظهور، إنه إظهارٌ لتعبيرٍ ما.
                                  ـــ عيسى: هذا لو كان مسموحاً، هذا نوع من التظاهر العلنيّ، يقابله في بعض الحالات تظاهرٌ سرّي.
                                  ـــ مخايل: وما الذي يؤكد لك أنه يحصل؟
                                  ـــ عيسى: غداً عندما يخرج إلى العلن سترى.
                                  miss you all

                                  Comment


                                  • #37
                                    رد: مقالات لزياد الرحباني

                                    عادة

                                    زياد الرحباني
                                    الخميس 13/3/2008


                                    ربّما وجب التذكير أحياناً بأنّك، في أثناء بحثك عن المكان المثالي الذي منه تستطيع أن تكشف مواقع جميع الباقين، تكون، لحظة وصولك إليه، قد وجدت، عادةً، المكان الذي تكون أنتَ فيه مكشوفاً لـ«هذا» الجميع. فخفِّف يا عزيزي من صفير الإعجاب وأنتَ تلصق عينيك بالمنظار.
                                    ¶ ¶ ¶

                                    أعجب أحياناً كيف أنه في زحمة تكرار المواقف السياسية نفسها والجمود السائد الرتيب في المشهد العام، تضيع بعض المواقف المختلفة الإيجابية. فعندما يقول فجأة الرئيس السنيورة: «إن هاجمتنا إسرائيل هذه المرّة فسنكون كلّنا صفّاً واحداً في الدفاع عن الوطن»، عادةً، لا تدعوا الفرصة تفوتكم!
                                    miss you all

                                    Comment


                                    • #38
                                      رد: مقالات لزياد الرحباني

                                      لا يُتَرْجَم

                                      زياد الرحباني
                                      الأحد 16/3/2008

                                      ... يعني وإن كان المجتمع الدولي احتاج إلى احتلال أميركي في العراق منذ العام 2003 إلى الـ2005 كي يتأكّد من عدم وجود أسلحة دمار شامل لدى نظام صدام حسين، وإلى استمرار هذا الاحتلال حتى بداية العام 2008 ليتأكد أنْ لا علاقة لنظامه بنظام طالبان أو ما يسمّى «القاعدة»، فلماذا يبقى الجيش الأميركي في العراق بعد ذلك وماذا يفعل جنوده بالضبط؟ كيف يميّزون بين جيش المهدي وبقايا البعث والقوات النظامية والبشمركة؟ كيف يعرفون مَنْ هم من «القاعدة» أو من قوات الشرطة أو مجالس الصحوة، إن كانوا في كل هجوم انتحاري عليهم أو كمينٍ ضدهم يفقدون مترجماً؟
                                      مجازر لا تنتهي تُتَرجَم يومياً على أرض العراق لا ترجمةَ لها ولا ما يُتَرْجَم.
                                      miss you all

                                      Comment


                                      • #39
                                        رد: مقالات لزياد الرحباني

                                        يعطيكي العافية رلوش





                                        السعادة الحقيقية تكون في قلبك
                                        لا تبحث عنها خارجا
                                        \/
                                        \ /
                                        \ /





                                        Comment


                                        • #40
                                          رد: مقالات لزياد الرحباني

                                          الله يعافيكي ميرا ميرسي عالمتابعة
                                          miss you all

                                          Comment

                                          Working...
                                          X