• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

كانت كلمة السر "صدام حسين" وبعدها توالت المعركة

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • كانت كلمة السر "صدام حسين" وبعدها توالت المعركة

    كانت كلمة السر "صدام حسين" وبعدها توالت المعركة




    صدام حسين


    كانت منطقة الشرق الاوسط بعد الرحرب العالمية الثانية وتقسيم العالم من جديد الشرق الاوسط منسى لفترة من الدول القوية لانشغالها فى امور اخرى .
    فكانت روسيا تعانى من مشاكل داخليه مع باقى جمهوريات الاتحاد السوفيتى بعد معاناة كبيرة مع الحروب لعشرات السنين وكانت امريكا تسخر كل اموالها وسياساتها لاضعاف الاتحاد السوفيتى وارسلت امريكا بارهابيين الى افغانستان التى كانت دولة من دول الاتحاد السوفيتى وظلت تقاتل هنا سنين حتى جعلت من افغانستان عبارة عن دولة من دول القرون الوسطى امكانيات وعقول متحجرة .
    وظل الشرق الاوسط لا توجد عندهم اى مشكلة ولا اى اقاويل الا مشكلة دولة اسرائيل التى انشئت فى اواخر الاربعينيات وكانو العرب يفكرون مرارا وتكرارا ويحاولون دائما القضاء عليها ولكن بدون جدوى لنقص الامكانيات العلمية والثقافيه وانتشار الجهل والديكتاتورية من الحكام الذى يحكمون الشرق الاوسط جميعا وكانت امريكا تفكر دائما فى الحل الذى يشغل هؤلاء الاغبياء اقصد ( الحكومات العربية ) ويجعلهم تابعين لهم وايضا راضخين منبطحين لاوامرهم وتنفيذ تعليماتهم ولكى يقدرون على ذلك كان من المهم ان يجدو الحاكم الاهوج الغبى متسرع القرارات وكان فى هذا الوقت لا يوجد اكثر من صدام حسين فكان رجلا اهوج متسرع ياخذ قرارات بدون استشارة متخصصين ولا يثق الا فى عقله هو فقط وهذا العقل الذى كلف العراق وكلفه الكثير جدا وكانت البداية هى دعمه للحرب ضد ايران لمدة ثمانية اعوام متتالية خسرت العراق وايران مليارات من الدولارات لا حصر لها بل وكما يقال قتل مليونيى قتيل فى هذه الحرب من كلا الطرفين وهذه الحرب التى كلفت الشعبين الكثير جدا فهما دولتان ذات ابار نفطية تعتبر من اغنى الدول فى العالم من حيث ابار البترول وكان من الممكن حكام هاتين الدولتين ان يجعلو شعوبهم يعيشو حياة رغدة وقوية ويتسلحو بالمال والعلم معا ولكن لجهل وعنجهية حكامهم دمرت هاتين الدولتين وبالاخص الخاسر الكبير هو العراق لان حاكمه كان الاكثر حماقتا وغباء .


    فبعد ان انتهى صدام حسين من حرب ثمانى سنوات مع ايران قضى على الاخضر واليابس وجعل العراق من دولة ذات اقتصاد قوى الى دولة يعانى شعبها ويطلب المعونة من جميع الدول بعد هروبهم من بلدهم التى كان من الممكن ان يعيشو فيها فى ابهى صورة وفقدت العراق المثقفين والاغنياء والسياسيين المحنكين لان الكل هجرها الى دول اخرى .
    ومن هنا بدات اللعبه الا وهى لماذا لا يدخل صدام حسين جيوش العراق الى الكويت وتكون هنا الطامة الكبرى التى من خلالها ستدخل امريكا بكل جيوشها واطماعها وتسيطر على المنطقة سيطرة كاملة وليس هذا وحسب بل تدمير هذه المنطقة اقتصاديا وعسكريا ومعنويا وثقافيا ايضا. وبالفعل امريكا تعطى الضوء الاخضر لصدام حسن لدخول الكويت وصدام حسين بقلة ذكائه يبلع الطعم وينفذ ما تريده امريكا سواء بالاوامر او بالايحاء لصدام حسين بان ليس عندهم مانع من ذلك
    بعد ان دخل الجيش العراقى الى الكويت واحتلالها لمدة ايام امريكا اعدت العدة وحشدت الجميع لمحاربة العراق وبالفعل تم تحرير الكويت من قبضة صدام بل وتم القبض على صدام واعدامه والانهاء على جيشه تماما بل الانهاء على اقتصاد وجيش العراق بالكامل وتدمير البنية التحتية لها وكان لهذا الامر مردودات فعل كثيرة منها من كان لصالح امريكا ومنه من كان ضد مصلحتها.

    وهذه هى مردودات الفعل التى حدثت بعد ذلك


    1- انتشار الفساد فى المنطقة كحكام وشعب
    2- انتشار الفصائل الارهابية فى المنطقة
    3- فرقة كبيرة حدثت بين الحكومات العربية
    4- تخوين الشعوب لبعضها البعض
    5- اهتزاز مصالح امريكا بعد كراهية الشعوب لها
    6- جعلو من الديكتاتور الاحمق صدام بطلا فى نظر كثيرين من العرب
    7- تهجير مسيحى العراق ومن ثم سوريا لاحقا بمسيحى مصر من المنطقة بعد الاعتداءات الدائمة عليهم
    8- هروب المثقفين ورجال الاعمال والكفاءات من المنطقة
    9- انشغال الحكومات فى مشاكل سياسية لا حصر لها بعيدا عن التنمية الداخلية


    وتغلغلت السياسات الامريكية فى المنطقة حتى وصلت لغالبية شعوب الدول العربية واصبحت بلا قيد وانتشرت الفتن الطائفية ودفع ثمنها غاليا مسيحى العراق وسوريا والاقباط لانهم اكثر الشعوب تضررا ولكن ايضا الشعب كله يدفع ثمن ذلك ولكن بنسب مختلفة .
    ومن هنا بدات خروج الجماهير الى الشوارع طمعا فى مستقبل افضل ولكن هذا ضد مصلحة امريكا فان امريكا تريد هذه المنطقة متخلفة ودعمت امريكا اعداء الامس وجعلتهم اصدقاء اليوم الا وهم الاخوان المسلمين بل والجهادين والارهابيين واصحاب الافكار المتطرفه الغير معتدلة وكل هذا بمعاونة البنت الصغرى لها فى المنطقة وهى قطر باموال قطر دعمت اعلامها وباموال قطر دعمت الارهابيين وباموال قطر قويت شوكة كل الظلاميين فى المنطقة وهذا ما تريده امريكا - لا استقرار فى المنطقة يساوى مصالح لامريكا فى المنطقة وظهر ذلك بقوة وللعيان وبكل جهرا عندما اظهرت امريكا وجهها القبيح فى دعم اخون ارهابيون الفكر والتنفيذ فى حكم مصر وليبيا وتونس والسودان ايضا وعندما تأخر فى سوريا جاهرت بدعمها للارهابيين بالسلاح والمال لانهاء اخر استقرار لسوريا ولن تكون سوريا هى الاخيرة فالمغرب التالية ولردن والبحرين ودول الخليج مؤخرا وبهذا ستصبح المنطقة عبارة عن قطيع يحكمهم راعى واحد له كلب فى المنطقة وطبعا الراعى هى امريكا وكلبها الحارس فى المنطقة هى اسرائب والقطيع هو قطعان العرب الاغبياء اللذين يصدقون كل ما هو جهل وتخريف ولا يدرون ما هى نعمة العقل.


    ومن هنا كانت كلمة السر "صدام حسين" وبعدها توالت المعركة

    بارك حياتنا يا الله بحسب مشيئتك
    بارك اسرنا بارك لاعنينا بارك يسيئ الينا بارك جميع محبي بيتك
    لان كل شيئ بإرادتك لا بإرادة الانسان
    جعلتنا نقوم ولا نعود للآئام ولا نحتقر الانسان
    بل نقول الله أعطانا المصالحة والبسنا جسد يسوع باستمرار
    وقلب سيدة البشارة هو اليوم عنواننا
    يا قلب سيدة البشارة صلي لأجلنا
    يا مار يوسف صلي لأجل عائلاتنا


Working...
X