• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

الديمقراطية لا تعني حكم الأغلبية

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • الديمقراطية لا تعني حكم الأغلبية

    سمعنا فى ظل الأوضاع الحالية في بلادنا العربية من ثورات وصرخة عن الظلم المعاش ورغبة في حياة كريمة، صرخة تنادي وتطالب بالديمقراطية. ومعها سمع العديد من التفسيرات لهذا التعبير "الديمقراطية". فرحوا من لهم الأغلبية من قاعدة الشعب وقالوا إن الديمقراطية هي حكم الأغلبية.

    مع كل التقدير والإحترام لمن يعتقد هكذا، فهذا خطأ كبير، خطأ على المستوى الفكري، واللغوي، والتاريخي لهذا التعبير. بل وبالأحرى يتناقض تماما مع المفهوم الصحيح للديمقراطية.

    فترجع كلمة ديمقراطية إلى اليونانية وتعنى "حكم الشعب" وليس حكم أغلبية الشعب. وشتان بين الاثنان بل بالأحرى هم متناقضان تماما. فحكم الأغلبية، يعني أن أغلبية الشعب إذا انحازت لتيار او لحزب معين، أصبح هو الحاكم والذي له الحق في تشريع القوانين. بالتأكيد تلك القوانين لمصلحة فكره واتجاه معين، أي لاتجاه الأغلبية. هذه ليست الديمقراطية أبدا، هذا ما يسمى باستقطاب الحكم لمصلحة ورضى الأغلبية.

    فالديمقراطية بالعكس هي تعني "حكم الشعب". أي أن الشعب بأكمله، بأقلياته، وتنوعه هو الذي يحكم. كيف؟ بالتأكيد ليس المقصود بأن الشعب بأكمله هو الذى سيحكم بذاته، ولكن أن يكون كل الشعب، هو مصدر ونبع الحكم، ونبع التشريع، أن يكون كل الشعب مصدر ونبع الدستور، بأكملة وليست الأغلبية، وألا ليست بديمقراطية أبدا. كيف؟

    الديمقراطية لا تعني ان نرى ما يريده الأغلبية ونحققه لهم، وإن كان يعتقد انه الصحيح، والحق. الديمقراطية تعني ان يتم التعبير بحرية عن رأى كل فرد ، وكل الكل في كيان وهيكلية الدولة ودستورها. فيكون هذا الكيان والدستور حماية لكل فرد من الشعب، وليس هو فقط صوت وفكر الأغلبية. فصوت الأغلبية له حق الحكم النيابي، أي تمثيل أغلبية الشعب في الحكم. فيحكم بحسب هذا الكيان الذي صدر من كل الشعب، وليس فقط من الأغلبية.

    هذا الكيان الدستوري والتكويني والهيكلي للدولة من تشريع أساسي يجب أن ينبع ويصدر من كل الشعب. فهذا هو حكم الشعب، هذه هي الديمقراطية. والديمقراطية أيضا هي ان تمُثل أغلبية الشعب في الحكم حسب هذا الكيان، الذي هو تعبير عن كل الشعب. هذا الكيان لا يتغير يوميا، او مع تغير الحكام والرؤساء، ولا يتغير بتغير نوعية الأغلبية.

    يبدو وكأنه مستحيل إذا أردنا أن ننشأ هذا الكيان والدستور. بالفعل سيكون مستحيل إذا أراد كل تيار وحزب فرض قانونه وشريعته كمصدر للدستور. هنا سيقال إذا تحقق ذلك قانون وشريعة الأغلبية. من الممكن، ولكن ليكن معروف أن هذا ليست بالديمقراطية ابدأ. هذا قمع الأغلبية لحق وحريات الآخرين، وإن كانوا أقلية.

    إذا كيف يمكننا تكوين هذا الكيان دون قمع لأحد ودون أن ينفرد الأغلبية بالساحة؟ بمعنى اخر كيف يمكننا تطبيق الديمقراطية؟ أن يكون النبع والمصدر الأساسي لهذا الكيان الدستوري والهيكلي للدولة هو حقوق الإنسان. هذا الكيان الدستوري هو حماية لحرية الإنسان في العقيدة، والدين. هو حماية لحق الإنسان في تحديد المصير، في حق المعيشة الكريمة ، وتحقيق ذاته كما هو، وليس كما يفرضه عليه الأغلبية. حماية للعدالة الاجتماعية، وحق الشعب في مراقبة الحاكم، وفصل السلطات الحكومية، وسيادة القانون، وتداول السلطات سلميا وغيره. ولذا نكرر في نهاية هذه الكلمات. الديمقراطية ليست بحكم الأغلبية.

    بقلم الأب هاني باخوم


    ملقين كل همكم عليه لأنه يعتني بكم




  • #2
    رد: الديمقراطية لا تعني حكم الأغلبية

    الديمقراطية تشبه في الفيزياء "المحرك دائم الحركة" هي حلم وردي جميل موجود في الكتالوجات والمنشورات ولايمكن تحقيقه حرفيا على أرض الواقع... تشبه الاشتراكية إلى حد كبير والعدالة الاجتماعية...

    الحكم هو دوما للأغلبية، سواء كانت ذات خلفية سياسية أو دينية أو اجتماعية أو اقتصادية... وذلك لسبب بسيط جدا هو آليات الانتخاب وإصدار القرار التي يجب أن تعتمد اسلوب الـ"أغلبية" في عدد الأصوات...

    مايدعو إليه الأب هاني في هذه المقالة هو نظام علماني يضمن للجميع الحرية الدينية، وجود النظام العلماني (في أي دولة) يقتضي ذكر ذلك في دستورها، وإعلانه في الدستور يقتضي أن يصوت عليه مجلش الشعب (الأمة، النواب، الشيوخ...) الذي هو بالنتيجة منتخب من الشعب بطريقة "الأغلبية" ... يعني بدنا حكم جمهوري لنصير ديمقراطيين!!!!!!

    درنا الدورة ورجعنا لبياع البندورة
    إنّ أغرب ما في الإسلام، كمنظومة معقّدة للغاية، هو هذه القوة
    الاستلابيّة التي تجعل المرأة تدافع عن تحقيرها الذاتي . نبيل فياض

    أتعجب كثيرا من الكتاب العرب الذين يسخرون من كون السفاح شارون يعيش بخصية واحدة بعد أن فقد الأخرى في إحدى حروب العرب مع إسرائيل. الأولى أن يشعر هؤلاء بالخجل لأن شارون يفعل كل هذا بنا.. بخصية واحدة!

    Comment

    Working...
    X