إتصالك متأخر يا سيدي
يقال أن ( ستالين ) دكتاتور روسيا , و الذي حكمها منذ سنة 1924 حتى وفاته سنة 1953 . إتصل يوماً بجهاز الأمن و أخبرهم بفقد ساعته الثمينة من غرفة نومه .
و بعد نصف ساعة وجدها في الحمام , فعاود الإتصال برئيس جهاز الأمن و طلب منهم إيقاف البحث و التحقيق بخصوص الساعة .
ففوجيء برئيس الجهاز يقول له :
- لقد إتصلت متأخراً يا سيدي ... و ليس بمقدورنا الآن إيقاف شيء , لأننا إعتقلنا خمسة أشخاص مشتبه بهم , و أعترف ثلاثة منهم بسرقة الساعة .
الرد الخالص
ذهب كاتب شاب إلى الروائي الفرنسي المشهور إسكندر ديماس مؤلف روايته
الفرسان الثلاثة
وغيرها وعرض عليه أن يتعاونا معا في كتابة إحدى القصص التاريخية..
وفي الحال أجابه ديماس في سخرية وكبرياء :
كيف يمكن أن يتعاون حصان وحمار في جر عربة واحدة ؟!
على الفور رد عليه الشاب : هذه إهانة يا سيدي كيف تسمح لنفسك أن تصفني
بأنني حصان ؟
الفرق بين حادث المؤسف و الكارثة
( بنيامين دزرائيلي ) رئيس حزب المحافظين و رئيس وزراء إنجلترا في أواخر القرن التاسع عشر . و الذي كان سياسيا داهية . سأله أحد الصحفيين يوماً عن الفرق بين الحادث المؤسف و الكارثة . فأجابه : لو سقط ( جلادستون ) مثلاً في نهر تايمز , لكان ذلك حادثاً مؤسف و لو أنقذه أحد من الغرق لكانت تلك كارثة .
وقد كان جلادستون يوم ذاك زعيماً لحزب الأحرار و منافساً لدزرائيلي .
سأنتظر حتى تكبر شركة
قبل أسبوعين من إحتفاله بعيد ميلاده الثالث و التسعين و الذي مات بعده بسنة واحدة , كتب مدير إحدى الشركات السينمائية الجديدة إلى ( برنادشو ) راجياً منه أن يأذن له في إخراج إحدى رواياته لقاء أجر زهيد معتذراً بأن الشركة ما زالت ناشئة و لا تستطيع دفع مبلغ كبير له .
فرد عليه ( برناردشو ) قائلاً :
- أستطيع أن أنتظر حتى تكبر شركتكم .
صفحة من مذكرات داج همرشولد
( داج همرشولد ) سكرتير عام الأمم المتحدة , الذي إنفجرت به الطائرة التي كانت تقله فوق أراضي الكونغو .التي كانت متوجهاً إليها للوساطة من أجل إنهاء القتال الدائر بها سنة 1961 بين خصوم السياسيين و على دائهم لومومبا من جهة و من جهة أخرى تشومبي . كتب في مذكراته :
- إذا طردت من حجرةٍ , فلا يجب أن تتجسس من خلال ثقب الباب ... إما أن تفرض نفسك أو تترك المكان و تذهب لحال سبيلك .
- لا تنظر إلى الوراء , و لا تتطلع إلى المستقبل , فالماضي لن يعود إليك , و المستقبل سيبقى في عالم الغيب , فإعمل إذن ليومك ... إن عملك و مصيرك و حياتك مرهونة باللحظة التي تعيشها .
- إذا كنت مدافعاً عن قضيةٍ و حاولت في الوقت ذاته أن تحقق كسباً خاصاً لنفسك , فثق أن النجاح لن يكون سليفك أبداً .
- الكذبة الناجحة أثقل عبئاً على صاحبها من قول الحقيقة .
فراش للضيف
كان الكاتب الأمريكي مارك توين مغرما بالراحة حتى أنه كان يمارس
الكتابة والقراءة وهو نائم في سريره ، وقلما كان يخرج من غرفة نومه !
وذات يوم جاء أحد الصحفيين لمقابلته ، وعندما أخبرته زوجته بذلك قال
لها : دعيه يدخل ..... غير أن الزوجة اعترضت قائلة : هذا لا يليق
..... هل ستدعه يقف بينما أنت نائم في الفراش ؟!
فأجابها ارك توين : عندك حق ، هذا لا يليق اطلبي من الخادمة أن تعد له
فراشا آخر!
مات ... ولكن بعد خمسين سنة
( جورج برناردشو ) الكاتب الإيرلندي الساخر الشهير الذي توفي سنة 1950 , كان يحضر إحدى الحفلات التي أقيمت لتكريمه , حين دار الحديث و الحوار عن الإخلاص في الحب , و لما سأل عن قصة يرويها في هذا الموضوع قال :
- كنت أعرف صديقاً أحب فتاة و صارحها بأنه سيموت إذا لم تتزوجه , و لكنها صدته و رفضت عرضه . فسأله المستمعون إليه بلهفة :
و هل مات فعلاً ؟
قال :
- نعم مات ... و لكن بعد خمسين سنة
نظارة آينشتاين
كان أينشتين لا يستغني أبدا عن نظارته .. وذهب ذات مرة إلى أحد
المطاعم ، واكتشف هناك أن نظارته ليست معه ،
فلما أتاه الجرسون بقائمة الطعام ليقرأها ويختار منها ما يريد ، طلب
منه أينشتين أن يقرأها له فاعتذر الجرسون قائلا : إنني آسف يا سيدي ،
فأنا أمي جاهل مثلك !
هذه وقاحة
( جوهان شتراوس ) مؤلف الموسيقي النمساوي الشهير و الذي مات في آخريات القرن التاسع عشر . كان مصاباً بأرتفاع من ضغط الدم و كان موسوساً و يتوقع أن يصاب بالشلل في أي لحظة .
دعي مرة إلى مأدبة , وفي أثناءها أحس بالآم في إحدى ساقيه فمال على صديق له يجلس بجواره و همس في أذنه :
- أخيراً شلت ساقي
فقال له الصديق , الذي كان يعرف وساوسه :
- أقرصها , فإذا لم تشعر بالقرصة , فستكون ساقك قد شلت فعلاً .
فمد جوهان شتراوس يده تحت المائدة بهدوء , و قرص ساقه , ولم يشعر بشيء , فصاح :
- لقد شللت ... هذا ما كنت أتوقعه .
ثم تهاوى على مقعده . وفي نفس اللحظة كانت هناك مفاجأة أخرى , فقد هبت إحدى السيدات واقفة , و كانت تجلس في المقعد المواجه مقعد جوهان و صاحت في حده و إنفعال :
- كنت أتوقع أن يحدث أي شيء , إلا أن يمد مستر شتراوس يده من تحت المائدة و يقرصني ... هذه وقاحة .
يقال أن ( ستالين ) دكتاتور روسيا , و الذي حكمها منذ سنة 1924 حتى وفاته سنة 1953 . إتصل يوماً بجهاز الأمن و أخبرهم بفقد ساعته الثمينة من غرفة نومه .
و بعد نصف ساعة وجدها في الحمام , فعاود الإتصال برئيس جهاز الأمن و طلب منهم إيقاف البحث و التحقيق بخصوص الساعة .
ففوجيء برئيس الجهاز يقول له :
- لقد إتصلت متأخراً يا سيدي ... و ليس بمقدورنا الآن إيقاف شيء , لأننا إعتقلنا خمسة أشخاص مشتبه بهم , و أعترف ثلاثة منهم بسرقة الساعة .
الرد الخالص
ذهب كاتب شاب إلى الروائي الفرنسي المشهور إسكندر ديماس مؤلف روايته
الفرسان الثلاثة
وغيرها وعرض عليه أن يتعاونا معا في كتابة إحدى القصص التاريخية..
وفي الحال أجابه ديماس في سخرية وكبرياء :
كيف يمكن أن يتعاون حصان وحمار في جر عربة واحدة ؟!
على الفور رد عليه الشاب : هذه إهانة يا سيدي كيف تسمح لنفسك أن تصفني
بأنني حصان ؟
الفرق بين حادث المؤسف و الكارثة
( بنيامين دزرائيلي ) رئيس حزب المحافظين و رئيس وزراء إنجلترا في أواخر القرن التاسع عشر . و الذي كان سياسيا داهية . سأله أحد الصحفيين يوماً عن الفرق بين الحادث المؤسف و الكارثة . فأجابه : لو سقط ( جلادستون ) مثلاً في نهر تايمز , لكان ذلك حادثاً مؤسف و لو أنقذه أحد من الغرق لكانت تلك كارثة .
وقد كان جلادستون يوم ذاك زعيماً لحزب الأحرار و منافساً لدزرائيلي .
سأنتظر حتى تكبر شركة
قبل أسبوعين من إحتفاله بعيد ميلاده الثالث و التسعين و الذي مات بعده بسنة واحدة , كتب مدير إحدى الشركات السينمائية الجديدة إلى ( برنادشو ) راجياً منه أن يأذن له في إخراج إحدى رواياته لقاء أجر زهيد معتذراً بأن الشركة ما زالت ناشئة و لا تستطيع دفع مبلغ كبير له .
فرد عليه ( برناردشو ) قائلاً :
- أستطيع أن أنتظر حتى تكبر شركتكم .
صفحة من مذكرات داج همرشولد
( داج همرشولد ) سكرتير عام الأمم المتحدة , الذي إنفجرت به الطائرة التي كانت تقله فوق أراضي الكونغو .التي كانت متوجهاً إليها للوساطة من أجل إنهاء القتال الدائر بها سنة 1961 بين خصوم السياسيين و على دائهم لومومبا من جهة و من جهة أخرى تشومبي . كتب في مذكراته :
- إذا طردت من حجرةٍ , فلا يجب أن تتجسس من خلال ثقب الباب ... إما أن تفرض نفسك أو تترك المكان و تذهب لحال سبيلك .
- لا تنظر إلى الوراء , و لا تتطلع إلى المستقبل , فالماضي لن يعود إليك , و المستقبل سيبقى في عالم الغيب , فإعمل إذن ليومك ... إن عملك و مصيرك و حياتك مرهونة باللحظة التي تعيشها .
- إذا كنت مدافعاً عن قضيةٍ و حاولت في الوقت ذاته أن تحقق كسباً خاصاً لنفسك , فثق أن النجاح لن يكون سليفك أبداً .
- الكذبة الناجحة أثقل عبئاً على صاحبها من قول الحقيقة .
فراش للضيف
كان الكاتب الأمريكي مارك توين مغرما بالراحة حتى أنه كان يمارس
الكتابة والقراءة وهو نائم في سريره ، وقلما كان يخرج من غرفة نومه !
وذات يوم جاء أحد الصحفيين لمقابلته ، وعندما أخبرته زوجته بذلك قال
لها : دعيه يدخل ..... غير أن الزوجة اعترضت قائلة : هذا لا يليق
..... هل ستدعه يقف بينما أنت نائم في الفراش ؟!
فأجابها ارك توين : عندك حق ، هذا لا يليق اطلبي من الخادمة أن تعد له
فراشا آخر!
مات ... ولكن بعد خمسين سنة
( جورج برناردشو ) الكاتب الإيرلندي الساخر الشهير الذي توفي سنة 1950 , كان يحضر إحدى الحفلات التي أقيمت لتكريمه , حين دار الحديث و الحوار عن الإخلاص في الحب , و لما سأل عن قصة يرويها في هذا الموضوع قال :
- كنت أعرف صديقاً أحب فتاة و صارحها بأنه سيموت إذا لم تتزوجه , و لكنها صدته و رفضت عرضه . فسأله المستمعون إليه بلهفة :
و هل مات فعلاً ؟
قال :
- نعم مات ... و لكن بعد خمسين سنة
نظارة آينشتاين
كان أينشتين لا يستغني أبدا عن نظارته .. وذهب ذات مرة إلى أحد
المطاعم ، واكتشف هناك أن نظارته ليست معه ،
فلما أتاه الجرسون بقائمة الطعام ليقرأها ويختار منها ما يريد ، طلب
منه أينشتين أن يقرأها له فاعتذر الجرسون قائلا : إنني آسف يا سيدي ،
فأنا أمي جاهل مثلك !
هذه وقاحة
( جوهان شتراوس ) مؤلف الموسيقي النمساوي الشهير و الذي مات في آخريات القرن التاسع عشر . كان مصاباً بأرتفاع من ضغط الدم و كان موسوساً و يتوقع أن يصاب بالشلل في أي لحظة .
دعي مرة إلى مأدبة , وفي أثناءها أحس بالآم في إحدى ساقيه فمال على صديق له يجلس بجواره و همس في أذنه :
- أخيراً شلت ساقي
فقال له الصديق , الذي كان يعرف وساوسه :
- أقرصها , فإذا لم تشعر بالقرصة , فستكون ساقك قد شلت فعلاً .
فمد جوهان شتراوس يده تحت المائدة بهدوء , و قرص ساقه , ولم يشعر بشيء , فصاح :
- لقد شللت ... هذا ما كنت أتوقعه .
ثم تهاوى على مقعده . وفي نفس اللحظة كانت هناك مفاجأة أخرى , فقد هبت إحدى السيدات واقفة , و كانت تجلس في المقعد المواجه مقعد جوهان و صاحت في حده و إنفعال :
- كنت أتوقع أن يحدث أي شيء , إلا أن يمد مستر شتراوس يده من تحت المائدة و يقرصني ... هذه وقاحة .
Comment