• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

المراهقون

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • المراهقون

    المراهقون

    هل تعرفون ذلك الصوص الذي يكبر فجأة ويبيض قسم من جناحيه ويركض مسرعاً ومنبهراً بالدجاجات فيرمي بنفسه عليهن عارضاً الحب مباشرة، هل شاهدتم الدجاجة وهي تنهر الصوص المراهق الذي يريد أن يثبت رجولته للدجاجات؛

    فبالتأكيد ستتذكرون كيف يعود الصوص حزيناً إلى قن الدجاج لينام باكراً وحيداً وتعيساً وكئيباً، رغم عدم معرفته إلى هذه اللحظة أنَّ مصيره سيكون فروجاً مشوياً أو بروستد أو مسحب إذا عملوا له قيمة.
    والمراهق الإنسان يشبه الصوص المراهق من نواحٍ عدة، ولكنه يفوقه غلاظة إلى درجة أنَّ الأهالي تعودت على ذلك وسمَّته بسنِّ الغلاظة، عندما تخط الشوارب وتبدأ بالبزوغ، عندما يبدأ الاعتداء على أدوات الوالد من شفرات حلاقة وجوارب وبارفان وقمصان إذا كانت عالمقاس، كل هذا من أجل رحلة إثبات الرجولة والبحث عن الحب الذي يكون حباً خالداً في تلك اللحظات، ويبدأ المراهق بالتغالظ على الفتاة التي يحبها، فيلاحقها إلى بيتها على بعد خمسين خطوة منها دائماً ثم يمضي مطمئناً إلى وصولها دون أن ينسى التلويح لها بيده "باي" وهو يعرف بأنها لن ترد له التحية، وفي اليوم التالي تأتي الفتاة إلى موقف الباص للذهاب إلى المدرسة فتجده واقفاً وقد حمم رأسه بالجيل بانتظارها، ثم ينتهي الأمر في مخفر الشرطة وهو يوقّع على تعهد بعدم ملاحقة المعشوقة مع كم كف للذكرى فإنَّ الذكرى ناقوس يدق في عالم النسيان كما كتب على كل دفاتره المدرسية، وما إن يخرج حتى يقع في غرام أول فتاة يصادفها فيتابع ملحمته الخالدة التي تتصدرها الكفوف التربوية من أي كان، إنه المراهق، الباحث عن الحب ولو على حساب كرامته، ولو على رقبته حتى، فكم هو بحاجة إلى الحب إذن؟!!!
    فالمراهقون ليسوا بغلظاء هكذا، العشاق كلهم غلظاء لحظات العشق، والمراهقون عشاق بامتياز، سريعو العطب، ومع ذلك يتحملون المصاعب والإهانات التي تدمر شعور الرجولة الذي يسري في عروقهم ، فهم يدعون إلى الحب إذن، وهذا شيء جميل، والمراهقون هم الذين يقودون البسكليتات، والبسكليتات تدخل البهجة إلى القلوب عندما نلمحها تمرُّ مختالة وصوتها الجرسي يرن في الأرجاء، ليس كالزمور المزعج الذي تتشدق به السيارات، كما أن البسكليتات لا تصدر دخان المازوت والبنزين العادي والممتاز والمخلوط فهي صديقة البيئة، فكم هم حضاريون إذن، وهم رواد فن جميل كاد ينقرض لولاهم وهو فن السينما العظيم، فهم الذين يملئون الصالات الآن مع البزر والبوشار وطير وفرقع يا كاره السينما، فهم محبون للفن، فكم هم حساسون، وهم الذين يستخدمون البقع الجميلة المجانية مع أصدقائهم الأطفال كالحدائق، فتراهم يلعبون الشدة على العشب الجميل، وينامون في ظهيرة حارقة تحت الشجرة في سبيل عدم العودة إلى البيت إلا بالليل ، كما أنهم يتواعدون هناك ويستخدمون المقاعد التي يؤلف الكبار عنها أغانيهم وأشعارهم، ويزعجون الفتيات اللواتي يأتين أصلاً للانزعاج، فكم هم رائعون.


    2009-11-14
    المصدر: منقول سيريانيوز
    Fadi

  • #2
    رد: المراهقون

    ههههههههههه
    شكرا على الاخبار
    يـــــــــــســـوع مـــــــعـــــــي فـــــــمـــــــن عــــــــــــــلـــــــي ...,,
    تـــــــحـــــــيـــــــاتـــــــي
    داريــــن لــحــــدو
    ♰ ܕܐܪܝܢ ܠܚܕܘ ♰



    Comment


    • #3
      رد: المراهقون

      واقع

      Delight yourself also in the Lord, and He will give you the desires and secret petitions of your heart

      !! Brothers and will stay until death !!

      Comment


      • #4
        رد: المراهقون

        يسلمون
        مين الي بعدك قد الدني بحبك
        انساني جوا قلبك وخلينا سوا
        حبك ساكن فيي
        واقرب مني ليي
        بعدك حكيو عيني وقالو هيدا الدوا
        والعمر كلو حبيبي بتمنى نكون سوا
        غيرك مابدي هوا

        Comment


        • #5
          رد: المراهقون

          شكراً فادي للموضوع
          اسمع صراخي يا سيدي والى صلاتي أمل اذنيك

          ارحمني وامسك بيدي فأنا فى حاجة شديدة اليك

          المسيح مات من اجلك !
          و أنت ماذا قدمت له؟

          Comment


          • #6
            رد: المراهقون

            well 1 : Thanks 2: Its realty 3 : But this case is only in syria [ the others have too much problems , trust me ] , finaly thanks again

            Comment


            • #7
              رد: المراهقون

              هههههههههههههههههه حلوين شكرا
              أن قال لك أحد بأنه يحبك كأخيه فتذكر أيها الساري
              قابيل.... وهابيل
              آليات تدمير القلوب

              دمي فداك يا أسدي
              أنا سوري أه يا نيالي
              عندما انتهيت من بناء سفينتي ...جفت مياه البحار بلا أي تعليق...
              with my love alzeersari

              Comment

              Working...
              X