• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

ربطة الخبز في حلب 300 ليرة والأفران الخاصة تبيع مخصصاتها

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • ربطة الخبز في حلب 300 ليرة والأفران الخاصة تبيع مخصصاتها

    أكد مدير الشركة العامة المطاحن أبو زيد كاتبية أن المشكلة في حلب ليست مشكلة وجود طحين أو عدم وجوده وإنما في توافره، مشيراً إلى أن ربطة الخبز بلغ سعرها هناك 100 ل.س وأحياناً أكثر علماً أنها بلغت سعر 300 ل.س قبل أشهر.
    وأكد كاتبية بحسب صحيفة الوطن السورية تغذية جميع المحافظات السورية بالطحين عدا حلب لأن كافة الطرق النظامية المؤدية إليها مغلقة.

    مشيراً إلى أن جميع المطاحن الحكومية في حلب متوقفة وخارج الخدمة وإنتاج المطاحن المتبقية يبلغ نحو 5 آلاف طن والكمية الباقية تخضع للاستيراد.

    وقال كاتبية: "مع ذلك تذهب مخصصات حلب من الطحين إلى محافظات أخرى ولذلك لم تتغير بشكل كبير الكميات المستجرة قبل وبعد الأزمة وخصوصاً أن من خرج من مدينة حلب ذهب إلى مدينة أخرى وبالتالي أصبحت مخصصاته تصله بشكل أو بآخر إلى المكان الذي حط فيه لأن تغطيتنا مستمرة ولا تتوقف".


    نسب المخصصات

    وعن النسبة التي تتوزعها الأفران من الطحين قال مدير المطاحن: "تقضي خطة التوزيع باستجرار الأفران الآلية نسبة 35% من إنتاجنا، والاحتياطية بحدود 10%، والأفران الخاصة بنسبة 55% ولكن للأسف الشديد فإن معظم الأفران الخاصة تبيع طحيننا إلى مصانع المعكرونة ومخابز المعجنات وغيرها، وهو ما جعلها تحقق أرباحاً تفوق بعشرات الأضعاف أرباحها من عملها في تشغيل أفرانها لصناعة الخبز".

    وأكد أن الازدحام على الأفران لا يعني نقصاً في الطحين ولا ننسى توقف العديد من أفران الريف وهجرة سكانه إلى المدن والضغط الجديد على أفران المدن.

    وحول استيراد الطحين تحدث مدير المطاحن عن توقيع العديد من عقود الاستيراد أولها الاتفاقية مع أوكرانيا لتوريد 100 ألف طن خلال عام 2013 وصل العقد الأول منه 10 آلاف طن مشيراً إلى أنه أرخص العقود التي حصلنا عليها بتكلفة 356 يوروهاً للطن الواحد.

    وهناك عقد مع شركة خاصة يتم تنفيذه الآن بكمية 30 ألف طن طحين كاشفاً عن وجود فض عروض لمناقصة اليوم الخميس لاستيراد 60 ألف طن.

    وأكد كاتبية أن الاستيراد حالياً بهدف تغطية المخزون الإستراتيجي، ونقوم بإبرام تلك العقود أولاً بأول كي لا نهدر مخزوننا من القطع الأجنبي على الطحين وخصوصاً أننا سوف نعود إلى طحن الكميات اللازمة كما في السابق قبل توقف وخروج بعض المطاحن من الخدمة.

    طحين من إيران

    وفي هذا الجانب أكد كاتبية أن الدولة الإيرانية فتحت الخطوط البرية مع سورية بشكل كامل وتقوم بتزويدنا بجميع كميات الطحين التي نطلبها موضحاً أنه تبادل ضمن اتفاقية المقايضة مقابل القطن والحمضيات وزيت الزيتون وغيرها.

    وبين أن الوعود الإيرانية وصلت مبدئياً إلى 100 ألف طن طحين وصل منها حتى اليوم 20 ألف طن خلال شهر ونصف من الزمن وذهبت إلى كل من الحسكة والقامشلي ودمشق.

    وعن كميات الطحين المستجرة والزائدة على الخطة الموضوعة والتي وصلت مع نهاية الربع الثالث من العام الماضي إلى 265 ألف طن قال كاتبية: "لم تتغير الكميات المستجرة الزائدة بسبب توقف العديد من المطاحن عن العمل ولم يعد هناك كميات فائضة، ومع ذلك هناك إحصاءات أولية عن توزيع نسبة 10% زيادة عن الكميات المخططة، لأن الكميات مفتوحة للأفران الآلية والاحتياطية للعمل على مدار الساعة مع إيقاف عطل الأفران لتعمل على مدار الأسبوع".

    وختم بالقول: "تحول توزيعنا بحسب الخطة إلى توزيع حسب الحاجة، ولا يمكن التقصير في توزيع هذه المادة وهناك توجيهات عليا لتسخير كل الإمكانات لتأمين الكميات المطلوبة للأفران".

    وتبلغ كميات الطحين الموزعة على المخابز الآلية والاحتياطية نحو 7 آلاف طن يومياً في جميع المحافظات السورية ما عدا محافظة حلب.
Working...
X