• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

الدبلوماسية السورية - والصلابة في وجه الإنشقاقات

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • الدبلوماسية السورية - والصلابة في وجه الإنشقاقات


    Click image for larger version

Name:	181448_452720351422400_1463325741_n.jpg
Views:	1
Size:	25.6 KB
ID:	1374987




    لِمَ لا تنشق البعثات الديبلوماسية السورية ؟


    18 شهراً مضو على الأزمة السورية ... أي سنة ونصف حفلت بالمنعطفات والأحداث على سوريا , خلفت تداعيات وشهدت اصطفافات داخلية و خارجية .
    أزمة عصفت بسوريا كشفت الكثير من المستور من نوايا و خبايا و خفايا ومن نقاط ضعف و نقاط قوة و في كثير من الأحيان كان قول "رب ضارة نافعة " يتناسب مع الحدث وطبعاً المقصود هنا الإنشقاقات أي الإنشقاق عن الدولة أو عن "النظام" كما يناديه المعارضين .

    سعت عدة قوى خارجية ومازالت تسعى إلى التواصل و التقرب من العديد من شخصيات الدولة السورية البارزة والرفيعة أملا بإقناعها بالإنشقاق السريع لكي يشكل " انشقاق صدمة " يؤثر على معنويات المواطنين السوريين و المسؤولين و" تكسر السبحة " .
    فتم التواصل معها بشكل مباشر و منها بالغير المباشر أي عبر قنوات محددة بالإشتراك مع دول مجاورة - اقليمية - أملا بقلب المعادلة سريعاً وبأقل وقت و أقل كلفة وذلك من أجل أن يتداعى حكم الرئيس بشار الاسد فكان أن تعرض المسؤولين السوريين لأقوى وأضخم أنواع الإغراءات من مختلف المؤسسات والقطاعات في البلاد بعضها نفع ومعظمها استعصى بدءاً من رئيس حكومة انشق إلى موظف بسيط غرر به .

    لكن !

    وبغض النظر عن أن الجيش السوري الذي مازال قوياً ويقاتل بنفس العقيدة وعن أن الأسد مازال قادر على حشد الجماهير حسب وصف صحف غربية عدة لشعبيته , إلا أن الجسم الديبلوماسي السوري هو أكثر ما يثير الإستغراب في الأزمة ككل , خاصة وأن هذا الجسم لعب دورا بارزا في ما عرف بدول الربيع العربي عندما انشقت البعثات بطريقة دراماتيكية متسارعة البعثة تلو الأخرى والسفير تلو السفير حتى تداعات بالكامل .

    فلما لا تنشق البعثات الديبلوماسية السورية ؟

    194 دولة في العالم ينتشر فيها 1000 ديبلوماسي سوري و 5000 الأف إداري لم نشهد منه سوى انشقاق سفير واحد هو سفير سوريا في العراق وانشقاق قنصل سوريا في الإمارات و زوجته القائمة بالأعمال في قبرص و موظف سفارة "عادي " في سلطنة عمان , رغم الضغوط و الإغرائات ما الذي يفسر ضالة حجم الخارجين من الجهاز الديبلوماسي السوري ؟

    مصدر مقرب من " القيادة السورية " اعتبر ان السؤال بذاته شهادة قوة للنظام تحديدا في موضوع الديبلوماسيين لعدة أسباب قد تدفع الديبلوماسي قبل غيره إلى الإنشقاق و ربما الأسرع والأسهل هي :

    أولاً : الجهاز الديبلوماسي عادة هو "الأكثر ثقافة"

    ثانياً : الجهاز الديبلوماسي هو "الأكثر انفتاحاً على الخارج الدولي
    "

    ثالثاً : الجهاز الديبلوماسي يعيش في الخارج على مداخيل ورواتب عالية تتغير بعودته إلى سوريا و ما عرضه القطريون كان رواتب بعقود 25 سنة شهريا ب25 ألف دولار لكل ديبلوماسي ينشق مع جواز ديبلوماسي من أي دولة من أوروبا أوأميركا أو الخليج .

    رابعاً : الجهاز الديبلوماسي أكثر عرضة لضغوط وتهديدات الدول التي يقيم فيها خصوصاً أن المخابرات عادة تجهز ملفات أمنية لهم للإبتزاز الشخصي والسياسي والتلويح بالتحويل للقضاء .

    خامساً : الجهاز الديبلوماسي هو الأكثر تحرراً من ما يسمى الخوف من ضغط النظام وأجهزته "لوجوده في الخارج" فلو لم يكن النظام متماسكاً وذو شعبية ما الذي كان قد فسر ضالة حجم الخارجين من الجهاز الديبلوماسي ؟

    سادساً : من عادات الديبلوماسيين أن يربطوا تنقلاتهم بالاستقرار الدراسي لأولادهم وهذا أيضاً ما يضمنه الإنشقاق !


    إذاً يبدو أن الجسم السوري متماسك لحد كبير و كثيراً ما وصفت الديبلوماسية السورية المتحفظة بالباردة لا بل بديبلوماسية الجليد التي يصعب على حرارة الأحداث تحريكها بسهولة .

    ها هو جليد الديبلوماسية السورية يظهر فعاليته في مكان مختلف فيبدو الجسم الديبلوماسي السوري الذي يفيض حرارة في خطابات بشار الجعفري وفيصل المقداد قطعة جليد متماسكة لم ينفع منشار الترغيب والترهيب في فك أجزائها ودفعها للتشقق .

    إنه جسم ديبلومسي يشبه خطاب رئيس الديبلوماسية السورية وليد المعلم الذي تسبب جليده بأزمات قلبية لكثير من خصوم سوريا .
    من يطلق الرصاص على حاضره و ماضيه ... سيطلق المستقبل عليه نيران مدافعه
    في كل إنسان ينام نبي ... عندما يستيقظ يكون الشر قد زاد قليلاً في العالم
    كلنا نولد من نفس الطائفة الإنسانية إلى أن يبدأ المجتمع بالكذب علينا


    سوريا الأمان و الاستقرار و تعايش الأديان ...
    نعم للأسد ...
    احبوا بلدكم التي لطالما احبتكم ...



Working...
X