• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

معلومات عن المراقبين الأممين في سوريا ورائحة التآمر تفوح منهم: من جريدة الاخبار اللبنانية:

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • معلومات عن المراقبين الأممين في سوريا ورائحة التآمر تفوح منهم: من جريدة الاخبار اللبنانية:



    لماذا يستعمل "المراقبون الدوليون" مطار بيروت محطة للانتقال منه براً إلى سوريا، ولا يستخدمون مطار دمشق، علماً أن الخيار الأخير أسهل لوجستياً؟ وهناك أيضاً سؤال آخر، لفهم سبب جعل مقر قيادة "اليونيفيل" في الناقورة يتولى مهمة طلب الإذن من استخبارات الجيش اللبناني لمرور المراقبين، وليس أي جهة أخرى تابعة للأمم المتحدة، أو ممثلاً عن مكتب أنان في جنيف مثلاً؟".

    مصدر مطلع كشف لـ"الأخبار" أن خلال آخر مناقشة عامة مغلقة في مجلس الأمن حول القرار 1701، تمّ إبلاغ المندوبين الدائمين بموافقة الأمم المتحدة على افتتاح مكتب لقيادة "اليونيفيل" في تل أبيب.

    وتأتي هذه الخطوة في اطار وجود نظرة دولية لإيجاد اتصال لوجستي وعملياتي بين قيادة "اليونيفيل" في الناقورة، وبين مكتبها الذي تم استحداثه في تل أبيب، وبين وحدة المراقبين الدوليين التي بدأت انتشارها في سوريا. واضاف المصدر أن الرؤية الدولية الغربية لمهمة المراقبين في سوريا انشأت ربطاً بين مجمل دور "القبعات الزرق" و"الاندوف" في كل من سوريا ولبنان والجولان المحتل ومكتب اليونيفيل في إسرائيل، وليس واضحاً ما هي خلفيات إنشاء هذا الربط بعد.

    وبعد أسبوع من بدء عمل الدفعة الأولى من المراقبين الدوليين على الأرض، تم في سوريا، وبالاستناد إلى رصد السلوك اللوجستي الذي أبداه المراقبون في تنفيذ مهامهم، بلورة الملاحظات الأساسية التالية:

    الملاحظة الأولى التي استنتجتها السلطات السورية قبل وصول الدفعة الاولى من المراقبين الدوليين، وبالتحديد خلال إرسال وحدة سابقة منهم، بقيادة النرويجي الجنرال روبرت مود إلى سوريا للتفاوض على وضع الملامح الأولى لبرتوكول تنظيم عمل المراقبين الدوليين في سوريا.

    وقد روى وزير الخارجية السوري وليد المعلم وقائعها إلى نظيره الروسي سيرغي لافروف خلال لقائهما الأخير في موسكو، إذ قال "رغم أننا كنا قد أنجزنا نحو تسعين في المئة من التفاهم مع مود حول نقاط البرتوكول، إلا أننا فوجئنا أنه قام بمغادرة سوريا على نحو غير مفهوم وانفعالي". وأضاف المعلم أن مود طلب من السلطات السورية السماح له بزيارة حمص، لكن الأخيرة استمهلته لبعض الوقت لأن الطريق إليها من دمشق غير آمن في الوقت الراهن، وكان جوابه أنه "إذا كان الطريق اليوم غير آمن، فستكون هذه حاله غداً أيضاً". ثم غادر مود سوريا، ليرفع إلى أنان، بحسب معلومات دمشق، تقريراً يوضح فيه أن سوريا لم تتعاون مع مهمته، وأن أحد كبار ضباط الأجهزة الأمنية السورية قال له بلهجة عسكرية فجة إنه "سيتم القضاء على البؤر المسلحة المعارضة مهما كلف الأمر". ووفق معلومات المعلّم، في محاولة لافتعال أزمة مبكِرة بين بعثة المراقبين وسوريا، قام مود بتقديم استقالته ليحل مكانه العقيد أحمد حميش المغربي الجنسية. وعلّق لافروف في حينها على هذه الرواية، بأن مود "يكره السوريين منذ كان يعمل قبل سنوات ضمن عناصر الهدنة في الجولان"، وأشار إلى أنه "لا يستغرب ذلك لأن النرويج تلعب دور البوق السياسي للأميركيين".

    الملاحظة الثانية أمكن لدمشق استنتاجها عن المراقبين الدوليين بعد دراستها لتجربة أول أسبوع من قيام الدفعة الأولى منهم بقيادة العقيد المغربي حميش، بمهمامها على الارض. وأورد مصدر سوري وقائع هذا الاسبوع على النحو التالي:

    أولاً، كان لافتاً ظهور صورة في الاعلام لأحد المراقبين وهو يتابّط ذراع ضابط من "الجيش السوري الحر" وسط ساحة بلدة الرستن، ويسير معه وسط حشد من الناس. ولم يكن خافياً أن هذه الصورة تمّ توزيعها عن قصد، "كرسالة للمواطنين السوريين مفادها أنه بات بوسعهم الآن، مع تواجد المراقبين، الخروج في تظاهرات من دون خوف". وبعد استعلام السلطات السورية عن الأمر، تبين أن العنصر التابع للمراقبين الذي ظهر في الصورة، هو ضابط في فريق المراقبين ومن الجنسية المغربية (هناك معلومات عن أنه هو نفسه رئيس البعثة حميش)، مع الاشارة إلى وجود توجُّه لأن يقدّم استقالته من الفريق بعد الملاحظة شديدة اللهجة التي وجهتها سوريا لبعثة المراقبين، اعتراضاً على تصرفه.

    ثانياً، كان لافتاً ما حصل في داريا قبل أيام، عندما تزامن نزول متظاهرين فيها مع وصول مراقبين إليها. ولم يكتفِ هؤلاء بالتظاهر، بل قاموا برشق وحدات الأمن المتواجدة بالحجارة، فيما التزمت الأخيرة بعدم الرد. وفي الليلة نفسها، أبلغ المراقبون السلطات السورية بأنهم يعتزمون في اليوم التالي التوجه الى درعا، لكنهم بدل ذلك توجهوا إلى داريا مجدداً. وبحسب السلطات السورية، "ليس خافياً أنهم أرادوا نصب كمين لقوات الأمن، فهم اعتقدوا أن قوات الامن ستذهب إلى البلدة، بعد خروج المراقبين منها، لتنتقم من الأهالي الذين رشقوها بالحجارة". ووفق المصادر نفسها، يفسّر هذا السلوك للمراقبين بأنهم يتصرفون بأسلوب "نصب الكمائن" لقوات الأمن السورية، واصطياد أخطاء لها، لتوظيفها سياسياً في مجلس الامن ضد سوريا.

    لكن أخطر استنتاج يسود حالياً في دمشق، بعد الأسبوع الأول من تجربة المراقبين الدوليين في سوريا، هو أن الأخيرين لديهم على ما يبدو خطة مسبقة، تهدف إلى خلق ثلاث بيئات جغرافية تصبح تحت سيطرة المعارضة بحماية منهم، وذلك في المناطق التالية: بلدة القصير (في حمص) وبعض محيطها، ومنطقة في شرق دير الزور مع المدينة، والثالثة في درعا وبعض قراها.

    وقال المصدر السوري ان دمشق ابلغت الجانب الروسي والصيني العامل في اطار المراقبين الدوليين في سوريا بهذه الاحتمالات، وحذرت من أن السلطات السورية لن تتساهل معها.


    سوريا ارضنا نحميها ونحمي عرضنا
    قتل العدو من فرضنا في سهولها وجبالها

Working...
X