بعد المخطط القطري السعودي لتفكيك الجيوش العربية.. نعيم "الربيع العربي" على إسرائيل حيّد أي خطر عسكري حقيقي في

[Gabriela]

جهينة نيوز:
تجمع التقارير والدراسات وأوراق العمل والتقديرات الإسرائيلية على أن ما يُسمّى "الربيع العربي" شكل نعمة لإسرائيل، وأن الاخطار الحقيقية قد تلاشت، فالجيش المصري منشغل ويتعرّض من أطراف عديدة إلى مخططات لجرّه إلى صدامات وصراعات، كذلك، الجيش السوري منشغل في ملاحقة المسلحين المدعومين من دول الخليج، والجيش العراقي منهك، وتقول هذه التقارير إن الأخطار المتبقية التي تهدّد الأمن الإسرائيلي وبقاء إسرائيل، تتمثل في حزب الله وقوته المتزايدة، والبرنامج النووي الإيراني الذي يهدّد وجود إسرائيل كدولة.
ورغم العديد من الدراسات والتقارير التي صدرت عن مراكز البحث والمؤسسات الأمنية والسياسية في إسرائيل، إلا أن هذه المراكز البحثية والدوائر ذات الاختصاص ما زالت تواصل تقديم المزيد من الدراسات والتوصيات إلى المستويين السياسي والعسكري في متابعتها لمستقبل التغيير الذي يجتاح الدول العربية.
فما يسمى "الربيع العربي" ومستقبل الساحات غير المستقرة في المنطقة ما زال الموضوع الأبرز الذي يثير اهتمام الدوائر الإسرائيلية على اختلافها، وتفيد تقارير جديدة أن صبغة التشاؤم من التطورات في الساحة العربية قد تلاشت تماماً، وأن المراكز البحثية في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي في ديوان رئيس الوزراء ترى أن هناك جوانب مضيئة في التغيير الذي يجتاح العالم العربي، وهي جوانب في صالح إسرائيل، وفي المرحلة القادمة وبعد انتهاء حالة عدم الاستقرار تأتي مرحلة النضوج الكامل الذي يحمل في ثناياه ثمار تطور العلاقات والبحث عن فتح صفحات جديدة مع إسرائيل، فالإسلام السياسي الذي تدعم الولايات المتحدة تسلمه مقاليد الحكم في الدول العربية سيقدم الكثير إثباتاً لحسن نواياه اتجاه إسرائيل وما وعد به واشنطن.
وتقول هذه التقارير إن إسرائيل قد تواجه بعض الصعوبات في التعامل مع الأنظمة الإسلامية الجديدة، لكن، ذلك سيزول سريعاً ولو بشكل تدريجي وسوف تصبح العلاقة كما هو معتاد في العلاقات السياسية بين الدول، علاقة مصالح من الدرجة الأولى، وإسرائيل قادرة على اللعب في هذا الميدان وهي تجيد اللعبة تماماً وبكفاءة عالية، وترى هذه التقارير أن لا أساس لوجود تخوف من مستقبل السلام بين مصر وإسرائيل، فمهما كان النظام إسلامياً أو ليبرالياً أو أي شكل كان، فإن المصلحة المشتركة للبلدين تفرض عليهما التعاون مع بعضهم البعض للإبقاء على ثمار وفوائد هذا السلام الذي يساهم في الإبقاء على حال الاستقرار من البلدين.
وتخلص التقارير الإسرائيلية إلى القول: إن المرحلة القادمة لن تشهد أي خطر عسكري حقيقي على إسرائيل من جانب العرب باستثناء الخطر الذي يمثله حزب الله والخطر الذي تمثله إيران!!.
لا كتير واثقين الصهاينة شوبدك بالحكي !!!!!!!!