وكالات: أنباء عن سقوط قتلى أغلبهم في حمص وادلب .. و سانا تعلن استشهاد 4 من الأمن والجيش

[RSS]

أفادت وكالات، يوم الاثنين، أن هناك أنباء عن استمرار سقوط قتلى في عدة مناطق في سورية في أحداث عنف مرافقة للحركة الاحتجاجية، فيما شهدت مناطق أخرى "اشتباكات" بين الجيش ومسلحين، في وقت قالت فيه وكالة "سانا" إن 4 من الأمن والجيش استشهدوا *بريفي حمص وجير الزور، فيما تم تشييع جثامين 9 شهداء من الجيش وحفظ النظام إلى مثاويهم الأخيرة.
وقالت الوكالات، نقلا عن ناشطين أن "عدد من المدنيين سقطوا في عدة مناطق أغلبهم في حمص وإدلب، إضافة إلى سقوط آخرين في درعا وحماة وريف دمشق ودير الزور، كما قضى خمسة عسكريين بمحافظة حمص في اشتباكات بين الجيش ومسلحين".
ولفتت الوكالات إلى أن "اشتباكات أيضا وقعت بالقرب من معرة النعمان بريف ادلب، وفي مدينة البوكمال بمحافظة دير الزور"، مضيفة أنه "تم سماع إطلاق نار في منطقة جورة الشياح بحمص، فيما شهدت مدينة الطيانة بدير الزور مداهمات، بينما شهدت القورية إطلاق نار".
وتتهم السلطات "جماعات مسلحة" ممولة ومدعومة من الخارج، بالوقوف وراء أعمال عنف أودت بحياة مدنيين ورجال أمن وعسكريين، فيما يقول ناشطون ومنظمات حقوقية إن السلطات تستخدم "العنف لإسكات صوت الاحتجاجات".
من جهتها، قالت وكالة (سانا) إن "ثلاثة عناصر من قوات حفظ النظام استشهدوا بنيران مجموعة إرهابية مسلحة وأصيب 14 آخرون بمنطقة القصير بريف حمص".
ونقلت الوكالة عن مصدر رسمي لم تسمه قوله إن "المجموعة الإرهابية قامت بإطلاق النار على قوات حفظ النظام أثناء تأديتها لواجبها في حفظ الأمن في المدينة، ما أدى إلى استشهاد المساعد أول علي عيسى حيدر والعريف المجند محمد حسين الحمد والمجند محمد أحمد سلوم العيسى".
كما أشارت سانا إلى أنه "في البوكمال بدير الزور، استشهد عنصر من وحدات الهندسة وأصيب 7 آخرون بينهم 3 مدنيين بانفجار عبوة ناسفة خلال قيام وحدات الهندسة بتفكيكها".
وأوضحت الوكالة أن "وحدات الهندسة كانت قد فككت عبوة أخرى زرعت في نفس المكان وخلال قيامها بتفكيك العبوة الثانية انفجرت ما أدى إلى سقوط شهيد و7 إصابات".
وأعلنت الأجهزة المختصة السورية في الآونة الأخيرة مرارا عن مصادرة أسلحة ومتفجرات وأدوات تفخيخ كانت مخبأة في أماكن عدة في مدن سورية، تقول السلطات أنها عائدة للمجموعات المسلحة التي تفتعل حوادث إطلاق نار تودي بحياة الكثيرين، إضافة إلى زرع عبوات ناسفة.
إلى ذلك، لفتت سانا إلى أنه "شيعت من مشافي تشرين وحمص واللاذقية العسكرية إلى مثاويهم الاخيرة جثامين 9 شهداء من عناصر الجيش وحفظ النظام استهدفتهم المجموعات الارهابية المسلحة أثناء تأديتهم لواجبهم الوطني في حمص وإدلب وريف دمشق".
وتتكرر بشكل شبه يومي أنباء استشهاد عسكريين وعناصر أمنية وقوات حفظ النظام، تقول المصادر الرسمية إنهم قضوا برصاص "عصابات مسلحة".
في سياق متصل، قالت "سانا إن "مجموعة إرهابية مسلحة أقدمت صباح اليوم على اختطاف المحامي أيمن خلوف من أمام منزله في منطقة الوعر بحمص بعد إطلاقها النار عليه واقتادته إلى جهة مجهولة".
فيما قالت وكالات إن "مسلحين أقدموا بعد ظهر اليوم الاثنين على اختطاف مدير صحة محافظة إدلب الدكتور بهيج دويدري"، مضيفة أن "مفاوضات تجري مع المجموعة المسلحة التي اختطفته واقتادته إلى جهة مجهولة لأجل إطلاقه".

وشهدت عدة مدن سورية في الآونة الأخيرة العديد من عمليات الخطف لمدنيين من بينهم ذوي كفاءات علمية، والعثور على جثث بعض منهم لاحقا.