• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

المراقب السابق للأخوان المسلمين: التدخل الأجنبي في سورية مسألة حتمية لحماية المدنيين

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • المراقب السابق للأخوان المسلمين: التدخل الأجنبي في سورية مسألة حتمية لحماية المدنيين



    اعتبر المراقب العام السابق للإخوان المسلمين في سورية علي صدر الدين البيانوني، أن التدخل الأجنبي في سورية "مسألة حتمية" لحماية المدنيين
    في سورية.
    وقال البيانوني، وهو عضو في "المجلس الوطني السوري" المعارض، في حديث لصحيفة "الخبر" الجزائرية، نشرته يوم الخميس، إننا "نصر على التدخل الأجنبي لحماية المدنيين، لأننا ببساطة نعتبرها مسألة أخلاقية وإنسانية لوضع حد للقمع، الذي يمارسه النظام السوري ضد المدنيين العزل والأبرياء", على حد تعبيره.
    وأوضح البيانوني أن "فشل المراقبين العرب في إيقاف إراقة الدماء دليل على صحة الطرح الذي نقول به من أجل حماية الشعب السوري"، مشددا على أن "المجلس الوطني لم يدعو للتدخل الأجنبي لأننا نحب الأجانب أو لأننا نرغب في الفوضى للبلاد، وعلى العكس النظام السوري هو من أجبرنا على اختيار
    هذا الطرح".
    وكان خلاف حدث بين المجلس الوطني و"هيئة التنسيق الوطنية" المعارضة، بعد توقيعهما وثيقة اتفاق بينهما رفضها المجلس فيما بعد، بسبب تعارضها مع برنامجه السياسي وما اسماه مطالب الثورة، فيما قالت مصادر إعلامية متطابقة إن الوثيقة أثارت عاصفة من الاحتجاجات في المجلس لما ماتضمنته من بند يرفض للتدخل العسكري الخارجي، ما دفع بعض أعضاء المكتب التنفيذي للمجلس إلى تجميد عضويتهم فيه.
    وأعلنت هيئة التنسيق، يوم السبت الماضي، أنها توصلت إلى اتفاق مع "المجلس الوطني السوري" المعارض، يحدد القواعد السياسية للنضال الديمقراطي والمرحلة الانتقالية، من بنوده رفض أي تدخل عسكري أجنبي يمس بسيادة واستقلال البلاد، وقيام مرحلة انتقالية تبدأ بسقوط النظام القائم وتنتهي بإقرار دستور جديد.
    وتابع البيانوني أن "القمع والعنف دفعنا للقول بالتدخل لحماية المدنيين، ونحن نقول إنه لا بد من اختيار أقل الحلول ضررا بالشعب، أما عن نوعية التدخل أهو عسكري أم إنساني، نقول إن المهم بالنسبة لنا وقف سيلان الدم السوري".
    كما نفى ما يشاع حول سيطرة الإسلاميين على "المجلس الوطني السوري" وبالتالي الخشية من المطالبة بدولة دينية في سوريا، بعد سقوط النظام السوري، مشيرا إلى أن "هذا الكلام عار من الصحة ولا أساس له".
    وكان رئيس المكتب التنفيذي لـ "هيئة التنسيق الوطنية" المعارضة في المهجر، هيثم مناع، قال إن المجلس الوطني مكون من 3 تيارات سورية، هي التيار الديني أي الإخوان المسلمين وغيرهم، والتيار اليميني الليبرالي، واليمين المتطرف الإسلامي، وحتى وقت قريب كان هذا التيار يكفر النصيريين والشيعة وغيرهما، مشيرا إلى أن هيئة التنسيق، تمثل الوسط واليسار السوري.
    وقال البيانوني إن "المجلس أولا مكون من العديد من التيارات المعارضة وليس فقط الإخوان المسلمين أو التيار السلفي، ثانيا الإخوان أنفسهم يدعون إلى نظام مدني، ونحن في الحركة لدينا برنامج سياسي يرتكز على المطالبة بالدولة المدنية، وندعو إلى دولة المواطنة، وأعتقد أن مثل هذا الكلام يهدف إلى التخويف لا غير".
    كما نفى وجود اختلاف في وجهات نظر بين معارضة الداخل ومعارضة الخارج،مبينا أنه "في الواقع لا يمكن اعتبار أن الاختلاف موجود بين الداخل والخارج، لأن المجلس يضم تيارات معارضة متواجدة في الداخل كذلك، على غرار إعلان دمشق وبعض الأطياف الكردية".
    وأوضح المراقب العام السابق للإخوان المسلمين "نحن في المجلس نحترم كل التيارات المعارضة ولا نسعى للتنافس، كما أن الشارع السوري أعلن صراحة عن تأييده للمجلس، وبالتالي لسنا في حاجة إلى الدخول في جدل، أما بخصوص الاختلاف، نحن نحترم الهيئة، وإن اختلفت توجهاتنا ونعتبر أن التواصل معهم ما زال قائما".
    وتاسس "المجلس الوطني السوري" أوائل شهر تشرين الثاني الماضي، في اسطنبول التركية، حيث حاول توحيد المعارضة بضم الأخوان المسلمين إليه، وإعلان دمشق، بينما تضم هيئة التنسيق الوطنية، التي أعلن عن تأسيسها أواخر حزيران الماضي، أحزاب التجمع اليسار السوري وحزب العمل الشيوعي وحزب الاتحاد
    الاشتراكي و11 حزبا كرديا, كما تضم الهيئة شخصيات معارضة من الداخل.
    وكانت جماعة الأخوان المسلمين المحظورة في سورية، شاركت في شهر تشرين الأول الماضي في تشكيل المجلس الوطني السوري المعارض في تركيا.
Working...
X