• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

لماذا عجز لبنان عن منع التهريب من وادي خالد الى سوريا ؟

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • لماذا عجز لبنان عن منع التهريب من وادي خالد الى سوريا ؟





    التهريب من منطقة وادي خالد على الحدود الشمالية مع سورية واضح ومعروف،
    والسلطة اللبنانية تملك من المعلومات حول هذا الملف ما يكفي،



    لكنها عاجزة عن تقديم أي حل يمنع التهريب الحاصل مع سورية وخصوصاً تهريب الاسلحة الذي ازدهر بشكل كبير في الآونة الأخيرة.
    مجلس الدفاع الأعلى الذي اجتمع اليوم (الخميس) بطلب من رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان بعد المعلومات التي وضعها وزير الدفاع فايز غصن عن حركة تنظيم القاعدة في لبنان بتصرف مجلس الوزراء، اعلن عن اتخاذ اجراءات لمنع تهريب السلاح ومنع الخروقات، لكن ما هي هذه الاجراءات التي قال البيان الصادر بعد الاجتماع أنها ستبقى سرية؟



    مصادر أمنية خاصة لـ موقع عربي برس كشفت أن المجلس المذكور وخلافاً لما هو معلن، ليس باستطاعته اتخاذ أي اجراء جدي يضع حداً لتهريب السلاح والمقاتلين الى سورية، والسبب يعود بالدرجة الأولى الى افتقار قوى الجيش للامكانات اللازمة، وتشرح هذه المصادر، ان الجيش اللبناني المؤلف من 45 الف عنصر، موزع الى درجة الانهاك على الاراضي اللبنانية، فهناك 15 الف جندي مفروزون بحسب القرار 1701 في مناطق الجنوب، علماً أنه لا يوجد في هذا المناطق أكثر من 8 آلاف جندي في الوقت الحاضر، ولا يستطيع تخفيض عدد هذه القوة بسبب الضغط الذي تمارسه الدول المشاركة في قوات الوينيفيل التي تطالب بالمزيد من قوات الجيش لحماية جنودها، وهناك فوجان (2500 جندي) في بيروت، وفوج (نحو 1500) في الضاحية، وفوج في الجبل، بالاضافة الى انتشار كثيف في مناطق كسروان وجبيل (لواء) والشمال ولا سيما في المنطقة الممتدة من طرابلس حتى البترون (لواء)، ولواء آخر في عكار، ما يعني أن ثكنات الجيش تبدو منذ فترة طويلة فارغة الا من الاداريين، وتعدادهم كما في كل جيوش العالم يقارب ثلث القوى العسكرية، أي بحدود الـ15 الف جندي لبناني.

    وتؤكد المصادر الأمنية، أن في لبنان مجموعتان يطلق عليهما اسم القوات المشتركة لحماية الحدود، وأن هاتين المجموعتين مشتركتين بين الجيش وقوى الأمن الداخلي تشكلتا بدعم من الاتحاد الاوروبي ولا سيما الدعم الماني، من أجل حراسة الحدود مع سورية في الشمال والبقاع الشمالي، وأشار الى أن تعداد المجموعة الواحدة لا يتجاوز الـ500 عنصر، الأولى (منتشرة في مناطق عكار الحدودية) مجهزة بآليات خاصة لتسير في المناطق الوعرة، وبأجهزة مسح الكترونية (سكانر) لمراقبة دخول الاسلحة، أما مجموعة البقاع الشمالي فتجهيزها بقي فقيراً ودون المستوى.

    وأكدت هذه المصادر أنه في ظل افتقار الجيش اللبناني للأمكانيات اللازمة من حيث العدد والعتاد اللازم، أكثر ما يمكن اتخاذه من اجراءات هو تفعيل عمل هاتين المجموعتين، من خلال رفع مستوى الدوريات وزيادة عددها... لكن هذا الاجراء لا يمكن أن يشكل رادعاً حقيقياً لأعمال التهريب، أما الاجراءات التي قال مجلس الدفاع الأعلى أنه اتخذها للحد من التهريب، فتقول المصادر تبقى في اطار "أدبيات" اتخاذ الموقف، ولا ترجمة عملية لها..



    بقلم - موسى عاصي

    أنا أعلم إن بدا العالم كله كعشبٍ..
    لكنه حتمًا توجد زهور جميلة وسط العشب..

    هب لي يا رب أن أكون زهرة وسط العشب الكثير!

Working...
X