• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

واقع الوضع في سوريا من وجهة نظري السورية

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • واقع الوضع في سوريا من وجهة نظري السورية

    باستثناء بعض من أعمي على عقولهم وقلوبهم من "المعارضة" و"الموالاة"، والمجرمين أنفسهم، لم يعد أحد يستطيع إنكار أن الصراع اليوم لم يعد صراع "متظاهرين سلميين" و"أجهزة أمنية متوحشة"، رغم بقاء بعض هذا وكثير من ذاك، بل هو صراع بين النظام كدولة، ومجموعات مجرمة بعناوين مختلفة بعضها أصولي.

    واليوم، يواجه الجيش السوري تلك المجموعات المسلحة المجرمة التي تريد تحويل سورية إلى جهنم خدمة لتصورات بعض أمراء الحرب، ولبعض الأصوليين الذين لا يشبعون من دم، يواجههم دفاعا عن سورية شعبا وتاريخا، وليس نظاما كما يشيع البعض. فما يراد لسورية أن تمضي إليه يعني، حرفيا، زوال سورية عن خارطة العالم، وتمزقها بين مغول لا ينتهون، من العثمانية المستيقظة، وعبر الإيرانية الفاشية، وعبر الإجرام الدولي لكل من فرنسا وأمريكا ومن لف لفهم.. دون نسيان إسرائيل نفسها التي ستجد الفرصة مواتية لتنتهي من موضوع "الجولان" نهائيا، ولتضيف إليه كل ما تستطيع وهذا لن يكون سوى جزءا من لوحة الدم التي ستعصف بسورية من أقصاها إلى أقصاها. فحتى اليوم بات يوجد مئات آلاف قطع السلاح خارج "جداول" النظام (سواء بيد شبيحة النظام، أو الناس الخائفين، أو المجرمين). وهذه الأسلحة باتت على مسافة خطوة واحدة من أن تبدأ إطلاق النار العشوائي، الذي يخدم مباشرة رموز الإجرام في المعارضة، ومثلهم في النظام، ويدمر هذا البلد نهائيا.

    هذا ليس تدبيجا إنشائيا، فجردة سريعة لكل ما نعرفه جميعا، ونشر خلال السنوات القليلة الماضية، وكل ما تأكد خلال الأزمة المستمرة من أكثر من ثلاثة أشهر، يؤكد قطعيا هذه النتيجة ما لم يتمكن الجيش السوري، الجيش وليس أي جهة أخرى، من حسم المعركة مع هؤلاء المجرمين جميعا، انتصارا لسورية وشعبها.

    ومن هنا، فإن دعم الجيش السوري اليوم في معركته ضد هؤلاء المجرمين، بات ضرورة قصوى، تمر بنقاط محددة ودقيقة:
    - تأمين كل السلاح اللازم لقيام الجيش بمهماته القتالية، ضمنا تأمين الغذاء والماء، وعدم السماح بتكرر بعض الحوادث حيث اضطر الجنود السوريون لشرب ماء آسن!


    - تأمين الدعم الإعلامي الكامل للجيش، ليس بطريقة أمراء الحرب المجرمين في فضائية الدنيا، ولا مثيلاتها، بل بإعلام سوري واع مسؤول ويعرف جيدا ما يفعل وكيف يفعل. ويتضمن ذلك نشر وقائع ما يتعرض له الجيش بطريقة إعلامية صحيحة، من فيديوهات أو توثيقات مختلفة. فهذا يدعم الجيش السوري وليس كما يقول بعض من يعيش إعلام القرن التاسع عشر، أنه ينال من هيبته!

    - حماية الجيش من أي ضابط أو مسؤول منفلت من عقاله، وذلك عبر نشر تعليمات دقيقة وواضحة (مرفقة بصور توضيحية) عن كيفية استخدام السلاح ضد المسلحين، مع توفير أقصى حماية للمدنيين، وتفضيل حياة المدنيين دائما على التخلص من المجرمين.

    - حماية الجيش، وسورية كلها، من بعض أجهزة الأمن التي تكاثرت الدلائل على أنها تلعب بقذارة ضد سورية شعبا ونظاما، وقد أرعبها التوجه نحو إصلاحات جدية، خاصة رفع حالة الطوارئ التي ستعني بسرعة إعادة هذه الأجهزة إلى مكانها الطبيعي، بعد ان استوحشت وتغولت منذ منتصف الثمانينات، عندما أطلقت أيديها لتعيث فسادا وقمعا وموتا في سورية..
    ومن المؤكد الآن أنها حاولت استخدام الجيش كدرع مسلح في بعض الحالات، فبينما كان الجيش ملتزما بأقصى ما يمكنه من إنسانية وجدية ومسؤولية حيث وضع، كانت قوات تابعة للمجرمين باسم تلك الأجهزة تحاول توريط الجيش بصراع مسلح مباشر عبر الاستفزازات من مختلف الأشكال، ضمنها إطلاق النار من خلف الجيش على المتظاهرين!
    ولا يمكن حماية الجيش من ذلك إلا باتخاذ أقسى التدابير ضد كل عنصر مخابرات (خاصة من هذه الأجهزة) وكل ضابط يقوم بإطلاق النار أو الأمر بإطلاقه على أي من المتظاهرين أو المسعفين أو غيرهم، أو حتى يطلق النار على مسلحين بوجود الجيش ما لم يطلب الجيش نفسه مساعدته.


    - البدء فورا بحملة واسعة النطاق، جدية وحاسمة، لاعتقال ومحاسبة كل شخص ينتمي إلى "الشبيحة"، وعلى رأسهم قادتهم الذين يعيثون عنفا وفسادا واستفزازا في مدن عادة (خاصة اللاذقية)، وهو ما يشكل انتهاكا صريحا للسلم الأهلي وتهديدا له، ودفعا للناس قسرا إلى الرد على وحشيتهم وانحطاطهم. ولا مخرج من هذا الحال الذي اقترب من الانفجار الحقيقي، إلا باعتقال هؤلاء الزعماء وزبانيتهم فورا، ومحاسبتهم علنا.

    - البدء فورا، وعلنا، بمحاسبة من ارتكب الجرائم ضد الناس باسم النظام أو باسم الحفاظ على الأمن، وجميعهم من أجهزة الأمن، وجميعهم ما زالوا يرتعون في فيللهم وقصورهم، فيما تمر الأيام والشهور دون محاكمة علنية فورية. الأمر الذي يعطي كل سوري وسورية المبرر الكافي لنسف أي ثقة أن من يمارس الإجرام باسم النظام سوف يحاسب. ومن البديهي أن هذه النتيجة ستدفع الكثيرين للدفاع عن أنفسهم ما دامت الدولة غير قادرة على القصاص لهم من مجرميها الخاصين، وبقصاص قانوني علني وعادل.

    - البدء فورا برفع دعاو قضائية ضد أمراء الحرب ممن هم خارج سورية، بتهمة الدعوة إلى العنف والتحريض على الحرب الأهلية، كل منهم في البلد الذي يعيش فيه، فهم يلعبون أقذر الألعاب لتوريط الجيش في الانقسامات، ولتصوير معركته مع المجرمين المنفلتين على أنها مواجهة مع الشعب السوري الأعزل. وإذا كان من يشارك في هذه المواجهة يعرف حق المعرفة أنهم كاذبون، فإن الجنود الآخرين قد يغرقون فعلا في تلك الدعاية التي تدعمها ماكينة الإعلام العربية والأجنبية بقوة لا مثيل لها، وتجد مساندة لها في فشل إعلامي سوري مريع.


    إن الجيش السوري يخوض اليوم معركة شرسة وضع فيها بين فكي كماشة. فمن جهة تتخاذل الدولة والنظام عن تقديم ما يلزم له ليقوم بدوره، ومن جهة أخرى تحاربه وتورطه أجهزة من النظام نفسه تريد أن تظهر أنها لن تتخلى عن امتيازاتها برفع حالة الطوارئ، وأنها مستعدة لتفعل كل شيء من أجل امتيازاتها تلك، ضمنا تدمير البلد وإشعال حرب أهلية.
    كما أنه يقع اليوم تحت ضغوط لا تطاق خاصة بسبب الإعلام السوري الفاشل، والذي يكاد يصل حد الإجرام الإعلامي بحق سورية كلها.
    وكذلك تحت ضغوط شديدة ممن كانوا معارضين ذات يوم، وتحولوا إلى أمراء حرب وخادمين لأجندات خارجية لا يهمهم دم ولا بلد، مقابل حصولهم على كرسي في السلطة الموعودة، يستغلون علاقاتهم في البلدان التي يعيشون فيها، وقدراتهم الإعلامية المميزة.
    وما لم يقدم له كل الدعم الصحيح، والمناسب، بلا شرط ولا قيد، متضمنا هذا الدعم تأمين كل ما يلزم لكي يحمي المدنيين حتى أثناء الاشتباكات المباشرة، فإن هذا الجيش سيكون في موضع لا يحسد عليه، وقد تكون النتائج كارثية أكثر بكثير مما يبدو للوهلة الأولى.


    الجيش السوري ليس لعبة بيد المجرمين في النظام، ولا لعبة بيد المجرمين في "المعارضة"، فأقل ما يجب أن يقدم له هو إيقاف هؤلاء المجرمين من الطرفين وسوقهم فوريا إلى محاكمات علنية تفضح حقيقة إجرامهم، وتحمي الجيش من الطعن في الخلف.
    انا قلب عشق النار فكوته...عشق الماء فأغرقته...عشق النور فأعماه...عشق الحب فأرداه




    ..

  • #2
    رد: واقع الوضع في سوريا من وجهة نظري السورية

    يعجز اللسان عن الكلام والعقل عن التفكير
    أنا حزينة جداً لما قرأت حزينة على بلدنا الغالي

    اللعنة على كل من يتآمر على وطنه



    Allah gives respite, but never neglects

    ........................
    ..........
    .....

    Comment


    • #3
      رد: واقع الوضع في سوريا من وجهة نظري السورية

      لو صار تغطية واضحة وسريعة من قبل الاعلام السوري ومصداقية للاحداث يلي صارت بدرعا ما كان صار شي كان تحاسب الغلطانين ونتهى الموضوع


      إن أسلوبي في السخرية هو أن أقول الحقيقة دائما
      أرسل زئيرك و ابق مرفوع الجبين
      و الثم جروحك صامتاً و انس الأنين
      مزق خصومك بالأظافر لا الخطابْ
      فإذا فقدت الظفر مزقهم بناب

      Comment


      • #4
        رد: واقع الوضع في سوريا من وجهة نظري السورية

        يسلم هالتم...
        لديك ما يكفيك من خبز ولكن ليس ما يكفي جميع الناس
        والارض ملهى للسنابل
        انهض وناضل ..انهض وناضل

        Comment


        • #5
          رد: واقع الوضع في سوريا من وجهة نظري السورية

          اسمحلي قلك موضوعك تطابق مع تفكيري 98%
          يعني ما بنكر انه في أخطاء حالية وأخطاء في معالجتها
          بس خليني قلك من مبدأ أنا برش على الموت سكر
          يعني اذا أنا هلأ وقفت وقلت أنا ضد بعض من عناصر الأمن بسبب أمور معينة لا سبيل الى سردها الآن
          فهذا يعني اني عم ساهم بتمزيق سوريا أكتر وأكتر
          لا أنا بقول خليني مع هاي الانتهاكات الي عم بتصير من قبل بعض أفراد الأمن
          ولا أنه يتكرر سيناريو أبو غريب بالعراق سابقا وسيناريو ليبيا حاليا والله بيعلم مين بعدين
          يعني تنضف سوريا من تأثير بؤر هالتعفن المتمثلة بفداء السيد وخدام وعرعور و.....الخ
          وبعد ما أضمن ان سوريا رجعت آمنه ساعتها ممكن طالب بحساب الأشخاص الي من جوا
          يعني كمثال اذا كان عندك أخ ومو متفق معه أبدا على طول الوقت عم يظلمك بس فجأة اجت ناس غريبة واتعرضت لأخوك هون لازم تنسى كل مساؤه وتوقف معه
          باختصار وأعتذر على الاطالة أنا وأخي على ابن عمي وأنا وابن عمي على الغريب..
          كتير عجبني رأيك وموضوعيتك بالموضوع

          أعشق ترابك يا سوريا الأسد ..

          أحب صمتك لأنه يختصر كل لغات العالم ..


          ويمتعني أن أتحدى غموضك لأن عالمك يجتذبني...




          أنا مثلك أيها الليل ولن يأتي صباحي حتى ينتهي أجلي

          Comment

          Working...
          X