افتتح المهندس محمد ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء في حلب مساء أمس الدورة الـ 50 لسوق الإنتاج الصناعي والزراعي بمشاركة 161 شركة تضم 195 فعالية استثمارية وخدمية إضافة إلى مشاركة تركيا بجناح خاص.
وقال المهندس عطري خلال الافتتاح: إن سوق الإنتاج الصناعي والزراعي يعتبر واحداً من أبرز الفعاليات الاقتصادية المعبرة عن التطور الصناعي والزراعي الكبير الذي تشهده سورية منذ انطلاقته قبل خمسين عاماً مشيراً إلى أنه أضحى مهرجاناً سنوياً وتظاهرة متجددة تحمل الكثير من الدلالات والمؤشرات الاقتصادية والاجتماعية ومناسبة وطنية مهمة كل عام تسلط فعالياتها الضوء على وجه سورية الحضاري والاقتصادي.
وأكد رئيس مجلس الوزراء غنى سورية بإمكاناتها ومواردها مبيناً أن مبعث قوتها يتجسد في وحدتها الوطنية والتفاف الجماهير حول قيادة السيد الرئيس بشار الأسد الذي تبوأ مكانة مرموقة على الصعد المحلية والإقليمية والدولية ما أعطى سورية حضوراً فاعلاً ومؤثراً إزاء كل قضايا المنطقة ومشكلاتها وتحقيق الأمن والاستقرار فيها على أساس السلام العادل والشامل الذي يكفل عودة الجولان السوري المحتل والأراضي العربية المحتلة حتى خط الرابع من حزيران 1967 وضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأشار عطري إلى ما حققته سورية بقيادة الرئيس الأسد من نقلات نوعية في ميادين البناء والتنمية الشاملة وتحقيق نتائج إيجابية على صعيد زيادة معدل النمو والناتج المحلي الإجمالي وزيادة مساهمة القطاع الخاص الوطني في هذا الناتج وإفساح المجال له للمساهمة في عملية التنمية الشاملة والمشاركة في تنفيذ مشاريع الخطط التنموية وتوسيع قاعدة الشراكات والتعاون الاستراتيجي مع العديد من البلدان العربية والأجنبية الصديقة.
وقال رئيس مجلس الوزراء إن ما تحقق يدفعنا إلى الاطمئنان بأننا ماضون في الاتجاه الصحيح على طريق البناء والإصلاح الاقتصادي عبر نهج التطوير والتحديث الذي أعطت نتائجه ثمرات يانعة وظهرت آثاره جلية في الميادين التشريعية والإدارية والاقتصادية وهو النهج الذي يعمل بالاعتماد على مبدأ التشاركية بين أبناء المجتمع كافة على إرساء قاعدة مستدامة للتنمية غايتها الإنسان ومنطلقها توجه حكومي مستقبلى يؤمن بأن الإنسان أساس كل تنمية وأن السبيل إلى تحقيق هذا التوجه هو التركيز على بناء الإنسان المؤمن برسالة أمته ووطنه والعمل على توفير الظروف الملائمة لنمو فكره وإطلاق إبداعه من خلال تحقيق تنمية شاملة في المجالات والقطاعات المختلفة.
ولفت عطري إلى أهمية هذا المعرض والمعارض المماثلة بصفتها حدثاً اقتصادياً وظاهرة اجتماعية وثقافية إضافة إلى دورها في الترويج للمنتج الوطني والصناعة الوطنية مؤكداً في هذا المجال على الدور الملقى على عاتق غرف التجارة والصناعة واتحاد المصدرين ومجالس رجال الأعمال بالتنسيق مع الوزارات والمؤسسات المعنية بإيلاء الاهتمام بإقامة مثل هذه المعارض التي تعرف بالسلع والبضائع والمنتجات السورية ليس في الأسواق الداخلية فحسب وإنما تتعداها إلى المستهلك في الأسواق الإقليمية والخارجية.
وقال رئيس مجلس الوزراء إن الحكومة تعمل على تشجيع عملية التصدير وتوفير مستلزماتها بما يعزز قدرة المنتج السوري على المنافسة في الأسواق الخارجية داعياً في هذا الصدد المنتجين والمصدرين إلى ضرورة الحفاظ على سمعة السلع والبضائع السورية من حيث توفر عناصر الجودة والأسعار المقبولة والمواصفات الفنية ولاسيما أن الحكومة قد أحدثت صندوقاً لدعم الصادرات ومنحت القطاعات الصناعية والإنتاجية العامة والخاصة والمشاريع الاستثمارية الكثير من المزايا والتسهيلات والمحفزات المالية والتسهيلات الإدارية التي تصب في سياق تحقيق هدف دعم المنتجات الوطنية وتمكينها من المنافسة في الأسواق الخارجية.
وأشار عطري إلى أن ما يتضمنه برنامج سوق الإنتاج الصناعي والزراعي من فعاليات ونشاطات اقتصادية واجتماعية يبعث في نفوسنا السعادة والرضا لما تحقق ويتحقق بتضافر جهود أبناء سورية ويعكس في تنوعه غنى الإبداع وقوة العزيمة والإرادة التي يمتلكها كل سوري والتي تبعث على التقدير والاعتزاز من جهة وتشكل من جهة أخرى منطلقاً راسخاً لدعم عملية البناء ومسيرة التنمية التي تشهدها جميع المناطق والمحافظات.
وأعرب رئيس مجلس الوزراء عن شكره إلى كل من ساهم في إنجاز فعاليات هذا الحدث الاقتصادي المهم ولاسيما محافظة حلب وسائر الهيئات والفعاليات الاقتصادية ضيوف الاحتفالية من أشقاء وأصدقاء.
من جانبه قال محافظ حلب المهندس علي أحمد منصورة إن سوق الإنتاج الصناعي والزراعي يشكل حاضرة حقيقية تبرز أهم آفاق التطور الاقتصادي والصناعي والتجاري وخلق جواً من الألفة الاجتماعية والثقافية والفكرية وظاهرة اقتصادية مهمة تتطلب وجود مدينة معارض تستوعب مختلف الفعاليات الصناعية والاقتصادية.
وأشار المحافظ إلى ما تشهده حلب ولاسيما المدينة الصناعية في الشيخ نجار من نمو في المشاريع الاستثمارية التي وصل عدد المنشآت فيها إلى 613 منشأة بقيمة 133 مليار ليرة سورية. وتضمن حفل الافتتاح عدداً من الفقرات واللوحات الفنية وفيلما وثائقياً عن تاريخ سوق الإنتاج الذي تعود بدايته إلى عام 1959 من القرن الماضي.
حضر الحفل وزير الإدارة المحلية الدكتور تامر الحجة ورئيس هيئة تخطيط الدولة الدكتور عامر حسني لطفي وأمينا الحزب في المحافظة والجامعة ومحافظ الرقة وعدد من أعضاء مجلس الشعب وممثلي الفعاليات الاقتصادية والتجارية والصناعية والاجتماعية والقنصل العام التركي بحلب عدنان كاججي.
وجال المهندس عطري على عدد من أجنحة السوق واطلع على ما تتضمنه من صناعات غذائية وتحويلية وهندسية ونسيجية.
كما تتضمن فعاليات الدورة التي تستمر حتى العاشر من شهر تموز ندوات ثقافية وفكرية وحفلات فنية يشارك فيها فنانون من سورية ولبنان.
وتعرض في السوق مختلف المنتجات التقليدية كالصابون والعطور والحلويات إضافة إلى الصناعات الهندسية والنسيجية والتحويلية والكيميائية والأقمشة بأنواعها والألبسة المختلفة والأدوات المنزلية ومستلزمات البناء.
وتصادف هذه الدورة العيد الذهبي للسوق التي تبرز الوجه الحضاري الذي تتميز به حلب كعاصمة اقتصادية لسورية وما تتمتع به المحافظة من المزايا الصناعية والزراعية والحرفية.
وتعتبر السوق فرصة للقاء رجال الأعمال والتجار والصناعيين وعرض المنتجات التقليدية اليدوية والمحلية حيث تشهد هذه السوق سنوياً أكثر من 26 معرضاً متخصصاً.
وقال المهندس عطري خلال الافتتاح: إن سوق الإنتاج الصناعي والزراعي يعتبر واحداً من أبرز الفعاليات الاقتصادية المعبرة عن التطور الصناعي والزراعي الكبير الذي تشهده سورية منذ انطلاقته قبل خمسين عاماً مشيراً إلى أنه أضحى مهرجاناً سنوياً وتظاهرة متجددة تحمل الكثير من الدلالات والمؤشرات الاقتصادية والاجتماعية ومناسبة وطنية مهمة كل عام تسلط فعالياتها الضوء على وجه سورية الحضاري والاقتصادي.
وأكد رئيس مجلس الوزراء غنى سورية بإمكاناتها ومواردها مبيناً أن مبعث قوتها يتجسد في وحدتها الوطنية والتفاف الجماهير حول قيادة السيد الرئيس بشار الأسد الذي تبوأ مكانة مرموقة على الصعد المحلية والإقليمية والدولية ما أعطى سورية حضوراً فاعلاً ومؤثراً إزاء كل قضايا المنطقة ومشكلاتها وتحقيق الأمن والاستقرار فيها على أساس السلام العادل والشامل الذي يكفل عودة الجولان السوري المحتل والأراضي العربية المحتلة حتى خط الرابع من حزيران 1967 وضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأشار عطري إلى ما حققته سورية بقيادة الرئيس الأسد من نقلات نوعية في ميادين البناء والتنمية الشاملة وتحقيق نتائج إيجابية على صعيد زيادة معدل النمو والناتج المحلي الإجمالي وزيادة مساهمة القطاع الخاص الوطني في هذا الناتج وإفساح المجال له للمساهمة في عملية التنمية الشاملة والمشاركة في تنفيذ مشاريع الخطط التنموية وتوسيع قاعدة الشراكات والتعاون الاستراتيجي مع العديد من البلدان العربية والأجنبية الصديقة.
وقال رئيس مجلس الوزراء إن ما تحقق يدفعنا إلى الاطمئنان بأننا ماضون في الاتجاه الصحيح على طريق البناء والإصلاح الاقتصادي عبر نهج التطوير والتحديث الذي أعطت نتائجه ثمرات يانعة وظهرت آثاره جلية في الميادين التشريعية والإدارية والاقتصادية وهو النهج الذي يعمل بالاعتماد على مبدأ التشاركية بين أبناء المجتمع كافة على إرساء قاعدة مستدامة للتنمية غايتها الإنسان ومنطلقها توجه حكومي مستقبلى يؤمن بأن الإنسان أساس كل تنمية وأن السبيل إلى تحقيق هذا التوجه هو التركيز على بناء الإنسان المؤمن برسالة أمته ووطنه والعمل على توفير الظروف الملائمة لنمو فكره وإطلاق إبداعه من خلال تحقيق تنمية شاملة في المجالات والقطاعات المختلفة.
ولفت عطري إلى أهمية هذا المعرض والمعارض المماثلة بصفتها حدثاً اقتصادياً وظاهرة اجتماعية وثقافية إضافة إلى دورها في الترويج للمنتج الوطني والصناعة الوطنية مؤكداً في هذا المجال على الدور الملقى على عاتق غرف التجارة والصناعة واتحاد المصدرين ومجالس رجال الأعمال بالتنسيق مع الوزارات والمؤسسات المعنية بإيلاء الاهتمام بإقامة مثل هذه المعارض التي تعرف بالسلع والبضائع والمنتجات السورية ليس في الأسواق الداخلية فحسب وإنما تتعداها إلى المستهلك في الأسواق الإقليمية والخارجية.
وقال رئيس مجلس الوزراء إن الحكومة تعمل على تشجيع عملية التصدير وتوفير مستلزماتها بما يعزز قدرة المنتج السوري على المنافسة في الأسواق الخارجية داعياً في هذا الصدد المنتجين والمصدرين إلى ضرورة الحفاظ على سمعة السلع والبضائع السورية من حيث توفر عناصر الجودة والأسعار المقبولة والمواصفات الفنية ولاسيما أن الحكومة قد أحدثت صندوقاً لدعم الصادرات ومنحت القطاعات الصناعية والإنتاجية العامة والخاصة والمشاريع الاستثمارية الكثير من المزايا والتسهيلات والمحفزات المالية والتسهيلات الإدارية التي تصب في سياق تحقيق هدف دعم المنتجات الوطنية وتمكينها من المنافسة في الأسواق الخارجية.
وأشار عطري إلى أن ما يتضمنه برنامج سوق الإنتاج الصناعي والزراعي من فعاليات ونشاطات اقتصادية واجتماعية يبعث في نفوسنا السعادة والرضا لما تحقق ويتحقق بتضافر جهود أبناء سورية ويعكس في تنوعه غنى الإبداع وقوة العزيمة والإرادة التي يمتلكها كل سوري والتي تبعث على التقدير والاعتزاز من جهة وتشكل من جهة أخرى منطلقاً راسخاً لدعم عملية البناء ومسيرة التنمية التي تشهدها جميع المناطق والمحافظات.
وأعرب رئيس مجلس الوزراء عن شكره إلى كل من ساهم في إنجاز فعاليات هذا الحدث الاقتصادي المهم ولاسيما محافظة حلب وسائر الهيئات والفعاليات الاقتصادية ضيوف الاحتفالية من أشقاء وأصدقاء.
من جانبه قال محافظ حلب المهندس علي أحمد منصورة إن سوق الإنتاج الصناعي والزراعي يشكل حاضرة حقيقية تبرز أهم آفاق التطور الاقتصادي والصناعي والتجاري وخلق جواً من الألفة الاجتماعية والثقافية والفكرية وظاهرة اقتصادية مهمة تتطلب وجود مدينة معارض تستوعب مختلف الفعاليات الصناعية والاقتصادية.
وأشار المحافظ إلى ما تشهده حلب ولاسيما المدينة الصناعية في الشيخ نجار من نمو في المشاريع الاستثمارية التي وصل عدد المنشآت فيها إلى 613 منشأة بقيمة 133 مليار ليرة سورية. وتضمن حفل الافتتاح عدداً من الفقرات واللوحات الفنية وفيلما وثائقياً عن تاريخ سوق الإنتاج الذي تعود بدايته إلى عام 1959 من القرن الماضي.
حضر الحفل وزير الإدارة المحلية الدكتور تامر الحجة ورئيس هيئة تخطيط الدولة الدكتور عامر حسني لطفي وأمينا الحزب في المحافظة والجامعة ومحافظ الرقة وعدد من أعضاء مجلس الشعب وممثلي الفعاليات الاقتصادية والتجارية والصناعية والاجتماعية والقنصل العام التركي بحلب عدنان كاججي.
وجال المهندس عطري على عدد من أجنحة السوق واطلع على ما تتضمنه من صناعات غذائية وتحويلية وهندسية ونسيجية.
كما تتضمن فعاليات الدورة التي تستمر حتى العاشر من شهر تموز ندوات ثقافية وفكرية وحفلات فنية يشارك فيها فنانون من سورية ولبنان.
وتعرض في السوق مختلف المنتجات التقليدية كالصابون والعطور والحلويات إضافة إلى الصناعات الهندسية والنسيجية والتحويلية والكيميائية والأقمشة بأنواعها والألبسة المختلفة والأدوات المنزلية ومستلزمات البناء.
وتصادف هذه الدورة العيد الذهبي للسوق التي تبرز الوجه الحضاري الذي تتميز به حلب كعاصمة اقتصادية لسورية وما تتمتع به المحافظة من المزايا الصناعية والزراعية والحرفية.
وتعتبر السوق فرصة للقاء رجال الأعمال والتجار والصناعيين وعرض المنتجات التقليدية اليدوية والمحلية حيث تشهد هذه السوق سنوياً أكثر من 26 معرضاً متخصصاً.