رد: كل مايخص الأبراج
شخصية الموظف من برج الحمل :
====================
يميل مواليد برج الحمل إلى التغيير والتبديل , ولا يُستبعد أن ينتقلوا من وظيفة إلى وظيفة ومن مؤسسة إلى أخرى .
لكن إذا استثنينا تلك الظاهرة التي لا تشفع لهم كثيرا عند أرباب العمل اعتبروا من أفضل الموظفين وأكثرهم تجاوبا مع رؤسائهم شرط أن يُحسن هؤلاء معاملتهم واستغلال مواهبهم .
يُبدي الموظف – الحمل في بداية عمله حماسا واندفاعا كبيرين , ثم لا يلبث أن ينتابه السأم واللامبالاة فيبدأ اختلاق الأكاذيب والأعذار للتهرب من أجواء العمل والمسؤوليات . في هذه الحالة على رب العمل – إذا أراد تفادي المشكلة من البداية – أن يُلحق الموظف المذكور بمركز مستقل يتيح له حرية التفكير والمبادرة .
أمر آخر يُسيء إلى الموظف الحمل ويُقعده عن القيام بواجبه وهو أن يفرض عليه نظام معيّن ودوام محدّد . والواقع أن هذا النوع من الرجال يستطيع أن يحقق في ساعتين ما يُحققه غيره في أربع أو خمس ساعات . يجب أن يُعذر إذا ظهر منه بعض التمرد أو الفوضى . ولا يُستبعد مقابل ذلك – وهو ما يُشفع له – أن يواصل العمل بعد الدوام , وأن يصرّ على القيام بأعمال إضافية ليست من اختصاصه . إذاً يمكن القول أن الموظف الحمل لم يُخلق للرتابة والأعمال الروتينية وأن ميدانه الإبداع والابتكار . ولا يعتبر المال هدفه الرئيسي وإن كان الوسيلة الوحيدة التي يضمن بها المستوى اللائق الذي ينشده . طموحه الأكبر تحقيق النجاح , وحافزه الأول تشجيع الآخرين وتقديرهم لمزاياه . من الصفات التي تثير حنق البعض عليه تدخله فيما لا يعنيه وفرض آرائه على الجميع دون استثناء .
أهم الميادين التي يبرع فيها هي العلاقات العامة والأعمال التي تـتطلب الحركة والتنقل . يصعب عليه تلقي الأوامر إلاّ من قلة الناس يؤمن بأنهم يفوقونه ذكاء ومهارة . ولهذا يُفضل أن يكون دائما في القمة . وإذا لم يتسنى له ذلك اكتـفى بما هو أقل شرط أن يشعره الآخرون – وخصوصا رئيسه – أنه عنصر مهم وضروري لنجاح المؤسسة . في هذه الحالة يندفع في العمل بإخلاص وجدّ وتفان , مثله في ذلك مثل البحار الذي يأبى مغادرة السفينة المشرفة على الغرق .
هذا ولا يحتاج إلى التوبيخ إذا أساء التصرف لأنه أول من يرى عيوبه ويحاول الاعتذار منها والتعويض بما هو أفضل . وإذا أحسن عمله توقع الثناء وساءه ألاّ يناله . يشعر بشيء من الغيــرة تجاه زملائه , وبالتالي يُزعجه أن ينالوا التـقدير والإعجاب في حضوره . وهو لا يتردد في ترك عمله إلى غيره حالما يشعر أم الجوّ لم يعد ملائما وأن استمراره بات صعبا وشاقا .
ومهما تكن سيئات هذا الرجل تبقى حسناته ومواهبه أضعافها . لذا من واجب كل رب عمل أن يُفتـش عن أمثاله مهما كلّفه الأمر , وأن يجذل لهم العطاء لأن ما يُنفقه عليهم يكاد لا يُذكر بالنسبة إلى ما يُقدمونه من أعمال وخدمات .
أ
شخصية الموظف من برج الثور
===================
مران لا غنى لإنسان برج الثور عنهما في حياته المهنية : الشعور بالاطمئنان وضمان سُبل العيش .
لذا قلما يميل بفطرته إلى دور العميل أو الوسيط الذي ينال جزءاً من الربح مفضلاً عليه المركز المضمون الذي يُعطيه مرتبا معروفا – وإن كان ضئيلاً – بالإضافة إلى العلاوة التقليدية بين الفترة والأخرى . لا يقتات هذا الموظف من المجهول , ولا يُؤمن به , ويفشل بالتالي في ترويج بضاعة وهمية أو غير محسوسة . إذا شاءت له الظروف أن يُصبح بائعاً كان عليه أولاً إقناع نفسه بحسنات البضاعة ومن ثم إقناع الآخرين بها .
أكثر ما ينجح في بيع الأراضي والعقارات . آراؤه في هذا المضمار مدعاة للثقة وطرقه البعيدة عن الخبث والالتواء أفضل ضمان لمن يريد توظيف المبالغ الطائلة .
صوته الجمهوري العذب يهيئه أحياناً لدور مذيع في الراديو أو التلفزيون , وخصوصاً إذا وُجدت في حياته تأثيرات صادرة عن برج الجوزاء . أما تأثيرات برج الحمل فتعده لإحدى وظائف التنمية والعلاقات العامة . ومهما تكن المهنة التي يُزاولها يبق متحلياً بروح المسؤولية والواجب ناشداً الكمال في كل ما يعمل . استقامته مضرب الأمثال وخُلقه العظيم يحميه من مركب العظمة أي أنه يظل محتفظا بالدماثة التي اشتهر بها في بداية عمله ولو وصل إلى أعلى درجات سلم النجاح والمسؤولية .
حاجته إلى التقدم والاطراد تقف وراء انتقاله من عمل لآخر . فبعد أن يصل إلى نهاية الطريق في مؤسسة ما لا يُستبعد أن يتركها إلى مؤسسة أخرى في طور النمو حيث يُتاح له فرصة أكبر لإثبات جدارته . قد يسعى أيضا لتأسيس عمل خاص يكون فيه سيد نفسه , لكنه في جميع الأحوال دبلوماسي ناعم يخضع للأوامر ويقبل النُصح ولا سيما إذا صدر عن أصحاب المنطق والنية الحسنة .
كرامته أثمن ما يملك . إذا مسّها أحد ردّ بالعنف والقوة .
وبقدر ما هو صبور كثير الاحتمال تتخذ قراراته طابع اللارجوع . فإذا عزم على الاستقالة لأسباب وجيهة في اعتقاده أصبح بقاؤه مستحيلاً .
وتجدر الإشارة إلى أن أفضل الحقول بالنسبة إليه تربية المواشي والطيور والزراعة وبيع الأزهار والمواد الغذائية والهندسة
بالإضافة إلى بيع واستثمار الأراضي والعقارات كما ذكرنا سابقا . ينجح أيضا في بعض المجالات الفنية التي تـُتيح له الخلق والإبداع بواسطة حواسه المرهفة .
من ناحية أخرى تعتبر الموظفة المنتمية إلى برج الثور كالحلية النادرة قيمة وقدراً . ففي صوتها العميق المنخفض وأسلوبها الرفيع التهذيب راحة وسلوى لرب العمل المرهق . ومع أنها أبطأ من غيرها في تسيير الأعمال إلا أن قربها من الكمال يغفر لها مثل هذا النقص .
أفكارها العملية ونظرتها الواقعية تهيئها للوظائف الإدارية , وجديتها وميلها إلى الزواج والاستقرار يحولان دون العلاقات العابرة أو السطحية . إلى جانب ذلك تتأنق وتتعطر باعتدال وذوق وتكره التدخين الأمر الذي يُعتبر فضيلة عند أرباب العمل
شخصية الموظف من برج الجوزاء
=================
تعتبر السرعة العامل الأكثر تحكما في تصرفات الموظف من مواليد برج الجوزاء . إذا تحدث أو تحرك أوحى أنه صاروخ منطلق .
يُضاف إلى هذا عامل آخر يميزه من الموظفين الآخرين وهو عامل الشباب الذي يصبغ روحه ومظهره وكل ما يصدر عنه من أعمال وأقوال .
من صفاته الإيجابية السحر والجاذبية والثقافة والخيال ورباطة الجأش أمام الأزمات والمشاكل , ومن ظواهره السلبية الافتقار إلى الصبر وروح التعاون والتذمر من رتابة العمل .
إذا أريد استغلال هذا الموظف على أفضل وجه وجب توكيله بالأعمال التي تحمل طابع الحركة والتنقل والاحتكاك بأعداد بشرية كبيرة . بينما تـقييده بمكتب ودوام يقتل فيه الطموح والمسؤولية , ويحوله إلى إنسان عصبي المزاج وفي غاية التعاسة . وبكلام آخر لا تثير المراتب العالية موظف برج الجوزاء بقدر ما تثيره الأعمال التي تضمن له الحرية التامة ولو كان فيها بعض الغبن والإجحاف .
ثم أن هذا الموظف الفضولي في العمل يجيد مراقبة الناس ودرس مزاياهم واكتشاف دخائلهم , الأمر الذي يخوله القيام بدور البائع على أفضل وجه , وخصوصا لأنه يتمتع بقوة إقناع هائلة أكثر ما يُـثيره المنافسة والأعمال التي تحمل طابع المغامرة الفكرية لا المادية . عيبه عدم المثابرة أو التكرار حتى في حالات النجاح . وهو بطبعه عفيف شريف , وإذا شذ عن ذلك فبسبب طبيعته التي ترفض العرف والتقليد , قد يوصله هذا التمرد إلى ارتكاب سرقة أو تزوير وإن كان الاحتمال بعيدا . بالنسبة إلى أنثى برج الجوزاء يُقال أن سرعتها في الاختزال والضرب على الآلة الكاتبة مضرب الأمثال . تجيد الأعمال الإدارية بوجه عام وتنجح في تبوء مراكز الاستقبال والضيافة خاصة بفضل المرونة واللباقة اللتين عُرفتها عنها .
إنسان برج الجوزاء – ذكرا كان أو أنثى – ماهر في حقل الرياضة , يُفضل ممارسة الألعاب التي تجري في الهواء الطلق والأماكن الفسيحة . وتعتبر هذه الهواية بمثابة وسيلة تـنـفيس عن عصبيته وحيويته المعهودتين . من ناحية أخرى يفيده التعب الجسماني ويساعده على قهر الأرق الذي ينتابه بين الحين والآخر . كذلك يحتاج هذا الإنسان إلى نوم عميق طويل كي يتمكن من استقبال نهاره بالنشاط والاستعداد الضروريين .
من العبث محاورة مواليد برج الجوزاء في قضايا المال , إذا قرّ رأيهم على شيء – مهما بدا مستحيلا – توصلوا إليه بفضل ذكائهم وقوة إقناعهم . ليس بالمستغرب على أحدهم أن يطالب رئيسه بضعف مرتبه مثلا . وفي هذه الحالة لا يبقى أمام الرئيس المسكين سوى احتمالين : إما الرضوخ أو رؤية صاحب الطلب يُغادر المكتب إلى غير رجعة .
حيث يوجد إنسان برج الجوزاء يوجد المرح والضحك , والحديث الممتع , والقصص الغرامية . طبعا صفاته عديدة وقابلة للتغيير والتبديل . إذا أريد التعبير عنه بصدق قيل إنه الإنسان ذو المشاعر المراهقة والعقل المُحنـّك.
شخصية الموظف من برج الحمل :
====================
يميل مواليد برج الحمل إلى التغيير والتبديل , ولا يُستبعد أن ينتقلوا من وظيفة إلى وظيفة ومن مؤسسة إلى أخرى .
لكن إذا استثنينا تلك الظاهرة التي لا تشفع لهم كثيرا عند أرباب العمل اعتبروا من أفضل الموظفين وأكثرهم تجاوبا مع رؤسائهم شرط أن يُحسن هؤلاء معاملتهم واستغلال مواهبهم .
يُبدي الموظف – الحمل في بداية عمله حماسا واندفاعا كبيرين , ثم لا يلبث أن ينتابه السأم واللامبالاة فيبدأ اختلاق الأكاذيب والأعذار للتهرب من أجواء العمل والمسؤوليات . في هذه الحالة على رب العمل – إذا أراد تفادي المشكلة من البداية – أن يُلحق الموظف المذكور بمركز مستقل يتيح له حرية التفكير والمبادرة .
أمر آخر يُسيء إلى الموظف الحمل ويُقعده عن القيام بواجبه وهو أن يفرض عليه نظام معيّن ودوام محدّد . والواقع أن هذا النوع من الرجال يستطيع أن يحقق في ساعتين ما يُحققه غيره في أربع أو خمس ساعات . يجب أن يُعذر إذا ظهر منه بعض التمرد أو الفوضى . ولا يُستبعد مقابل ذلك – وهو ما يُشفع له – أن يواصل العمل بعد الدوام , وأن يصرّ على القيام بأعمال إضافية ليست من اختصاصه . إذاً يمكن القول أن الموظف الحمل لم يُخلق للرتابة والأعمال الروتينية وأن ميدانه الإبداع والابتكار . ولا يعتبر المال هدفه الرئيسي وإن كان الوسيلة الوحيدة التي يضمن بها المستوى اللائق الذي ينشده . طموحه الأكبر تحقيق النجاح , وحافزه الأول تشجيع الآخرين وتقديرهم لمزاياه . من الصفات التي تثير حنق البعض عليه تدخله فيما لا يعنيه وفرض آرائه على الجميع دون استثناء .
أهم الميادين التي يبرع فيها هي العلاقات العامة والأعمال التي تـتطلب الحركة والتنقل . يصعب عليه تلقي الأوامر إلاّ من قلة الناس يؤمن بأنهم يفوقونه ذكاء ومهارة . ولهذا يُفضل أن يكون دائما في القمة . وإذا لم يتسنى له ذلك اكتـفى بما هو أقل شرط أن يشعره الآخرون – وخصوصا رئيسه – أنه عنصر مهم وضروري لنجاح المؤسسة . في هذه الحالة يندفع في العمل بإخلاص وجدّ وتفان , مثله في ذلك مثل البحار الذي يأبى مغادرة السفينة المشرفة على الغرق .
هذا ولا يحتاج إلى التوبيخ إذا أساء التصرف لأنه أول من يرى عيوبه ويحاول الاعتذار منها والتعويض بما هو أفضل . وإذا أحسن عمله توقع الثناء وساءه ألاّ يناله . يشعر بشيء من الغيــرة تجاه زملائه , وبالتالي يُزعجه أن ينالوا التـقدير والإعجاب في حضوره . وهو لا يتردد في ترك عمله إلى غيره حالما يشعر أم الجوّ لم يعد ملائما وأن استمراره بات صعبا وشاقا .
ومهما تكن سيئات هذا الرجل تبقى حسناته ومواهبه أضعافها . لذا من واجب كل رب عمل أن يُفتـش عن أمثاله مهما كلّفه الأمر , وأن يجذل لهم العطاء لأن ما يُنفقه عليهم يكاد لا يُذكر بالنسبة إلى ما يُقدمونه من أعمال وخدمات .
أ
شخصية الموظف من برج الثور
===================
مران لا غنى لإنسان برج الثور عنهما في حياته المهنية : الشعور بالاطمئنان وضمان سُبل العيش .
لذا قلما يميل بفطرته إلى دور العميل أو الوسيط الذي ينال جزءاً من الربح مفضلاً عليه المركز المضمون الذي يُعطيه مرتبا معروفا – وإن كان ضئيلاً – بالإضافة إلى العلاوة التقليدية بين الفترة والأخرى . لا يقتات هذا الموظف من المجهول , ولا يُؤمن به , ويفشل بالتالي في ترويج بضاعة وهمية أو غير محسوسة . إذا شاءت له الظروف أن يُصبح بائعاً كان عليه أولاً إقناع نفسه بحسنات البضاعة ومن ثم إقناع الآخرين بها .
أكثر ما ينجح في بيع الأراضي والعقارات . آراؤه في هذا المضمار مدعاة للثقة وطرقه البعيدة عن الخبث والالتواء أفضل ضمان لمن يريد توظيف المبالغ الطائلة .
صوته الجمهوري العذب يهيئه أحياناً لدور مذيع في الراديو أو التلفزيون , وخصوصاً إذا وُجدت في حياته تأثيرات صادرة عن برج الجوزاء . أما تأثيرات برج الحمل فتعده لإحدى وظائف التنمية والعلاقات العامة . ومهما تكن المهنة التي يُزاولها يبق متحلياً بروح المسؤولية والواجب ناشداً الكمال في كل ما يعمل . استقامته مضرب الأمثال وخُلقه العظيم يحميه من مركب العظمة أي أنه يظل محتفظا بالدماثة التي اشتهر بها في بداية عمله ولو وصل إلى أعلى درجات سلم النجاح والمسؤولية .
حاجته إلى التقدم والاطراد تقف وراء انتقاله من عمل لآخر . فبعد أن يصل إلى نهاية الطريق في مؤسسة ما لا يُستبعد أن يتركها إلى مؤسسة أخرى في طور النمو حيث يُتاح له فرصة أكبر لإثبات جدارته . قد يسعى أيضا لتأسيس عمل خاص يكون فيه سيد نفسه , لكنه في جميع الأحوال دبلوماسي ناعم يخضع للأوامر ويقبل النُصح ولا سيما إذا صدر عن أصحاب المنطق والنية الحسنة .
كرامته أثمن ما يملك . إذا مسّها أحد ردّ بالعنف والقوة .
وبقدر ما هو صبور كثير الاحتمال تتخذ قراراته طابع اللارجوع . فإذا عزم على الاستقالة لأسباب وجيهة في اعتقاده أصبح بقاؤه مستحيلاً .
وتجدر الإشارة إلى أن أفضل الحقول بالنسبة إليه تربية المواشي والطيور والزراعة وبيع الأزهار والمواد الغذائية والهندسة
بالإضافة إلى بيع واستثمار الأراضي والعقارات كما ذكرنا سابقا . ينجح أيضا في بعض المجالات الفنية التي تـُتيح له الخلق والإبداع بواسطة حواسه المرهفة .
من ناحية أخرى تعتبر الموظفة المنتمية إلى برج الثور كالحلية النادرة قيمة وقدراً . ففي صوتها العميق المنخفض وأسلوبها الرفيع التهذيب راحة وسلوى لرب العمل المرهق . ومع أنها أبطأ من غيرها في تسيير الأعمال إلا أن قربها من الكمال يغفر لها مثل هذا النقص .
أفكارها العملية ونظرتها الواقعية تهيئها للوظائف الإدارية , وجديتها وميلها إلى الزواج والاستقرار يحولان دون العلاقات العابرة أو السطحية . إلى جانب ذلك تتأنق وتتعطر باعتدال وذوق وتكره التدخين الأمر الذي يُعتبر فضيلة عند أرباب العمل
شخصية الموظف من برج الجوزاء
=================
تعتبر السرعة العامل الأكثر تحكما في تصرفات الموظف من مواليد برج الجوزاء . إذا تحدث أو تحرك أوحى أنه صاروخ منطلق .
يُضاف إلى هذا عامل آخر يميزه من الموظفين الآخرين وهو عامل الشباب الذي يصبغ روحه ومظهره وكل ما يصدر عنه من أعمال وأقوال .
من صفاته الإيجابية السحر والجاذبية والثقافة والخيال ورباطة الجأش أمام الأزمات والمشاكل , ومن ظواهره السلبية الافتقار إلى الصبر وروح التعاون والتذمر من رتابة العمل .
إذا أريد استغلال هذا الموظف على أفضل وجه وجب توكيله بالأعمال التي تحمل طابع الحركة والتنقل والاحتكاك بأعداد بشرية كبيرة . بينما تـقييده بمكتب ودوام يقتل فيه الطموح والمسؤولية , ويحوله إلى إنسان عصبي المزاج وفي غاية التعاسة . وبكلام آخر لا تثير المراتب العالية موظف برج الجوزاء بقدر ما تثيره الأعمال التي تضمن له الحرية التامة ولو كان فيها بعض الغبن والإجحاف .
ثم أن هذا الموظف الفضولي في العمل يجيد مراقبة الناس ودرس مزاياهم واكتشاف دخائلهم , الأمر الذي يخوله القيام بدور البائع على أفضل وجه , وخصوصا لأنه يتمتع بقوة إقناع هائلة أكثر ما يُـثيره المنافسة والأعمال التي تحمل طابع المغامرة الفكرية لا المادية . عيبه عدم المثابرة أو التكرار حتى في حالات النجاح . وهو بطبعه عفيف شريف , وإذا شذ عن ذلك فبسبب طبيعته التي ترفض العرف والتقليد , قد يوصله هذا التمرد إلى ارتكاب سرقة أو تزوير وإن كان الاحتمال بعيدا . بالنسبة إلى أنثى برج الجوزاء يُقال أن سرعتها في الاختزال والضرب على الآلة الكاتبة مضرب الأمثال . تجيد الأعمال الإدارية بوجه عام وتنجح في تبوء مراكز الاستقبال والضيافة خاصة بفضل المرونة واللباقة اللتين عُرفتها عنها .
إنسان برج الجوزاء – ذكرا كان أو أنثى – ماهر في حقل الرياضة , يُفضل ممارسة الألعاب التي تجري في الهواء الطلق والأماكن الفسيحة . وتعتبر هذه الهواية بمثابة وسيلة تـنـفيس عن عصبيته وحيويته المعهودتين . من ناحية أخرى يفيده التعب الجسماني ويساعده على قهر الأرق الذي ينتابه بين الحين والآخر . كذلك يحتاج هذا الإنسان إلى نوم عميق طويل كي يتمكن من استقبال نهاره بالنشاط والاستعداد الضروريين .
من العبث محاورة مواليد برج الجوزاء في قضايا المال , إذا قرّ رأيهم على شيء – مهما بدا مستحيلا – توصلوا إليه بفضل ذكائهم وقوة إقناعهم . ليس بالمستغرب على أحدهم أن يطالب رئيسه بضعف مرتبه مثلا . وفي هذه الحالة لا يبقى أمام الرئيس المسكين سوى احتمالين : إما الرضوخ أو رؤية صاحب الطلب يُغادر المكتب إلى غير رجعة .
حيث يوجد إنسان برج الجوزاء يوجد المرح والضحك , والحديث الممتع , والقصص الغرامية . طبعا صفاته عديدة وقابلة للتغيير والتبديل . إذا أريد التعبير عنه بصدق قيل إنه الإنسان ذو المشاعر المراهقة والعقل المُحنـّك.
Comment