• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

حتى الأحلام لها لصوص

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • حتى الأحلام لها لصوص

    في الماضي، كان لدينا حلم.. و”فارس” أحلام، والآن أصبح لدينا حلم و”سارق” أحلام.


    (1)


    لأنه..
    لا يوجد حدود لمدينة الأحلام
    ولا حرس
    ولا تأشيرات دخول
    ولا جوازات خروج
    فإنهم يتسللون إلينا بلا رقابة
    يجمعون أحلامنا منا
    ويملأون حقائبهم بأجمل الأشياء بنا
    ويغادروننا دون أن يستوقفهم أحد
    أو يمنعهم شيء


    (2)

    وسارق الأحلام
    لا يسرق الأحلام فقط
    بل إنه يأخذ معه في حقيبته
    الكثير من الفرح
    والكثير من الذكريات
    والكثير من الأيام
    والرغبة في الحلم من الجديد
    والقدرة على الوقوف مرة أُخرى
    وأحياناً.. يأخذ معه شهية الحياة

    (3)

    وحين يرحل سارق الأحلام
    يخلف بنا مدينة أُخرى
    مدينة مليئة بالفراغ المخيف
    ممتلئة بالذهول
    متضخمة بالألم
    يعشعش بين جدرانها الندم المر
    ويجري بين طرقاتها لبن الحلم المسكوب

    (4)

    وتبقى وحدك
    تتفقد أعماقك المهجورة
    تبحث عن بقايا حلمك الجميل
    فلا تلمح سوى بصمات عبثهم بك
    وتدرك في قمة ألمك
    أنك كنت فريسة سهلة وغبية
    لسارق يجيد سرقة الأحلام الجميلة
    فيموت بك الحلم
    تلو الحلم
    تلو الحلم

    (5)


    ذات يوم
    كان لك ولي ولهم ولنا جميعاً
    أحلام جميلة
    أين هي الآن؟
    من ألقى القبض على أحلامنا؟
    من وضع القيود في أعناقها؟
    من أعطى نفسه الحق في إصدار الحكم بإعدامها؟
    ولماذا فتحنا لهم أبواب أحلامنا؟
    لماذا استقبلناهم بنا؟
    وماذا سرقوا في لحظة الفرح منا؟

    (6)


    هل تريد أن تعرف ماذا سرق منك سارقو الأحلام
    الذين زاروك ذات لحظة رائعة
    واستعمروك ذات حلم جميل؟
    استرجع أحاديثهم معك
    اقرأ رسائلهم من جديد
    استحضر وعودهم مرة أُخرى
    هل تجسدت الهمسات؟
    هل صدقت الرسائل؟
    هل تحققت الوعود؟
    وثق.. إجابتك ستحدد؟
    مقدار هزيمتك أمامهم.. وغنائمهم منك.

    (7)


    لكن.. تأكد
    ليس وحدهم الذين يتسللون ويسرقون
    أنا. وأنت.. وهم
    جميعنا قد نجد أنفسنا ذات لحظة من لحظات العمر
    متلبسين بسرقة الأحلام
    فمن منا
    لم يسرق يوماً حلماً
    ألقت به الظروف في طريقه؟
    ومن منا
    لم يُسرق منه يوماً حلمٌ
    ألقت به الأيام في طريقه؟


    (8)


    فقلة هم أولئك الذين
    يحافظون على أحلامهم في أعماقهم
    ولا يتنازلون عنها أبداً
    ولا يسمحون لسارق الأحلام أن ينال منها
    ولا يفتحون أبواب أحلامهم
    إلاّ بعد التأكد من هوية الطارق والقادم

    سؤال:

    لماذا لا يعاقب القانون
    سارق الحلم والعمر
    كما يعاقب سارق المال
    مع أن الحلم والعمر أغلى من المال بكثير؟

    فاكس:

    لا أعلم من منكما كان أكبر حجماً من الآخر
    فتضاءل الآخر أمامه حتى تلاشى
    أنت.. أم.. حلمي؟

    بالعامية:

    عذراً يا أحلامي..
    كنت أحلم
    وأحلم
    وأحلم.. والعمر قدامي
    وصرت أحلم
    وأحلم
    وأحلم.. والعمر دامي!

    منقول
    إن الحجر الذي رفضه البناؤون أصبح رأساً الزاوية
    حزب الحماصنة التقدميين الديموقراطيين الأحرار

    القيادة الإدارية العليا

    إذا كنت حراً وتحب الحرية ادخل هنا

    أخــــــــــــوكم بالـــــــــرب
    غــــــــــــــ بو ــــــــــــــــــا

  • #2
    ع قولة مدري مين و الوقت عم يضيع كترت حكي و تطليع

    Some people make the world SPECIAL just by being in it




    Comment


    • #3
      أهلين خيي امين عراسي انتي واللي قال
      أصلا ما خلو شي ما قالوه إي والله
      إن الحجر الذي رفضه البناؤون أصبح رأساً الزاوية
      حزب الحماصنة التقدميين الديموقراطيين الأحرار

      القيادة الإدارية العليا

      إذا كنت حراً وتحب الحرية ادخل هنا

      أخــــــــــــوكم بالـــــــــرب
      غــــــــــــــ بو ــــــــــــــــــا

      Comment


      • #4
        رد: حتى الأحلام لها لصوص


        من له يسوع , له الحياة.
        الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


        Comment


        • #5
          رد: حتى الأحلام لها لصوص

          Originally posted by gabo View Post

          (8)


          فقلة هم أولئك الذين
          يحافظون على أحلامهم في أعماقهم
          ولا يتنازلون عنها أبداً
          ولا يسمحون لسارق الأحلام أن ينال منها
          ولا يفتحون أبواب أحلامهم
          إلاّ بعد التأكد من هوية الطارق والقادم




          حبّيت كتير
          شكرا


          اعطِنا هَمّنا كفاف يومِنا ..

          Comment

          Working...
          X