في إنفراد لراديو"موزاييك": جعلت من طارق أبو جودة الرقم 1.. ولينفي ذلك
وائل كفوري: .. وكأنّ سيمون أسمر أصبح إلهاً فوجب الركوع له!
صمت دهراً ونطق درراً... هكذا كان حال الفنّان وائل كفوري في تصريحاته الناريّة والجريئة والمفاجئة في آن، التي أطلقها في حديث إذاعيّ يعدّ سبقاً صحافياً من الدرجة الاولى حقّقه "راديو موزاييك" التونسيّ في مقابلته مع النجم اللبنانيّ لدى زيارته مؤخّراً إلى العاصمة الخضراء لإحياء حفل فنيّ حقّق نجاحاً ساحقاً على ركح قرطاج الأثريّ.
ومن المعروف أنّ وائل مقلّ جدّاً في لقاءاته الصحفيّة، ومع ذلك تمكّن "راديو موزاييك" من الإنفراد بمقابلة مميّزة مع النجم الوسيم بعد فترة طويلة من الصمت كان فيها الكفوري عرضة لكثير من الأخبار، والشائعات، والهجوم، وللأحداث الفنيّة طبعاً.
"آرام" التي تتابع كلّ جديد، ومتميّز على الساحة الفنيّة، رصدت هذا الحوار الإستثنائي مع وائل كفوري، الغائب منذ فترة طويلة عن الصحافة، وهنا ننقل إلى قرّائنا أبرز ما جاء في تلك المقابلة الإنفراديّة:
لا يهمّني تشبيه البعض لي برامي عيّاش!
عن إنتقاد البعض للوكه الجديد، وإتهامه بتقليد الفنّان رامي عيّاش قال وائل: " هذا الموضوع لا يهمّني، والمهمّ هو ألاّ ينتقدوا فنّي بطريقة سلبيّة".
وعن علاقته بمساري، وعن مشروع الدويتو الذي كان مطروحاً بينهما، قال:" مساري صديقي منذ سنتين، وقد زارني في حفلة لي، وإلتقينا، وتكلّمنا في مشروع أغنية تكون مزيجاً بين العربيّ، والغربيّ، ولكن الظروف لم تتح أمامنا تنفيذ المشروع".
عن ألبومه الجديد قال:" سلّمت ألبومي إلى روتانا، والباقي عليهم الآن، ولكن دعم جمهوري هو الأهم، لأنّ بلا دعم الجمهور، لا تستطيع روتانا، ولا غيرها أن تفعل لي شيئاً، وكلّ إتكالي على الجمهور، وعلى محبّة الناس لي، وأعتقد أنّه إذا فكّر الإنسان جيّداً كيف تمشي الآلية يدرك حينها كيف يسيّر أموره، لذلك أتمنّى على شركة روتانا أن تعطي كلّ شخص بقدر ما يستحقّ".
عقدي إنتهى مع روتانا...ولا أستطيع القول بأنّها قدّمت لي كلّ الدعم!
وأضاف وائل:" بحسب العقد الذي يربطني بروتانا، فهذا آخر عمل معهم، ومبدئياً ليس هناك مشاكل مع الشركة، وأنا أحبّهم، ونحن اليوم نتكلّم في الإتفاق على عمل جديد، وإذا تمّ ذلك كان به، وعموماً روتانا بيتي، وانا معهم منذ تسع سنوات".
وعن تعليقه على تصريح الملحّن عمرو مصطفى بأنّ روتانا تتقصّد تحطيم وائل كفوري، قال:" لا أستطيع أن أقول أنّ روتانا قدّمت لي كلّ الدعم في مسيرتي الفنيّة، وهناك نواقص كثيرة أهملتها روتانا، وأنا لم أكن أتوقّف على بعض التفاصيل لأنّ الشركة كبيرة، ولديها عدد كبير من الفنّانين، وتربطها معهم الكثير من الإلتزامات، ولكن في كلّ عمل كان لديّ عتب على بعض الأمور، ويمكن القول بأنّه ثمّة القليل من الإهمال، ولكن أنا دائماً كنت أسعى إلى حلحلة الأمور، لأنّي أريد الإستمرار بكلّ الأحوال، ولذلك إتخذت قراراً بأن أنفّذ عملي وأقدمّه على أفضل ما يرام للجمهور، معتمداً على جهدي وتوفيق ربيّ، إضافة إلى ما تقدّمه لي الشركة من دعم، وبما تستطيع من إمكانات، والناس تحكم في النهاية إذا ما كانت روتانا قد دعمتني طيلة السنوات التي تعاملت فيها معها".
أنا صادق مع نفسي.. وهذا موقفي من شراء الجوائز!
وعن موقفه من شراء الجوائر، قال وائل:" لن أتكلّم مثل غيري، وأقول أنّي رفضت شراء الجوائز، وأكتفي بالقول أنّه عرض علي الكثير منها، وما يهمّني قوله فعلاً هو أنّه من الممكن أن تشتري جائزة وتضعها في بيتك، ولكنّ الناس تكشف الكذب بسرعة، وأنا حتّى جوائز الترضية التي تأتيني بسهولة أرفضها لأنّي صادق مع نفسي، ومع جمهوري".
وعمّا إذا كان رفضه لبعض التنازلات قد أعاق بعض الامور في مسيرته، قال كفوري:" في الفن ابواب كثيرة، وبينك وبين نفسك، قد تنجز أعمالاً كثيرة تسعدك على المستوى الشخصي، ولكنّي أفضّل أن أكون معذّباً لوحدي، كي أسعد جمهوراً بأكمله، و"خليني هيك زلمي على قدّ الحال، مملكتي أوف وموّال".
تقبّلت تدخّل بعض الصحافة في موضوع خطوبتي... وأنتظر منهم المزيد!
وعن هجوم بعض الصحافة اللبنانيّة الشرسة عليه، قال وائل:" الصحافة جزء من عملي، وليس لديّ مشكلة مع أحد، ومن يشتمني ويمدحني على حدّ سواء لا مشكلة شخصيّة بيني وبينه، وأشكره، وخلال مسيرتي الفنيّة، أصبحت الصحافة جزء من حياتي، ويوميّاتي، وتعلّمت أن أكون قويّاً، وخصوصاً إذا ما تعرّضت للشائعات، ولكن الشائعة متى ظهرت ستزول من تلقاء نفسها، لأنّها بالنهاية هي كذبة".
وعندما وجّه له المذيع السؤال التالي:" أًحياناً الجمهور بسيط، وهو يصدّق ما يكتب عن الفنّان احياناً، مثلاً عندما تهاجمك مجلّة كمجلّة "الجرس" اللبنانيّة وتقوم بحملة ضدّك في كلّ عدد، وتقول :" وائل هجم علينا، ووائل إعتدى على صحافية، وهي بذلك تعطي عن وائل صورة وكأنّه ليس فنّان، بل رئيس عصابة، فلماذا لا تردّ"، وعنها قال وائل:" صدّقني، لأنّي أقدّر أن هذا الأمر يجب أن يحصل، وهذه ضريبة الفنّان، وأنا فنّان ناجح، وأحمد ربّي كلّ دقيقة على هذه النعمة، وإذا أردت أن أردّ على كلّ أمر يكتب، عندها أفضّل أن أتحوّل إلى صحفيّ، وأن أمتلك دار نشر، وأهتمّ لأردّ على الصحافة، وأتوقّف عن الغناء (يضحك)، فرسالتي هي الغناء، وأعتقد ليس عليّ أن أردّ وأتكلّم، وإذا حصل معي أمر معيّن يفترض تبريره، عندها أفعل ذلك، وإذا قمت بعمل تحبّ الناس أن تعرفه، أطلّ لأصرّح عنه، وما تبقّى أفضّل ألاّ أضيّع وقتي به، وأن أستغلّ هذا الوقت في فنّي".
ثمّ أكمل المذيع بسؤال آخر:" شعرنا في فترة من الفترات بأنّ الصحافة دخلت حياتك الشخصيّة غصباً عنك عندما تحدّثت عن موضوع الخطوبة:" أيضاً تقبّلتها، ليس لديّ أدنى مشكلة، وأنا ما زلت أتنظر الكثير منهم".
مروان خوري كان قائد فرقتي.. ولا أعرف إلى أيّ مدى يمكن له أن يلحّن لي!
ودائماً على لسان المذيع:" مروان خوري كان عازفاً في فرقة وائل كفوري، ثمّ قائداً لفرقته الموسيقيّة، فلماذا لا يجمعكما أيّ تعاون الآن، قال وائل:" عندما يعمل معي إنسان كان قائداً لفرقتي الموسيقيّة، لا أعرف فعلياً إلى أيّ مدى من الممكن أن يلحّن لي، أنت حلّلها! (يقهقه) هو يريد أن يكون مطرباً، ولديه هذه النظرة، علماً أنّه أعطى ألحاناً لغيري، ولم يكن لديه مشكلة، وأنا قصدته ودقّيت باب مروان أكثر من مرّة، وفي كلّ مرّة كان يقول لي:" وائل المسألة تستلزم وقتاً، ويجب أن تقول لي قبل شهر أو شهرين، وأنا أقول: "اوكي .. طيّب"، ثمّ تمرّ الأيّام دون أن يحصل أيّ تقدّم ملموس.. ولكن "عموماً برافو عليه عنجد، عنده طموح الصبيّ، وماشي الله يوفّقه، ليس لديّ أيّ شيء ضدّه".
وعمّا إذا كان يفسّر تصرّف مروان بأنّه يعاني من عقدة وائل كفوري، قال وائل:" لا تقوّلني ما لم أقله، ولكن كيف ينظر هو إلى المستقبل وانا موجود في هذا المستقبل، كيف ينظر لي، وكيف يتعاطى معي؟ فعلاً لا أعرف، ولكن حتّى الآن لم يحصل بيننا أيّ تعاون، وعموماً الله يوفّقه!
قلت لطارق ابو جودة: متى سأغني لك سأجعلك النجم رقم 1..
وهذا ما حصل ... ولينفي ذلك!
وعمّا إذا كان سيجمعه تعاون قريب مع الملحّن طارق أبو جودة، قال كفوري:" أخذت من طارق أغنية في ألبومي الأخير، أيضاً الله يوفّقه، وهو ملحّن شاطر، ولكنّه في الفترة الأخيرة أصبح بعيداً...
وعن نصيحة الملحّن أحمد ماضي له بالإبتعاد عن طارق أبو جودة لأنّ الأخير، وبحسب وجهة نظر ماضي، يحبّ أن يفرض ذوقه الخاصّ على الفنّانين، قال وائل:" لا أنا أقول العكس، على طارق ألاّ يبتعد عن وائل كفوري، والناس تعرف أنّ طارق في بداياته كان يحب دائماً أن يعطيني لحناً، وقلت لطارق: " يوم سأغنّي من ألحانك سأجعلك نجماً number one ، وبالفعل بعد مرور الأيّام، أسمعني طارق أغنية إسمها :" يا هوى روح وقللّه"، وقلت لطارق حينها: "مبروك" أنت أصبحت نجماً، و"خللّيه يقول لأ! أنا أنصح طارق أبو جودة ألاّ يبتعد عن وائل كفوري، وليس ألاّ أبعد أنا!
وعن سبب إبتعاد طارق عنه، قال:" لا أعرف هو لديه ظروفه الخاصّة، لا أعرف.. لا أعرف
سيمون اسمر صعد إلى السماء وأصبح إلهاُ ووجب الركوع والتعبّد له!
وعمّا إذا كان قد تصالح مع سيمون أسمر:" نعم، أصلاً ليس هناك مشاكل، وعموماً لا تستطيع أن تكبر في حياتك، دون أن تمرّ بالصحّ والغلط، وإلاّ فلن تتعلّم، ولن يصبح لديك خبرة، ولكن اليوم وصلت إلى مرحلة، أنّه ليس لي مصلحة أن أكون على زعل مع أحد، ولكن اليوم يفرض عليك الشخص أن تبعد عنه أو تهابه أو ما أدراني.. فلتختر الكلمة التي تريدها.. ولكني أعود لأقول أنّ نيّتي طيّبة، وكلّ إنسان لا يتقبّلني سوف يذهب، وهنا أعتبر أن الله عزّ وجلّ سيرسل لي بدلاً منه، ولا أنكر فضل أحد عليّ أبداً، أبداً، أبداً... ولكن اليوم إذا قلت إسم وائل كفوري أمام شخص من هؤلاء الأشخاص الذين أتكلّم عنهم، يتكلّم بطريقة وكأنّه صعد إلى السماء، "خلص صار فوق!"، ووجب عليك أن تركع وتتعبّد له، وتحوّل إلى إله.. "يييي! الدنيا مش هيك يا جماعة!"، الدنيا معاملة، وإتحاد، وفريق عمل، وليس شخص، وفرد، وأنا من أنجز، وأنا من صنعته (وائل كفوري).. لا لا يمكنك أن تتكلّم على هذا النحو، "ما فيك خيي!"، واليوم إذا قدّمت عملاً بالتعاون معك، لا يمكنك أن تنكر أنّي أنا من صنعتك، أو أنت من صنعتني، وعيب أن تقول كلمة "لا" على الهواء، عليك أن تقول:" إيه مزبوط هيك صار.. نجحنا سويّاً!".
لو علمت مسبقاً بالفنّانين المشاركين في إعلان بيبسي لفرضت المزيد من الشروط!
وعن تجربة الإعلان مع بيبسي قال النجم الوسيم:" تجربة الإعلان مع بيبسي كانت جميلة، فضلاً عن أن إسم بيبسي مهمّ، وأحببت ان اقوم بهذه التجربة، والإعلان الذي صوّرته جميل جدّاً، وعندما تراه لا تشعر بأنّ هذا وائل الفنّان الذي يغنّي، فيها أسلوب مختلف، وأحببت أن أركّز قليلاً على جانب الإعلانات لأرى إذا كان بإمكاني أن أحقّق فيه إنجازاً ما، ومشيت في هذا الطريق، ووجدت نفسي في هذا الإعلان، علماً أنّي مقلّ في الإعلانات، ومن المؤكّد أنّي لن أقدّمها بشكل دائماً، ولكن أعتقد أنّي عندما أنتقي ما أحبّه أبرع فيما أبرع فيما أقدّمه"، وعن إقتناعه بالأسماء الفنيّة التي شاركته في الإعلان من هيفاء، وكارول سماحة، وأحمد الشريف، ورويدا المحروقي، قال الكفوري:" أحبّهم جميعاً، وهم فنّانون لديهم قاعدتهم الجماهيرية التي تحبّهم، ولكن بداية الإتفاق مع بيبسي لم تكن كما هي عليه الآن، وكان الإتفاق على أن يشارك في الإعلان نجم من كلّ بلد، ولم يذكروا إسم أيّ نجم، وأقول على الهواء دون أن يزعلوا منّي أنّ هناك خللاً، ومع ذلك تقبّلته، وليس لديّ أيّ مشكلة، لتعرف إلى أيّ مدى أنا رجل لاتقيّد كثيراً بالعقود، خلص شي صار، ولكنّي كنت أفضّل، أن تكون الدعاية أقوى من ذلك أكثر"، وعمّا إذا كان سيرفض المشاركة لو كان على علم بالأسماء المشاركة، قال:" لا ربّما كنت سأنفّذها، ولكن بمزيد من الشروط، ليس لديّ مشكلة مع الفنّانين، ولكن كان لا بدّ من شروط أكثر!".
وعن رأيه بنجم ستار اكاديمي احمد الشريف قال وائل:" برافو.. عنجد برافو، وقد قدّم أحمد أغنية جميلة جدّاً مؤخّراً، وصوّرها على طريقة الفيديو كليب، وكان الكليب جميلاً، وأنا أحبّ أحمد".
هذا موقفي من الغناء لسوريا ومن قرار منع بعض فنانات لبنان من الغناء هناك!
وعمّا إذا كان خائفاً من تأويل موقفه عندما تناول في أغنية موجّهة لسوريا موضوعاً سياسياً في ظلّ التوتّر السياسيّ القائم بين لبنان وسوريا، قال وائل بحزم:" لن أتكلّم في السياسة، ليس لديّ جواب، أنا فنّان أملك رسالة لكلّ من يحبّني في كلّ أقطار العالم، ولا أتعاطى في السياسة، ولا أنتمي إلى فئة ضدّ فئة أخرى، ولديّ أغنية أقدّمها، وعندما أفعل ذلك العالم بأسره يتابعني، ولدي محبّين أينما كان، وكلّ إنسان يبحث عن محبّيه ليعلو شأنه، وأنا أريد أن أحافظ على من يحبّوني أينما كانوا، ومن يحبّوني موجودون أينما كان، وأنا لأيّ كان، ولكلّ الناس!".
وعمّا إذا كان قد تأثّر بقرار منع بعض الفنّانات اللبنانيات من الغناء في سوريا، عقّب وائل بالقول:" ليس لديّ ما أقوله في هذا الموضوع، أجبت عن نفسي! (يضحك)".
وعمّا إذا كان هناك مشروع سينمائيّ في الأفق، قال:" دائماً هناك عروض، ولكن عملياً ليس هناك أيّ مشروع".
وعمّا إذا كان ألبومه الجديد يتضمّن أغنية تركيّة، قال وائل:" للمرّة الأولى ليس هناك أغنية تركية.. بلا بلا.. قدّمت موالاً مهمّ جداً فيه إستعراض صوتي، وطبقات عالية.. (يضحك) "ما بقدر.. مش بإيدي.. يجب أقدّم عملاً مؤثّراً لا يمرّ مرور الكرام
وائل كفوري: .. وكأنّ سيمون أسمر أصبح إلهاً فوجب الركوع له!
صمت دهراً ونطق درراً... هكذا كان حال الفنّان وائل كفوري في تصريحاته الناريّة والجريئة والمفاجئة في آن، التي أطلقها في حديث إذاعيّ يعدّ سبقاً صحافياً من الدرجة الاولى حقّقه "راديو موزاييك" التونسيّ في مقابلته مع النجم اللبنانيّ لدى زيارته مؤخّراً إلى العاصمة الخضراء لإحياء حفل فنيّ حقّق نجاحاً ساحقاً على ركح قرطاج الأثريّ.
ومن المعروف أنّ وائل مقلّ جدّاً في لقاءاته الصحفيّة، ومع ذلك تمكّن "راديو موزاييك" من الإنفراد بمقابلة مميّزة مع النجم الوسيم بعد فترة طويلة من الصمت كان فيها الكفوري عرضة لكثير من الأخبار، والشائعات، والهجوم، وللأحداث الفنيّة طبعاً.
"آرام" التي تتابع كلّ جديد، ومتميّز على الساحة الفنيّة، رصدت هذا الحوار الإستثنائي مع وائل كفوري، الغائب منذ فترة طويلة عن الصحافة، وهنا ننقل إلى قرّائنا أبرز ما جاء في تلك المقابلة الإنفراديّة:
لا يهمّني تشبيه البعض لي برامي عيّاش!
عن إنتقاد البعض للوكه الجديد، وإتهامه بتقليد الفنّان رامي عيّاش قال وائل: " هذا الموضوع لا يهمّني، والمهمّ هو ألاّ ينتقدوا فنّي بطريقة سلبيّة".
وعن علاقته بمساري، وعن مشروع الدويتو الذي كان مطروحاً بينهما، قال:" مساري صديقي منذ سنتين، وقد زارني في حفلة لي، وإلتقينا، وتكلّمنا في مشروع أغنية تكون مزيجاً بين العربيّ، والغربيّ، ولكن الظروف لم تتح أمامنا تنفيذ المشروع".
عن ألبومه الجديد قال:" سلّمت ألبومي إلى روتانا، والباقي عليهم الآن، ولكن دعم جمهوري هو الأهم، لأنّ بلا دعم الجمهور، لا تستطيع روتانا، ولا غيرها أن تفعل لي شيئاً، وكلّ إتكالي على الجمهور، وعلى محبّة الناس لي، وأعتقد أنّه إذا فكّر الإنسان جيّداً كيف تمشي الآلية يدرك حينها كيف يسيّر أموره، لذلك أتمنّى على شركة روتانا أن تعطي كلّ شخص بقدر ما يستحقّ".
عقدي إنتهى مع روتانا...ولا أستطيع القول بأنّها قدّمت لي كلّ الدعم!
وأضاف وائل:" بحسب العقد الذي يربطني بروتانا، فهذا آخر عمل معهم، ومبدئياً ليس هناك مشاكل مع الشركة، وأنا أحبّهم، ونحن اليوم نتكلّم في الإتفاق على عمل جديد، وإذا تمّ ذلك كان به، وعموماً روتانا بيتي، وانا معهم منذ تسع سنوات".
وعن تعليقه على تصريح الملحّن عمرو مصطفى بأنّ روتانا تتقصّد تحطيم وائل كفوري، قال:" لا أستطيع أن أقول أنّ روتانا قدّمت لي كلّ الدعم في مسيرتي الفنيّة، وهناك نواقص كثيرة أهملتها روتانا، وأنا لم أكن أتوقّف على بعض التفاصيل لأنّ الشركة كبيرة، ولديها عدد كبير من الفنّانين، وتربطها معهم الكثير من الإلتزامات، ولكن في كلّ عمل كان لديّ عتب على بعض الأمور، ويمكن القول بأنّه ثمّة القليل من الإهمال، ولكن أنا دائماً كنت أسعى إلى حلحلة الأمور، لأنّي أريد الإستمرار بكلّ الأحوال، ولذلك إتخذت قراراً بأن أنفّذ عملي وأقدمّه على أفضل ما يرام للجمهور، معتمداً على جهدي وتوفيق ربيّ، إضافة إلى ما تقدّمه لي الشركة من دعم، وبما تستطيع من إمكانات، والناس تحكم في النهاية إذا ما كانت روتانا قد دعمتني طيلة السنوات التي تعاملت فيها معها".
أنا صادق مع نفسي.. وهذا موقفي من شراء الجوائز!
وعن موقفه من شراء الجوائر، قال وائل:" لن أتكلّم مثل غيري، وأقول أنّي رفضت شراء الجوائز، وأكتفي بالقول أنّه عرض علي الكثير منها، وما يهمّني قوله فعلاً هو أنّه من الممكن أن تشتري جائزة وتضعها في بيتك، ولكنّ الناس تكشف الكذب بسرعة، وأنا حتّى جوائز الترضية التي تأتيني بسهولة أرفضها لأنّي صادق مع نفسي، ومع جمهوري".
وعمّا إذا كان رفضه لبعض التنازلات قد أعاق بعض الامور في مسيرته، قال كفوري:" في الفن ابواب كثيرة، وبينك وبين نفسك، قد تنجز أعمالاً كثيرة تسعدك على المستوى الشخصي، ولكنّي أفضّل أن أكون معذّباً لوحدي، كي أسعد جمهوراً بأكمله، و"خليني هيك زلمي على قدّ الحال، مملكتي أوف وموّال".
تقبّلت تدخّل بعض الصحافة في موضوع خطوبتي... وأنتظر منهم المزيد!
وعن هجوم بعض الصحافة اللبنانيّة الشرسة عليه، قال وائل:" الصحافة جزء من عملي، وليس لديّ مشكلة مع أحد، ومن يشتمني ويمدحني على حدّ سواء لا مشكلة شخصيّة بيني وبينه، وأشكره، وخلال مسيرتي الفنيّة، أصبحت الصحافة جزء من حياتي، ويوميّاتي، وتعلّمت أن أكون قويّاً، وخصوصاً إذا ما تعرّضت للشائعات، ولكن الشائعة متى ظهرت ستزول من تلقاء نفسها، لأنّها بالنهاية هي كذبة".
وعندما وجّه له المذيع السؤال التالي:" أًحياناً الجمهور بسيط، وهو يصدّق ما يكتب عن الفنّان احياناً، مثلاً عندما تهاجمك مجلّة كمجلّة "الجرس" اللبنانيّة وتقوم بحملة ضدّك في كلّ عدد، وتقول :" وائل هجم علينا، ووائل إعتدى على صحافية، وهي بذلك تعطي عن وائل صورة وكأنّه ليس فنّان، بل رئيس عصابة، فلماذا لا تردّ"، وعنها قال وائل:" صدّقني، لأنّي أقدّر أن هذا الأمر يجب أن يحصل، وهذه ضريبة الفنّان، وأنا فنّان ناجح، وأحمد ربّي كلّ دقيقة على هذه النعمة، وإذا أردت أن أردّ على كلّ أمر يكتب، عندها أفضّل أن أتحوّل إلى صحفيّ، وأن أمتلك دار نشر، وأهتمّ لأردّ على الصحافة، وأتوقّف عن الغناء (يضحك)، فرسالتي هي الغناء، وأعتقد ليس عليّ أن أردّ وأتكلّم، وإذا حصل معي أمر معيّن يفترض تبريره، عندها أفعل ذلك، وإذا قمت بعمل تحبّ الناس أن تعرفه، أطلّ لأصرّح عنه، وما تبقّى أفضّل ألاّ أضيّع وقتي به، وأن أستغلّ هذا الوقت في فنّي".
ثمّ أكمل المذيع بسؤال آخر:" شعرنا في فترة من الفترات بأنّ الصحافة دخلت حياتك الشخصيّة غصباً عنك عندما تحدّثت عن موضوع الخطوبة:" أيضاً تقبّلتها، ليس لديّ أدنى مشكلة، وأنا ما زلت أتنظر الكثير منهم".
مروان خوري كان قائد فرقتي.. ولا أعرف إلى أيّ مدى يمكن له أن يلحّن لي!
ودائماً على لسان المذيع:" مروان خوري كان عازفاً في فرقة وائل كفوري، ثمّ قائداً لفرقته الموسيقيّة، فلماذا لا يجمعكما أيّ تعاون الآن، قال وائل:" عندما يعمل معي إنسان كان قائداً لفرقتي الموسيقيّة، لا أعرف فعلياً إلى أيّ مدى من الممكن أن يلحّن لي، أنت حلّلها! (يقهقه) هو يريد أن يكون مطرباً، ولديه هذه النظرة، علماً أنّه أعطى ألحاناً لغيري، ولم يكن لديه مشكلة، وأنا قصدته ودقّيت باب مروان أكثر من مرّة، وفي كلّ مرّة كان يقول لي:" وائل المسألة تستلزم وقتاً، ويجب أن تقول لي قبل شهر أو شهرين، وأنا أقول: "اوكي .. طيّب"، ثمّ تمرّ الأيّام دون أن يحصل أيّ تقدّم ملموس.. ولكن "عموماً برافو عليه عنجد، عنده طموح الصبيّ، وماشي الله يوفّقه، ليس لديّ أيّ شيء ضدّه".
وعمّا إذا كان يفسّر تصرّف مروان بأنّه يعاني من عقدة وائل كفوري، قال وائل:" لا تقوّلني ما لم أقله، ولكن كيف ينظر هو إلى المستقبل وانا موجود في هذا المستقبل، كيف ينظر لي، وكيف يتعاطى معي؟ فعلاً لا أعرف، ولكن حتّى الآن لم يحصل بيننا أيّ تعاون، وعموماً الله يوفّقه!
قلت لطارق ابو جودة: متى سأغني لك سأجعلك النجم رقم 1..
وهذا ما حصل ... ولينفي ذلك!
وعمّا إذا كان سيجمعه تعاون قريب مع الملحّن طارق أبو جودة، قال كفوري:" أخذت من طارق أغنية في ألبومي الأخير، أيضاً الله يوفّقه، وهو ملحّن شاطر، ولكنّه في الفترة الأخيرة أصبح بعيداً...
وعن نصيحة الملحّن أحمد ماضي له بالإبتعاد عن طارق أبو جودة لأنّ الأخير، وبحسب وجهة نظر ماضي، يحبّ أن يفرض ذوقه الخاصّ على الفنّانين، قال وائل:" لا أنا أقول العكس، على طارق ألاّ يبتعد عن وائل كفوري، والناس تعرف أنّ طارق في بداياته كان يحب دائماً أن يعطيني لحناً، وقلت لطارق: " يوم سأغنّي من ألحانك سأجعلك نجماً number one ، وبالفعل بعد مرور الأيّام، أسمعني طارق أغنية إسمها :" يا هوى روح وقللّه"، وقلت لطارق حينها: "مبروك" أنت أصبحت نجماً، و"خللّيه يقول لأ! أنا أنصح طارق أبو جودة ألاّ يبتعد عن وائل كفوري، وليس ألاّ أبعد أنا!
وعن سبب إبتعاد طارق عنه، قال:" لا أعرف هو لديه ظروفه الخاصّة، لا أعرف.. لا أعرف
سيمون اسمر صعد إلى السماء وأصبح إلهاُ ووجب الركوع والتعبّد له!
وعمّا إذا كان قد تصالح مع سيمون أسمر:" نعم، أصلاً ليس هناك مشاكل، وعموماً لا تستطيع أن تكبر في حياتك، دون أن تمرّ بالصحّ والغلط، وإلاّ فلن تتعلّم، ولن يصبح لديك خبرة، ولكن اليوم وصلت إلى مرحلة، أنّه ليس لي مصلحة أن أكون على زعل مع أحد، ولكن اليوم يفرض عليك الشخص أن تبعد عنه أو تهابه أو ما أدراني.. فلتختر الكلمة التي تريدها.. ولكني أعود لأقول أنّ نيّتي طيّبة، وكلّ إنسان لا يتقبّلني سوف يذهب، وهنا أعتبر أن الله عزّ وجلّ سيرسل لي بدلاً منه، ولا أنكر فضل أحد عليّ أبداً، أبداً، أبداً... ولكن اليوم إذا قلت إسم وائل كفوري أمام شخص من هؤلاء الأشخاص الذين أتكلّم عنهم، يتكلّم بطريقة وكأنّه صعد إلى السماء، "خلص صار فوق!"، ووجب عليك أن تركع وتتعبّد له، وتحوّل إلى إله.. "يييي! الدنيا مش هيك يا جماعة!"، الدنيا معاملة، وإتحاد، وفريق عمل، وليس شخص، وفرد، وأنا من أنجز، وأنا من صنعته (وائل كفوري).. لا لا يمكنك أن تتكلّم على هذا النحو، "ما فيك خيي!"، واليوم إذا قدّمت عملاً بالتعاون معك، لا يمكنك أن تنكر أنّي أنا من صنعتك، أو أنت من صنعتني، وعيب أن تقول كلمة "لا" على الهواء، عليك أن تقول:" إيه مزبوط هيك صار.. نجحنا سويّاً!".
لو علمت مسبقاً بالفنّانين المشاركين في إعلان بيبسي لفرضت المزيد من الشروط!
وعن تجربة الإعلان مع بيبسي قال النجم الوسيم:" تجربة الإعلان مع بيبسي كانت جميلة، فضلاً عن أن إسم بيبسي مهمّ، وأحببت ان اقوم بهذه التجربة، والإعلان الذي صوّرته جميل جدّاً، وعندما تراه لا تشعر بأنّ هذا وائل الفنّان الذي يغنّي، فيها أسلوب مختلف، وأحببت أن أركّز قليلاً على جانب الإعلانات لأرى إذا كان بإمكاني أن أحقّق فيه إنجازاً ما، ومشيت في هذا الطريق، ووجدت نفسي في هذا الإعلان، علماً أنّي مقلّ في الإعلانات، ومن المؤكّد أنّي لن أقدّمها بشكل دائماً، ولكن أعتقد أنّي عندما أنتقي ما أحبّه أبرع فيما أبرع فيما أقدّمه"، وعن إقتناعه بالأسماء الفنيّة التي شاركته في الإعلان من هيفاء، وكارول سماحة، وأحمد الشريف، ورويدا المحروقي، قال الكفوري:" أحبّهم جميعاً، وهم فنّانون لديهم قاعدتهم الجماهيرية التي تحبّهم، ولكن بداية الإتفاق مع بيبسي لم تكن كما هي عليه الآن، وكان الإتفاق على أن يشارك في الإعلان نجم من كلّ بلد، ولم يذكروا إسم أيّ نجم، وأقول على الهواء دون أن يزعلوا منّي أنّ هناك خللاً، ومع ذلك تقبّلته، وليس لديّ أيّ مشكلة، لتعرف إلى أيّ مدى أنا رجل لاتقيّد كثيراً بالعقود، خلص شي صار، ولكنّي كنت أفضّل، أن تكون الدعاية أقوى من ذلك أكثر"، وعمّا إذا كان سيرفض المشاركة لو كان على علم بالأسماء المشاركة، قال:" لا ربّما كنت سأنفّذها، ولكن بمزيد من الشروط، ليس لديّ مشكلة مع الفنّانين، ولكن كان لا بدّ من شروط أكثر!".
وعن رأيه بنجم ستار اكاديمي احمد الشريف قال وائل:" برافو.. عنجد برافو، وقد قدّم أحمد أغنية جميلة جدّاً مؤخّراً، وصوّرها على طريقة الفيديو كليب، وكان الكليب جميلاً، وأنا أحبّ أحمد".
هذا موقفي من الغناء لسوريا ومن قرار منع بعض فنانات لبنان من الغناء هناك!
وعمّا إذا كان خائفاً من تأويل موقفه عندما تناول في أغنية موجّهة لسوريا موضوعاً سياسياً في ظلّ التوتّر السياسيّ القائم بين لبنان وسوريا، قال وائل بحزم:" لن أتكلّم في السياسة، ليس لديّ جواب، أنا فنّان أملك رسالة لكلّ من يحبّني في كلّ أقطار العالم، ولا أتعاطى في السياسة، ولا أنتمي إلى فئة ضدّ فئة أخرى، ولديّ أغنية أقدّمها، وعندما أفعل ذلك العالم بأسره يتابعني، ولدي محبّين أينما كان، وكلّ إنسان يبحث عن محبّيه ليعلو شأنه، وأنا أريد أن أحافظ على من يحبّوني أينما كانوا، ومن يحبّوني موجودون أينما كان، وأنا لأيّ كان، ولكلّ الناس!".
وعمّا إذا كان قد تأثّر بقرار منع بعض الفنّانات اللبنانيات من الغناء في سوريا، عقّب وائل بالقول:" ليس لديّ ما أقوله في هذا الموضوع، أجبت عن نفسي! (يضحك)".
وعمّا إذا كان هناك مشروع سينمائيّ في الأفق، قال:" دائماً هناك عروض، ولكن عملياً ليس هناك أيّ مشروع".
وعمّا إذا كان ألبومه الجديد يتضمّن أغنية تركيّة، قال وائل:" للمرّة الأولى ليس هناك أغنية تركية.. بلا بلا.. قدّمت موالاً مهمّ جداً فيه إستعراض صوتي، وطبقات عالية.. (يضحك) "ما بقدر.. مش بإيدي.. يجب أقدّم عملاً مؤثّراً لا يمرّ مرور الكرام