• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

لمحبي فيلم The passion of christ

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • لمحبي فيلم The passion of christ

    الله محبة

    هي المجموعة الكاملة لكل المقالات باللغة العربية يللي انكتب عن فيلم The passion of Christ
    هدية لكل محبي الفيلم بمناسبة اقتراب الاسبوع العظيم

    انشالله تعجبكم

    و التسبيح لله دائماً
    عبر الدهور و الأجيال تاريخ مملوء
    بقديسين و شهداء بحبه يماتون
    نحن لهم مدينون فقد علمونا
    لا أحد يقلب التاريخ مثل يسوع

  • #2
    كتبت علا السعدني

    كتبت علا السعدني

    الضجه التي تصاحب فيلم الام المسيح ليست الاولي من نوعها‏,‏ فقد تعرضت معظم الافلام التي قدمت عن المسيح لنفس الضجه‏,‏ ومنها فيلم ملك الملوك انتاج‏1961‏ وقد تم انتقاد مخرجه نيكولاس راي بانه قدم المسيح علي انه اشقر ازرق العينين ولم يتبق الا ان يرتدي الجينز‏!..‏ وهناك فيلم الاغواء الاخير للمسيح للمخرج سكوسيزي الذي قدم في بدايه الفيلم مايفيد انه مجرد رويه للمخرج بعيده عما جاء في الاناجيل‏..‏ وقد ثارت ضجه عند عرضه من الكنيسه الكاثوليكيه التي رات ان الفيلم فيه اساءه بالغه لصوره السيد المسيح‏..‏ وقيل ان اليهود وراء انتاج هذا الفيلم لكي يشوهوا صوره المسيح‏.‏

    وعندما عرض فيلم الانجيل وفقا لانجيل متي اخراج باولو بازوليني‏1964‏ في مصر اكتفت شركه التوزيع بعرضه في نادي السينما‏..‏ وذلك بعد ان اعترضت الكنيسه الكاثوليكيه‏..‏ اما فيلم يسوع الناصري للمخرج فرانكو زيفيريللي فلم يعرض في سينما رمسيس الا لمده ايام‏,‏ وبعدها تم رفعه خوفا من التيارات الدينيه‏.‏

    ورغم ذلك تظل الضجه التي تصاحب فيلم الام المسيح لمخرجه ميل جيبسون الان ليس لها مثيل من قبل‏..‏ لان اليهود هم الذين يتهمون الفيلم هذه المره ويرون ان الفيلم جاء معاديا للساميه علي اعتبار انه اظهرهم بانهم الذين عذبوا المسيح وكانوا وراء تسليمه للرومان الذين صلبوه‏..‏ هذا الي جانب ان كل من شاهد الفيلم يري ان مشاهد العنف والتعذيب جاءت صعبه ومولمه جدا‏..‏ ولكن ورغم ذلك الا ان الفيلم وجد تاييدا واسعا من المنظمات المسيحيه وكبار رجال الدين الذين قدموا شهادات بان الفيلم الذي يتناول ال‏12‏ ساعه الاخيره في حياه المسيح ياتي افضل مما يمكن ان تنتجه كبريات الشركات الامريكيه في هوليوود‏..‏ ويعتبر هذا رد اعتبار لجيبسون الذي رفضت الشركات انتاج فيلمه‏..‏ فقام بانتاجه‏.‏

    ويقول جيبسون عن فيلمه بانه جاء معالجا لالامه هو الشخصيه حيث انه كان يمر بمرحله من الياس والالم جعلته علي وشك الانتحار‏,‏ ولم ينقذه الا ظهور كتاب الالام المولمه للمسيح الذي وجده امامه بالصدفه للكاتبه ان كاترين اميريسن وهو من القرن ال‏18..‏ وكان ذلك بمثابه شعاع الامل له من جديد ومنذ ذلك الوقت وطوال ال‏12‏ عاما الماضيه وهو يجهز لعمل فيلم عن هذه الالام‏..‏ فراح يقرا كل الكتب السماويه والتاريخيه ولكنه قرر ان ياتي فيلمه وفقا لماجاء في الاناجيل الاربعه خاصه انجيل متي‏.‏

    اما جيم كافيزيل الممثل الذي لعب شخصيه المسيح بالفيلم فيقول هوالاخر عن فيلمه‏:‏ بانه رغم كل ماعاناه اثناء التصوير الا انه تحملها ايمانا منه برساله الفيلم‏..‏ ويقول‏:‏ قمت بمشاهد التعذيب في الفيلم بنفسي ورفضت ان يقوم دوبلير بها‏,‏ ومن اصعب المشاهد حمل الصليب الذي يزن‏75‏ كيلو جراما‏,‏ ويرجع الفضل في ذلك لجيبسون الذي جعلنا نتعايش مع الفيلم علي انه واقع حقيقي‏,‏ ويقول جيبسون‏:‏ اردت ان ياتي الفيلم مثلما حدث في الواقع تماما‏..‏ وحتي لغه الحوار في الفيلم جاءت بثلاث لغات‏:‏ الارمنيه وهي لغه المسيح واللغه اللاتينيه واليونانيه‏.‏

    المهم‏..‏ انه ومهما ثار اليهود علي فيلم الام المسيح الا انه لن يمنع ان الفيلم جاء شديد التميز في الاخراج بشهاده كل من شاهدوه‏.‏
    عبر الدهور و الأجيال تاريخ مملوء
    بقديسين و شهداء بحبه يماتون
    نحن لهم مدينون فقد علمونا
    لا أحد يقلب التاريخ مثل يسوع

    Comment


    • #3
      يا ريت يا أخت ريم أو أي أحد بدنا الفيلم كامل و له امتناني

      Comment


      • #4
        ميل جيبسون يتحدث
        لـ الأهرام العربي بعد تعرضه لضغوط يهودية‏:‏
        سأختبيء قريبا من أسلحة الدمار الشامل‏!‏

        ‏‏ محمد رضا


        فيلم ميل جيبسون الجديد آلام المسيح يلقي الضوء علي حرب أخري‏:‏ الحرب التي شنت ضد المسيح ورسالته علي أيدي الشعب الذي نزل وسطهم‏.‏ حدث أنهم كانوا يهودا‏..‏ حدث أيضا أنهم لم يرحبوا به وهم الذين‏كفروا برسالة نبيهم موسي‏..‏ وحدث ثالثا أن هؤلاء اليهود تحملوا وزر محاولة قتله‏-‏ وبالنسبة للبعض منا‏-‏ قام بقتله وصلبه فعلا‏.‏
        إذن ما سر هذه الحملة الكبيرة التي ووجه بها الفيلم منذ أن كان في التصوير؟ لماذا اتهم الفيلم بمعاداة السامية؟ هل كل ما يعبر عن رأي معين حتي ولو كان لا يرضي صاحب رأي آخر هو معاد للسامية؟ ولماذا وكيف أصبحت السامية ملكا لليهودفقط؟ هذه الأسئلة وغيرها يفجرها فيلم آلام المسيح كما لم يفعل فيلم من قبل تناول حياة وآلام والساعات الأخيرة من حياة السيد المسيح علي الأرض بما فيها جيسوس كرايست سوبر ستار الذي كان ملهاة موسيقية سينمائية أخرجه نورمان جويسون والعشاء الأخيرلمارتن سكورسيزي‏.‏ الأول اتهم بأنه ترفيه شبابي لا يعكس روح الدين‏,‏ والثاني اتهم بأنه معاد للكنيسة الكاثوليكية كونه يحمل علي التعاليم ذاتها مصورا أن يسوع الحقيقي لم ينتقل عبر العصور إلي الزمن الحاضر بل تم تشويهه ورسالته من قبل تعاليم الكنيسة ذاتها‏.‏
        لكن الحاصل بالنسبة لفيلم ميل جيبسون أبعد من ذلك‏.‏ فاتهم الفيلم بأنه معاد للسامية كونه يحدد في مشاهد منه أن يهود ذلك الحين هم الذين تآمروا على حياته‏.‏ وزاد من الأمر تعقيدا أن الكنيسة التي ينتمي إليها ميل جيبسون هي كاثوليكية تقليدية‏-‏ جذورية‏.‏ كنيسة تخطيء الفاتيكان كونه قبل نحو عشرين عاما أصدر فتوي بأن اليهود ليسوا مسئولين عما حدث للمسيح‏.‏ حسب الكنيسة التي ينتمي ميل جيبسون وأبيه "هاتون" إليها‏,‏ اليهود مسئولون‏.‏
        هذا المنوال من التفكير بالإضافة إلي الحساسية اليهودية من أي شيء يمسهم قاد إلي حملات غير مسبوقة لمنع الفيلم مستخدمة اتهامات جاهزة بأن ميل جيبسون وأباه ـ الذي لا علاقة له بالفيلم ـ و الفيلم نفسه معادون للسامية ويبغون إثارة الرأي العام العالمي ضد اليهود‏.‏
        هياج يهودي

        إبراهام فوكسمان ـ أحد مسئولي واحدة من أنشط العصب اليهودية في أميركا ـ‏Anti-defamationLeague‏ خرج أولا ليقول إن الفيلم سيثير حقد العالم علي اليهود‏,‏ بذا سيثير المعاداة للسامية وسيخلق كرها واسعا لليهود‏.‏ وطالب‏,‏ كما آخرون‏,‏ بمنع عرض الفيلم‏.‏ هذه رقابة للحجر علي تفكير في بلد يدعي أن لا حجر علي أي تفكير أو إبداع علما بأن الحكم الجائر الذي أطلقه فوكسمان بني علي تقارير وردت خلال التصوير‏,‏ ثم علي سيناريو مهرب وكل من يعمل في السينما يعلم أن السيناريو الذي يمسكه المخرج بيده قبل التصوير‏,‏ هو ليس نفسه الذي يمسكه خلال التصوير‏,‏ وأن هذا يتغير لاحقا قبل نهاية التصوير‏.‏ حين الدخول إلي غرفة المونتاج يتغير وضع تلو وضع إلي أن يستقر المخرج ومجموعته الفنية علي الفيلم الذي يريدون إطلاقه‏.‏ آلام المسيح لم يكن ليختلف عن هذا المنهج‏.‏ إنه مشروع كبير ذا جوانب متعددة والسيناريو الذي تمت كتابته ثلاث مرات قبل الشروع في تصويره لم يكن عاكسا لحقيقة الفيلم‏.‏
        أكثر من ذلك‏,‏ لماذا يهيج اليهود الأمريكيون علي فيلم سينمائي يعكس قناعة مسيحية ولا يثور المسيحيون علي أفلام برمتها تعكس قناعة يهودية وتعتدي علي الكنيسة الكاثوليكية وتصفها بالتعاون مع النازيين مرة‏,‏ وباتباع تعاليم وممارسات خاطئة مرة وبالتمزق ما بين العقيدة والحياة المادية مرات ومرات؟

        لماذا يا ميل جيبسون؟

        في اليوم التالي لعرض الفيلم في صالة يملكها المصري المهاجر فاروق عجرمة‏(‏ الذي حط في هوليوود قبل أكثر من‏30‏ سنة محولا اسمه إلي فراك أجراما‏)‏ جلس الأهرام العربي إلي ميل جيبسون في لقاء قصير نسبة لعشرات المقابلات التي تنتظره‏.‏ فالاهتمام بالفيلم بسبب وضعه فاق ما كان يتخيله جيبسون الذي أنتج وأخرج الفيلم‏.‏ شيء مثل إباحة دم سلمان رشدي الذي تسبب في رواج كتاب ربما كان سيمر بلا أثر يذكر لو أنه ترك وشأنه‏:‏
        لماذا لاتعمد الكنيسة الكاثوليكية إلي ذات الأساليب حين تقدم هوليوود أفلاما تمسها؟
        لا أدري‏.‏ ولست من دعاة الرد بالمثل علي أي حال‏.‏
        ‏‏ هل أنت معاد لليهودية؟ لقدسألوك هذا السؤال علي شاشة التلفزيون أخيرا وكان جوابك بالنفي‏.‏ هل تستطيع التوسع قليلا هنا؟
        جوابي هو نفسه‏:‏ ليس من المسيحية في شيء أن تكون معاديا لليهودية‏.‏ وأضيف‏:‏ لست معاديا لليهودية ولا للسامية ولا أملك أي شعور سلبي تجاه اليهود‏.‏ وليس الفيلم معاديا لليهودية بدوره‏.‏ هذه كلها اتهامات بدأت قبل انتهاء التصوير وهجوم لم أشهد له مثيلا في هوليوود لا في أيامي ولا أعتقد أن شيئا مماثلا حدث له في تاريخها كله‏.‏
        ‏‏
        هناك المشهد الذي يقول فيه المسيح لبعض الأحبار اليهود‏:‏ أنتم لا تقتلونني‏,‏ إذا مت فإن ذلك باختياري‏.‏ البعض قال إنه اتهام موجه؟
        يمكن أيضا أن يكون إبعاد شبح التهمة‏.‏ الحقيقة هي أن هذا ما قاله المسيح حين مر ببعض الأحبار اليهود‏.‏ ولا تستطيع أن تنجز فيلما عن هذا الموضوع من دون أن تتطرق إلي مواقفه وأقاويله‏.‏ ما رصدته هنا هي حياة السيد المسيح في الساعات الأخيرة‏,‏ وكيف أدت المعاداة إلي صلبه‏.‏ الآن إذا كانت المعاداة من قبل اليهود حينها‏,‏ فإن ذلك تاريخ وحقائق وليس مواقف‏.‏

        ‏‏ مارلون براندو قال ذات مرة إن هوليوود مسيطر عليها من قبل اليهود ثم اعتذر باكيا حينما هوجم واتهم بالمعاداة لليهود‏.‏ هل ووجهت بأي ضغط لتغيير رسالة الفيلم؟
        طبعا ووجهت بضغوط لكن هل استجبت لها؟ الجواب لا‏.‏

        ‏‏ البعض يقول إنك غيرت المونتاج أكثر من مرة للتخفيف من حدة اتهامات الفيلم وبذلك تكون تنازلت عن رؤيتك الأولي؟
        كل فيلم‏,‏ خصوصا إذا ما كان بهذا الحجم والأهمية‏,‏ يخضع إلي عمليات توليف متوالية‏.‏ لقد زرت غرفة المونتاج‏180‏ مليون مرة‏.‏ كل يوم كنت أذهب فيه إلي هناك كنت أفكر دائما بما يفيد الفيلم فنيا‏.‏ همي كمنتج وكمخرج كان تقديم فيلم جيد بصرف النظر عن كيف سيواجه من قبل الأطراف المعنية‏.‏ لا أقول إن ردة الفعل لم تكن تهمني‏,‏ بل أؤكد هنا أنني لم أتراجع أو أتنازل نتيجة ضغوط عن رؤيتي‏.‏ كان من الطبيعي إضافة أو إلغاء مشاهد علي الفيلم الذي كان يتكون قليلا كل يوم‏.‏

        ‏‏ سمعت بعض الذين شاهدوه يشكون منعنفه؟
        هل تعتقد أنه عنيف؟
        ‏‏ ربما واقعيا والواقع مدم وأحيانا عنيف ...
        هذا صحيح‏.‏ أنا لا أعتقد أن الفيلم عنيف بمعني أنه يحبذ علي عنف أو يصور مشاهد عنيفة بالمعني المتداول‏.‏ أستطيع أن أسمي مئة فيلم في هذه الجلسة من تلك التي أعتبرها عنيفة‏.‏ لكن نعم هناك‏-‏ وكما شاهدت بنفسك‏-‏ مشاهد دموية لأن آلام المسيح كانت ممتزجة بالمعاناة الجسدية التي لحقت به‏.‏ هذه لا يمكن تجسيدها واقعيا من دون إظهارها‏.‏

        ‏‏ هل أنت سائر باتجاه ديني؟
        كيف؟
        ‏‏ في فيلم كنا جنودا لعبت دور قائد عسكري أمريكي يخوض مواقع الحرب الفيتنامية بإيمانه الديني ومبادئة المسيحية‏.‏ في إشارات لعبت دور قسيس‏...‏ هنا تحقق فيلما كاملا عن المسيح‏.‏
        لا أدري أي أتجاه أنا سائر فيه‏.‏ لا أدري شيئا عن أفلامي المقبلة‏.‏ لا أدري أي فيلم سيلي هذا الفيلم‏.‏ أعتقد أنني سأختبيء في مكان لا يمكن لأحد أن يجدني فيه‏.‏

        ‏‏أي مكان تقصد؟
        قريبا من مكان أسلحة الدمار الشامل‏(‏ ضحك طويل‏).‏

        ‏‏ هل صحيحأنك ذكرت أنك لن تجد عملا بعد هذا الفيلم؟
        نعم صحيح‏.‏ لكني كنت أمزح‏.‏

        ‏‏هل تم التلويح بأنك إذا ما أنجزت هذا الفيلم فلن يكون لك عمل في هوليوود؟
        لا‏..‏ ليس صحيحا‏.‏ لم أتلق أي إنذار من هذا القبيل‏.‏ لكني شعرت في إحدي فترات العمل بزيادة نسبة الهجوم علي الفيلم بأنني مثل شخص يدافع عن آخر أعماله‏.‏ أو عن العمل الذي قد يكون آخر أعماله‏.‏

        ‏‏ لكنك لا تنفي أن الفيلم تعرض لفتور استقبال منقبل الشركات الكبيرة؟
        لا أنفي ذلك‏.‏ لقد مولت الفيلم من مالي الخاص‏.‏

        ‏‏ كم بلغت الميزانية؟
        الميزانية الآن تبلغ نحو خمسة عشر مليون دولار‏.‏ لكن حين بدأنا العمل كانت في حدود الإثني عشر مليونا‏.‏ الشيء الذي أود أن أذكره هنا هو أن العادة‏,‏ كما تعلم‏,‏ جرت بأن تتبني شركة توزيع مثل فوكس أو وورنر أو سواهما فيلما ما فتقوم بتمويله لحساب شركة الإنتاج‏.‏ لكني أدركت منذ البداية أن هذا الفيلم ليس من النوع الذي يجذب شركة توزيع علي نحو مسبق‏.‏ كان عليها أن تنتظر النتيجة‏.‏ في وسط العاصفة التي حدثت انسحب اهتمامها‏.‏ وحين تتحدث عن الضغط فإنها هي التي وقعت تحت الضغط ولو علي نحو غير مباشر‏.‏

        ‏‏ ما وضع توزيعه حاليا؟
        لم أعد أدري‏.‏ أعتقد أن شركة فوكس ستوزعه عالميا‏(‏ يعرض الفيلم في لبنان خلال أسابيع قليلة‏).‏

        ‏‏ ذكرت في بعض أحاديثك أن دافعك إلي تحقيق هذا الفيلم نبع من مرورك بفترة صعبة من حياتك الخاصة‏..‏ هل لك أن تفصح عن هذا الظرف؟
        مثل كل إنسان وصلت إلي الطريق المسدود‏.‏ وجدت نفسي أواجه أزمة إيمان‏.‏ شعرت بالبؤس ووجدت أنني بحاجة إلي تجديد إيماني‏.‏ وهذا وجهني إلي تحقيق فيلم عن حياة المسيح لأني مسيحي أؤمن بتعاليمه وأريد أن أتبعها‏.‏ حين أدركت ذلك ارتحت نفسيا وعاطفيا وايقنت أنني أقوم بما يجب أن أقوم به‏.‏

        ‏‏ هل تعتقد أنك تأخرت؟
        لا مطلقا‏.‏ لأن هناك مرحلة من الحياة لا يمكن تقديمها أو تأخيرها هي مرحلة إعادة اكتشاف الذات‏.‏ وهذا ما حدث معي‏*‏
        عبر الدهور و الأجيال تاريخ مملوء
        بقديسين و شهداء بحبه يماتون
        نحن لهم مدينون فقد علمونا
        لا أحد يقلب التاريخ مثل يسوع

        Comment


        • #5
          تسلم ايديكي ريم عل الموضوع القيم والرائع ......

          Comment


          • #6
            أنا حبيتوا كثير للفلم لانو كان مخلص في نقل الحقيقة وخلى الناس تحس وتشوف كأنها عايشة بهداك الزمن

            يعطيك العافية
            مواضيعك تثير اهتمامي دائما
            في انتظارك دائما

            الله معك

            أيها الآخر تحلى بالصبر في تعاملك معي،، فإن الله لم ينتهي بعد من تقوّيم ما أعوّج فيّ...
            **********************
            أشتقتلكن كثييييييييييير
            *******************
            أخوة حتى الموت

            Comment


            • #7
              القاتل والقتيل وجهاً لوجه في السينما التراجيدية
              "آلام المسيح" للمخرج والممثل الأستراليميل غيبسون يعيد إلى الواجهة السينمائية الفنية، والإعلامية والشعبوية والدينية،مسألة صلب المسيح ومسؤولية اليهود فيها. فما أن أنجز تصوير الفيلم وبدأت حملة الترويج الإعلامية له، حتى اندلعت "حرب" شعواء ضده وضد مخرجه الذي اتهمته الجمعيات اليهودية في أميركا وأوروبا بمعاداة السامية.
              الفيلم الذي بدأ عرضه الأربعاء الفائت في أكثر من أربعة آلاف صالة أميركية ضاقت بروادها، من المتوقع عرضه في الصالات اللبنانية خلال الشهر المقبل. وليس نافلاً القول إن صوت السيدة فيروز يسري في طيات الفيلم من خلال بعض التراتيل الدينية.
              كيف يمكن أن نقرأ عبر الشاشة حقيقة صلب المسيح في التاريخ الديني، وكيف يمكن تصوير هذه الحقيقة في فيلم سينمائي؟ وفي سؤال لا يزال مطروحاً الى الآن:
              من قتل هذه الشخصية التراجيدية الأكثر شهرةً ورمزيةً،والتي لا تزال مثار إلهام للعديد من الفنانين والشعراء والفلاسفة والكتاب، ويتماثلبها الكثير من البشر في يومياتهم وحياتهم؟
              كثيراً ما نشاهد افلاماً عن الصلب، لكنها تعبر عبوراً عاطفياً وانفعالياً اكثر مما تخطفنا الى جوهر الحقيقة، التي هي ميراث صعب الاحتمال، في زمن ملاذه الزيف والتلفيق.
              منذ عقد ونصف عقد أثيرت ضجة كبرى حول "مسيح" مارتن سكورسيزي عن رواية نيكوس كازنتزاكس.
              اليوم تثار ضجة توازيها إن لم تكن تتخطاها،حول مسيح ميل غيبسون، بفارق بين الاول الثاني لخصه جوش باران، المسؤول عن الدعاية في فيلم سكورسيزي على صفحات "لوموند" بقوله إن المتدينين في ذلك الحين هم الذين هاجموا الفيلم، في حين أن المتدينين اليوم هم الذين يدافعون عنه. المهاجمون اليوم هم اليهود".
              واذا كانت هوليوود، عوّدتنا الاهتمام بما يمكن أن نسمّيه "الديانات غير الحقيقية"، فقد عوّدتنا ايضاً الاهتمام بأسياد هذه الديانات واحاطتهم بهالات من السحر. ميل غيبسون يخرج على هذه القاعدة بفيلمه المغاير والجريء الذي يروي قصة الصلب في فيلم سيترك النقاش حوله الكثير من الريش والغبار.
              مسيح ميل غيبسون يثير لانه يتجاوز كل قرارات المجمع الفاتيكاني (1962- 1965) الذي برّأ اليهود من تهمة قتل المسيح.

              مسيح غيبسون
              يقول بعض النقاد ان ميل غيبسون يعيد احياء احد الاسئلة الاكثر تفجراً على الاطلاق حول الساعات الاخيرة من حياة المسيح، والذي يؤدي دوره الممثل جيمس كافيزيل وتشارك الممثلة مونيكا بيللوتشي بدور مريم المجدلية.
              إنه فيلم يجسدالآلام وينقل مؤثراتها نقلاً حسياً مفجعاً.
              وخصوصاً أن الآلام بالنسبة الىالمسيحيين هي جوهر ايمانهم.
              ضمن هذه المقاربة المقلقة والنافذة يندرج فيلم غيبسون المثير للجدل. فهو يعرض الصورة التي ترتبط بالرمز المسيحي المقدس، والتي تتجاوز واقعها المادي لتنفتح على عالم الغيب او اللامنظور المتجاوز بالضرورة لها. ويعدّ هذا التجاوز اساس الفن الديني وهالته القدسية. يقول غيبسون:
              "كانت قوة مقدسة تعمل من خلالي على هذا الفيلم"، و"أنا لست قساً ولا واعظاً دينياً. لكني اشعر، حقاً، بأن كل مساري قادني الى ما أنا عليه الآن. وفي ما يتعلق بفيلمي الاخير، اقول ان افعالالله تتجسد من خلالي. وهدفي ان يكون لهذا العمل قوة الإقناع الديني".
              تنقل الصحف الاميركية ان غيبسون يعبد مسيح الايمان وأن معظم فيلمه تشكيل ذهني لأكثر الفصول دراميةً في الاناجيل الاربعة.
              يركز الفيلم بشدة على ساعات المسيح الإثنتي عشرة الاخيرة. ثمة ومضات استرجاعية تنطوي على تلميحات لسياقات ما. وثمة عرض لحوادث تتصل بطفولة المسيح، ودخوله أورشليم، وعظته فوق الجبل، والعشاء الاخير.
              الفيلم الذي تتحدث فيه الشخصيات باللغتين الآرامية واللاتينية، يدمج روايات الأناجيل الاربعة، وقيل إن رؤى الراهبتين ماري الاغريقية من اسبانيا وآن كاثرين ايميرش من فرنسا، هي التي ألهمت غيبسون.
              مشاهد القبض على المسيح، وتعذيبه وصلبه جرى تصويرها بقسوة بالغة: احدى عيني المسيح مغمضة ومتورمة بعد تلقيه اللطمة الأولى، العبور الطويل الى الجلجلة حاملاً الصليب الخشبي. مشاهد تسمير اليدين والقدمين...
              ثمة صور رقيقة مع والدة المسيح، ومريم المجدلية. يقول المسيح وهو على الصليب: "لقد تمّ تبليغ الرسالة"، في حين ان والدته التي تشاهد ابنها المعذب بوحشية، تتمتم: "آمين".
              يُستجوب المسيح امام جمع كبير من المسؤولين اليهود، ويتقدم الشهود ليتهموه بممارسة السحر مع الشيطان، وبأنه قادر على تدمير الهيكل واعادة بنائه في ثلاثة ايام، وبتسمية نفسه ابن الرب. يصيح آخر: "يقول المسيح اننا اذا لم نأكل لحمه ونشرب دمه، فسنحرم الحياة الابدية".
              وعن مشهد الاستجواب يشير غيبسون الى انه كان هناك مؤيدون للمسيح وخصوصاً حين يصف احدهم المحاكمة ب"العدالة الزائفة".
              ثمة مشهد اليهود وهم يصرخون: "اصلبه اصلبه" حيث يسخر الفيلم من الكهنة ويصوّر دوافع كبيرهم قيافا والذين حوله بأنها كانت تنبع من الضغينة والحقد. وقد بدوا اشراراً وغوغائيين وهم يصرخون وينادون بقتل المسيح.
              وفي مشهد لاحق يختلي بيلاطس بيسوع، ويقول في مواجهة الأسير الصامت: "أنت لن تحدثني؟ ألا تدرك اني املك سلطة اطلاقك، وسلطة صلبك؟"، فيجيبه المسيح: "هو مَن أرسلني اليك". لكن ال"هو" مَن يكون؟ هنا الالتباس الكبير.
              يدرك ميل غيبسون معنى موت المسيح، فيستخدم السينما لينقل الى مشاهديه الصورة الدينية. تعبر بنا المرئيات من الكينونة الى البيئة.
              أما الصورة الدينية فتعبّر عن الحاجةالى الشفاعة وتتميز بطابعها المأسوي والتأليهي، كما تنزع الى تمثيل الابدية والخلود. هذه الصورة تنفجر في السينما وتجذب الاهتمام وتؤجج الاثارة. المسيح في الفيلم هو بمثابة المسيح نفسه، بالنسبة الى المشاهد المؤمن.
              واذا كانت السينما تتحدر من فن المسرح ذي الماضي العريق، فإن تراجيديا صلب المسيح هي اكثر المسرحيات صخباً. ينقل غيبسون التراجيديا المسرحية الى السينما التي تعبّر عن اللحظة الاستثنائية في حياة الكثير من شعوب العالم. هو يقتطع ساعات من الواقع. وإذيثير حوله الكثير من التساؤلات والمناقشات الحادة، تأييداً ورفضاً، فإنه في الوقتنفسه يعبّر عن وجهة نظره.

              صورة الموت والموت في الصورة
              يبقى ان نقول ان فيلم ميل غيبسون عن "آلام المسيح"، يبيّن الصلب من خلال الصورة. مصطلح الصورة، وفقاً لكل الدلائل، ووفقاً لكتاب "علم الاعلام العام" لريجيس دوبريه، لايكاد ينفصل اصله اللاتيني واليوناني عن عالم الموت. فالصورة هي الموت والموت هوالصورة، بما يمثله من رهبة الغيب والمجهول ومن تهديد بالتلاشي والفناء.
              هو، أي الموت،يولّد الحاجة الى البحث عن البديل
              عبر الدهور و الأجيال تاريخ مملوء
              بقديسين و شهداء بحبه يماتون
              نحن لهم مدينون فقد علمونا
              لا أحد يقلب التاريخ مثل يسوع

              Comment

              Working...
              X