• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

أيمن زيدان - فتح نافذة لن تغلق

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • أيمن زيدان - فتح نافذة لن تغلق






    «نهاية رجل شجاع» كان بداية رجل شجاع وبداية دراما شجاعة ومغامرة ومتمردة وجريئة. من منا لا يذكر ذاك العمل الذي أعلن بصوت عال: «هنا دمشق» وهنا أيمن زيدان.
    لم تبدأ الدراما السورية مع أيمن زيدان ولكن لا ينكر منصف أنها «عُزت» به فقد كان العامود الذي نهضت عليه الخيمة مع أنه اليوم يرى أن هذه الدراما «تقوم على أعمدة من قش».
    بين عام 1956 وهو عام ولادته في بلدة الرحيبة شرقي دمشق و2010 رحلة كفاح طويلة تخللتها أيام انكسار وأيام نجاح وتحد، رحلة مع المسرح والتلفزيون والسينما والإذاعة ممثلاً ومخرجاً وكاتباً ومنتجاً وإدارياً ومقدم برامج من طراز رفيع لدرجة أنه أصبح ذات يوم وزنه من ذهب، تخرج في المعهد العالي للفنون المسرحية واشتغل بالمسرح ولم يذهب إلى دراما التلفزيون مهرولاً ليسقط من ذاكرته كل ما تعلّمه في المعهد كما يفعل خريجو اليوم وهم غير ملومين على كل حال، فالمسرح لا يصمد ولا يستمر بـ«قوانين وآليات عمل قديمة وبالية» والزمن ليس زمن المسرح فقد انقرض الجيل الذي يفكر، ورب قائل: لو كان مفكراً لماذا أنجب جيلاً آخر ليس على شاكلته. بدأ زيدان رحلة نجاح كبرى مع شركة (الشام) في بداية عقد التسعينيات من القرن الماضي حيث لم يكن هناك مجال للفشل فإما النجاح أو النجاح وقد كان ذلك. لقد فتح زيدان نافذة لم تغلق منذ ذلك الحين ولن تغلق رغم أنه اليوم يرى أننا «نعيش حالة تغزل مفرطة بالدراما السورية» أتى بنجدة أنزور من الأردن حيث بدأا معاً إشعال الشموع، شموع النهوض فكان «نهاية رجل شجاع» ثم (إخوة التراب) الذي أثار حين عرضه آنذاك موجة عاصفة وحراكاً سياسياً وإعلامياً غير مسبوق فقد دق العمل بقوة على أبواب الذاكرة وأبواب التاريخ ففتحت على مصراعيها ثم مسلسل (الجوارح) الذي أعطى الشرعية لفانتازيا التاريخ فتغيرت معادلات كثيرة.
    لقد سقط الحجر وسط البحيرة بحيرة الفن العربي التي كانت راكدة. كل نجاح له ضحايا وكانت العلاقة الطيبة بين زيدان وأنزور أولى ضحايا هذا التفوق لكن زيدان لم ييئس وبدأ يبحث من جديد حتى عثر على شوقي الماجري في تونس الخضراء فقاده إلى (المصيدة) وجعله يشرب ماء الشام ومن يشرب ماءها لا يفارقها أبداً، واليوم يعتبر الماجري أبرز مخرجي الدراما السورية ينتمي إليها وتعتز به وتقدّمه.
    يعتبر زيدان مجدد الكوميديا السورية وكانت أحوج ما تكون إلى منقذ وقد عزّ المنقذون لأن «الكوميديا فن صعب جداً» فبدأ رحلة نجاح أخرى على هذا الصعيد مع المخرج هشام شربتجي حيث دخلت إلى ذاكرة السوريين أعمال لا تنسى، أمثال «جميل وهناء» و«يوميات مدير عام» الذي شكل هو الآخر ظاهرة كاسحة في أواسط تسعينيات القرن المنصرم.
    تنتهي علاقة زيدان مع (الشام) لتبدأ علاقة أخرى مع (الشرق) ورحلة نجاح أخرى مع المخرج باسل الخطيب توجت بمسلسل (هولاكو) الذي سبق الغزو الأمريكي للعراق بعام واحد الأمر الذي جعل أحد جنرالات الجيش الأمريكي يقول: إن الدراما السورية تدعو للإرهاب. حسبما نقلت وسائل إعلام.
    وبعد هذا النجاح الكبير بدأت قصة أخرى قصة عزلة وخيبة أمل بالآخرين جعلت زيدان يغادر إلى الدراما المصرية ليقدم هناك عملين يرى هو أنهما أصابا النجاح الذي كان يريده. أسس شركة إنتاج لنفسه (اكشن) أشرف من خلالها على إنتاج عدة أعمال. شارك بمسلسلات تحت إدارة مخرجين شباب وهو المناصر لهم وفاسح المجال أمامهم بعد حوار «لا أتدخل بعمل المخرج ولكن أحاوره طويلاً»، يريد من التلفزيون السوري أن يتحول إلى قطاع إنتاج درامي لكي يشعر بالأمان فهو لا يثق كثيراً برأس المال الذي يحرك الدراما السورية.
    يحب تقديم البرامج التلفزيونية لأنه يريد أن يكون أيمن زيدان الحقيقي، شارك في العام الماضي بعدة أعمال (الدوامة، قاع المدينة، صدق وعده) وشارك في العام الراهن بعملين هما (رايات الحق) الذي يلعب فيه شخصية مسيلمة الكذاب ومن غيره يجيد الغوص في كنه هذه الشخصية المركبة ويلعب بطولة خماسية (تقاطع خطر). لقد قاد أيمن زيدان (الانقلاب) ونجح في إرساء نظام جديد في الدراما السورية يراه اليوم في خطر ويبدو أنه بانتظار (دبابة) جديدة لكي يقود انقلاباً آخر

  • #2
    رد: أيمن زيدان - فتح نافذة لن تغلق

    سوريا من بعدك مافي وطن
    لبيك يا اسد



    Comment

    Working...
    X