• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

الدراما السورية وملامح الدورة الرمضانية القادمة

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • الدراما السورية وملامح الدورة الرمضانية القادمة






    تشير الإحصائيات الأولية إلى وجود ما يُقارب الأربعين مسلسلاًَ سورياً بانتظار المشاهدين على المائدة الرمضانية القادمة، أي ضعف الإنتاج الدرامي تقريباً الذي توقف العام المنصرم عند الرقم 24 مسلسلاً فقط، وهذا يعكس حالة التفاؤل التي سادت أروقة الكثير من شركات الإنتاج إثر الإجراءات الحكومية التي سعت إلى إعطاء شحنة من الثقة بمستقبل هذه الصناعة، بل هي شجّعت على تأسيس أربع شركات إنتاج جديدة هذا العام.
    بدأت الإجراءات المُشار إليها سابقاً مع إطلاق قناة 'سورية دراما' مطلع العام المنصرم، ثمّ أطلقت صحيفة 'تشرين' اليومية مُلحقاً نصف شهري خاص بالدراما، وجاء انعقاد الملتقى الأولى للدراما في سورية أواخر العام الفائت ليبحث في مواجع هذه الصناعة الفنية وآليات تطويرها. ونأمل أن لا يكون آخر هذه الإجراءات الإعلان عن إطلاق المؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني والإذاعي كبديل عن مديرية الإنتاج التلفزيوني، واعتبارها هيئة مستقلة، وقد أسندت إدارتها للإعلامية 'ديانا جبور' التي أمضت سنوات غير قليلة كمديرة للتلفزيون السوري، ما يعني أنها من أهل البيت فعلاً. فهل تصيب هذه الإجراءات أهدافها في تطوير ودعم الدراما السورية؟!
    قبل الإجابة عن هذا السؤال دعونا نلقي نظرة سريعة على المطبخ الإنتاجي الذي تنوّعت أطباقه وسوياته الإنتاجية، مع التأكيد أنّ قصب السبق ما زال في يد الشركات الخاصة، بعدما تراجعت حصّة مديرية الإنتاج التلفزيوني قبل أن تسلم مكاتبها إلى مؤسسة الإنتاج التلفزيوني الوليدة، إلى أربع مسلسلات فقط، وكلها تندرج في خانة الدراما الاجتماعية المعاصرة، وهي: 'البقعة السوداء' للمخرج رضوان المحاميد، 'الهروب' للمخرج ثائر موسى، 'زلزال' للمخرج محمد الشيخ نجيب، وأخيراً مسلسل 'أقاصيص مسافر' أو 'حارة الياقوت' للمخرج خالد الخالد وقد أعدّها وكتب السيناريو لها منيف حسون عن مجموعة قصص للكاتب الكبير 'زكريا تامر'.
    فيما تطول قائمة الأعمال التي أنتجها القطاع الخاص، وينتظر المشاهدون أكبر عدد من مسلسلات الدراما الاجتماعية المعاصرة، يتصدرها المخرج نجدت أنزور بثلاث مسلسلات 'ما ملكت أيمانكم'، والجزء الثاني من 'رجال الحسم'، و'ذاكرة الجسد' المأخوذ عن رواية الكاتبة الجزائرية 'أحلام مستغانمي'. ثمّ تأتي رشا شربتجي بعملين 'تخت شرقي' عن سيناريو يمّ مشهدي، و'أسعد الورّاق' الذي سبق وأنتجه التلفزيون السوري بتوقيع المخرج 'علاء الدين كوكش' بالأبيض والأسود، عن رواية 'صدقي إسماعيل'، وقد كتب السيناريو الجديد هوازن عكو. كما انتهى المخرج أحمد إبراهيم أحمد من تصوير مسلسله 'لعنة الطين'، وسامر برقاوي وسامر جنادي صورا 'رجال مطلوبون' عن نسخة برازيلية بذات الاسم، وسيف الشيخ نجيب أنهى تصوير 'الصندوق الأسود'. كما يترقب المشاهدون مسلسل 'ساعة الصفر' ليوسف رزق، و'قيود عائلية' لماهر صليبي، و'عش الدبور' لتامر إسحاق، و مسلسل 'وراء الشمس' الذي يتناول قضايا الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وسيكون بتوقيع سمير حسين مخرجاً، ومحمد العاص كاتباً. كذلك سنكون مع مسلسلين للمخرجة إيناس حقي، الأول بعنوان 'جريمة في العمارة' عن سيناريو زوجها السيناريست غسان زكريا، والثاني بعنوان 'أبو خليل القباني' عن سيناريو الكاتب الكبير خيري الذهبي، وهو يدخل في إطار السير الشخصية إن صحّ التعبير، ولدينا في ذات الإطار أيضاً مسلسل عن الرسام الراحل 'لؤي كيالي' بتوقيع محمد فردوس أتاسي مخرجاً.
    أمّا في إطار دراما الحارات الشامية، فنحن ما نزال أسرى وَهج النجاح السابق وبانتظار الجزء الخامس من 'باب الحارة' للمخرج بسام الملا، والجزء الثاني من 'أهل الراية' للمخرج سيف الدين سبيعي، اضافة الى عملين إضافيين ما زالا في طور التحضيرات هما 'بر الشام' من سيناريو أحمد حامد، و'خان الشكر' من سيناريو الممثل وفيق الزعيم، أحد أبرز نجوم 'باب الحارة'.
    من جهته يعود إلينا هذا العام المخرج حاتم علي بمسلسله البدوي أيضاً والمعنون 'أبواب الغيم' كتب له السيناريو عدنان عودة، والأشعار والقصائد للشاعر 'محمد بن راشد آل مكتوم' حاكم إمارة دبي، وكنا ننتظر منه هذا العام المسلسل التاريخي 'آخر أيام غرناطة' وهو الجزء الرابع من سلسلة الأندلس التي كتبها السيناريست وليد سيف، وقد تأخر هذا الجزء لأكثر من عام لعدم اكتمال النص.
    وفي إطار الأعمال التاريخية أيضاً، سنكون على موعد مع مسلسل 'رايات الحق' للمخرج الأردني محمد الدوايمة، مسلسل 'القعقاع' للمثنى الصبح، إضافة لمسلسل 'المملوك الشارد' للمخرج رضوان شاهين عن رواية بذات الاسم للكاتب الراحل 'جرجي زيدان'. إلا أنّ العمل الأقوى في هذا المجال سيكون مسلسل 'كليوباترا' كما وعد كاتب النص والسيناريو قمر الزمان علوش الذي يسعى لاستعادة هذه الشخصية من إطارها الروماني إلى بيئتها المصرية، وسيحمل العمل توقيع وائل رمضان مخرجاً وهو من بطولة زوجته الممثلة سلاف فواخرجي والممثل المصري محمد صبحي، وهو من إنتاج مصري لشركة 'عرب سكرين' للإنتاج الفني.
    ولدينا عمل مهم للمخرج باسل الخطيب الذي يستعيد القضية الفلسطينية بمسلسل 'أنا القدس' يتناول وضع مدينة القدس منذ بدايات مشروع الاستيطان الصهيوني في فلسطين وحتى احتلالها عام 1967.
    أخيراً وفي خانة الأعمال الكوميدية نحن على موعد مع ما قد يكون أهم مسلسلات هذا الموسم وأكثرها ترقباً حتى الآن، ألا وهو الجزء الثاني من مسلسل 'ضيعة ضايعة' للمخرج الليث حجو، والذي تألق في جزئه الأول الثنائي نضال سيجري وباسم ياخور، كما يستعيد المخرج ناجي طعمة اللوحات الكوميدية الناقدة لسلسلة 'بقعة ضوء' في نسختها السابعة بإشراف الفنان أيمن رضا، كذلك يستعيد المخرج مأمون البني 'مرايا' ياسر العظمة بنسختها الجديدة بعد توقف دام ثلاث سنوات منذ عام 2006 حين أخرجها هشام شربتجي.
    أمّا المخرج فراس دهني فيقدم لنا الجزء الثاني من مسلسل 'صبايا' ولا نعلم إن كان سامر المصري قد أنهى مشروعه 'أبو جانتي' الذي طال انتظاره.
    ورغم أنّ هذه الجردة السريعة غير كاملة، إلا أنها تؤكد حضوراً قوياً للدراما الاجتماعية المعاصرة، والتي ما زالت تمتح من موضوعات الفساد والفقر والعشوائيات التي شكلت أرضية خصبة لتوليد خطوط وأحداث درامية متتالية، وأكثرها ما زال مشوقاً رغم تكرار هذه الموضوعات وتشابه الكثير من الشخصيات وأماكن التصوير. وكان لافتاً للانتباه حضور أعمال السير الذاتية لشخصيتين هامتين في الثقافة السورية المعاصرة، المسرحي الرائد 'أبو خليل لقباني'، والفنان التشكيلي الراحل 'لؤي كيالي'.
    الملاحظة الثانية هي عودة الكوميديا الانتقادية في أكثر من عمل، وبشكل خاص استعادة اللوحات لتي توقفت في 'بقعة ضوء' و'مرايا'، والتي شكلت علامة فارقة في الكوميديا السورية، رغم ما وقعت به من وهن في الأجزاء الأخيرة، كذلك لدينا سلة مهمة من الأعمال التاريخية.
    لكن السؤال الذي يشغل بال المشاهدين: هل حقق هذا الكم الجيد نوعية فنية موازية في الجودة؟ وهل تكفي الإجراءات الأخيرة الرسمية لإخراج صناعة الدراما السورية من أزمة التسويق؟ وهل ستكون المؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني والإذاعي مجرّد استمرار لمديرية الإنتاج السابقة، أم أنها ستصنع مشروعاً متكاملاً لتطوير الدراما؟ وهل ستعطي حرية أوسع للإنتاج الدرامي؟ أم ستبقى الرقابة عائقاً أمام تصوير بعض الأعمال المهمة كما حدث مع مسلسل 'الأسباط' الذي كان من المفترض أن يتصدر الأعمال التاريخية لهذا العام؟!
    أسئلة كثيرة لن نتعرف على ملامح أجوبتها قبيل الموسم الرمضاني القادم قريباً، حيث يكرم المرء في الامتحان أو يهان!

  • #2
    رد: الدراما السورية وملامح الدورة الرمضانية القادمة

    سوريا من بعدك مافي وطن
    لبيك يا اسد



    Comment

    Working...
    X