رد: مجتمع زياد الرحباني : الى عشاقه فقط
زياد الرحباني
الاسم عند الولادة زياد عاصى الرحباني
الجنسية عربي لبناني
تاريخ الولادة 1 يناير 1956 لبنان
المهنة ملحن وموزع ومغني ومؤلف اغاني ومسرحي وكاتب إذاعي وصحافي آلات موسيقية بيانو
سنوات النشاط منذ العام 1976 تأثيرات موسيقى الجاز والبوب والكلاسيك والشرقي مثل سيد درويش وزكريا احمد
زياد الرحباني (1 يناير 1956) هو فنان لبناني اشتهر بموسيقاه الحديثة وتمثلياته السياسية الناقدة التي تضخم الواقع اللبناني الحزين بفكاهة عالية الدقة.
تميز أسلوب زياد الرحباني بالسخرية والعمق في معالجة الموضوع، كما أنه يعتبر طليعيا وشيوعياً وصاحب مدرسة في الموسيقى العربية والمسرح العربي المعاصر.
محتويات
نشأته
ولد زياد في 1 يناير 1956.
أمه هي نهاد حداد المغنية ذات الشهرة العالمية والمعروفة بفيروز.
ووالده هو عاصي الرحباني أحد الأخوين رحباني الرواد في الموسيقى والمسرح اللبناني.
كلا الأبوين كانا مشهورين وموهوبين، ولم يظنا أبدا أن مولودهما هذا، سيتحول إلى شخصية مثيرة للجدل في عصره من خلال موسيقاه وشعره ومسرحياته
في ما بعد عامه السادس، اعتاد الرحباني الصغير أن يقطع فروضه المدرسية بسؤال والده عن مقطوعاته. فقد كان عاصي يسأل زياد دائما عن كل لحن جديد يقوم به، إن كان جميلا أم لا. كان زياد يتوقف، في عمر الست سنوات عن كتابة فروض المدرسة ليحكم على لحن كتبه عاصي والده، إن كان جميلاً أم لا، وليرى ما كان ينقصه.
[1] وبعد كان زياد يدندن لحنا انتهى إلى أذن عاصي, الذي سأل ابنه: " أين سمعت هذا اللحن من قبل؟!! ", فكانت إجابة الصغير: " لم أسمعه مطلقا، بل هو يتردد في ذهني منذ حين. حينها فقط أدرك عاصي الموهبة الموسيقية لابنه.[2]
أعماله الأولى
أولى أعمال زياد لم يكن عملا موسيقيا، بل كانت أعمالا شعرية بعنوان "صديقي الله" والذي كتبه بين عامي 1967 و1968.
هذه الأعمال التي كانت تنبأ بودلاة "شاعر مهم"، لولا انه اختار الموسيقى فيما بعد. في عمر السابعة عشرة، أي في عام 1973 تحديدا، قام زياد بتقديم أول لحن لوالدته فيروز. كان والده عاصي حينها في المشفى، وقد كان مقررا لفيروز أن تلعب الدور الرئيسي في مسرحية "المحطة" للأخوين رحباني. ولهذا كتب منصور (أحد الأخوين رحباني) كلمات أغنية تعبر فيها فيروز عن غياب عاصي لتغنيها في المسرحية، وألقى بمهمة تلحينها إلى زياد. كانت تلك أغنية "سألوني الناس" والتي تقول:
سألوني الناس عنك يا حبيبي... كتبوا المكاتيب وأخدها الهوا
بيعز عليي غني يا حبيبي... ولأول مرة ما منكون سوا
سألوني الناس عنك سألوني... قلتلن راجع أوعى تلوموني
غمضت عيوني خوفي للناس... يشوفوك مخبى بعيوني
وهب الهوى وبكاني الهوى... لأول مرة ما منكون سوا
طل من الليل قلي ضويني... لاقاني الليل وطفى قناديلي
ولا تسأليني كيف إستهديت... كان قلبي لعندك دليلي
واللي إكتوى بالشوق إكتوى... لأول مرة ما منكون سوا
لاقت تلك الأغنية نجاحا كبيرا، ودهش الجمهور للرصانة الموسيقية لابن السابعة عشرة ذاك، وقدرته على إخراج لحن يضاهي ألحان والده، ولو انه قريب من المدرسة الرحبانية في التأليف الموسيقي.
وكان أول ظهور لزياد على المسرح في المسرحية ذاتها أي "المحطة"، حيث لعب فيها دور الشرطي. كما ظهر بعدها في "ميس الريم" بدور الشرطي أيضاً والذي يسأل فيروز عن اسمها الأول والأخير، وعن ضيعتها في حوار ملحن. وفي ذات المسرحية، قام زياد بكتابة موسيقى المقدمة، والتي أذهلت الجمهور بالرتم الموسيقي الجديد الذي يدخله هذا الشاب على مسرحيات والده وعمه.
ومن جديد طلبت إحدى الفرق المسرحية اللبنانية التي كانت تقوم بإعادة تمثيل مسرحيات الأخوين رحباني، والتي كانت تضم مادونا، المغنية الاستعراضية التي كانت تمثل دور السيدة فيروز في تلك المسرحيات، طلبت من زياد أن تقوم ولو لمرة واحدة على الأقل، بتمثيل مسرحية أصلية، بنص جديد، وأغان جديدة، وبقصة جديدة. وكان جواب زياد ايجابيا، واستلم تلك المهمة، وقام بكتابة أولى مسرحياته "سهرية"، وقد نسخت تلك المسرحية شكل مسرحيات الأخوين رحباني وتعاملت تماماً مع مقولاتها فكانت كما يصف زياد "حفلة أغاني" لا أهمية للقصة فيها بقدر ما هو مهم استمرار الأحداث كوسيلة لتمرير المقطوعات والأغاني.
بعدها توالت المسرحيات, ولكن بأسلوب مختلف جدا عن الأسلوب السابق (الرحباني) حيث اتخذت مسرحيات زياد، الشكل السياسي الواقعي جداً، الذي يمس حياة الشعب اليومية، بعد أن كانت مسرحيات الأخوين رحباني تغوص في المثالية وتبتعد قدر الإمكان عن الواقع، ويعيش فيها المشاهد خيالا آخر وعالما آخر. هذا ما لم يقبله زياد لجمهوره، وخاصة أن الحرب الأهلية كانت قد بدأت.
حياته العاطفية والاجتماعية
تزوج زياد رحباني من السيدة دلال كرم, وأنجبا "عاصي الابن", ولكن هذا الزواج كان مقدرا له الفشل, الأمر الذي اعترف زياد بأن له اليد الكبرى فيه, وأنه هو سبب فشل هذا الزواج, واكتشف الزوجان أن علاقتهما الزوجية ليست ناجحة, فقامت السيدة دلال كرم بالكتابة عن حياتها مع زياد في إحدى مجلات الفضائح المعروفة, مجلة الشبكة, كما قام الرحباني بتأليف عدة أغاني تصف هذه العلاقة.. مثل "مربى الدلال", " بصراحة "..
و قد أدى انفصالهما, مع الأخذ بعين الاعتبار أن زياد كان يقطن في غرب بيروت (الغربية) ودلال كرم تقطن في شرق بيروت (الشرقية) وذلك أثناء الحرب, أدى إلى حرمان زياد من رؤية ابنه حتى بلغ التاسعة من عمره..
بعد انفصاله, عاش زياد مع الممثلة اللبنانية المشهورة "كارمن لبّس" بعلاقة دامت 15 عاما, انتهت تلك العلاقة عندما اكتشفت كارمن أن زياد غير قادر على تقديم الاستقرارية التي كانت ترغب بالحصول عليها..
في واحدة من مقابلاتها النادرة, والتي قبلت فيها التحدث علنا عن علاقتها بزياد, صرحت كارمن بأن: " زياد هو شخص جدلي, يعامل المديح والنقد على حد سواء, ببساطة, كان زياد الشخص الوحيد الذي أحببت", وأضافت: " طوال الأعوام الخمسة عشر, لم أتعلق بزياد رحباني الشخص الذي تكلله الأضواء, والتي يراه الناس من خلالها, بالنسبة لي, هو الرجل الذي أحببته وعشت معه, هو الشخص الذي شربت معه القهوة كل صباح..."
زياد من جانبه صرح بأن: "كارمن كان لديها كل الحق لهجري, طوال الفترة التي عشتها مع كارمن, كنت أعدها بأن هذا الوضع, المكان الذي يعيشان فيه, الحي, الشقة, الغموض والتشويش في حياتهما, كلها أشياء مؤقتة, وأني سأحاول اصلاح الوضع بأكمله.." ولكن زياد كان يعلم أنه غير قادر على ذلك.. ولهذا آمن زياد بأنه ليست فقط كارمن ستهجره, بل أي امرأة أخرى...
و منذ تلك اللحظة, بإمكاننا بسهولة أن نلاحظ أن أغلب أعمال زياد الغنائية كانت تتعلق بأسلوب حياته مع كارمن, وقد صرح زياد بأن إحدى أغانيه الخاصة تتكلم بشدة عن امرأة عاشت معه لفترة طويلة, وأحبها وعاش معها.. تلك الأغنية هي.. " ولعت كتير " من ألبوم " مونودوز " والتي غنتها سلمى مصفي....
كما ترددت مؤخراً أخبار عن نسب ابنه عاصي له تفيد بنفي زياد لأبوته لعاصي الابن, فقد تقدم زياد الرحباني بدعوى أمام محكمة الدرجة الأولى في المتن شمال لبنان، والمسجلة برقم 910/2008 وموعد نظرها في 23/4/2009 وموضوعها "إنكاره أبوته لعاصي زياد الرحباني وطلب شطبه عن خانته ومنعه من استعمال شهرة الرحباني وتدوين خلاصة الحكم في سجل النفوس".
الخبر الذي تناقلته الصحف اللبنانية كان أشبه بإشاعة والبعض ذهب إلى الاعتقاد انها كذبة أول أبريل، غير أن سجلات المحكمة أثبتت صحة القضية، وأن زياد أجرى فحصاً للحمض النووي عام 2004، بهدف التثبت من أبوته لعاصي إلا أن النتيجة العلمية جاءت سلبية.
زياد أوضح في حديث لجريدة "الأخبار" أن الوضع أصبح محرجاً، ما اضطره إلى التسريع ببتّ الأمر بشكله القانوني الصرف، أي "الدعوى" وأوضح انه لم يكن بنيته أن يتكلم في هذا الموضوع، خصوصا أنه يتعلق بعاصي، وقال "لم أتكلم سابقا احتراماً لحياة هذا الإنسان، كما كان من الممكن أن تسوّى هذه القضية، من دون إعلام، لكن والدة عاصي لم تقم بأي خطوة قانونية متكتمة"، وأكد زياد أن هناك جهتين متضررتين، ويهمه أمرهما: هما عائلته التي لها عليه حق إنساني وغريزي، وعاصي الذي لا ذنب له بهذا الواقع، وأكد زياد أن عاصي مثله، عالق في وسط هذه القضية، حيث "إنني أنا أيضاً لا ذنب لي". وفي نهاية 2009 تمت خطوبة زياد للممثلة ليال ضو
الصحفي والسياسي
لم تقتصر أعمال زياد الرحباني على الكتابة المسرحية وكتابة الشعر والموسيقى فكان الوجه الثاني لزياد هو "السياسي" وقد تميز بجرأة منقطعة النظير، وفي مهرجان الذكرى الثانية والثمانين لتأسيس الحزب الشيوعي اللبناني ألقى كلمة إلى جانب كلمة الأمين العام وتتطرق فيها لإعادة هيكلة الحزب الشيوعي اللبناني قائلا أنه لم يخرج من الحزب إلا من كان يجب أن يخرج وعبر عن انتمائه العميق قائلا الشيوعي لا يخرج من الحزب الا إلى السجن أو البيت. أما زياد الرحباني الصحفي الذي كتب في أكثر من جريدة لبنانية منها جريدة النداء والنهار أثناء الوجود السوري في لبنان، فقد تميزت كتاباته بالجرأة والقدرة الهائلة على التوصيف. وقد كتب لفترة في جريدة الأخبار اللبنانية دعماً لانطلاق الجريدة الجديدة في زحمة الإعلام والصحافة اللبنانية.
أعماله الفنية
مسرحياته مرتبة زمنيًا
أعماله للمغنية فيروز ومع الرحابنة
و ألبوم فيروزي جديد من إنتاج دمشق بعنوان الله كبير ! من ألحان زياد الرحباني وفد وعد فيه زياد بعوده فيروز لخامه الصوت القديمة ! أي النمط الرحباني ؟؟ و من اللافت قرار هيئه دمشق عاصمه الثقافه العربيه إنتاج الإلبوم في أثناء مقابله إذاعيه سوريه
إضافةً إلى أغاني حفل بيت الدين لعام 2003 التي لم تصدر بعد ومنها: "قال قايل عن حبّي وحبّك مش حلو"و "قصة زغيرة كتير"و "الله كبير" و"ما شاورت حالي".
كما كتب ولحّن العديد من الأغنيات بصوت السيدة فيروز وكل من جوزيف صقر وسامي حواطسلمى مصفى وغيرهم. من أعماله الموسيقية: و
كما عمل عدة برامج إذاعية كانت تبث من إذاعة صوت الشعب في لبنان عبر فيها عن مواقفه السياسية من الأحداث اللبنانية الجارية والمتسارعة وهي:
كما لاقى زياد الرحباني جمهوره الكبير في سوريا في صيف 2008 عندما أقام عدة حفلات في العاصمة دمشق ضمن فعاليات دمشق عاصمة الثقافة العربية عام 2008 وذلك على مسرح قلعة دمشق واستمرت الحفلات لثلاثة أيام متتالية بعد أن كانت أمه السيدة فيروز قد عادت إلى دمشق من خلال عرض مسرحية صح النوم خلال احتفالية دمشق في شتاء 2008، وسجل لقاءً إذاعياً في استديوهات شام اف ام مع الإعلامية الكبيرة هيام حموي.
زياد الرحباني
الاسم عند الولادة زياد عاصى الرحباني
الجنسية عربي لبناني
تاريخ الولادة 1 يناير 1956 لبنان
المهنة ملحن وموزع ومغني ومؤلف اغاني ومسرحي وكاتب إذاعي وصحافي آلات موسيقية بيانو
سنوات النشاط منذ العام 1976 تأثيرات موسيقى الجاز والبوب والكلاسيك والشرقي مثل سيد درويش وزكريا احمد
زياد الرحباني (1 يناير 1956) هو فنان لبناني اشتهر بموسيقاه الحديثة وتمثلياته السياسية الناقدة التي تضخم الواقع اللبناني الحزين بفكاهة عالية الدقة.
تميز أسلوب زياد الرحباني بالسخرية والعمق في معالجة الموضوع، كما أنه يعتبر طليعيا وشيوعياً وصاحب مدرسة في الموسيقى العربية والمسرح العربي المعاصر.
محتويات
نشأته
ولد زياد في 1 يناير 1956.
أمه هي نهاد حداد المغنية ذات الشهرة العالمية والمعروفة بفيروز.
ووالده هو عاصي الرحباني أحد الأخوين رحباني الرواد في الموسيقى والمسرح اللبناني.
كلا الأبوين كانا مشهورين وموهوبين، ولم يظنا أبدا أن مولودهما هذا، سيتحول إلى شخصية مثيرة للجدل في عصره من خلال موسيقاه وشعره ومسرحياته
في ما بعد عامه السادس، اعتاد الرحباني الصغير أن يقطع فروضه المدرسية بسؤال والده عن مقطوعاته. فقد كان عاصي يسأل زياد دائما عن كل لحن جديد يقوم به، إن كان جميلا أم لا. كان زياد يتوقف، في عمر الست سنوات عن كتابة فروض المدرسة ليحكم على لحن كتبه عاصي والده، إن كان جميلاً أم لا، وليرى ما كان ينقصه.
[1] وبعد كان زياد يدندن لحنا انتهى إلى أذن عاصي, الذي سأل ابنه: " أين سمعت هذا اللحن من قبل؟!! ", فكانت إجابة الصغير: " لم أسمعه مطلقا، بل هو يتردد في ذهني منذ حين. حينها فقط أدرك عاصي الموهبة الموسيقية لابنه.[2]
أعماله الأولى
أولى أعمال زياد لم يكن عملا موسيقيا، بل كانت أعمالا شعرية بعنوان "صديقي الله" والذي كتبه بين عامي 1967 و1968.
هذه الأعمال التي كانت تنبأ بودلاة "شاعر مهم"، لولا انه اختار الموسيقى فيما بعد. في عمر السابعة عشرة، أي في عام 1973 تحديدا، قام زياد بتقديم أول لحن لوالدته فيروز. كان والده عاصي حينها في المشفى، وقد كان مقررا لفيروز أن تلعب الدور الرئيسي في مسرحية "المحطة" للأخوين رحباني. ولهذا كتب منصور (أحد الأخوين رحباني) كلمات أغنية تعبر فيها فيروز عن غياب عاصي لتغنيها في المسرحية، وألقى بمهمة تلحينها إلى زياد. كانت تلك أغنية "سألوني الناس" والتي تقول:
سألوني الناس عنك يا حبيبي... كتبوا المكاتيب وأخدها الهوا
بيعز عليي غني يا حبيبي... ولأول مرة ما منكون سوا
سألوني الناس عنك سألوني... قلتلن راجع أوعى تلوموني
غمضت عيوني خوفي للناس... يشوفوك مخبى بعيوني
وهب الهوى وبكاني الهوى... لأول مرة ما منكون سوا
طل من الليل قلي ضويني... لاقاني الليل وطفى قناديلي
ولا تسأليني كيف إستهديت... كان قلبي لعندك دليلي
واللي إكتوى بالشوق إكتوى... لأول مرة ما منكون سوا
لاقت تلك الأغنية نجاحا كبيرا، ودهش الجمهور للرصانة الموسيقية لابن السابعة عشرة ذاك، وقدرته على إخراج لحن يضاهي ألحان والده، ولو انه قريب من المدرسة الرحبانية في التأليف الموسيقي.
وكان أول ظهور لزياد على المسرح في المسرحية ذاتها أي "المحطة"، حيث لعب فيها دور الشرطي. كما ظهر بعدها في "ميس الريم" بدور الشرطي أيضاً والذي يسأل فيروز عن اسمها الأول والأخير، وعن ضيعتها في حوار ملحن. وفي ذات المسرحية، قام زياد بكتابة موسيقى المقدمة، والتي أذهلت الجمهور بالرتم الموسيقي الجديد الذي يدخله هذا الشاب على مسرحيات والده وعمه.
ومن جديد طلبت إحدى الفرق المسرحية اللبنانية التي كانت تقوم بإعادة تمثيل مسرحيات الأخوين رحباني، والتي كانت تضم مادونا، المغنية الاستعراضية التي كانت تمثل دور السيدة فيروز في تلك المسرحيات، طلبت من زياد أن تقوم ولو لمرة واحدة على الأقل، بتمثيل مسرحية أصلية، بنص جديد، وأغان جديدة، وبقصة جديدة. وكان جواب زياد ايجابيا، واستلم تلك المهمة، وقام بكتابة أولى مسرحياته "سهرية"، وقد نسخت تلك المسرحية شكل مسرحيات الأخوين رحباني وتعاملت تماماً مع مقولاتها فكانت كما يصف زياد "حفلة أغاني" لا أهمية للقصة فيها بقدر ما هو مهم استمرار الأحداث كوسيلة لتمرير المقطوعات والأغاني.
بعدها توالت المسرحيات, ولكن بأسلوب مختلف جدا عن الأسلوب السابق (الرحباني) حيث اتخذت مسرحيات زياد، الشكل السياسي الواقعي جداً، الذي يمس حياة الشعب اليومية، بعد أن كانت مسرحيات الأخوين رحباني تغوص في المثالية وتبتعد قدر الإمكان عن الواقع، ويعيش فيها المشاهد خيالا آخر وعالما آخر. هذا ما لم يقبله زياد لجمهوره، وخاصة أن الحرب الأهلية كانت قد بدأت.
حياته العاطفية والاجتماعية
تزوج زياد رحباني من السيدة دلال كرم, وأنجبا "عاصي الابن", ولكن هذا الزواج كان مقدرا له الفشل, الأمر الذي اعترف زياد بأن له اليد الكبرى فيه, وأنه هو سبب فشل هذا الزواج, واكتشف الزوجان أن علاقتهما الزوجية ليست ناجحة, فقامت السيدة دلال كرم بالكتابة عن حياتها مع زياد في إحدى مجلات الفضائح المعروفة, مجلة الشبكة, كما قام الرحباني بتأليف عدة أغاني تصف هذه العلاقة.. مثل "مربى الدلال", " بصراحة "..
و قد أدى انفصالهما, مع الأخذ بعين الاعتبار أن زياد كان يقطن في غرب بيروت (الغربية) ودلال كرم تقطن في شرق بيروت (الشرقية) وذلك أثناء الحرب, أدى إلى حرمان زياد من رؤية ابنه حتى بلغ التاسعة من عمره..
بعد انفصاله, عاش زياد مع الممثلة اللبنانية المشهورة "كارمن لبّس" بعلاقة دامت 15 عاما, انتهت تلك العلاقة عندما اكتشفت كارمن أن زياد غير قادر على تقديم الاستقرارية التي كانت ترغب بالحصول عليها..
في واحدة من مقابلاتها النادرة, والتي قبلت فيها التحدث علنا عن علاقتها بزياد, صرحت كارمن بأن: " زياد هو شخص جدلي, يعامل المديح والنقد على حد سواء, ببساطة, كان زياد الشخص الوحيد الذي أحببت", وأضافت: " طوال الأعوام الخمسة عشر, لم أتعلق بزياد رحباني الشخص الذي تكلله الأضواء, والتي يراه الناس من خلالها, بالنسبة لي, هو الرجل الذي أحببته وعشت معه, هو الشخص الذي شربت معه القهوة كل صباح..."
زياد من جانبه صرح بأن: "كارمن كان لديها كل الحق لهجري, طوال الفترة التي عشتها مع كارمن, كنت أعدها بأن هذا الوضع, المكان الذي يعيشان فيه, الحي, الشقة, الغموض والتشويش في حياتهما, كلها أشياء مؤقتة, وأني سأحاول اصلاح الوضع بأكمله.." ولكن زياد كان يعلم أنه غير قادر على ذلك.. ولهذا آمن زياد بأنه ليست فقط كارمن ستهجره, بل أي امرأة أخرى...
و منذ تلك اللحظة, بإمكاننا بسهولة أن نلاحظ أن أغلب أعمال زياد الغنائية كانت تتعلق بأسلوب حياته مع كارمن, وقد صرح زياد بأن إحدى أغانيه الخاصة تتكلم بشدة عن امرأة عاشت معه لفترة طويلة, وأحبها وعاش معها.. تلك الأغنية هي.. " ولعت كتير " من ألبوم " مونودوز " والتي غنتها سلمى مصفي....
كما ترددت مؤخراً أخبار عن نسب ابنه عاصي له تفيد بنفي زياد لأبوته لعاصي الابن, فقد تقدم زياد الرحباني بدعوى أمام محكمة الدرجة الأولى في المتن شمال لبنان، والمسجلة برقم 910/2008 وموعد نظرها في 23/4/2009 وموضوعها "إنكاره أبوته لعاصي زياد الرحباني وطلب شطبه عن خانته ومنعه من استعمال شهرة الرحباني وتدوين خلاصة الحكم في سجل النفوس".
الخبر الذي تناقلته الصحف اللبنانية كان أشبه بإشاعة والبعض ذهب إلى الاعتقاد انها كذبة أول أبريل، غير أن سجلات المحكمة أثبتت صحة القضية، وأن زياد أجرى فحصاً للحمض النووي عام 2004، بهدف التثبت من أبوته لعاصي إلا أن النتيجة العلمية جاءت سلبية.
زياد أوضح في حديث لجريدة "الأخبار" أن الوضع أصبح محرجاً، ما اضطره إلى التسريع ببتّ الأمر بشكله القانوني الصرف، أي "الدعوى" وأوضح انه لم يكن بنيته أن يتكلم في هذا الموضوع، خصوصا أنه يتعلق بعاصي، وقال "لم أتكلم سابقا احتراماً لحياة هذا الإنسان، كما كان من الممكن أن تسوّى هذه القضية، من دون إعلام، لكن والدة عاصي لم تقم بأي خطوة قانونية متكتمة"، وأكد زياد أن هناك جهتين متضررتين، ويهمه أمرهما: هما عائلته التي لها عليه حق إنساني وغريزي، وعاصي الذي لا ذنب له بهذا الواقع، وأكد زياد أن عاصي مثله، عالق في وسط هذه القضية، حيث "إنني أنا أيضاً لا ذنب لي". وفي نهاية 2009 تمت خطوبة زياد للممثلة ليال ضو
الصحفي والسياسي
لم تقتصر أعمال زياد الرحباني على الكتابة المسرحية وكتابة الشعر والموسيقى فكان الوجه الثاني لزياد هو "السياسي" وقد تميز بجرأة منقطعة النظير، وفي مهرجان الذكرى الثانية والثمانين لتأسيس الحزب الشيوعي اللبناني ألقى كلمة إلى جانب كلمة الأمين العام وتتطرق فيها لإعادة هيكلة الحزب الشيوعي اللبناني قائلا أنه لم يخرج من الحزب إلا من كان يجب أن يخرج وعبر عن انتمائه العميق قائلا الشيوعي لا يخرج من الحزب الا إلى السجن أو البيت. أما زياد الرحباني الصحفي الذي كتب في أكثر من جريدة لبنانية منها جريدة النداء والنهار أثناء الوجود السوري في لبنان، فقد تميزت كتاباته بالجرأة والقدرة الهائلة على التوصيف. وقد كتب لفترة في جريدة الأخبار اللبنانية دعماً لانطلاق الجريدة الجديدة في زحمة الإعلام والصحافة اللبنانية.
أعماله الفنية
مسرحياته مرتبة زمنيًا
- سهرية.
- نزل السرور.
- بالنسبة لبكرا شو؟
- فيلم أميركي طويل.
- شي فاشل.
- بخصوص الكرامة والشعب العنيد.
- لولا فسحة الامل
- الفصل الآخر (الجزء الثالث من بخصوص الكرامة)
أعماله للمغنية فيروز ومع الرحابنة
- ألبوم وحدن.
- ألبوم معرفتي فيك.
- ألبوم كيفك انت.
- ألبوم إلى عاصي
- ألبوم مش كاين هيك تكون.
- ألبوم فيروز في بيت الدين 2000.
- ألبوم ولا كيف.
- مقدمة مسرحية ميس الريم
- مقدمة مسرحية بترا
- أغنية سألوني الناس
- أغنية قديش كان فيه ناس
- دبكة يا جبل الشيخ
- أغنية نطرونا.
- أغنية حبو بعضن
- أغنية عهدير البوسطة.
و ألبوم فيروزي جديد من إنتاج دمشق بعنوان الله كبير ! من ألحان زياد الرحباني وفد وعد فيه زياد بعوده فيروز لخامه الصوت القديمة ! أي النمط الرحباني ؟؟ و من اللافت قرار هيئه دمشق عاصمه الثقافه العربيه إنتاج الإلبوم في أثناء مقابله إذاعيه سوريه
إضافةً إلى أغاني حفل بيت الدين لعام 2003 التي لم تصدر بعد ومنها: "قال قايل عن حبّي وحبّك مش حلو"و "قصة زغيرة كتير"و "الله كبير" و"ما شاورت حالي".
كما كتب ولحّن العديد من الأغنيات بصوت السيدة فيروز وكل من جوزيف صقر وسامي حواطسلمى مصفى وغيرهم. من أعماله الموسيقية: و
- أنا مش كافر.
- أبو علي.
- هدوء نسبي.
- بما إنو.
- مونودوز.
- بالأفراح.
- حفلة موسيقية في العام 1983 بعنوان (بها الشكل)
- موسيقى تصويرية للشريط الإذاعي: يعطيك العافية
- حفل أبوظبي في العام 2005 بعنوان (Da Cappo) على DVD.
- ألبوم مع المطربة لطيفة
كما عمل عدة برامج إذاعية كانت تبث من إذاعة صوت الشعب في لبنان عبر فيها عن مواقفه السياسية من الأحداث اللبنانية الجارية والمتسارعة وهي:
- بعدنا طيبين..... قول الله. في العام 1976 على أثر الحرب اللبنانية (صوت لبنان)
- تابع لشي تابع شي
- العقل زينة
- ياه ما أحلاكم.
- نص الألف خمسمية.
- الإعلان رقم 1 و 2 و 3 و 4. في العام 2006 على أثر استشهاد رئيس الوزراء السابق "رفيق الحريري" والتبعات التي حصلت خلال تلك الفترة.
كما لاقى زياد الرحباني جمهوره الكبير في سوريا في صيف 2008 عندما أقام عدة حفلات في العاصمة دمشق ضمن فعاليات دمشق عاصمة الثقافة العربية عام 2008 وذلك على مسرح قلعة دمشق واستمرت الحفلات لثلاثة أيام متتالية بعد أن كانت أمه السيدة فيروز قد عادت إلى دمشق من خلال عرض مسرحية صح النوم خلال احتفالية دمشق في شتاء 2008، وسجل لقاءً إذاعياً في استديوهات شام اف ام مع الإعلامية الكبيرة هيام حموي.
Comment