في مناهج مدارسنا في التعليم الاساسي الاجتماعيات الذي يصيبك بجلطة من أولّه الى آخره وفي 15 صفحة متتالية أيّ ربع الكتاب .... موضوع " البداوة "
كيف يعيش البدوي ... مم يتألف مسكنه .. وماذا يأكل ويشرب ويفعل ويقوم ويقعد وكلّ التفاصيل المهمّة جداَ لمستقبل الجيل الجديد في مجال التعليم والثقافة دفعاَ لمسيرة التقدم والنجاح لمواكبة عصر الانفتاح والانجازات العلمية والمعرفية .. وفي نهاية الدرس استعرضت وزارة التعليم في كتابها القيّم المنجزات التي قدمتها الحركة التصحيحية وما قدمته للبدوي خصوصا في مجال التعليم ... حيث قدمت المدارس المتنقلة ....فأينما يحلّ البدوي يبني مدرسته من بيوت الشعر ويتلقن تعليمه المتطور فمن يدري قد يساهم مستقبلاَ بالصناعات المتطورة في سوريا والتكنولوجيا النووية وتخصيب اليورانيوم " كش برّة وبعيد "......
وفي الحقيقة وجب شكر الدولة على تقديم مساعداتها الجليلة لأبناء النوَر والقرباط لأن أفضل طبيب أو مهندس أو مدرّس لا يستطيع في هذا الزمن الأغبر شراء بيت أو حتى استئجاره بعد أن أصابته لعنة الدكترة أو التهاب فيروسي بالهندسة وبعد سنوات ستجد هؤلاء بالأكوام أمام القنصلية القرباطيّة لنيل الجنسية النوَرَية من أجل بناء خيمة شعر من دون مخالفات بلدية وصحة ومالية وضريبة رصيف وضرّاب السخن ...ليعيش فيها مع أبنائه فالمدارس في دولة القرباط جاهزة تحت الطلب أينما حلّ الركب وأينما انتقل البيت تبنى المدرسة .. ناهيك أنك ستتمتع بكل فصول الطبيعة بالاضافة لاتصالك المباشر مع الأرض وبوجود الابل والحصان وسائل نقل البدوي وركوبه ستستغني عن الباصات والسيارات الصفراء وبلا أجرة ... الغنم والماعز ولحومها ولبنها أفضل غذاء لك .. لايتبقّى الاّ الكماليات .. الماء .. والكهرباء ..والحمّام .. وهذه الكماليات في كلّ الأحوال مفقودة .. وإذا وجدتها ستفقد هويتك الوطنيّة الفلوكلورية في السهر والمتعة على الفانوس وسماع قصص أبو زيد والعنترة والهلالي أصولنا التي نفخر ونعتز بها وبلا عولمة وبلا انترنت وبلا بطيخ وذلك تحقيقاَ للوحدة الوطنية في هذا المنعطف التاريخي الخطير ..........
بالاضافة إلى أنّ حرية الرأي والتعبير مكفولة عند البدو حيث تستطيع الصراخ والتظاهر والاعتراض وفضح الأخطاء والعيوب بكلّ حرية " في الفلا " ....
وإذا طلعلوا شي ولد من ولادك يساري يعاني من التناحة ويباس الراس وشبهة الفكر والنكاية والجكارة وطول اللسان بين الربع ... مافي خوف ... حيث السجن متل المدرسة " خيمة شعر " وستقتصر وسائل التعذيب على الفلقة .. أو رفسة حصان لعدم وجود الكهرباء .....
محلولة يا شباب ...
باستطاعتكم الآن الحلم بالزواج وتأسيس بيت وعائلة ...يعني البيت مو لازم يكون ضمن بناية ملبسة حجر فيها مسبح وجاكوزي وسيكيورتي ... ليش الكلفة والبروَظة ...الدولة كفلت الحياة الحرّة الكريمة ووسائل العيش والتعليم للبدو والأمر لا يحتاج كثيراَ لتحصل على الفيزا القرباطية ..... كلّها صورتين شخصيات بسن دهب ....أو فضة إذا كنت فقير ...والحكومة تقدّم القروض " كعادتها " في حال لم يتوفر لك شراء سن الدهب .... والشروط للحصول على القرض كالتالي ...:
1- الطلب موقع من كل من وزارة النقل والمواصلات فقد تهرب بسن الدهب وتتحمل هذه الوزارة المسؤولية كاملة ......
2- الطلب موقع من وزارة التجارة فقد تتاجر بسن الدهب بالبيع أو الشراء أو الرهن وهذا نصب واحتيال مسؤولية هذه الوزارة
3- الطلب موقع من وزارة الصحة فقد تبلع سن الدهب في حال الجوع الشديد وعملية اخراج السن مسؤولية الوزارة ...
4- الطلب موقع من وزارة الأوقاف فقد تصدر فتوى بعدم التبرج ومصادرة الاسنان الدهب
5- العقد موقع من وزارة الداخلية والدفاع والمالية والشؤون الاجتماعية وجميع وزارات الدولة أو كافة فروعها .. حتى لا يقال أنك من رعاع أمّة فلتانة بلا ضوابط قانونية ........
وبعد استكمال كلّ أوراقك يلزمك كفيل قرباطي يملك سنين دهب في حال عدم الالتزام أو التأخير بالدفع ...
ثمّ تقف في طابور المقترضين من الدولة قرضها الله حتى يأتي دورك .. وإذا اعترضت على أحد الراشين الذي أخذ دورك سيقول لك الموظف المرتشي " روح بلّط البحر " وطبعاَ أنت ستخرس ليس لأنك لا تستطيع تبليطه بل لأنك لا تملك ثمن البلاط .....
المهم في النهاية ستتكلل جهودك الحثيثة لتصبح قرباطي بالنجاح انشاء الله وستسحب قرض بمعيّة الحكومة وتشتري سن الدهب لزوم القربطة ........
وطبعاَ إذا كنت تملك أخت أو خالة أو عمة أو أي أنثى من سلالتك تحمل اسم عبلة أو مزنة أو خزنة أو جواهر أو أي اسم بدوي أصيل فطاقة الفرج نفتحتلك و ستكون فرصك في الحصول على الجنسية القرباطية أكبر ..............
إنّه لشئ مؤسف هذا الحال لجيلنا الصاعد ... بلا أمل .. بلا مستقبل .. بلا أمان .. بلا حياة ...
مستنقع يغوصون فيه يترقبون بدايته و نهايته ... يتابعون تعاقب الليل والنهار لسدّ الرمق .. يتوقون للبيت والعائلة والاستقرار وبناء حياة جديدة والامور تجري الى الأسوأ .. أسوأ ....
والمستقبل ............... مجهول ......
وللعلم يا شباب القرباطي تقريبا هوي النوري او البدوي او ما شابه للب ما بيعرف...
أخوكم القرب؟!؟!><؛ عفوا المخلص مسيلمة الكذاب (فادي حداد) وهاي كاس جديد...
( قال شهادة علوم سياحية+ترجمة فورية !!!بيشتغل موظف بمديرية الشؤون الاجتماعية والعمل) اي والله بدها 100كاس مو واحد
كيف يعيش البدوي ... مم يتألف مسكنه .. وماذا يأكل ويشرب ويفعل ويقوم ويقعد وكلّ التفاصيل المهمّة جداَ لمستقبل الجيل الجديد في مجال التعليم والثقافة دفعاَ لمسيرة التقدم والنجاح لمواكبة عصر الانفتاح والانجازات العلمية والمعرفية .. وفي نهاية الدرس استعرضت وزارة التعليم في كتابها القيّم المنجزات التي قدمتها الحركة التصحيحية وما قدمته للبدوي خصوصا في مجال التعليم ... حيث قدمت المدارس المتنقلة ....فأينما يحلّ البدوي يبني مدرسته من بيوت الشعر ويتلقن تعليمه المتطور فمن يدري قد يساهم مستقبلاَ بالصناعات المتطورة في سوريا والتكنولوجيا النووية وتخصيب اليورانيوم " كش برّة وبعيد "......
وفي الحقيقة وجب شكر الدولة على تقديم مساعداتها الجليلة لأبناء النوَر والقرباط لأن أفضل طبيب أو مهندس أو مدرّس لا يستطيع في هذا الزمن الأغبر شراء بيت أو حتى استئجاره بعد أن أصابته لعنة الدكترة أو التهاب فيروسي بالهندسة وبعد سنوات ستجد هؤلاء بالأكوام أمام القنصلية القرباطيّة لنيل الجنسية النوَرَية من أجل بناء خيمة شعر من دون مخالفات بلدية وصحة ومالية وضريبة رصيف وضرّاب السخن ...ليعيش فيها مع أبنائه فالمدارس في دولة القرباط جاهزة تحت الطلب أينما حلّ الركب وأينما انتقل البيت تبنى المدرسة .. ناهيك أنك ستتمتع بكل فصول الطبيعة بالاضافة لاتصالك المباشر مع الأرض وبوجود الابل والحصان وسائل نقل البدوي وركوبه ستستغني عن الباصات والسيارات الصفراء وبلا أجرة ... الغنم والماعز ولحومها ولبنها أفضل غذاء لك .. لايتبقّى الاّ الكماليات .. الماء .. والكهرباء ..والحمّام .. وهذه الكماليات في كلّ الأحوال مفقودة .. وإذا وجدتها ستفقد هويتك الوطنيّة الفلوكلورية في السهر والمتعة على الفانوس وسماع قصص أبو زيد والعنترة والهلالي أصولنا التي نفخر ونعتز بها وبلا عولمة وبلا انترنت وبلا بطيخ وذلك تحقيقاَ للوحدة الوطنية في هذا المنعطف التاريخي الخطير ..........
بالاضافة إلى أنّ حرية الرأي والتعبير مكفولة عند البدو حيث تستطيع الصراخ والتظاهر والاعتراض وفضح الأخطاء والعيوب بكلّ حرية " في الفلا " ....
وإذا طلعلوا شي ولد من ولادك يساري يعاني من التناحة ويباس الراس وشبهة الفكر والنكاية والجكارة وطول اللسان بين الربع ... مافي خوف ... حيث السجن متل المدرسة " خيمة شعر " وستقتصر وسائل التعذيب على الفلقة .. أو رفسة حصان لعدم وجود الكهرباء .....
محلولة يا شباب ...
باستطاعتكم الآن الحلم بالزواج وتأسيس بيت وعائلة ...يعني البيت مو لازم يكون ضمن بناية ملبسة حجر فيها مسبح وجاكوزي وسيكيورتي ... ليش الكلفة والبروَظة ...الدولة كفلت الحياة الحرّة الكريمة ووسائل العيش والتعليم للبدو والأمر لا يحتاج كثيراَ لتحصل على الفيزا القرباطية ..... كلّها صورتين شخصيات بسن دهب ....أو فضة إذا كنت فقير ...والحكومة تقدّم القروض " كعادتها " في حال لم يتوفر لك شراء سن الدهب .... والشروط للحصول على القرض كالتالي ...:
1- الطلب موقع من كل من وزارة النقل والمواصلات فقد تهرب بسن الدهب وتتحمل هذه الوزارة المسؤولية كاملة ......
2- الطلب موقع من وزارة التجارة فقد تتاجر بسن الدهب بالبيع أو الشراء أو الرهن وهذا نصب واحتيال مسؤولية هذه الوزارة
3- الطلب موقع من وزارة الصحة فقد تبلع سن الدهب في حال الجوع الشديد وعملية اخراج السن مسؤولية الوزارة ...
4- الطلب موقع من وزارة الأوقاف فقد تصدر فتوى بعدم التبرج ومصادرة الاسنان الدهب
5- العقد موقع من وزارة الداخلية والدفاع والمالية والشؤون الاجتماعية وجميع وزارات الدولة أو كافة فروعها .. حتى لا يقال أنك من رعاع أمّة فلتانة بلا ضوابط قانونية ........
وبعد استكمال كلّ أوراقك يلزمك كفيل قرباطي يملك سنين دهب في حال عدم الالتزام أو التأخير بالدفع ...
ثمّ تقف في طابور المقترضين من الدولة قرضها الله حتى يأتي دورك .. وإذا اعترضت على أحد الراشين الذي أخذ دورك سيقول لك الموظف المرتشي " روح بلّط البحر " وطبعاَ أنت ستخرس ليس لأنك لا تستطيع تبليطه بل لأنك لا تملك ثمن البلاط .....
المهم في النهاية ستتكلل جهودك الحثيثة لتصبح قرباطي بالنجاح انشاء الله وستسحب قرض بمعيّة الحكومة وتشتري سن الدهب لزوم القربطة ........
وطبعاَ إذا كنت تملك أخت أو خالة أو عمة أو أي أنثى من سلالتك تحمل اسم عبلة أو مزنة أو خزنة أو جواهر أو أي اسم بدوي أصيل فطاقة الفرج نفتحتلك و ستكون فرصك في الحصول على الجنسية القرباطية أكبر ..............
إنّه لشئ مؤسف هذا الحال لجيلنا الصاعد ... بلا أمل .. بلا مستقبل .. بلا أمان .. بلا حياة ...
مستنقع يغوصون فيه يترقبون بدايته و نهايته ... يتابعون تعاقب الليل والنهار لسدّ الرمق .. يتوقون للبيت والعائلة والاستقرار وبناء حياة جديدة والامور تجري الى الأسوأ .. أسوأ ....
والمستقبل ............... مجهول ......
وللعلم يا شباب القرباطي تقريبا هوي النوري او البدوي او ما شابه للب ما بيعرف...
أخوكم القرب؟!؟!><؛ عفوا المخلص مسيلمة الكذاب (فادي حداد) وهاي كاس جديد...
( قال شهادة علوم سياحية+ترجمة فورية !!!بيشتغل موظف بمديرية الشؤون الاجتماعية والعمل) اي والله بدها 100كاس مو واحد
Comment