ان عالم الفن كبير ويستحق الوقوف عند كل مبدع وفنان...
رح حاول أنقل فكرة .. عن الفنان وعن حياتو ... وعن لوحاتو ..
رح نبدأ
ليوناردو دا فينشي
(1452 - 1519 م)، يعد من أشهر فناني النهضة الإيطاليين على الإطلاق وهو مشهور كرسام، نحات، معماري، وعالم. كانت مكتشفاته وفنونه نتيجة شغفه الدائم للمعرفة والبحث العملي، له آثار عديدة على مدراس الفن بإيطاليا امتد لأكثر من قرن بعد وفاته وإن أبحاثه العلمية خاصة في مجال علم التشريحالبصرياتوعلم الحركة والماء حاضرة ضمن العديد من اختراعات عصرنا الحالي. وقيل عنه إن ريشته لم تكن لتعبر عما يدور بذهنه من أفكار وثابة حتى قال عنه ب. كاستيلون: "من الطريف جدا أن الرسام الأول في العالم كان يكره الفن، وقد انصرف إلى دراسة الفلسفة، ومن هذه الفلسفة تكونت لديه أغرب المفاهيم، وأحدث التصورات، ولكنه لم يعرف أن يعبر عنها في صوره ورسوم.
ولد ليوناردو في بلدة صغيرة تدعى فينشي قرب فلورنسابتوسكانا .
ابن غير شرعي لعائلة غنية أبوه كاتب العدل وأمه فلاحة تطلقت من زوجها بعد ولادة طفلها بمدة قصيرة مماجعله يفتقد حنان الأم في حياته. في منتصف القرن الرابع عشر استقرت عائلته في فلورنسا والتحق ليوناردو بمدارس فلورنسا
رسام ونحات ومعماري شهير ومخترع وعالم في آن واحد قد لايوجد المرء في كتب التاريخ كلها ذكرا لرجل تعددت مواهبه, وكثرت كفاياته كليوناردو دفنشي. اعتبره البعض مثال الرجل العالمي الجامع, وقد استوعب اكثر نتاج عصره, عصر النهضة الاوروبية الحديثة, من فنون وفلسفة وعلوم.. ورأى فيه آخرون قم عليا من قيم العبقرية الانسانية, وقد تسنى له من الاكتشافات والابتكارات الشئ الكثير..
ولعل اغرب ما يذكرفي هذا الصدد اهتمام ليونارد وخبرته بالشؤون العسكرية, وقد ترك بين مذكراته عددا من الرسوم والمخططات لآلات صممها للهجوم والدفاع في الحروب. ثم انه عمل في خدمة سيزاد بورجيا بصفته مهندسا عسكريا. كذلك عرض خدماته وخبرته هذه في الرسالة التي وجهها الى الدوق ميلانو, لودفيشو آل مورو, الرسالة: (استطيع ان اصنع من اسلحة الهجوم والدفاع في الحروب ما لا سبيل الى حصره ) واشار صاحبنا في تلك الرسالة الى المنجنيق والمدفع وغيرهما الى أن قالهذا الى جانب الاسلحة الآلية الاخرى التي استطيع صنعها والتي تمتاز بكفاية عجيبة)..
لاعجب اذن ان كان ليوناردو دافينشي شغوفا بالرياضيات التى تفترضها الهندسة العسكرية, كما لا يخفى, وقداشتغل بهافي وقت من الأوقات الى حدزهد معه في بيع لوحاته الفنية, بل رفض استقبال الراغبين في شرائها..
اضف الى ذلك اهتمام ليوناردو في عدد من الصناعات, نذكر منها صناعة المرايا, وقد ذكر مترجموه الكثير عن التجارب التي اجراها في تلك الصناعة أثناء وجوده ضيف شرف في الفاتيكان, وكان ذلك في العقد الثاني من القرن السادس عشر. ومن طريف ما يذكر هنا أن العمال الألمان الذين ساعدوه في تجاربه تلك لم يتقنوا عملهم بالقدر الكافي, ولم ينفذوا تعليماته
بالدقة المطلوبة..وانه كثيرا ما غضب عليهم بسبب ذلك..
ولم يقف ليوناردو دفينشي عند ذلك الحد من اهتمامه. فقد قام بعدد كبير من البحوث ووضع عددا اكبر من الرسوم والمخططات في الشؤون التشريح. اضاف الى ذالك انه عكف على دراسة الصوت الإنساني والم بالكثير من المعلومات عن طبقات الارض. اما الميكانيكاواعمال الري
وتجفيف المستنقعات فقد استأثرت بالكثير من عنايته وظفرت بالكثير من مكتشفاته. وقد أثارت تلك الاهتمامات العلمية مشاعر الاعجاب والدهشة في جموع الفرنسيين الذين زاروه وهو في بلدة كلو الفرنسية, التي قدم اليها بدعوة من الملك فرنسوا الاول, والتي امضى فيها السنوات الاخيرة من حياته..
ولا يفوتنا ان نشير الى الوصية التي كتبها ليوناردو دفنشي وأوصى فيها بممتلكاته لصديقه وتلميذه فرانسيسكو ملزى فقد عدد ليو ناردوا تلك الممتلكات, فذكر منها ماذكر, الكتب والمذكرات, ثم اتبعها بالآلات والأدوات.. إما اللوحات وسائر موجودات موسمهفلم يشر ليوناردو إليها الابعد ذلك. ومع ذلك فقد كان ليوناردو في الدرجة الأولى وبحاثا مكتشفا في الدرجة الثانية. هكذا كان ليوناردو في نظر معاصريه, وفي نظر الاجيال التي جاءت بعده. وهكذا كان بديل ما تنطق به رسومه ولوحاته
لوحة العشاء الأخير
كانت باكورة أعمله وأخذت منه جهد جبار وهي عبارة عن لوحة زيتية جداريه في حجرة طعام دير القديسة ماريا ديليه غراتسيه ميلانو (Maria delle Grazie).
للأسف فإن استخدامه التجريبي للزيت على الجص الجاف الذي كان تقنياً غير ثابت أدى إلى سرعة دمار اللوحة وبحلول سنة 1500 بدأت اللوحة فعلا بالإهتلاك والتلف.
جرت محاولات خلال سنة 1726 لإعادتها إلى وضعها الأصلي إلا أنها باءت بالفشل.
سنة 1977 جرت محاولات جادة باستخدام آخر ماتوصل إليه العلم والحاسب آنذاك لإيقاف تدهور اللوحة وبنجاح تم استعادة معظم تفاصيل اللوحة بالرغم من أن السطح الخارجي كان قد بلي وزال.
رح حاول أنقل فكرة .. عن الفنان وعن حياتو ... وعن لوحاتو ..
رح نبدأ
ليوناردو دا فينشي
(1452 - 1519 م)، يعد من أشهر فناني النهضة الإيطاليين على الإطلاق وهو مشهور كرسام، نحات، معماري، وعالم. كانت مكتشفاته وفنونه نتيجة شغفه الدائم للمعرفة والبحث العملي، له آثار عديدة على مدراس الفن بإيطاليا امتد لأكثر من قرن بعد وفاته وإن أبحاثه العلمية خاصة في مجال علم التشريحالبصرياتوعلم الحركة والماء حاضرة ضمن العديد من اختراعات عصرنا الحالي. وقيل عنه إن ريشته لم تكن لتعبر عما يدور بذهنه من أفكار وثابة حتى قال عنه ب. كاستيلون: "من الطريف جدا أن الرسام الأول في العالم كان يكره الفن، وقد انصرف إلى دراسة الفلسفة، ومن هذه الفلسفة تكونت لديه أغرب المفاهيم، وأحدث التصورات، ولكنه لم يعرف أن يعبر عنها في صوره ورسوم.
ولد ليوناردو في بلدة صغيرة تدعى فينشي قرب فلورنسابتوسكانا .
ابن غير شرعي لعائلة غنية أبوه كاتب العدل وأمه فلاحة تطلقت من زوجها بعد ولادة طفلها بمدة قصيرة مماجعله يفتقد حنان الأم في حياته. في منتصف القرن الرابع عشر استقرت عائلته في فلورنسا والتحق ليوناردو بمدارس فلورنسا
رسام ونحات ومعماري شهير ومخترع وعالم في آن واحد قد لايوجد المرء في كتب التاريخ كلها ذكرا لرجل تعددت مواهبه, وكثرت كفاياته كليوناردو دفنشي. اعتبره البعض مثال الرجل العالمي الجامع, وقد استوعب اكثر نتاج عصره, عصر النهضة الاوروبية الحديثة, من فنون وفلسفة وعلوم.. ورأى فيه آخرون قم عليا من قيم العبقرية الانسانية, وقد تسنى له من الاكتشافات والابتكارات الشئ الكثير..
ولعل اغرب ما يذكرفي هذا الصدد اهتمام ليونارد وخبرته بالشؤون العسكرية, وقد ترك بين مذكراته عددا من الرسوم والمخططات لآلات صممها للهجوم والدفاع في الحروب. ثم انه عمل في خدمة سيزاد بورجيا بصفته مهندسا عسكريا. كذلك عرض خدماته وخبرته هذه في الرسالة التي وجهها الى الدوق ميلانو, لودفيشو آل مورو, الرسالة: (استطيع ان اصنع من اسلحة الهجوم والدفاع في الحروب ما لا سبيل الى حصره ) واشار صاحبنا في تلك الرسالة الى المنجنيق والمدفع وغيرهما الى أن قالهذا الى جانب الاسلحة الآلية الاخرى التي استطيع صنعها والتي تمتاز بكفاية عجيبة)..
لاعجب اذن ان كان ليوناردو دافينشي شغوفا بالرياضيات التى تفترضها الهندسة العسكرية, كما لا يخفى, وقداشتغل بهافي وقت من الأوقات الى حدزهد معه في بيع لوحاته الفنية, بل رفض استقبال الراغبين في شرائها..
اضف الى ذلك اهتمام ليوناردو في عدد من الصناعات, نذكر منها صناعة المرايا, وقد ذكر مترجموه الكثير عن التجارب التي اجراها في تلك الصناعة أثناء وجوده ضيف شرف في الفاتيكان, وكان ذلك في العقد الثاني من القرن السادس عشر. ومن طريف ما يذكر هنا أن العمال الألمان الذين ساعدوه في تجاربه تلك لم يتقنوا عملهم بالقدر الكافي, ولم ينفذوا تعليماته
بالدقة المطلوبة..وانه كثيرا ما غضب عليهم بسبب ذلك..
ولم يقف ليوناردو دفينشي عند ذلك الحد من اهتمامه. فقد قام بعدد كبير من البحوث ووضع عددا اكبر من الرسوم والمخططات في الشؤون التشريح. اضاف الى ذالك انه عكف على دراسة الصوت الإنساني والم بالكثير من المعلومات عن طبقات الارض. اما الميكانيكاواعمال الري
وتجفيف المستنقعات فقد استأثرت بالكثير من عنايته وظفرت بالكثير من مكتشفاته. وقد أثارت تلك الاهتمامات العلمية مشاعر الاعجاب والدهشة في جموع الفرنسيين الذين زاروه وهو في بلدة كلو الفرنسية, التي قدم اليها بدعوة من الملك فرنسوا الاول, والتي امضى فيها السنوات الاخيرة من حياته..
ولا يفوتنا ان نشير الى الوصية التي كتبها ليوناردو دفنشي وأوصى فيها بممتلكاته لصديقه وتلميذه فرانسيسكو ملزى فقد عدد ليو ناردوا تلك الممتلكات, فذكر منها ماذكر, الكتب والمذكرات, ثم اتبعها بالآلات والأدوات.. إما اللوحات وسائر موجودات موسمهفلم يشر ليوناردو إليها الابعد ذلك. ومع ذلك فقد كان ليوناردو في الدرجة الأولى وبحاثا مكتشفا في الدرجة الثانية. هكذا كان ليوناردو في نظر معاصريه, وفي نظر الاجيال التي جاءت بعده. وهكذا كان بديل ما تنطق به رسومه ولوحاته
لوحة العشاء الأخير
كانت باكورة أعمله وأخذت منه جهد جبار وهي عبارة عن لوحة زيتية جداريه في حجرة طعام دير القديسة ماريا ديليه غراتسيه ميلانو (Maria delle Grazie).
للأسف فإن استخدامه التجريبي للزيت على الجص الجاف الذي كان تقنياً غير ثابت أدى إلى سرعة دمار اللوحة وبحلول سنة 1500 بدأت اللوحة فعلا بالإهتلاك والتلف.
جرت محاولات خلال سنة 1726 لإعادتها إلى وضعها الأصلي إلا أنها باءت بالفشل.
سنة 1977 جرت محاولات جادة باستخدام آخر ماتوصل إليه العلم والحاسب آنذاك لإيقاف تدهور اللوحة وبنجاح تم استعادة معظم تفاصيل اللوحة بالرغم من أن السطح الخارجي كان قد بلي وزال.
Comment