في إشارة أخرى واضحة إلى أن عملاقة البرمجيات العالمية مايكروسوفت ترى الخطر الذي يتهددها في مجال عملها التقليدي على الشبكة العنكبوتية، فقد أكدت وسائل الإعلام الأميركية أن الشركة العملاقة تجهز لإطلاق برمجيات منافسة لتلك التي يطلقها محرك البحث العالمي Google في مجالي الوثائق والجدولة.
وكانت العملاقة البرمجية كشفت عن برنامج Office Live Workspace ليكون أداةً جديدة على الإنترنت لمشاهدة ومشاركة وتخزين الوثائق المكتبية على الشبكة العنكبوتية دون القدرة على تحريرها، موضحةً أن الجهود التي تبذلها مايكروسوفت في برنامج Office Live سيتم إعادة ربطها ضمن برنامج Office Live Small Business.
وكانت العملاقة البرمجية أعلنت الإثنين الماضي أنه سيكون في مقدور الزبائن طرح أسمائهم لاختبار البرمجيات الجديدة التي من المتوقع طرحها في وقتٍ لاحق من العام الجاري، وذلك ليكونوا جزءاً من برنامج الفحص الذي ستقوم به مايكروسوفت قبل فترةٍ وجيزة من الإصدار.
ويرى العديد من المراقبين أن الجهود الأخيرة التي تقوم بها مايكروسوفت تمثل اعترافاً حقيقياً بأن المنافسة بدأت تشتعل من جديد في قطاع إنتاجية البرمجيات، علماً بأن هذا القطاع كانت هجرته عمالقة الشركات التكنولوجية قبل سنوات وسط سيطرة مطلقة من مايكروسوفت.
وكانت الشركات التكنولوجية العملاقة قدمت في الآونة الأخيرة جهوداً كبيرة لاستعادة حضورها في هذه السوق الكبيرة، فقد قدم عملاق البحث العالمي Google جهوداً كبيرة لتقديم نفسه كمنافس لبرمجيات مايكروسوفت على الإنترنت، على حين بدا من الواضح أن عملاقة الحاسبات الأميركية IBM لن تقبل بغير موقعٍ مميز في هذه السوق.
وكانت الشركة الحاسوبية الأميركية أعلنت طرحها برنامجاً جديداً للتقديم في وقتٍ سابق من الشهر الجاري، كما أنها أطلقت برنامجها الإنتاجي الجديد Lotus Symphony الذي قام المستخدمون بتحميله لأكثر من 100 ألف مرة منذ أسبوع على إطلاقه.
في هذه الأثناء، يتوقع الخبراء أن تعلن Adobe عن شرائها لشركة Virtual Ubiquity التي قامت ببناء معالج كلمات خاص بالويب يحمل اسم Buzzword، مستخدمةً تقنيات Flash وAIR الخاصة بالشركة العملاقة، علماً بأن Adobe تقدم خدمة Share التي تسمح للمستخدمين بمشاركة وثائقهم وتخزينها عن طريق الويب.
حزمة من خدمات الإنترنت والبرمجيات التقليدية
بالنسبة لمايكروسوفت فإن برنامج Office Live Workspace يعد أيضاً الخطوة التالية لما منحته الشركة العملاقة اسم إستراتيجية “البرمجيات والخدمات”، اعتماداً على فكرة أن الخدمات التي يتم تقديمها على الإنترنت يمكن أن تؤدي دور المتمم للبرمجيات التي يتم إدارتها محلياً، وليس بالضرورة أن تحل بالكامل محل البرنامج الذي يعمل على حاسب المستخدم العادي أو على مخدم الشركة.
وفي بعض الحالات، فإن العملاقة البرمجية تقوم بتقديم برمجيات مخدماتها التقليدية بشكلٍ كامل كخدمة مستضافة.
وللبدء بذلك، فإن مايكروسوفت تطلق نسخاً مستضافة من بريدها الإلكتروني Exchange وبرنامج التقويم السنوي وبرنامج SharePoint ومخدم الاتصالات المكتبية Office Communications Server ومنتجها لمعالجة الرسائل الفورية والاتصالات الهاتفية الخاصة بالشركات.
وكان مدير مايكروسوفت التنفيذي «ستيف بالمر» وغيره من كبار المديرين التنفيذيين في الشركة العملاقة ذكروا في أوقاتٍ سابقة أن مثل هذه الخدمة ستأتي في المستقبل القريب.
وبشكلٍ أولي، فإن العرض الأولي لهذا البرنامج سيستهدف الشركات الكبيرة التي تخطط لاستخدام البرنامج لأكثر من 5000 شخص.
ومن المعروف أن مشروع خدمات مايكروسوفت على الإنترنت Microsoft Online Services، كما يطلق عليه، بدئ العمل فيه منذ سنتين حيث قامت شركات مثل Energizer Holdings وXL Capital بفتح مصدرية برمجياتها الخاصة بحاسبات الـ Desktop لمايكروسوفت، علماً أن الشركة البرمجية العملاقة تتعامل بحذر مع هذين الإجراءين.
وبحصر استضافة البرمجيات على كبار الزبائن، فإن مايكروسوفت تأمل أن تمنح الشركات التي تقدم خدمات استضافة لإيجاد موقع مناسب جديد والسماح للبرمجية العملاقة في فحص نفسها مع عددٍ أقل من الزبائن، قبل تقديم الخدمة مباشرةً وعلى شكلٍ واسع.
وسيكون الشركاء قادرين على تقديم خدماتهم المستضافة الخاصة إذا ما اختاروا ذلك أو أن يبيعوا خدمات مايكروسوفت المستضافة.
وعلى جبهة Office Live Workspace، فإن مايكروسوفت ستقدم المنتج مبدئياً من دون إعلان، على الرغم من أن مديري الشركة البرمجية العملاقة ذكروا أنه تم تصميمه بالطريقة التي يمكن أن يتم إطلاقه في الإعلانات في المستقبل.
وكان العديد من المراقبين أكدوا أن الشركة البرمجية العملاقة لن تسمح أيضاً للمستخدمين بتحرير وثائقهم على الإنترنت، إلا أن المديرين التنفيذيين شددوا في العديد من المرات على أن مايكروسوفت ستحاول بشكلٍ دائم الالتزام بزعامة قطاع البرمجيات الإنتاجية ومن ضمنها التحرير على الإنترنت.
وعلى الرغم من أن الشركة البرمجية العملاقة تعتقد أنها ليست بحاجة لتدعيم موقفها في مجال تحرير الوثائق في الوقت الراهن، إلا أنها أكدت في العديد من المرات أنها مستعدة لتعديل إستراتيجيتها في هذا المجال في حال طرأ أي تعديل على صدارتها.
ومن الواضح أن أحد المشروعات الرئيسية الأخرى هو العمل على تكوين تكاملية بين Office Live Workspaces ومنتجات Live الأخرى مثل ******s Live Hotmail و******s Live Messenger، بالطريقة التي تمكن المستخدمين من رؤية ملحقات الوثائق التي يحصلون عليها عبر البريد الإلكتروني أو برمجيات المحادثات الفورية IM.
وفي الوقت الراهن، فإن Google تسمح لمستخدمي Gmail بفتح ملحقات ضمن وثائق Google.
وكانت مايكروسوفت ذكرت أن لديها خططاً كبيرة لبرنامجها المكتبي على الإنترنت Office Live.
وفي مؤتمرٍ سابق عقدته العملاقة البرمجية لشركائها في تموز المنصرم، ذكر مدير قسم الإنتاج في مايكروسوفت «كيفن تيرنر» أن المنتج يمتلك الإمكانية ليكون واحداً من ثلاثة أو أربعة منتجات الأكثر استخداماً بالنسبة لها.
ومن الواضح أن الشركة العملاقة لن تتوقف عند هذا الحد، إذ إنها تخطط نسخة ممولة إعلانياً من أعمال مايكروسوفت Microsoft Works وطرحت بطاقات مسبقة الدفع لإصداراتٍ محدودة الوقت من Office، إضافة إلى أنها تقوم باستكشاف المقاربات الأخرى لتعرض Office بما تستطيع من الطرق من دون زيادة الحمل على الزبائن.
من جانبه، ذكر نائب رئيس الشركة العملاقة «كريس كابوسيلا»، في مقابلةٍ على إطار هامش فعاليات مؤتمر شركاء مايكروسوفت، أنها تضع ذكاءها التسويقي خلف نماذج عملها البديلة وإستراتجيات التوزيع البديلة في السنتين الأخيرتين.
وكانت العملاقة البرمجية كشفت عن برنامج Office Live Workspace ليكون أداةً جديدة على الإنترنت لمشاهدة ومشاركة وتخزين الوثائق المكتبية على الشبكة العنكبوتية دون القدرة على تحريرها، موضحةً أن الجهود التي تبذلها مايكروسوفت في برنامج Office Live سيتم إعادة ربطها ضمن برنامج Office Live Small Business.
وكانت العملاقة البرمجية أعلنت الإثنين الماضي أنه سيكون في مقدور الزبائن طرح أسمائهم لاختبار البرمجيات الجديدة التي من المتوقع طرحها في وقتٍ لاحق من العام الجاري، وذلك ليكونوا جزءاً من برنامج الفحص الذي ستقوم به مايكروسوفت قبل فترةٍ وجيزة من الإصدار.
ويرى العديد من المراقبين أن الجهود الأخيرة التي تقوم بها مايكروسوفت تمثل اعترافاً حقيقياً بأن المنافسة بدأت تشتعل من جديد في قطاع إنتاجية البرمجيات، علماً بأن هذا القطاع كانت هجرته عمالقة الشركات التكنولوجية قبل سنوات وسط سيطرة مطلقة من مايكروسوفت.
وكانت الشركات التكنولوجية العملاقة قدمت في الآونة الأخيرة جهوداً كبيرة لاستعادة حضورها في هذه السوق الكبيرة، فقد قدم عملاق البحث العالمي Google جهوداً كبيرة لتقديم نفسه كمنافس لبرمجيات مايكروسوفت على الإنترنت، على حين بدا من الواضح أن عملاقة الحاسبات الأميركية IBM لن تقبل بغير موقعٍ مميز في هذه السوق.
وكانت الشركة الحاسوبية الأميركية أعلنت طرحها برنامجاً جديداً للتقديم في وقتٍ سابق من الشهر الجاري، كما أنها أطلقت برنامجها الإنتاجي الجديد Lotus Symphony الذي قام المستخدمون بتحميله لأكثر من 100 ألف مرة منذ أسبوع على إطلاقه.
في هذه الأثناء، يتوقع الخبراء أن تعلن Adobe عن شرائها لشركة Virtual Ubiquity التي قامت ببناء معالج كلمات خاص بالويب يحمل اسم Buzzword، مستخدمةً تقنيات Flash وAIR الخاصة بالشركة العملاقة، علماً بأن Adobe تقدم خدمة Share التي تسمح للمستخدمين بمشاركة وثائقهم وتخزينها عن طريق الويب.
حزمة من خدمات الإنترنت والبرمجيات التقليدية
بالنسبة لمايكروسوفت فإن برنامج Office Live Workspace يعد أيضاً الخطوة التالية لما منحته الشركة العملاقة اسم إستراتيجية “البرمجيات والخدمات”، اعتماداً على فكرة أن الخدمات التي يتم تقديمها على الإنترنت يمكن أن تؤدي دور المتمم للبرمجيات التي يتم إدارتها محلياً، وليس بالضرورة أن تحل بالكامل محل البرنامج الذي يعمل على حاسب المستخدم العادي أو على مخدم الشركة.
وفي بعض الحالات، فإن العملاقة البرمجية تقوم بتقديم برمجيات مخدماتها التقليدية بشكلٍ كامل كخدمة مستضافة.
وللبدء بذلك، فإن مايكروسوفت تطلق نسخاً مستضافة من بريدها الإلكتروني Exchange وبرنامج التقويم السنوي وبرنامج SharePoint ومخدم الاتصالات المكتبية Office Communications Server ومنتجها لمعالجة الرسائل الفورية والاتصالات الهاتفية الخاصة بالشركات.
وكان مدير مايكروسوفت التنفيذي «ستيف بالمر» وغيره من كبار المديرين التنفيذيين في الشركة العملاقة ذكروا في أوقاتٍ سابقة أن مثل هذه الخدمة ستأتي في المستقبل القريب.
وبشكلٍ أولي، فإن العرض الأولي لهذا البرنامج سيستهدف الشركات الكبيرة التي تخطط لاستخدام البرنامج لأكثر من 5000 شخص.
ومن المعروف أن مشروع خدمات مايكروسوفت على الإنترنت Microsoft Online Services، كما يطلق عليه، بدئ العمل فيه منذ سنتين حيث قامت شركات مثل Energizer Holdings وXL Capital بفتح مصدرية برمجياتها الخاصة بحاسبات الـ Desktop لمايكروسوفت، علماً أن الشركة البرمجية العملاقة تتعامل بحذر مع هذين الإجراءين.
وبحصر استضافة البرمجيات على كبار الزبائن، فإن مايكروسوفت تأمل أن تمنح الشركات التي تقدم خدمات استضافة لإيجاد موقع مناسب جديد والسماح للبرمجية العملاقة في فحص نفسها مع عددٍ أقل من الزبائن، قبل تقديم الخدمة مباشرةً وعلى شكلٍ واسع.
وسيكون الشركاء قادرين على تقديم خدماتهم المستضافة الخاصة إذا ما اختاروا ذلك أو أن يبيعوا خدمات مايكروسوفت المستضافة.
وعلى جبهة Office Live Workspace، فإن مايكروسوفت ستقدم المنتج مبدئياً من دون إعلان، على الرغم من أن مديري الشركة البرمجية العملاقة ذكروا أنه تم تصميمه بالطريقة التي يمكن أن يتم إطلاقه في الإعلانات في المستقبل.
وكان العديد من المراقبين أكدوا أن الشركة البرمجية العملاقة لن تسمح أيضاً للمستخدمين بتحرير وثائقهم على الإنترنت، إلا أن المديرين التنفيذيين شددوا في العديد من المرات على أن مايكروسوفت ستحاول بشكلٍ دائم الالتزام بزعامة قطاع البرمجيات الإنتاجية ومن ضمنها التحرير على الإنترنت.
وعلى الرغم من أن الشركة البرمجية العملاقة تعتقد أنها ليست بحاجة لتدعيم موقفها في مجال تحرير الوثائق في الوقت الراهن، إلا أنها أكدت في العديد من المرات أنها مستعدة لتعديل إستراتيجيتها في هذا المجال في حال طرأ أي تعديل على صدارتها.
ومن الواضح أن أحد المشروعات الرئيسية الأخرى هو العمل على تكوين تكاملية بين Office Live Workspaces ومنتجات Live الأخرى مثل ******s Live Hotmail و******s Live Messenger، بالطريقة التي تمكن المستخدمين من رؤية ملحقات الوثائق التي يحصلون عليها عبر البريد الإلكتروني أو برمجيات المحادثات الفورية IM.
وفي الوقت الراهن، فإن Google تسمح لمستخدمي Gmail بفتح ملحقات ضمن وثائق Google.
وكانت مايكروسوفت ذكرت أن لديها خططاً كبيرة لبرنامجها المكتبي على الإنترنت Office Live.
وفي مؤتمرٍ سابق عقدته العملاقة البرمجية لشركائها في تموز المنصرم، ذكر مدير قسم الإنتاج في مايكروسوفت «كيفن تيرنر» أن المنتج يمتلك الإمكانية ليكون واحداً من ثلاثة أو أربعة منتجات الأكثر استخداماً بالنسبة لها.
ومن الواضح أن الشركة العملاقة لن تتوقف عند هذا الحد، إذ إنها تخطط نسخة ممولة إعلانياً من أعمال مايكروسوفت Microsoft Works وطرحت بطاقات مسبقة الدفع لإصداراتٍ محدودة الوقت من Office، إضافة إلى أنها تقوم باستكشاف المقاربات الأخرى لتعرض Office بما تستطيع من الطرق من دون زيادة الحمل على الزبائن.
من جانبه، ذكر نائب رئيس الشركة العملاقة «كريس كابوسيلا»، في مقابلةٍ على إطار هامش فعاليات مؤتمر شركاء مايكروسوفت، أنها تضع ذكاءها التسويقي خلف نماذج عملها البديلة وإستراتجيات التوزيع البديلة في السنتين الأخيرتين.
Comment