لقد باشر علماء النفس والأعصاب,ومنذ خمسة عشر عاماً فقط,بالبحث في أوجه التشابه والاختلاف فيما بين المرأة والرجل,وذلك بواسطة أحدث التقنيات العلمية والطبية المتطورة.لقد توصل العلماء لنتائج باهرة في هذا السياق,ويوماً بعد يوم تؤكد الدراسة تلو الأخرى أن طريقة عمل ادمغة الرجال تختلف في الواقع عن طريقة عمل أدمغة النساء.إن أدمغة الناس تختلف فيما بينها,ويتعزز هذا الاختلاف من خلال التأثيرات الهرمونية.فلاداعي إذن لاستغراب الاختلاف القائم فيما بين الرجال والنساء,من حيث طرق العمل والتفكير والشعور.فثمة حكمة في تلك الاختلافات بالذات,جعلت من كلا الزوجين فريقاً ناجحاً في مسيرة التطور عبر تاريخ الإنسانية.إننا لاننظر عادة الى مدى أهمية تلك الفروق.والنتيجة استمرار الصراع القائم فيما بين الجنسين,بحيث يسعى كل من الجنسين لإقناع الجنس الآخر.أن طريقته في التفكير,الشعور,السلوك والعمل هي الأفضل.إننا نعيش في عالم مليء بالمتناقضات,وقد تحدثت الثقافة الصينية القديمة عن "ين"و"يانغ",القوة الأنثوية والقوة الذكرية.وإننا نكتشف تلك المتناقضات باستمرار,وفي كل مكان,إنها وجها العملة,المتممان لبعضهما,كالنهار والليل,والصحة والمرض,والمد والجزر,والخير والشر.
نصيحة للنجاح:
تعلم كيفية التعامل مع الفروق الصغيرة,ولاتسع أبداً لأن ترى جميع الناس متماثلين,فذلك من شأنه أن يفقد الحياة رونقها.وأن يحكم على الإنسانية بالزوال والانقراض,كما كان الحال مع أجناس كثيرة,لاتحصى من الكائنات الحية.بدلاً من أن يفرح المرء بكون شريك حياته لايماثله في المزايا والسمات,فهو,وعلى العكس من ذلك.يسعى جاهداً لتغييره كي يماثله.وهذا هو أهم أسباب فشل العلاقات العصرية الحديثة:إننا,وبكل بساطة,لم نتعلم كيفية التعامل مع الفروق الصغيرة.يجب علينا أن نستوحي الكثير من تلك الفروق,مما يشكل في الواقع أهمية كبرى بالنسبة لنا!
تمرين:"الفروق الصغيرة"
لم يكن أحد ليعلمنا يوماً كيف ينبغي أن يتعامل كل جنس مع الآخر.هل أنت مستعد لتمرين صغير؟دون بشكل عفوي تلك الفروق التي تعرفها,أو التي سبق أن شاهدتها:
ملاحظة هامة:
حينما تعرف تلك الفروق,ولاتتقبلها فحسب,وإنما تحترمها أيضاً,فسيكون لحبك فرصة حتماً,وستكون مستعداً,وبكل سرور لدعم شريك حياتك بشكل كامل.
نساء اليوم يمضين في طريقهن!
نساء اليوم يتمتعن بثقافة جيدة بشكل عام,وهن صاحبات مهن على الأغلب,ويتمتعن باستقلالية من النواحي المالية.ولذا فهن قادرات على المضي في طريقعن!غير أن نساء اليوم لايعين على الأغلب حقيقة رغباتهن وحاجاتهن.فحينما يسألهن المرء عن رغباتهن في الحياة,فإنهن يطلقن على الأغلب إجابات سطحية.وللأسف,فغالباً ما تترك امرأة اليوم مستقبلها للحظ,أو لطالعها الفلكي,أو للصدفة,وذلك بدلاً من أن تعمل على رسم طريقها بشكل فعال وهادف.إن 80% تقريباً من حالات ابتعاد الزوجين عن بعضهما,ليعيش كا منهما بمفرده أو في كنف من يعرفه من أهله,إنما تبادر بها النساء,وإن 63% تقريباً من حالات الطلاق,إنما تكون المرأة هي الطالبة بها وليس الرجل.ويكمن السبب المباشر لذلك,حسب تصاريح معظم النساء,في كونهن لايشعرن بالحب والحنان اللازمين,وفي كونهن وصلن الى حد لايحققن معه أي إشباع فعلي لرغباتهن ولحاجاتهن العاطفية في سياق حياتهن الزوجية.إنهن يفضلن الانفصال,في ظل هذه الأوضاع,كبديل عن البقاء تعيسات الحظ في كنف أزواجهن!إن نساء اليوم ينسين غالباً,أن أزواجهن لم يسبق لهم يوماً,أن تعلموا أو عرفوا حقيقة ماتحتاجه النساء,وحقيقة ماتحتاجه زوجاتهم على وجه الخصوص,وذلك على صعيد الحب والعاطفة والحنان.فالزوج غالباً ما يصاب بالصدمة والذهول,ومن ثم يقول في نفسه,وهو يتخبط في ما قد وصل اليه الأمر من تأزم وتعقيد:"لقد ظننت أن الأمور كانت تسير على مايرام!".ولكن المفاجأة حصلت فعلاً,فها هي شريكة حياته تعلن استسلامها,ويأسها من أي أمل في استمرار العلاقة فيما بينها وبينه.إنها تعلم دوماً في قرارة نفسها,أن زوجها لايفكر إلا بنفسه وبحاجاته,وأنه لم يحبها يوماً ذلك الحب الذي طالما تمنته,وحلمت به,وتاقت نفسها له.لقد انتهى الحلم الآن,والاثنان يقفان اليوم على أطلال حبهما,وهما يرثيانه.ترى هل بالإمكان أن يتحقق ذلك الحلم؟بالطبع,وذلك فقط لو تعلم الاثنان بالفعل كيفية التعامل مع الفروق الكائنة فيما بينهما بشكل لعوب من ناحية,ومليء بمشاعر العاطفة والحب والحنان من ناحية أخرى.
تمرين:حاجات ورغبات الطرف الآخر
إن اختلاف طبيعة كل من الجنسين يتطلب وجود اهتمام مختلف,وذلك لبلوغ التفعيل الأمثل لطاقات كل جنس على حدة.هل تعلم ما الذي يحتاجه شريك حياتك منك,لكي يشعر فعلاً بحبه لك؟دون فيما يلي ما الذي يحتاجه منك شريك حياتك,كي يشعر معك بالراحة التامة:
هل فكرت فعلاً بكل شيء؟الجسد,العقل,والروح؟ربما تستطيع أن تسأل شريك حياتك نفسه,فيما لو كنت قد أصبت الهدف بتقديراتك.
ملاحظة هامة:لاتفكر بحياتك الزوجية فقط,بل حاول أن تكتشف أيضاً احتياجات شريك حياتك,وحاول أن تلبيها له من كل قلبك.
نصيحة للنجاح:
تعلم كيفية التعامل مع الفروق الصغيرة,ولاتسع أبداً لأن ترى جميع الناس متماثلين,فذلك من شأنه أن يفقد الحياة رونقها.وأن يحكم على الإنسانية بالزوال والانقراض,كما كان الحال مع أجناس كثيرة,لاتحصى من الكائنات الحية.بدلاً من أن يفرح المرء بكون شريك حياته لايماثله في المزايا والسمات,فهو,وعلى العكس من ذلك.يسعى جاهداً لتغييره كي يماثله.وهذا هو أهم أسباب فشل العلاقات العصرية الحديثة:إننا,وبكل بساطة,لم نتعلم كيفية التعامل مع الفروق الصغيرة.يجب علينا أن نستوحي الكثير من تلك الفروق,مما يشكل في الواقع أهمية كبرى بالنسبة لنا!
تمرين:"الفروق الصغيرة"
لم يكن أحد ليعلمنا يوماً كيف ينبغي أن يتعامل كل جنس مع الآخر.هل أنت مستعد لتمرين صغير؟دون بشكل عفوي تلك الفروق التي تعرفها,أو التي سبق أن شاهدتها:
ملاحظة هامة:
حينما تعرف تلك الفروق,ولاتتقبلها فحسب,وإنما تحترمها أيضاً,فسيكون لحبك فرصة حتماً,وستكون مستعداً,وبكل سرور لدعم شريك حياتك بشكل كامل.
نساء اليوم يمضين في طريقهن!
نساء اليوم يتمتعن بثقافة جيدة بشكل عام,وهن صاحبات مهن على الأغلب,ويتمتعن باستقلالية من النواحي المالية.ولذا فهن قادرات على المضي في طريقعن!غير أن نساء اليوم لايعين على الأغلب حقيقة رغباتهن وحاجاتهن.فحينما يسألهن المرء عن رغباتهن في الحياة,فإنهن يطلقن على الأغلب إجابات سطحية.وللأسف,فغالباً ما تترك امرأة اليوم مستقبلها للحظ,أو لطالعها الفلكي,أو للصدفة,وذلك بدلاً من أن تعمل على رسم طريقها بشكل فعال وهادف.إن 80% تقريباً من حالات ابتعاد الزوجين عن بعضهما,ليعيش كا منهما بمفرده أو في كنف من يعرفه من أهله,إنما تبادر بها النساء,وإن 63% تقريباً من حالات الطلاق,إنما تكون المرأة هي الطالبة بها وليس الرجل.ويكمن السبب المباشر لذلك,حسب تصاريح معظم النساء,في كونهن لايشعرن بالحب والحنان اللازمين,وفي كونهن وصلن الى حد لايحققن معه أي إشباع فعلي لرغباتهن ولحاجاتهن العاطفية في سياق حياتهن الزوجية.إنهن يفضلن الانفصال,في ظل هذه الأوضاع,كبديل عن البقاء تعيسات الحظ في كنف أزواجهن!إن نساء اليوم ينسين غالباً,أن أزواجهن لم يسبق لهم يوماً,أن تعلموا أو عرفوا حقيقة ماتحتاجه النساء,وحقيقة ماتحتاجه زوجاتهم على وجه الخصوص,وذلك على صعيد الحب والعاطفة والحنان.فالزوج غالباً ما يصاب بالصدمة والذهول,ومن ثم يقول في نفسه,وهو يتخبط في ما قد وصل اليه الأمر من تأزم وتعقيد:"لقد ظننت أن الأمور كانت تسير على مايرام!".ولكن المفاجأة حصلت فعلاً,فها هي شريكة حياته تعلن استسلامها,ويأسها من أي أمل في استمرار العلاقة فيما بينها وبينه.إنها تعلم دوماً في قرارة نفسها,أن زوجها لايفكر إلا بنفسه وبحاجاته,وأنه لم يحبها يوماً ذلك الحب الذي طالما تمنته,وحلمت به,وتاقت نفسها له.لقد انتهى الحلم الآن,والاثنان يقفان اليوم على أطلال حبهما,وهما يرثيانه.ترى هل بالإمكان أن يتحقق ذلك الحلم؟بالطبع,وذلك فقط لو تعلم الاثنان بالفعل كيفية التعامل مع الفروق الكائنة فيما بينهما بشكل لعوب من ناحية,ومليء بمشاعر العاطفة والحب والحنان من ناحية أخرى.
تمرين:حاجات ورغبات الطرف الآخر
إن اختلاف طبيعة كل من الجنسين يتطلب وجود اهتمام مختلف,وذلك لبلوغ التفعيل الأمثل لطاقات كل جنس على حدة.هل تعلم ما الذي يحتاجه شريك حياتك منك,لكي يشعر فعلاً بحبه لك؟دون فيما يلي ما الذي يحتاجه منك شريك حياتك,كي يشعر معك بالراحة التامة:
هل فكرت فعلاً بكل شيء؟الجسد,العقل,والروح؟ربما تستطيع أن تسأل شريك حياتك نفسه,فيما لو كنت قد أصبت الهدف بتقديراتك.
ملاحظة هامة:لاتفكر بحياتك الزوجية فقط,بل حاول أن تكتشف أيضاً احتياجات شريك حياتك,وحاول أن تلبيها له من كل قلبك.
Comment