دخت وين بدي حط الموضوع فقررت اني حط هون وانا اسف ازا الموضوع بالقسم الغير صحيح...
نساء يرغبن في إرتدائه
حزام العفة يعود إلى الظهور بعد غياب طويل
إن التزايد المضطرد لضحايا الإغتصاب في العالم، جعل بعضهم يفكر بآليات القرون الوسطى في حماية المرأة من الإعتداء الجنسي، وكان حزام العفة واحدًا من الوسائل التي إبتكرها الإنسان الرجل، وهو طوق يلتف حول خصر الزوجة فيغلق فرج المرأة باستثناء فتحات ضيقة لقضاء الحاجة ويحتفظ الزوج بمفتاحه معه.
نساء يرغبن في إرتداء حزام العفة
كانت دلزار قد عقدت العزم على الهروب من القتل على يد والدها، بعد أن فاقت من صدمة الإغتصاب والضرب على يد أحد أصدقاء عائلتها، لتهرب إلى منظمة غير حكومية تتخذ من مدينة السليمانية مقرًا لها وهي منظمة (اسودا ) تخصصت في حماية النساء اللواتي يعانين من العنف الجنسي والإضطهاد النفسي.
وسألت إيلاف نسرين.ن وهي عراقية قد تعرضت هي الأخرى للإغتصاب عن حالة دلزار، وفي رأي نسرين فإن حزام العفة سيكون عمليًا جدًا إذا كان يمنع الإعتداء. وتضيف أن إرتداء الحزام هو أفضل من الوقوع ضحية في براثن الذئاب البشرية.
أما هند، وهي مغربية تعيش في هولندا فتعتقد أنه ربما يكون الحزام أمرًا باعثًا على الراحة إذا كان يقي فعلاً من الإغتصاب. وتضيف أن صديقتها تلبس حزام العفة بأمر من زوجها وهي مرتاحة للأمر بالرغم من أنها تعيش في أوربا. إنها تشعر بالأمان والحزام جعلها تشعر بقوة زوجها الذي أمرها بارتدائه.
وايمان. س البالغة من العمر 20 عامًا أصبحت حاملاً بعد أن إعتدى عليها ابن الجيران جنسيًا، لكنها قامت بإخفاء الأمر عن والديها، وتتمنى لو أنها إمتلكت حزامًا بدلاً من فقدانها لعذريتها.
أفروديت إرتدت حزام العفة
ويبدو أن نساء الإغريق كن يرتدين حزام العفة، وكانت أفروديت آلهة الجمال عند اليونان تستخدمه وتعيره لصديقاتها المقربات حيث أعارته ذات مرة للآلهة هيرا زوجة كبير الآلهة زيوس ليعينهم في الحرب. وورد ذكر متواتر للحزام في الأساطير القديمة لليونانيين، وكانوا يطلقون عليه حزام فينوس المرصع بالأحجار الكريمة.
حزام العفة.. جاهز الأن
وفي عام 2000 قام مواطن بلجيكي بإلباس زوجته حزامًا حديديًا لمنعها من خيانته و لكن الشرطة البلجيكية ألقت القبض عليه.
و يقوم حداد بريطاني في مدينة مانشستر بصناعة هذه الأحزمة ويبيع منها عدة آلاف سنويًا وحقق من ذلك أرباحًا باهظة.
وتقول اسراء. م، وهي باحثة إجتماعية، إن الأمر ليس بغريب وأعرف نساء يرغبن في ارتدائه مثلما هناك نساء لا يحبذن الفكرة.
حزام عفة إلكتروني
وقام شرطي صيني بتطوير الفكرة القديمة للحزام حيث أوردت وكالة الأنباء الألمانية خبرًا من أن شرطيًا صينيًا من دعاة حماية الأخلاق طور حزام العفة الذي كان معروفًا في القرون الوسطى إلى سروالاً للعفة وبأسلوب عصري ويمكن فتحه وغلقه إكترونيا بكلمة السر.
ويقول ليث احمد ( شرطي عربي يعمل في دكان للبغاء بهولندا ): "لعل في الأمر ما يقلل نسبة البغاء الآخذة في الإتساع، فالمحل الذي أعمل فيه، فتح له مكتبًا آخر، وهناك نساء متزوجات يزرن المحل بصورة سرية خوفًا من أزواجهن، ولو علم أزواجهن بالأمر لأجبرهن على إرتداء حزام العفة".
وطرح في الأسواق آخر تطور لحزام العفة حيث لا يمكن إزالته إلا باستخدام ذبذبات إلكترونية خاصة.
العرب والفراعنة بين الزنا والعفة
وكان الفراعنة يخيطون قطعة من الجلد والقماش بصورة محكمة حول الجهاز التناسلي للمرأة لضمان عدم خيانة المرأة، ما زال هذا الأمر متداولاً في مناطق السودان وبلاد النوبة حتى يومنا هذا. وفي أفريقيا يحمل ختان المرأة ذات الفكرة في قتل الشهوة الجنسية، فكان الختان الفرعوني المعروف. وإلى وقت قريب كانت صحف مصرية تنشر إستفسارات سيدات يجبرهن أزواجهن المغتربون على لبس حزام العفة لحين عودتهم من الخارج!
وكانت المرأة قبل الإسلام، تمتلك حق الصداقة مع رجل آخر غير زوجها ولا يمتلك الزوج حق الإعتراض أو منعها عنه.
لكن الإسلام لم يلغ ذلك نهائيًا، واستمر هذا العرف الإجتماعي بعد الإسلام بصورة شبه سرية، فالأصمعي يصف العشق بأنه غمزة وقبلة وضمة، وكان بين العشيقين المتحابين حالات من المخادنة المتفق عليها، كأن يكون له نصفها الأعلى، من سرتها إلى قدميها، يصنع فيه ما يشاء، ولبعلها من سرتها إلى أخمصها.
تبادل الزوجات
وكان الرجال من العرب يتبادلون الزوجات بشكل موقت لغرض المتعة والتغيير فقط، دون الحاجة إلى إعلان طلاق أو عقد، وقد أخرج الدارقطني من حديث ابو هريرة قوله :" إن البدل في الجاهلية أن يقول الرجل للرجل: إنزل لي عن امرأتك وأنزل لك عن امرأتي وأزيدك".
رجل دين يدعو إلى حواجز حول أعضاء المرأة التناسلية
وفي ماليزيا إقترح أبو الحسن آل حافظ وهو أحد رجال الدين البارزين من ولاية ترينجانو أن ترتدي المرأة حزام العفة، فالنساء سيشعرن بالأمان إذا ما استخدمن حواجز حول أعضائهن التناسلية.
ونقلت صحيفة ( ستار ديلي ) عن آل حافظ قوله: "لقد وصلنا إلى مرحلة نشهد فيها عددًا من حالات الإعتداء الجنسي غير العادية وشمل ذلك كبار السن والأطفال، وإن إرتداء لباس واقٍ أمر مهم".
وقال أيضًا إن النساء في ماليزيا كن يستخدمن حزام العفة حتى منتصف الستينيات من القرن الماضي.
وسوقت شركة تجارية في سنغافورة عام 2005 حزام للعفة يشبه الحزام الذي إرتدته المرأة في أوروبا في العصور الوسطى.
وسألت إيلاف هيفاء ثويني وهي لبنانية عن فكرة إرتداء النساء حزام واقٍ، فقالت: "إنه تعبير عن إهانة وإذلال للمرأة، وإني إدعو الرجال لأن يبتكروا ما يقلل سعارهم الجنسي، إنني أدعوهم إلى إرتداء حزام عفة حول أعضائهم".
أنواع حزام العفة
وحزام العفة إما أن يصنع من الجلد، أو من الحديد، تلفه المرأة حول وسطها وتتدلى منه قطعة بحجم راحة اليد تغطي عورتها من الأمام ويكون مثبت حول أعلى الفخذين ويشبه نوعًا من الملابس الداخلية النسائية حاليًا، وفيه فتحتان لقضاء الحاجة، إلا أنه يحتوي على قفل في وسطه يتم إغلاقه به ولا تستطيع المرأة فتحه إلا بمفتاحه الخاص الذي يكون غالبًا مع الزوج.
ثقافة الزنا والعفة
ويبدو أن إبتكار ما يحفظ العفة، يترادف مع عقوبات الزنا التي تنوعت بإختلاف ثقافات الشعوب.
ففي سومر كان الزانيان يوثقان ويلقيان في الماء.
الآشوريون كانوا يجلدون الزانية و ينتف شعرها وتقطع آذانها، والبابليون خصصوا أكثر من 60 حكمًا يتعلق بصيانة العائلة والتشديد على الحد من وقوع الزنا، وتنفيذ عقوبة الغرق لمرتكبه.
والزوجة الخائنة عند المصريين القدماء، كانت تتعرض لجدع الأنف كما كان الزنا أحد المبررات للطلاق عندهم، من غير التفرقة بين الرجل والمرأة. وكان الموتى يحملون معهم إلى قبورهم وثيقة تثبت عفتهم. وفي اليابان القديمة إن الزوج يقتل زوجته إذا خانته كما إن النساء يقتلن أنفسهن حين تتعرض عفتهن للخطر.
ويبقى، فإن ثقافات الشعوب إبتكرت وسائل حاجتها، ولكل حاجة إختراع، وما كان غريبًا في زمن يبدو مألوفًا في زمن آخر، ولايصح إلا الصحيح في كل الامنة والأم
صور واشكال من حزام العفة
نساء يرغبن في إرتدائه
حزام العفة يعود إلى الظهور بعد غياب طويل
إن التزايد المضطرد لضحايا الإغتصاب في العالم، جعل بعضهم يفكر بآليات القرون الوسطى في حماية المرأة من الإعتداء الجنسي، وكان حزام العفة واحدًا من الوسائل التي إبتكرها الإنسان الرجل، وهو طوق يلتف حول خصر الزوجة فيغلق فرج المرأة باستثناء فتحات ضيقة لقضاء الحاجة ويحتفظ الزوج بمفتاحه معه.
نساء يرغبن في إرتداء حزام العفة
كانت دلزار قد عقدت العزم على الهروب من القتل على يد والدها، بعد أن فاقت من صدمة الإغتصاب والضرب على يد أحد أصدقاء عائلتها، لتهرب إلى منظمة غير حكومية تتخذ من مدينة السليمانية مقرًا لها وهي منظمة (اسودا ) تخصصت في حماية النساء اللواتي يعانين من العنف الجنسي والإضطهاد النفسي.
وسألت إيلاف نسرين.ن وهي عراقية قد تعرضت هي الأخرى للإغتصاب عن حالة دلزار، وفي رأي نسرين فإن حزام العفة سيكون عمليًا جدًا إذا كان يمنع الإعتداء. وتضيف أن إرتداء الحزام هو أفضل من الوقوع ضحية في براثن الذئاب البشرية.
أما هند، وهي مغربية تعيش في هولندا فتعتقد أنه ربما يكون الحزام أمرًا باعثًا على الراحة إذا كان يقي فعلاً من الإغتصاب. وتضيف أن صديقتها تلبس حزام العفة بأمر من زوجها وهي مرتاحة للأمر بالرغم من أنها تعيش في أوربا. إنها تشعر بالأمان والحزام جعلها تشعر بقوة زوجها الذي أمرها بارتدائه.
وايمان. س البالغة من العمر 20 عامًا أصبحت حاملاً بعد أن إعتدى عليها ابن الجيران جنسيًا، لكنها قامت بإخفاء الأمر عن والديها، وتتمنى لو أنها إمتلكت حزامًا بدلاً من فقدانها لعذريتها.
أفروديت إرتدت حزام العفة
ويبدو أن نساء الإغريق كن يرتدين حزام العفة، وكانت أفروديت آلهة الجمال عند اليونان تستخدمه وتعيره لصديقاتها المقربات حيث أعارته ذات مرة للآلهة هيرا زوجة كبير الآلهة زيوس ليعينهم في الحرب. وورد ذكر متواتر للحزام في الأساطير القديمة لليونانيين، وكانوا يطلقون عليه حزام فينوس المرصع بالأحجار الكريمة.
حزام العفة.. جاهز الأن
وفي عام 2000 قام مواطن بلجيكي بإلباس زوجته حزامًا حديديًا لمنعها من خيانته و لكن الشرطة البلجيكية ألقت القبض عليه.
و يقوم حداد بريطاني في مدينة مانشستر بصناعة هذه الأحزمة ويبيع منها عدة آلاف سنويًا وحقق من ذلك أرباحًا باهظة.
وتقول اسراء. م، وهي باحثة إجتماعية، إن الأمر ليس بغريب وأعرف نساء يرغبن في ارتدائه مثلما هناك نساء لا يحبذن الفكرة.
حزام عفة إلكتروني
وقام شرطي صيني بتطوير الفكرة القديمة للحزام حيث أوردت وكالة الأنباء الألمانية خبرًا من أن شرطيًا صينيًا من دعاة حماية الأخلاق طور حزام العفة الذي كان معروفًا في القرون الوسطى إلى سروالاً للعفة وبأسلوب عصري ويمكن فتحه وغلقه إكترونيا بكلمة السر.
ويقول ليث احمد ( شرطي عربي يعمل في دكان للبغاء بهولندا ): "لعل في الأمر ما يقلل نسبة البغاء الآخذة في الإتساع، فالمحل الذي أعمل فيه، فتح له مكتبًا آخر، وهناك نساء متزوجات يزرن المحل بصورة سرية خوفًا من أزواجهن، ولو علم أزواجهن بالأمر لأجبرهن على إرتداء حزام العفة".
وطرح في الأسواق آخر تطور لحزام العفة حيث لا يمكن إزالته إلا باستخدام ذبذبات إلكترونية خاصة.
العرب والفراعنة بين الزنا والعفة
وكان الفراعنة يخيطون قطعة من الجلد والقماش بصورة محكمة حول الجهاز التناسلي للمرأة لضمان عدم خيانة المرأة، ما زال هذا الأمر متداولاً في مناطق السودان وبلاد النوبة حتى يومنا هذا. وفي أفريقيا يحمل ختان المرأة ذات الفكرة في قتل الشهوة الجنسية، فكان الختان الفرعوني المعروف. وإلى وقت قريب كانت صحف مصرية تنشر إستفسارات سيدات يجبرهن أزواجهن المغتربون على لبس حزام العفة لحين عودتهم من الخارج!
وكانت المرأة قبل الإسلام، تمتلك حق الصداقة مع رجل آخر غير زوجها ولا يمتلك الزوج حق الإعتراض أو منعها عنه.
لكن الإسلام لم يلغ ذلك نهائيًا، واستمر هذا العرف الإجتماعي بعد الإسلام بصورة شبه سرية، فالأصمعي يصف العشق بأنه غمزة وقبلة وضمة، وكان بين العشيقين المتحابين حالات من المخادنة المتفق عليها، كأن يكون له نصفها الأعلى، من سرتها إلى قدميها، يصنع فيه ما يشاء، ولبعلها من سرتها إلى أخمصها.
تبادل الزوجات
وكان الرجال من العرب يتبادلون الزوجات بشكل موقت لغرض المتعة والتغيير فقط، دون الحاجة إلى إعلان طلاق أو عقد، وقد أخرج الدارقطني من حديث ابو هريرة قوله :" إن البدل في الجاهلية أن يقول الرجل للرجل: إنزل لي عن امرأتك وأنزل لك عن امرأتي وأزيدك".
رجل دين يدعو إلى حواجز حول أعضاء المرأة التناسلية
وفي ماليزيا إقترح أبو الحسن آل حافظ وهو أحد رجال الدين البارزين من ولاية ترينجانو أن ترتدي المرأة حزام العفة، فالنساء سيشعرن بالأمان إذا ما استخدمن حواجز حول أعضائهن التناسلية.
ونقلت صحيفة ( ستار ديلي ) عن آل حافظ قوله: "لقد وصلنا إلى مرحلة نشهد فيها عددًا من حالات الإعتداء الجنسي غير العادية وشمل ذلك كبار السن والأطفال، وإن إرتداء لباس واقٍ أمر مهم".
وقال أيضًا إن النساء في ماليزيا كن يستخدمن حزام العفة حتى منتصف الستينيات من القرن الماضي.
وسوقت شركة تجارية في سنغافورة عام 2005 حزام للعفة يشبه الحزام الذي إرتدته المرأة في أوروبا في العصور الوسطى.
وسألت إيلاف هيفاء ثويني وهي لبنانية عن فكرة إرتداء النساء حزام واقٍ، فقالت: "إنه تعبير عن إهانة وإذلال للمرأة، وإني إدعو الرجال لأن يبتكروا ما يقلل سعارهم الجنسي، إنني أدعوهم إلى إرتداء حزام عفة حول أعضائهم".
أنواع حزام العفة
وحزام العفة إما أن يصنع من الجلد، أو من الحديد، تلفه المرأة حول وسطها وتتدلى منه قطعة بحجم راحة اليد تغطي عورتها من الأمام ويكون مثبت حول أعلى الفخذين ويشبه نوعًا من الملابس الداخلية النسائية حاليًا، وفيه فتحتان لقضاء الحاجة، إلا أنه يحتوي على قفل في وسطه يتم إغلاقه به ولا تستطيع المرأة فتحه إلا بمفتاحه الخاص الذي يكون غالبًا مع الزوج.
ثقافة الزنا والعفة
ويبدو أن إبتكار ما يحفظ العفة، يترادف مع عقوبات الزنا التي تنوعت بإختلاف ثقافات الشعوب.
ففي سومر كان الزانيان يوثقان ويلقيان في الماء.
الآشوريون كانوا يجلدون الزانية و ينتف شعرها وتقطع آذانها، والبابليون خصصوا أكثر من 60 حكمًا يتعلق بصيانة العائلة والتشديد على الحد من وقوع الزنا، وتنفيذ عقوبة الغرق لمرتكبه.
والزوجة الخائنة عند المصريين القدماء، كانت تتعرض لجدع الأنف كما كان الزنا أحد المبررات للطلاق عندهم، من غير التفرقة بين الرجل والمرأة. وكان الموتى يحملون معهم إلى قبورهم وثيقة تثبت عفتهم. وفي اليابان القديمة إن الزوج يقتل زوجته إذا خانته كما إن النساء يقتلن أنفسهن حين تتعرض عفتهن للخطر.
ويبقى، فإن ثقافات الشعوب إبتكرت وسائل حاجتها، ولكل حاجة إختراع، وما كان غريبًا في زمن يبدو مألوفًا في زمن آخر، ولايصح إلا الصحيح في كل الامنة والأم
صور واشكال من حزام العفة
Comment