بدون مقدمات طويلة .. البالراسيكولوجيا هو العلم الذي يدرس الظواهر الخارجة عن المألوف او الخارجة عن الطبيعة ..
(( يمكن ايجاد اكتر من تعريف )) .... و لكن لدي تعريف جديد : الباراسيكولوجيا هو العلم الخارج عن قوانين العالم المادي .
لماذا :
العديد من العلماء يرفضون اعتبار الباراسيكولوجيا علما لانه لا يحقق الشروط التي بموجبها يصبع علما .... لكن المشكلة هي
بالشروط نفسها لانها مبنية على اساس ان كل العلوم و كل الظوهر تخضع لقوانين العالم المادي ... فمثلا الضوء و السرعة و الكتلة
كلها قابلة لالقياس .... لكن " الارادة " و " قوة الرغبة " .... هي امور خاصة بالانسان و غير قابلة للالقياس ... فالافكار ليست امورا
مادية (( يغض النظر عن منشأها )) .. و هذا ما دفع العلماء اليوم لمراجعة الفرضيات السابقة و مراجعة المعايير العلمية .. الخ
طبعا كل الظواهر التي يدرسها هذا العلم هي ظواهر " خارقة لالطبيعة " ... (( هنا لدينا مشكلة جديدة : ما هي الطبيعة ))
بشكل عام مازال هذا العلم "" مهملا لحد ما "" .... حتى من قبل العامة من الناس ..... عندنا في سوريا مثلا كثيرا ما يمر الناس
بجانب المكاتب و يبتسمون بحال وجدوا على واجهة المكتبة كتاب يحمل عنوانا مثل (( قوى الانسان الخفية ... قوة الفكر .... الخ ))
و مثل هذه الكتب هي الاقل مبيعا _ حسب اعتقادي _ للاسف .
و اذا تعمقنا بالظواهر التي يعنى بها علم الباراسيكولوجيا سنجد ان هذا العلم "" المهمل "" قابل لان يتفرع الى عدة علوم مستقبلا !!
فظاهرة " الادراك العابر للزمن " .. قد تغير كل مفهومنا للزمن !! طبعا نحن لا نتحدث هنا عن "" خيال علمي "" فكل هذه الظواهر
لدينا الاف التجارب و الدراسات التي تؤكد صحتها ... ناهيكم عن تجاربنا الخاصة التي لانخبر عنها احدا !!
(( مشان ما يفكرونا مجانين يعني ))
و حتى الحالات الفردية مثل : شخص ( أ ) ... جالس و فجأة تذكر الشخص ( ب ) بعد انقطاع دام لسنوات ... ثم بعد عدة ثوان يرن
الهاتف و اذ بالمتصل هو الشخص ( ب ) !!!!
بعض علماء النفس (( خصوصي جماعة المذهب السلوكي )) يفسرون لنا هذه الحالات ب : "" تفاعلات كيميائية + مصادفة "" !!
نعم : هناك تفاعلات كيميائية لكن ما سببها ؟؟ هنا يدخل علم الباراسيكولوجيا على الخط ....
لانه ما سبب تزامن التفاعلات الكيميائية لدى ( أ ) مع التفاعلات لدى ( ب ) .. يا للمصادفة !!!
و من هذه الحالات الكثير و كلها مدونة و مدروسة من قبل العلماء ..... و هنا يجب الاشارة الى ان العديد من العلماء اللذين كانوا
مشككين صارمين قد اقتنعوا و صرحوا بذلك و اصبحوا يشاركون ايضا في هذه الايحاث ...
هناك اطباء يستخدمون خدعة " الادوية الوهمية " مع مرضاهم .. فمثلا مريض تعود ان ياخذ دوائا ما
ثم عاد للطبيب مرة اخرى و طلب منه الطبيب وقف العلاج .... لكن المريض يصر انه يريد المزيد من الادوية و يريدها الان !
فيقوم الطبيب باعطاء المريض (( يللي راسو يابس )) دواء وهمي له نفس شكل و لون الاصلي ... فقط لخداع المريض
و طبعا يشعر المريض بالتحسن و الرضى .. مع ان الدواء لا يعمل (( ميت كيميائيا )) ... و السبب هو ان المريض "" يعتقد ""
ان هذا دواء حقيقي و انه سيشفى طالما يتناول هذا الدواء ..... و هذا فعلا ما يحصل .
ايضا تم اختبار (( المشروبات الكحولية _ المزيفة )) ... يطلب من مجموعة من الناس شرب عدد من الكؤوس من المشروب الكحولي
المزيف (( على اساس دراسة تاثير الكحول )) .. و تكون النتيجة انخفاض القدرات العقلية و فقدان توازن ... الخ
(( سكرانين الجماعة يعني )) مع ان المشروبات تحوي 0% كحول !!!
يعني باختصار : الاعتقاد يتحول الى بيولوجيا .
طبعا كل هذه الظواهر تتجه لان تكون طبيعية فهي ناتجة عن الوعي ... و هذه القدرات موجودة عند كل الناس ... اي قريبا
لن يطلق على هذه الظواهر اسم "" خارقة للطبيعة ""
اهمية علم الباراسيكولوجيا :
1 _ يعطينا نظرة جديدة للحياة والموت : فكما نعلم كان الموت هاجسا يراود البشر الاف السنين .... ما هو الموت ماذا بعد ممات الانسان
... الخ ... و لم يستطع العلم المادي اعطاء اجوبة لان الحياة المادية هي قطعة مستقيمة من الزمن ببدا من الولادة و تنتهي عند الممات
مما ادى لظهور فلسفات و فرضيات و اراء ... كلها تحاول ان تروي ظمأ الانسان و تريح باله ...
و اذا استطعنا و بشكل نهائي اثبات ان الوعي ليس وليدا للمادة بل و ان المادة معلول للوعي .... و ان الوعي متفوق على المادة فان هذا
سيمهد الطريق للعلم _ لأول مرة _ لان يحاول الاجابة : هل الحياة تنتهي بموت الجسد ام لا ؟؟؟
لان الجسد يفنى ... فلو كان الوعي و العقل هو نتاج خلايا الدماغ ... فالحياة حتما تنتهي عند نهاية " القطعة المستقيمة "
لكن اليوم يوجد شواهد (( و ليس ادلة قوية )) على ان وعي الانسان يمتد الى ما بعد الموت (( هي بدها موضوع لحال !! ))
اي ان علم الباراسيكولوجيا يمكن ان يثبت _ فيما بعد _ على ان الحياة هي خط مستقيم .. و ان القطعة المستقيمة التي نعيشها ما هي الا
جزء صغير من هذا الخط .
فتخيلوا كيف ستكون حياة الناس بحال اثبات العلم لاستمرارية الحياة بعد الموت .
2 _ ان اثبات حقيقة بعض القدرات البشرية مثل " الادراك العابر للزمن " سينهي جدال استمر ايضا لقرون حول :
كيف استطاع بعض الناس التنبؤ باحداث في المستقبل حدثت (( ولو بشكل جزئي )) فيما بعد .... و ما هي القوى الخارقة للطبيعة
التي كانوا يتعاملون معها ؟؟؟
ففي القرون الوسطى على سبيل المثال كانت مثل هذه الحالات ترد " للسحر الاسود " و الشعوذة و ما الى ذلك ....
اما مع الباراسيكولوجيا سيكون الجواب : كل هذه القدرات طبيعية و موجودة عند كل البشر و ليس فيها اي " قوى خارقة للطبيعة "
تقف ورائها .
عودة للوقت الراهن :
مازال لدينا اليوم بعض المشككين اللذين يعتبرون ان كلللللللل ماذكر عبارة عن " علاك و حكي فاضي " ... هم لا يملكون تفسير
علمي لحقيقة حدوث هذه الظواهر _ من حين لاخر _ لانهم ببساطة يعتقدون ان الانسان يتلقى المعلومات عن طريق الحواس الخمس
فقط .... لذلك هم لا ينكرون (( حدوث )) هكذا اشياء .... بل يردونها ل : (( المصادفة + كذب و مؤامرات + جنون + اوهام ))
التخاطر:
اهم ظاهرة يدرسها علم الباراسيكولوجيا .... و لم يعد وجود هذه الظاهرة موضع شك فلدينا الاف الدراسات و الابحاث التي تؤكد على ان التخاطر حقيقة علمية قائمة
و معظم المشككين الاوائل من العلماء قد اقروا بالنهايه بوجود هذه الظاهرة الفريدة .... لكن الخلاف يبقى حول تفسير حدوث الظاهرة او مدى قوتها و تاثيرها ....
أبسط انواع التجارب التي تمت لدراسة التخاطر هي التجارب التي يستخدم فيها اوراق اللعب .. و عزل شخصين مرسل و اخر مستقبل ... فيقوم المرسل باختيار بطاقة و محاولة ارسال رقمها فكريا الى المستقبل .... و أحيانا كانت الدراسات تعطينا احتمال صدفة 1 بالمليون ...
و طبعا يوجد تجارب اكثر تعقيدا .
العوامل المؤثرة على القدرة التخاطرية :
1 _ الحالة النفسية لكل من المرسل و المستقبل : على المرسل ان يكون فيقمة النشاط العقلي الفاعل و يصاحب ذلك حالة من التركيز الشديد .. اما المستقبل فغالبا في التجارب يكون منوما مغناطيسيا .. لانه يجب ان يكون على العكس من المستقبل ... خامل فكريا ..
طبعا يمكن وصول المعلومات بكل الاحوال لكن مثلا اذا كان الشخص المستقبل نائما فالتاثير سيكون اكبر بكثير
و هذا ما اكدته التجارب ان معظم التجارب الناجحة كانت تحدث بحال المستقبل نائم (( التخاطر الحامي ))
اي الشخص النائم يدمج المعلومات التي ترسل اليه مع أحلامه ....
2 _ البعد الجغرافي : التجارب تؤكد ان المعلومات تصل لاشخاص على بعد الاف الاميال ... لكن تم التحقق ان ازدياد المسافة قد يخفض من جودة المعلومات التي تصل _ و أذكر هنا ان المعلومات قد يصل جزء منها او تصل مشوشة و غير واضحة _ اي هناك تناسب عكسي (( مع المسافة ..... مربع المسافة ... لا نعلم بعد ))
3 _ الحواجز : بعض العلماء الماديين اقترحوا ان التخاطر ما هو الا امواج تشابه الامواج الكهرطيسية او مماثلة لها و ان هذه الامواج الفكرية ناتجة عن عمليات كيميائية معقدة داخل الدماغ (( كالعادة )) و على أثر ذلك تم عزل كل من المرسل و المستقبل في غرف مضادة للاشعة الكهرطيسية (( او تشوش عليها )) ... اي تم وضع الاشخاص مفصولين عن بعضهم بموانع و حواجز و غرف ... الخ ... و على بعد الاف الكيلومترات
و لم يوقف هذا الامواج الفكرية ... و استمر نقل المعلومات بنجاح
يعني الحقول الفيزيائية اليوم لا تعطينا تفسيرا جيدا للامواج الفكرية و للتخاطر ....
اما هل تقلل الحواجز المادية من القدرة التخاطرية (( بصراحة ما بعرف ..)) ما شفت اي ابحاث استنتجت ذلك
لكن اعتقد ان الحواجز لا تملك اي تاثير على الاطلاق بحال تبين ان الامواج الفكرية تنتقل عبر حقول غير مادية
لكن علميا مازال هذا موضع نقاش ....
4 _ زمن وصول المعلومات : أغلب التجارب كان المستقبل يخبرنا بما يرى (( بالمعنى الواسع للكلمة ))
في نفس لحظة الارسال تقريبا .... و أحيانا بعد زمن ما (( بحال المستقبل نائم .. عليه ان يستيقظ اولا ! ))
لكن يمكن القول ان الامواج الفكرية _ الامواج اصطلاح تجاوزي هنا _ تنتقل بسرعة كبيرة بحيث لاداعي للقلق بشأن المسافة .
5 _ الهدف : يقصد هنا عدد الاشخاص الذين نرسل الافكار اليهم و طبيعتهم .. هل نحن نرف الشخص الذي نريد التخاطر معه ام لا .... الافكار الموجهة نحو شخص واحد محدد و معروف تعطي تاثيرا اكبر بكثير فيما لو كانت الافمار موجهة نحو مجموعة من الاشخاص او نحو شخص لا نعرفه ..
لكن يجب القول ان " عامل الهدف " ... لم تتم دراسته بشكل يكفي معه ان نثبت هذا العامل ....
طبعا ارسال المعلومات يمكن ان يكون لاشخاص لا يعلمون ماذا يحدث .... او بحال كانوا نائمين ليلا لانهم يكونون بحالة لاوعي ... مما يسمح بوصول الافكار اليهم بشكل افضل ..
لكن يمكن ان يكون المستقبل على العكس تماما .. اي بحالة تركيز و وعي تام (( مثل المرسل )) .. لكن المستقبل
هنا يقوم ب " جذب المعلومات التي ترسل اليه " .... ايضا حالة لم تدرس بالشكل الكافي
على فكرة : من ابرز الشكاكين بهذه الظواهر كان عالم النفس " سيجموند فرويد " ... العالم الشهير
من العلماء الذين درسوا هذه الظاهرة :
(( اوبتن سنيكلر ..... كتاب : الراديو العقلي 1930 ))
عالم الفيزياء Sir William Barret
عالم النفس John E.Coover
ابحاث قام بها كل من : Edmund Gurney و Frederic Myers
الادراك العابر للزمن
نتحدث هنا عن الحالات التي يتم بها توقع أحداث مستقبلية أو كما يقال " رؤية المستقبل "
أبسط الاختبارات التي قام العلماء بها هي محاولة التنبؤ برقم ما يظهر فيما بعد على الشاشة أو معرفة الرقم الذي سيظهر على الزهر عند رميه .... لا اريد ان افصل كثيرا ... فكل التجارب يمكن العودة اليها عن طريق المصادر ... المهم هو ان محصلة التجارب و الدراسات تؤكد ان الأدراك العابر للزمن ... ظاهرة علمية حقيقية
(( لكن مازالت بحاجة لدراسات أكثر ))
معظمنا لديه تجاربه الخاصة .. التي يمكن تصنيفها على انها ادراك عابر للزمن .... لكن على مستوى اوسع
فأن كل ما ندعوه نبوءات قام بها أشخاص منذ الاف السنين تملك اليوم تفسيرا علميا .... و أن هذه القدرات طبيعية و موجودة عند البشر و يمكن تقوية هذه القدرات (( سنناقش هذا لاحقا ))
سأعرض مثالا عن ذلك :
_ قبل حوالي 3000 سنة تنبأ زرادشت بالثورة الشيوعية في روسيا ..... و تحدث عن الدمار الذي سيحل بالبلدان الارية (( المانيا خلال الحرب العالمية الثانية )) ... و ذكر الجيش الاحمر .. و انه سيكون هناك رجال يرفعون اعلاما حمراء .... و يلبسون لباسا احمر .... و تنبأ بنشوء " امبراطورية حمراء " .
طبعا ان مثل هذه النبوءات (( الضخمة )) .... كانت تعتبر علامة القداسة ... او انها نوع من القدرات الخارقة المستمدة من " قوى خارقة لالطبيعة "
اما اليوم فلقد وجد العلم لها تفسيرا ... و لم بيق الا بضع سنوات حتى ينهي العلم النقاش حول هذه الظواهر للأبد
الان سؤال هام :
_ اذا كان الادراك العابر للزمن حقيقة .. و اننا قادرين على رؤية الاحداث التي سوف تقع في المستقبل ....
الا يعني هذا ان الاحداث المستقبلية جاهزة (( مسجلة )) و حتمية الوقوع ؟؟
الجواب : ليس بالضرورة ... لأن ما نتنبأ به غالبا لا يكون دقيقا ... اي غالبا نجد الاحداث القادمة مختلفة بشكل او باخر عما توقعناه ..... و احيانا قد نتوقع حدثا سيحصل لامحالة و في اكثر من مكان و زمان (( كالزلازل ))
مثلا : بحال زرادشت ... هناك اكثر من دولة " ارية " تعرضت للدمار .... و الجيش الاحمر ليس وحده الذي كان
يرفع شعارات حمراء اللون .... و هناك عامل تحديد زمن وقوع و مدة استمرار الحدث ....
كمان مثال : العالم الشهير " نقولا تسلا " تنبأ بالحرب العالمية الاولى ... لكنه اخطأ بتقدير مدتها بفارق عدة اشهر
و نجد من خلال القصص المروية انه كلما كان الحدث المتوقع ... بعيدا في المستقبل ..كلما كانت التوقعات " مشوشة " أكثر ....
التعليل : يمكن تشبيه خط الزمن الممتد من اللحظة الحالية (( الان )) .. حتى اللانهاية ... بخط وهمي متقطع
ينقص وضوح هذا الخط كلما ابتعدنا عن الزمن الحالي ... نحو المستقبل .. حتى يتلاشى الخط في النهاية
و ان المعلومات التى نراها في المستقبل مبنية على المعطيات الحالية (( الوضع في هذه اللحظة )) .... و هذه المعطيات غير ثابتة و هي تتغير باستمرار ... (( نحن نغيرها )) .. و بما ان المعطيات تتغير اكثر كلما كان الزمن اكبر ... هذا يفسر لماذا تكون اخطاء التوقع اكبر كلما كان الحدث المتوقع متقدما في الزمن .
اما كيفية انتقال المعلومات ... و ما نوع " تيار المعلومات " ... فهناك عدة احتمالات ... لكن الحقول المادية لا تستطيع تفسير انتقال المعلومات عبر الزمن ..... و كل الافكار الاخرى مازالت موضع نقاش ... لكن المتفق عليه حتى اليوم هو ان : (( هناك اوساط لامادية .... تسمح بنقل تيارات المعلومات عبر الزمن او المسافات او بين العقول ))
ليس كل ما نتوقعه هو ادراك عابر للزمن :
طبعا .... فاذا كانت هناك حشودات عسكرية على الحدود بين دولتين فمن البديهي توقع نشوب حرب ....
و اذا قدنا سيارة وسط طريق مزدحم بسرعة 150 كم بالساعة ... فوقوع حادئ سير هو امر محتم ....
لكن الحديث هنا عن الاحداث التي تتحقق (( او يتحقق جزء منها )) و لم يكن بالامكان توقع حدوثها بالحساب او لم يكن حدوثها بديهيا ...
و طبعا يمكن و بسهولة معرفة الى اي مدى وقوع حدث ما يمكن اعتباره مصادفة او بداهة .... (( الاحتمالات و الرياضيات )) ... اي تصنيف الحالات التي يتم توقعها هو امر ليس بالصعب
و هكذا فأنه مهما كانت الظواهر غامضة او محيرة .... و مهما كانت تعتبر في الماضي .. فأن العلم لا يعجز
عن تفسيرها ... انها تبقى مسألة وقت فقط !!
بتمنى انو الامثلة وضحت الفكرة حول كيفية عمل " الادراك العابر للزمن " .... لكن مستعد لتقديم اي شرح اضافي ...
لمزيد من المعلومات يمكن البحث عن :
Holger Klintman عالم نفس
**** Bierman عالم نفس
أبحاث العالمان : Diane Ferrari و Charles Honorton نشرا عام 1989 تحليلا لكثير من التجارب السابقة لظاهرة " الادراك العابر للزمن "
خصائص الوعي ...
الخصائص هي " فرضيات علمية " ..... جاءت لتحاكي الفلسفات الشرقية (( اليوغا ))
و هي الخصائص قيد البحث العلمي ...
1 _ الوعي يتجاوز حدود الزمان و المكان ... و يمتد ابعد من الحواس الخمس و له " حقل وعي "
وهذا الحقل يؤثر على كل ما يحيط بنا من مادة ... و يؤثر على احتمالات الاحداث .
2 _ قوة الوعي تختلف بين الناس .... يمكن تقوية الوعي بالتدريب و تعلم التحكم بقوانا الداخلية
و ايضا فان قوة الوعي تتراوح لدى الشخص الواحد تبعا لحالته العقلية (( مدى نشاطه العقلي الواعي ))
كلما زاد التركيز و كانت الافكار موجهة نحو هدف واحد .... كانت قوة الوعي اكبر و اكثر تأثيرا .
3 _ الوعي الجماعي : عندما توجه افكار مجموعة من الناس نحو هدف مشترك فأن حقول الوعي لديهم تتجه نحو التطابق ... و كأنها تندمج لتصبح " حقل وعي كبير " .... و يتشتت هذا الوعي الجماعي كلما اصبحت افكار الافراد اكثر تباينا .
4 _ (( من عندي )) : المعلومات التي نتلقاها تأتينا بطريقتين :
الاولى : عن طريق الحواس الخمس .... (( طريقة مادية ))
الثانية : عن طريق الادراك و الوعي فوق الحسي .... (( طريقة فوق مادية ))
و هذه الطريقتان متكاملتان :
فعندما تنشط الحواس الخمس و يزداد التركيز عليها...... تضعف قوة الوعي الفوق حسي
و هذا ما يفسر ضرورة الاسترخاء و الهدوء عند القيام بالتأمل و التركيز ....
تأثير العقل على المادة ...
هنا تدرج كل القصص الشعبية و الاساطير حول تحريك الأشياء عن بعد أو ثني الملاعق أو حتى شق الأشياء
الضخمة لعدة أقسام !! ... اما العلم يدرس حالات مثل تأثير العقل على النرد أو البطاقات .... و أفضل الشواهد
هي تأثير قوة العقل على الاجهزة الالكترونية الدقيقة .... كمثال : التاثير على الرقم الذي يظهر على شاشة الكترونية ما .. أي المجرب يطبق " قوة رغبته " على الجهاز الالكتروني ليظهر الرقم المطلوب على الشاشة بنسبة أكبر من أحتمال الحظ .....
من هذه الدراسات قام بها عالم النفس (( روجر نلسون )) و فريق من الخبراء ... قامو بدراسة هذه الظاهرة
و تحديدا درسوا حالة المولدات العشوائية للأرقام .. و بعد جمع الارقام تبين أن أحتمال الصدفة كان أقل من
0.025% .. مما يعطي دليلا قويا على صحة تأثير العقل على عمل الاجهزة الالكترونية.
و في دراسات لاحقة تم التأكد أن النتيجة أو التأثير يزداد بأزدياد عدد الأشخاص المجربين في التجربة الواحدة
أي (( بأزدياد محصلة القوة العقلية المطبقة )) .
كما يلاحظ ان الافكار ذات الطابع الجنسي أو العاطفي و الموجهة نحو أشخاص أخرين تعطي تأثير أكبر على
الجسم (( من حيث كمية الدم و تغيرات الحرارة ... الخ ))
تأثير العقل على الكائنات الحية ...
ضمن هذه الفئة يدخل كل ما ندعوه (( العلاج الروحي )) و الأدوية الوهمية ..و العائد البيولوجي ..و غيرها
عند الدراسة المخبرية فأن التأثيرات الملاحظة هي تغيرات في حجم الدم في مناطق معينة من الجسم و تغير
كهرسلبية الجلد في بعض المناطق ... أو درجة الحرارة ...
أفضل ما يمكن ذكره هنا هو " الاحساس أن أحدا ما يراقبنا " .... كثيرا ما يحس الناس بهذا .. عند دراسة هذه الظاهرة حيث هناك مجرب .... شخص (( أ )) يقوم بالنظر الى شخص (( ب )) .... حيث (( ب )) لا يعرف
متى يقوم (( أ )) بالنظر اليه ...... و مع الاف التجارب تبين حدوث تغيرات فيزيولوجية لدى الشخص (( ب ))
كلما قام (( أ )) بالنظر اليه ..... لكنها تغيرات غالبا ما كانت ضعيفة جدا بحيث لا يشعر بها .
مثلا قام الباحث Charles Tart بقياس مثل هذه التغيرات .. و كل دراساته كانت تعطي نتائج ايجابية ..
و في عام 1991 و بعد تجميع عدد كبير من الدراسات السابقة من مختلف المعاهد و الجامعات .... و التي قام
بها العديد من الباحثين .. كان أحتمال الصدفة (( يعني أحتمال أنو كل النتائج أجت صدفة )) هو 1 على ترليون
أي ان المحصلة تعطي دليلا قويا (( دليل علمي طبعا )) على كون تأئير العقل على المادو أو على كائنات أخرى
هو أمر صحيح و موجود فعلا .
التطبيقات :
ان أستخدام الظواهر و القدرات الروحية موجود منذ الاف السنين و عند مختلف الشعوب .. مثلا في أحد الكتب
أو لنقل المخطوطات الحربية الصينية و التي تتحدث عن فنون القتال و المعارك .... الخ فيها
يذكر انه من حواي 2500 سنة كان هناك قائد عسكري صيني يدعى (( صون تسو )) كان يستخدم القدرات الروحية للنصر في المعارك .... و تحديدا على ال (( تشي )) ... أي قوة الحياة . فكان يتم تدريب الجنود على التشي ... التي كان يعتقد انها تسمح للمحاربين بالتحكم في عقول أعدائهم من بعيد .
و في المجال الاستخباراتي أيضا .. فأثناء الحرب الباردة تم أنشاء مراكز أبحاث و جامعات خاصة في الاتحاد السوفييتي و الولايات المتحدة من أجل دراسة الظواهر الروحية و أستخدامها في التجسس .... و كلنا سمعنا قصة
رجل الأستخبارات الاميركي الذي استطاع كشف موقع عسكري سري في الاتحاد السوفييتي و تحديد الهدف منه
بدقة جيدة ... و بعد أخ الصور من الاقمار الاصطناعية تبين أن الموقع موجود في المكان الذي تم تحديده و هو موقع لأنتاج أول غواصة سوفييتية من فئة Typhoon .....
و كذلك في الطب كلأدوية الوهمية ....
شركات عالمية عديدة أعترفت بقيامها بدراسة هذه الظواهر .... كشركة Sony التي تهدف لصنع أجهزة الكترونية ترتبط بالعقل ..!! وما شابه .... طبعا كل هذا ازيادة الارباح .
+ هناك اعديد من العلوم التي تكتشف يوما بعد يوم العديد من الحقائق اتي تدعم الظواهر الباراسيكولوجية
مئل الحقول المورفوجينية * .. و مبدأاللايقينية و نظرية الشواش ....
الموضوع مختصر بشكل كبير لأن الهدف الاساسي منه أيصال النتيجة و ليس مراجعة الأبحاث .
و اليوم أصبحت هذه الظواهر حقيقة علمية من حيث وجودها .... لكن ما لم يتحدد بعد هو طبيعة القوى و مصدرها و سببها ..... و قد يقوم المشككون بالاعتراض على بعض التجارب ... أو على النتائج ...
لكن لم يعد بالامكان القول بأن هذه الظواهر لا وجود لها ....
(( يعني أذا حدا أجا و قلكون أنو مافي شي أسمو تخاطر .... هاد بكون علاك ))
تم أثبات وجود هذه الظواهر ...
* الحقول المورفوجينة و أشياء أخرى ممكن أذكرها بمحلات تانية لتحقيق أقصى فائدة منها .
بالنهايه أنصح بما يلي :
1 _ للأطلاع على الأبحاث العلمية بشكل مفصل .... كتاب موجود بالمكاتب أسمو :
(( الأثبات العلمي لحقيقة الظواهر الروحية الخارقة )) كتاب متوسط الحجم .... قد كتاب الرياضيات 2 .
2 _ للحصول على المعلونات و النتائج النهائية .... و نصائح .. الخ ..... كتاب أسمو :
(( قوة الفكر في الحياة العملية )) كتاب صغير .
عندما كان العلماء سابقا يسمعون مصطلحات مثل : التمني .. الدعاء
كانو يعتبرونها مجرد اوهام يقوم بها الناس طلبا للمساعة و تعبيرا عن الاحباط
و كان علماء النفس يعتقدون ان كل هذه الامور (( الدعاء و التمني )) لا تجدي نفعا ابدا .
لكن اليوم و مع العلم الحديث تم اثبات (( و بالاف التجارب )) اننا عندما نتمنى
شفاء شخص مريض _ على سبيل المثال _ فان ذلك يساعد في شفائه !!
و طبعا التجارب اتت لتحاكي العديد من الحالات (( اي لم تقتصر على موضوعنا هذا ))
و التجارب و الدراسات يقوم بها علماء الباراسيكولوجيا و بعض علماء النفس
و الهدف النهائي من هذه الابحاث : تاكيد تفوق الوعي على المادة .
لكن يجب اولا توضيح معاني المصطلحات مثل " الدعاء " و " التمني " .... علميا
و لقد اتفق العلماء على ما يلي :
1 _ الدعاء و التمني هما : "رغبة منفعلة"
2 _ الارادة هي : "رغبة فاعلة"
3 _ الرغبة الفاعلة اقوى بكثير من الغبة المنفعلة ... و اكثر منها تاثيرا .
لن ادخل في تفاصيل اكثر ... لكن دعوني اعرض المثال التالي :
لنفرض انه لدينا 10 بطاقات مرقمة من 1 الى 10 ... و اردنا ان نسحب ورقة منها
عشوائيا ... فمن البديهن الن احتمال ظهور الورقة ذي الرقم 1 ....هو (10)%
لكن بحال كنا نرغب حقا بان تظهر البطاقة رقم 1 و عقلنا يركز على ذلك
سيصبح احتمال ظهور الرقم 1 هو .. (10+a)% .... !!
حيث a : عددموجب يتناسب طردا مع مقدار قوة رغبتنا بظهور الرقم 1 .
اعلم انه هناك الكثير من الامور غير المنطقية مثل : ما دخل قوة الرغبة بظهور
رقم ما قبل السحب اذا كانت الاوراق ثابتة و مختلطة و بقي علينا ان نسحب فقط !
الحقيقة مازالت اسباب التاثير لغزا علميا محيرا .... لكن و جود هذا التاثير
لم يعد مشكوكا به .
طبعا يمكن القيام بهكذا تجارب في المنزل .. باستخدام رمي النرد (( الزهر ))
لكن لكي تظهر النتائج يجب رمي الزهر مالايقل عن 100 مرة و القيام بالحسابات .
و يعتقد الباحثون ان اجدادنا عرفو بتاثير الرغبة و الارادة العقلية ...
فقام الناس العظماء في ذلك الوقت بتعليم اممهم و شعوبهم كيفية استخدام قواهم
هذه فكان الناس يتجمعون في مكان واحد للدعاء او الاحتفال و تمني الخير بعضهم لبعض .
المراجع : لا يوجد مرجع محدد لكن يمكن البحث عن اسماء علماء و باحثين :
jerry solfvin
sybo schouten
randolph byrd
مستني أرائكون ....
(( يمكن ايجاد اكتر من تعريف )) .... و لكن لدي تعريف جديد : الباراسيكولوجيا هو العلم الخارج عن قوانين العالم المادي .
لماذا :
العديد من العلماء يرفضون اعتبار الباراسيكولوجيا علما لانه لا يحقق الشروط التي بموجبها يصبع علما .... لكن المشكلة هي
بالشروط نفسها لانها مبنية على اساس ان كل العلوم و كل الظوهر تخضع لقوانين العالم المادي ... فمثلا الضوء و السرعة و الكتلة
كلها قابلة لالقياس .... لكن " الارادة " و " قوة الرغبة " .... هي امور خاصة بالانسان و غير قابلة للالقياس ... فالافكار ليست امورا
مادية (( يغض النظر عن منشأها )) .. و هذا ما دفع العلماء اليوم لمراجعة الفرضيات السابقة و مراجعة المعايير العلمية .. الخ
طبعا كل الظواهر التي يدرسها هذا العلم هي ظواهر " خارقة لالطبيعة " ... (( هنا لدينا مشكلة جديدة : ما هي الطبيعة ))
بشكل عام مازال هذا العلم "" مهملا لحد ما "" .... حتى من قبل العامة من الناس ..... عندنا في سوريا مثلا كثيرا ما يمر الناس
بجانب المكاتب و يبتسمون بحال وجدوا على واجهة المكتبة كتاب يحمل عنوانا مثل (( قوى الانسان الخفية ... قوة الفكر .... الخ ))
و مثل هذه الكتب هي الاقل مبيعا _ حسب اعتقادي _ للاسف .
و اذا تعمقنا بالظواهر التي يعنى بها علم الباراسيكولوجيا سنجد ان هذا العلم "" المهمل "" قابل لان يتفرع الى عدة علوم مستقبلا !!
فظاهرة " الادراك العابر للزمن " .. قد تغير كل مفهومنا للزمن !! طبعا نحن لا نتحدث هنا عن "" خيال علمي "" فكل هذه الظواهر
لدينا الاف التجارب و الدراسات التي تؤكد صحتها ... ناهيكم عن تجاربنا الخاصة التي لانخبر عنها احدا !!
(( مشان ما يفكرونا مجانين يعني ))
و حتى الحالات الفردية مثل : شخص ( أ ) ... جالس و فجأة تذكر الشخص ( ب ) بعد انقطاع دام لسنوات ... ثم بعد عدة ثوان يرن
الهاتف و اذ بالمتصل هو الشخص ( ب ) !!!!
بعض علماء النفس (( خصوصي جماعة المذهب السلوكي )) يفسرون لنا هذه الحالات ب : "" تفاعلات كيميائية + مصادفة "" !!
نعم : هناك تفاعلات كيميائية لكن ما سببها ؟؟ هنا يدخل علم الباراسيكولوجيا على الخط ....
لانه ما سبب تزامن التفاعلات الكيميائية لدى ( أ ) مع التفاعلات لدى ( ب ) .. يا للمصادفة !!!
و من هذه الحالات الكثير و كلها مدونة و مدروسة من قبل العلماء ..... و هنا يجب الاشارة الى ان العديد من العلماء اللذين كانوا
مشككين صارمين قد اقتنعوا و صرحوا بذلك و اصبحوا يشاركون ايضا في هذه الايحاث ...
هناك اطباء يستخدمون خدعة " الادوية الوهمية " مع مرضاهم .. فمثلا مريض تعود ان ياخذ دوائا ما
ثم عاد للطبيب مرة اخرى و طلب منه الطبيب وقف العلاج .... لكن المريض يصر انه يريد المزيد من الادوية و يريدها الان !
فيقوم الطبيب باعطاء المريض (( يللي راسو يابس )) دواء وهمي له نفس شكل و لون الاصلي ... فقط لخداع المريض
و طبعا يشعر المريض بالتحسن و الرضى .. مع ان الدواء لا يعمل (( ميت كيميائيا )) ... و السبب هو ان المريض "" يعتقد ""
ان هذا دواء حقيقي و انه سيشفى طالما يتناول هذا الدواء ..... و هذا فعلا ما يحصل .
ايضا تم اختبار (( المشروبات الكحولية _ المزيفة )) ... يطلب من مجموعة من الناس شرب عدد من الكؤوس من المشروب الكحولي
المزيف (( على اساس دراسة تاثير الكحول )) .. و تكون النتيجة انخفاض القدرات العقلية و فقدان توازن ... الخ
(( سكرانين الجماعة يعني )) مع ان المشروبات تحوي 0% كحول !!!
يعني باختصار : الاعتقاد يتحول الى بيولوجيا .
طبعا كل هذه الظواهر تتجه لان تكون طبيعية فهي ناتجة عن الوعي ... و هذه القدرات موجودة عند كل الناس ... اي قريبا
لن يطلق على هذه الظواهر اسم "" خارقة للطبيعة ""
اهمية علم الباراسيكولوجيا :
1 _ يعطينا نظرة جديدة للحياة والموت : فكما نعلم كان الموت هاجسا يراود البشر الاف السنين .... ما هو الموت ماذا بعد ممات الانسان
... الخ ... و لم يستطع العلم المادي اعطاء اجوبة لان الحياة المادية هي قطعة مستقيمة من الزمن ببدا من الولادة و تنتهي عند الممات
مما ادى لظهور فلسفات و فرضيات و اراء ... كلها تحاول ان تروي ظمأ الانسان و تريح باله ...
و اذا استطعنا و بشكل نهائي اثبات ان الوعي ليس وليدا للمادة بل و ان المادة معلول للوعي .... و ان الوعي متفوق على المادة فان هذا
سيمهد الطريق للعلم _ لأول مرة _ لان يحاول الاجابة : هل الحياة تنتهي بموت الجسد ام لا ؟؟؟
لان الجسد يفنى ... فلو كان الوعي و العقل هو نتاج خلايا الدماغ ... فالحياة حتما تنتهي عند نهاية " القطعة المستقيمة "
لكن اليوم يوجد شواهد (( و ليس ادلة قوية )) على ان وعي الانسان يمتد الى ما بعد الموت (( هي بدها موضوع لحال !! ))
اي ان علم الباراسيكولوجيا يمكن ان يثبت _ فيما بعد _ على ان الحياة هي خط مستقيم .. و ان القطعة المستقيمة التي نعيشها ما هي الا
جزء صغير من هذا الخط .
فتخيلوا كيف ستكون حياة الناس بحال اثبات العلم لاستمرارية الحياة بعد الموت .
2 _ ان اثبات حقيقة بعض القدرات البشرية مثل " الادراك العابر للزمن " سينهي جدال استمر ايضا لقرون حول :
كيف استطاع بعض الناس التنبؤ باحداث في المستقبل حدثت (( ولو بشكل جزئي )) فيما بعد .... و ما هي القوى الخارقة للطبيعة
التي كانوا يتعاملون معها ؟؟؟
ففي القرون الوسطى على سبيل المثال كانت مثل هذه الحالات ترد " للسحر الاسود " و الشعوذة و ما الى ذلك ....
اما مع الباراسيكولوجيا سيكون الجواب : كل هذه القدرات طبيعية و موجودة عند كل البشر و ليس فيها اي " قوى خارقة للطبيعة "
تقف ورائها .
عودة للوقت الراهن :
مازال لدينا اليوم بعض المشككين اللذين يعتبرون ان كلللللللل ماذكر عبارة عن " علاك و حكي فاضي " ... هم لا يملكون تفسير
علمي لحقيقة حدوث هذه الظواهر _ من حين لاخر _ لانهم ببساطة يعتقدون ان الانسان يتلقى المعلومات عن طريق الحواس الخمس
فقط .... لذلك هم لا ينكرون (( حدوث )) هكذا اشياء .... بل يردونها ل : (( المصادفة + كذب و مؤامرات + جنون + اوهام ))
التخاطر:
اهم ظاهرة يدرسها علم الباراسيكولوجيا .... و لم يعد وجود هذه الظاهرة موضع شك فلدينا الاف الدراسات و الابحاث التي تؤكد على ان التخاطر حقيقة علمية قائمة
و معظم المشككين الاوائل من العلماء قد اقروا بالنهايه بوجود هذه الظاهرة الفريدة .... لكن الخلاف يبقى حول تفسير حدوث الظاهرة او مدى قوتها و تاثيرها ....
أبسط انواع التجارب التي تمت لدراسة التخاطر هي التجارب التي يستخدم فيها اوراق اللعب .. و عزل شخصين مرسل و اخر مستقبل ... فيقوم المرسل باختيار بطاقة و محاولة ارسال رقمها فكريا الى المستقبل .... و أحيانا كانت الدراسات تعطينا احتمال صدفة 1 بالمليون ...
و طبعا يوجد تجارب اكثر تعقيدا .
العوامل المؤثرة على القدرة التخاطرية :
1 _ الحالة النفسية لكل من المرسل و المستقبل : على المرسل ان يكون فيقمة النشاط العقلي الفاعل و يصاحب ذلك حالة من التركيز الشديد .. اما المستقبل فغالبا في التجارب يكون منوما مغناطيسيا .. لانه يجب ان يكون على العكس من المستقبل ... خامل فكريا ..
طبعا يمكن وصول المعلومات بكل الاحوال لكن مثلا اذا كان الشخص المستقبل نائما فالتاثير سيكون اكبر بكثير
و هذا ما اكدته التجارب ان معظم التجارب الناجحة كانت تحدث بحال المستقبل نائم (( التخاطر الحامي ))
اي الشخص النائم يدمج المعلومات التي ترسل اليه مع أحلامه ....
2 _ البعد الجغرافي : التجارب تؤكد ان المعلومات تصل لاشخاص على بعد الاف الاميال ... لكن تم التحقق ان ازدياد المسافة قد يخفض من جودة المعلومات التي تصل _ و أذكر هنا ان المعلومات قد يصل جزء منها او تصل مشوشة و غير واضحة _ اي هناك تناسب عكسي (( مع المسافة ..... مربع المسافة ... لا نعلم بعد ))
3 _ الحواجز : بعض العلماء الماديين اقترحوا ان التخاطر ما هو الا امواج تشابه الامواج الكهرطيسية او مماثلة لها و ان هذه الامواج الفكرية ناتجة عن عمليات كيميائية معقدة داخل الدماغ (( كالعادة )) و على أثر ذلك تم عزل كل من المرسل و المستقبل في غرف مضادة للاشعة الكهرطيسية (( او تشوش عليها )) ... اي تم وضع الاشخاص مفصولين عن بعضهم بموانع و حواجز و غرف ... الخ ... و على بعد الاف الكيلومترات
و لم يوقف هذا الامواج الفكرية ... و استمر نقل المعلومات بنجاح
يعني الحقول الفيزيائية اليوم لا تعطينا تفسيرا جيدا للامواج الفكرية و للتخاطر ....
اما هل تقلل الحواجز المادية من القدرة التخاطرية (( بصراحة ما بعرف ..)) ما شفت اي ابحاث استنتجت ذلك
لكن اعتقد ان الحواجز لا تملك اي تاثير على الاطلاق بحال تبين ان الامواج الفكرية تنتقل عبر حقول غير مادية
لكن علميا مازال هذا موضع نقاش ....
4 _ زمن وصول المعلومات : أغلب التجارب كان المستقبل يخبرنا بما يرى (( بالمعنى الواسع للكلمة ))
في نفس لحظة الارسال تقريبا .... و أحيانا بعد زمن ما (( بحال المستقبل نائم .. عليه ان يستيقظ اولا ! ))
لكن يمكن القول ان الامواج الفكرية _ الامواج اصطلاح تجاوزي هنا _ تنتقل بسرعة كبيرة بحيث لاداعي للقلق بشأن المسافة .
5 _ الهدف : يقصد هنا عدد الاشخاص الذين نرسل الافكار اليهم و طبيعتهم .. هل نحن نرف الشخص الذي نريد التخاطر معه ام لا .... الافكار الموجهة نحو شخص واحد محدد و معروف تعطي تاثيرا اكبر بكثير فيما لو كانت الافمار موجهة نحو مجموعة من الاشخاص او نحو شخص لا نعرفه ..
لكن يجب القول ان " عامل الهدف " ... لم تتم دراسته بشكل يكفي معه ان نثبت هذا العامل ....
طبعا ارسال المعلومات يمكن ان يكون لاشخاص لا يعلمون ماذا يحدث .... او بحال كانوا نائمين ليلا لانهم يكونون بحالة لاوعي ... مما يسمح بوصول الافكار اليهم بشكل افضل ..
لكن يمكن ان يكون المستقبل على العكس تماما .. اي بحالة تركيز و وعي تام (( مثل المرسل )) .. لكن المستقبل
هنا يقوم ب " جذب المعلومات التي ترسل اليه " .... ايضا حالة لم تدرس بالشكل الكافي
على فكرة : من ابرز الشكاكين بهذه الظواهر كان عالم النفس " سيجموند فرويد " ... العالم الشهير
من العلماء الذين درسوا هذه الظاهرة :
(( اوبتن سنيكلر ..... كتاب : الراديو العقلي 1930 ))
عالم الفيزياء Sir William Barret
عالم النفس John E.Coover
ابحاث قام بها كل من : Edmund Gurney و Frederic Myers
الادراك العابر للزمن
نتحدث هنا عن الحالات التي يتم بها توقع أحداث مستقبلية أو كما يقال " رؤية المستقبل "
أبسط الاختبارات التي قام العلماء بها هي محاولة التنبؤ برقم ما يظهر فيما بعد على الشاشة أو معرفة الرقم الذي سيظهر على الزهر عند رميه .... لا اريد ان افصل كثيرا ... فكل التجارب يمكن العودة اليها عن طريق المصادر ... المهم هو ان محصلة التجارب و الدراسات تؤكد ان الأدراك العابر للزمن ... ظاهرة علمية حقيقية
(( لكن مازالت بحاجة لدراسات أكثر ))
معظمنا لديه تجاربه الخاصة .. التي يمكن تصنيفها على انها ادراك عابر للزمن .... لكن على مستوى اوسع
فأن كل ما ندعوه نبوءات قام بها أشخاص منذ الاف السنين تملك اليوم تفسيرا علميا .... و أن هذه القدرات طبيعية و موجودة عند البشر و يمكن تقوية هذه القدرات (( سنناقش هذا لاحقا ))
سأعرض مثالا عن ذلك :
_ قبل حوالي 3000 سنة تنبأ زرادشت بالثورة الشيوعية في روسيا ..... و تحدث عن الدمار الذي سيحل بالبلدان الارية (( المانيا خلال الحرب العالمية الثانية )) ... و ذكر الجيش الاحمر .. و انه سيكون هناك رجال يرفعون اعلاما حمراء .... و يلبسون لباسا احمر .... و تنبأ بنشوء " امبراطورية حمراء " .
طبعا ان مثل هذه النبوءات (( الضخمة )) .... كانت تعتبر علامة القداسة ... او انها نوع من القدرات الخارقة المستمدة من " قوى خارقة لالطبيعة "
اما اليوم فلقد وجد العلم لها تفسيرا ... و لم بيق الا بضع سنوات حتى ينهي العلم النقاش حول هذه الظواهر للأبد
الان سؤال هام :
_ اذا كان الادراك العابر للزمن حقيقة .. و اننا قادرين على رؤية الاحداث التي سوف تقع في المستقبل ....
الا يعني هذا ان الاحداث المستقبلية جاهزة (( مسجلة )) و حتمية الوقوع ؟؟
الجواب : ليس بالضرورة ... لأن ما نتنبأ به غالبا لا يكون دقيقا ... اي غالبا نجد الاحداث القادمة مختلفة بشكل او باخر عما توقعناه ..... و احيانا قد نتوقع حدثا سيحصل لامحالة و في اكثر من مكان و زمان (( كالزلازل ))
مثلا : بحال زرادشت ... هناك اكثر من دولة " ارية " تعرضت للدمار .... و الجيش الاحمر ليس وحده الذي كان
يرفع شعارات حمراء اللون .... و هناك عامل تحديد زمن وقوع و مدة استمرار الحدث ....
كمان مثال : العالم الشهير " نقولا تسلا " تنبأ بالحرب العالمية الاولى ... لكنه اخطأ بتقدير مدتها بفارق عدة اشهر
و نجد من خلال القصص المروية انه كلما كان الحدث المتوقع ... بعيدا في المستقبل ..كلما كانت التوقعات " مشوشة " أكثر ....
التعليل : يمكن تشبيه خط الزمن الممتد من اللحظة الحالية (( الان )) .. حتى اللانهاية ... بخط وهمي متقطع
ينقص وضوح هذا الخط كلما ابتعدنا عن الزمن الحالي ... نحو المستقبل .. حتى يتلاشى الخط في النهاية
و ان المعلومات التى نراها في المستقبل مبنية على المعطيات الحالية (( الوضع في هذه اللحظة )) .... و هذه المعطيات غير ثابتة و هي تتغير باستمرار ... (( نحن نغيرها )) .. و بما ان المعطيات تتغير اكثر كلما كان الزمن اكبر ... هذا يفسر لماذا تكون اخطاء التوقع اكبر كلما كان الحدث المتوقع متقدما في الزمن .
اما كيفية انتقال المعلومات ... و ما نوع " تيار المعلومات " ... فهناك عدة احتمالات ... لكن الحقول المادية لا تستطيع تفسير انتقال المعلومات عبر الزمن ..... و كل الافكار الاخرى مازالت موضع نقاش ... لكن المتفق عليه حتى اليوم هو ان : (( هناك اوساط لامادية .... تسمح بنقل تيارات المعلومات عبر الزمن او المسافات او بين العقول ))
ليس كل ما نتوقعه هو ادراك عابر للزمن :
طبعا .... فاذا كانت هناك حشودات عسكرية على الحدود بين دولتين فمن البديهي توقع نشوب حرب ....
و اذا قدنا سيارة وسط طريق مزدحم بسرعة 150 كم بالساعة ... فوقوع حادئ سير هو امر محتم ....
لكن الحديث هنا عن الاحداث التي تتحقق (( او يتحقق جزء منها )) و لم يكن بالامكان توقع حدوثها بالحساب او لم يكن حدوثها بديهيا ...
و طبعا يمكن و بسهولة معرفة الى اي مدى وقوع حدث ما يمكن اعتباره مصادفة او بداهة .... (( الاحتمالات و الرياضيات )) ... اي تصنيف الحالات التي يتم توقعها هو امر ليس بالصعب
و هكذا فأنه مهما كانت الظواهر غامضة او محيرة .... و مهما كانت تعتبر في الماضي .. فأن العلم لا يعجز
عن تفسيرها ... انها تبقى مسألة وقت فقط !!
بتمنى انو الامثلة وضحت الفكرة حول كيفية عمل " الادراك العابر للزمن " .... لكن مستعد لتقديم اي شرح اضافي ...
لمزيد من المعلومات يمكن البحث عن :
Holger Klintman عالم نفس
**** Bierman عالم نفس
أبحاث العالمان : Diane Ferrari و Charles Honorton نشرا عام 1989 تحليلا لكثير من التجارب السابقة لظاهرة " الادراك العابر للزمن "
خصائص الوعي ...
الخصائص هي " فرضيات علمية " ..... جاءت لتحاكي الفلسفات الشرقية (( اليوغا ))
و هي الخصائص قيد البحث العلمي ...
1 _ الوعي يتجاوز حدود الزمان و المكان ... و يمتد ابعد من الحواس الخمس و له " حقل وعي "
وهذا الحقل يؤثر على كل ما يحيط بنا من مادة ... و يؤثر على احتمالات الاحداث .
2 _ قوة الوعي تختلف بين الناس .... يمكن تقوية الوعي بالتدريب و تعلم التحكم بقوانا الداخلية
و ايضا فان قوة الوعي تتراوح لدى الشخص الواحد تبعا لحالته العقلية (( مدى نشاطه العقلي الواعي ))
كلما زاد التركيز و كانت الافكار موجهة نحو هدف واحد .... كانت قوة الوعي اكبر و اكثر تأثيرا .
3 _ الوعي الجماعي : عندما توجه افكار مجموعة من الناس نحو هدف مشترك فأن حقول الوعي لديهم تتجه نحو التطابق ... و كأنها تندمج لتصبح " حقل وعي كبير " .... و يتشتت هذا الوعي الجماعي كلما اصبحت افكار الافراد اكثر تباينا .
4 _ (( من عندي )) : المعلومات التي نتلقاها تأتينا بطريقتين :
الاولى : عن طريق الحواس الخمس .... (( طريقة مادية ))
الثانية : عن طريق الادراك و الوعي فوق الحسي .... (( طريقة فوق مادية ))
و هذه الطريقتان متكاملتان :
فعندما تنشط الحواس الخمس و يزداد التركيز عليها...... تضعف قوة الوعي الفوق حسي
و هذا ما يفسر ضرورة الاسترخاء و الهدوء عند القيام بالتأمل و التركيز ....
تأثير العقل على المادة ...
هنا تدرج كل القصص الشعبية و الاساطير حول تحريك الأشياء عن بعد أو ثني الملاعق أو حتى شق الأشياء
الضخمة لعدة أقسام !! ... اما العلم يدرس حالات مثل تأثير العقل على النرد أو البطاقات .... و أفضل الشواهد
هي تأثير قوة العقل على الاجهزة الالكترونية الدقيقة .... كمثال : التاثير على الرقم الذي يظهر على شاشة الكترونية ما .. أي المجرب يطبق " قوة رغبته " على الجهاز الالكتروني ليظهر الرقم المطلوب على الشاشة بنسبة أكبر من أحتمال الحظ .....
من هذه الدراسات قام بها عالم النفس (( روجر نلسون )) و فريق من الخبراء ... قامو بدراسة هذه الظاهرة
و تحديدا درسوا حالة المولدات العشوائية للأرقام .. و بعد جمع الارقام تبين أن أحتمال الصدفة كان أقل من
0.025% .. مما يعطي دليلا قويا على صحة تأثير العقل على عمل الاجهزة الالكترونية.
و في دراسات لاحقة تم التأكد أن النتيجة أو التأثير يزداد بأزدياد عدد الأشخاص المجربين في التجربة الواحدة
أي (( بأزدياد محصلة القوة العقلية المطبقة )) .
كما يلاحظ ان الافكار ذات الطابع الجنسي أو العاطفي و الموجهة نحو أشخاص أخرين تعطي تأثير أكبر على
الجسم (( من حيث كمية الدم و تغيرات الحرارة ... الخ ))
تأثير العقل على الكائنات الحية ...
ضمن هذه الفئة يدخل كل ما ندعوه (( العلاج الروحي )) و الأدوية الوهمية ..و العائد البيولوجي ..و غيرها
عند الدراسة المخبرية فأن التأثيرات الملاحظة هي تغيرات في حجم الدم في مناطق معينة من الجسم و تغير
كهرسلبية الجلد في بعض المناطق ... أو درجة الحرارة ...
أفضل ما يمكن ذكره هنا هو " الاحساس أن أحدا ما يراقبنا " .... كثيرا ما يحس الناس بهذا .. عند دراسة هذه الظاهرة حيث هناك مجرب .... شخص (( أ )) يقوم بالنظر الى شخص (( ب )) .... حيث (( ب )) لا يعرف
متى يقوم (( أ )) بالنظر اليه ...... و مع الاف التجارب تبين حدوث تغيرات فيزيولوجية لدى الشخص (( ب ))
كلما قام (( أ )) بالنظر اليه ..... لكنها تغيرات غالبا ما كانت ضعيفة جدا بحيث لا يشعر بها .
مثلا قام الباحث Charles Tart بقياس مثل هذه التغيرات .. و كل دراساته كانت تعطي نتائج ايجابية ..
و في عام 1991 و بعد تجميع عدد كبير من الدراسات السابقة من مختلف المعاهد و الجامعات .... و التي قام
بها العديد من الباحثين .. كان أحتمال الصدفة (( يعني أحتمال أنو كل النتائج أجت صدفة )) هو 1 على ترليون
أي ان المحصلة تعطي دليلا قويا (( دليل علمي طبعا )) على كون تأئير العقل على المادو أو على كائنات أخرى
هو أمر صحيح و موجود فعلا .
التطبيقات :
ان أستخدام الظواهر و القدرات الروحية موجود منذ الاف السنين و عند مختلف الشعوب .. مثلا في أحد الكتب
أو لنقل المخطوطات الحربية الصينية و التي تتحدث عن فنون القتال و المعارك .... الخ فيها
يذكر انه من حواي 2500 سنة كان هناك قائد عسكري صيني يدعى (( صون تسو )) كان يستخدم القدرات الروحية للنصر في المعارك .... و تحديدا على ال (( تشي )) ... أي قوة الحياة . فكان يتم تدريب الجنود على التشي ... التي كان يعتقد انها تسمح للمحاربين بالتحكم في عقول أعدائهم من بعيد .
و في المجال الاستخباراتي أيضا .. فأثناء الحرب الباردة تم أنشاء مراكز أبحاث و جامعات خاصة في الاتحاد السوفييتي و الولايات المتحدة من أجل دراسة الظواهر الروحية و أستخدامها في التجسس .... و كلنا سمعنا قصة
رجل الأستخبارات الاميركي الذي استطاع كشف موقع عسكري سري في الاتحاد السوفييتي و تحديد الهدف منه
بدقة جيدة ... و بعد أخ الصور من الاقمار الاصطناعية تبين أن الموقع موجود في المكان الذي تم تحديده و هو موقع لأنتاج أول غواصة سوفييتية من فئة Typhoon .....
و كذلك في الطب كلأدوية الوهمية ....
شركات عالمية عديدة أعترفت بقيامها بدراسة هذه الظواهر .... كشركة Sony التي تهدف لصنع أجهزة الكترونية ترتبط بالعقل ..!! وما شابه .... طبعا كل هذا ازيادة الارباح .
+ هناك اعديد من العلوم التي تكتشف يوما بعد يوم العديد من الحقائق اتي تدعم الظواهر الباراسيكولوجية
مئل الحقول المورفوجينية * .. و مبدأاللايقينية و نظرية الشواش ....
الموضوع مختصر بشكل كبير لأن الهدف الاساسي منه أيصال النتيجة و ليس مراجعة الأبحاث .
و اليوم أصبحت هذه الظواهر حقيقة علمية من حيث وجودها .... لكن ما لم يتحدد بعد هو طبيعة القوى و مصدرها و سببها ..... و قد يقوم المشككون بالاعتراض على بعض التجارب ... أو على النتائج ...
لكن لم يعد بالامكان القول بأن هذه الظواهر لا وجود لها ....
(( يعني أذا حدا أجا و قلكون أنو مافي شي أسمو تخاطر .... هاد بكون علاك ))
تم أثبات وجود هذه الظواهر ...
* الحقول المورفوجينة و أشياء أخرى ممكن أذكرها بمحلات تانية لتحقيق أقصى فائدة منها .
بالنهايه أنصح بما يلي :
1 _ للأطلاع على الأبحاث العلمية بشكل مفصل .... كتاب موجود بالمكاتب أسمو :
(( الأثبات العلمي لحقيقة الظواهر الروحية الخارقة )) كتاب متوسط الحجم .... قد كتاب الرياضيات 2 .
2 _ للحصول على المعلونات و النتائج النهائية .... و نصائح .. الخ ..... كتاب أسمو :
(( قوة الفكر في الحياة العملية )) كتاب صغير .
عندما كان العلماء سابقا يسمعون مصطلحات مثل : التمني .. الدعاء
كانو يعتبرونها مجرد اوهام يقوم بها الناس طلبا للمساعة و تعبيرا عن الاحباط
و كان علماء النفس يعتقدون ان كل هذه الامور (( الدعاء و التمني )) لا تجدي نفعا ابدا .
لكن اليوم و مع العلم الحديث تم اثبات (( و بالاف التجارب )) اننا عندما نتمنى
شفاء شخص مريض _ على سبيل المثال _ فان ذلك يساعد في شفائه !!
و طبعا التجارب اتت لتحاكي العديد من الحالات (( اي لم تقتصر على موضوعنا هذا ))
و التجارب و الدراسات يقوم بها علماء الباراسيكولوجيا و بعض علماء النفس
و الهدف النهائي من هذه الابحاث : تاكيد تفوق الوعي على المادة .
لكن يجب اولا توضيح معاني المصطلحات مثل " الدعاء " و " التمني " .... علميا
و لقد اتفق العلماء على ما يلي :
1 _ الدعاء و التمني هما : "رغبة منفعلة"
2 _ الارادة هي : "رغبة فاعلة"
3 _ الرغبة الفاعلة اقوى بكثير من الغبة المنفعلة ... و اكثر منها تاثيرا .
لن ادخل في تفاصيل اكثر ... لكن دعوني اعرض المثال التالي :
لنفرض انه لدينا 10 بطاقات مرقمة من 1 الى 10 ... و اردنا ان نسحب ورقة منها
عشوائيا ... فمن البديهن الن احتمال ظهور الورقة ذي الرقم 1 ....هو (10)%
لكن بحال كنا نرغب حقا بان تظهر البطاقة رقم 1 و عقلنا يركز على ذلك
سيصبح احتمال ظهور الرقم 1 هو .. (10+a)% .... !!
حيث a : عددموجب يتناسب طردا مع مقدار قوة رغبتنا بظهور الرقم 1 .
اعلم انه هناك الكثير من الامور غير المنطقية مثل : ما دخل قوة الرغبة بظهور
رقم ما قبل السحب اذا كانت الاوراق ثابتة و مختلطة و بقي علينا ان نسحب فقط !
الحقيقة مازالت اسباب التاثير لغزا علميا محيرا .... لكن و جود هذا التاثير
لم يعد مشكوكا به .
طبعا يمكن القيام بهكذا تجارب في المنزل .. باستخدام رمي النرد (( الزهر ))
لكن لكي تظهر النتائج يجب رمي الزهر مالايقل عن 100 مرة و القيام بالحسابات .
و يعتقد الباحثون ان اجدادنا عرفو بتاثير الرغبة و الارادة العقلية ...
فقام الناس العظماء في ذلك الوقت بتعليم اممهم و شعوبهم كيفية استخدام قواهم
هذه فكان الناس يتجمعون في مكان واحد للدعاء او الاحتفال و تمني الخير بعضهم لبعض .
المراجع : لا يوجد مرجع محدد لكن يمكن البحث عن اسماء علماء و باحثين :
jerry solfvin
sybo schouten
randolph byrd
مستني أرائكون ....
Comment