تزامناً مع التحام المكوك "ديسكفري" بمحطة الفضاء الدولية الأربعاء، كشفت وكالة أبحاث الفضاء والطيران الأمريكية "ناسا" أن خفاشاً كان يناضل من أجل الحياة شوهد على جسم المكوك، أثناء انطلاقه من قاعدة "كيب كانافيرال" بولاية فلوريدا.
وقالت ناسا إن الخفاش، الذي يُعتقد أنه مصاب بكسر في أحد جناحيه، بدلاً من أن يطير مبتعداً عن المكوك الذي كان ينطلق من القاعدة التابعة لمركز "كينيدي" الفضائي، التصق بجسم المكوك، حيث يبدو أنه كان يبحث عن توصيلة مجانية تقله لخوض مغامرة في الفضاء.
ولكن مسؤولي ناسا رجحوا أن يكون الخفاش قد لقى حتفه قبل وصوله إلى الفضاء، حيث شوهد وهو يحاول إنقاذ حياته بعدما سقط غارقاً في الرغوة الصادرة عن خزان الوقود الخارجي للمكوك.
كما رجح أحد خبراء الحياة البرية، استعان به مسؤولو ناسا لفحص صور أظهرت طائر ملتصق بجسم المكوك لحظة انطلاقه، أن يكون الخفاش، وهو من النوع قصير الذيل، مصاب بكسر في جناحه الأيسر، بالإضافة إلى إصابته بجرح في كتفه الأيمن.
وتقع منصة إطلاق المكوك بالقرب من محمية "ميريت أيلاند"، التي تضم العديد من الأنواع الحيوانية النادرة، لذلك تعمد ناسا إلى إطلاق صافرات إنذار لإبعاد الحيوانات عن موقع إطلاق المركبات الفضائية.
وهذا الخفاش ليس أول حيوان يسعى إلى تلك "المغامرة الفضائية"، حيث لاحظ مسؤولو ناسا "أحد المخلوقات"، يُعتقد أنه كان خفاش أيضاً، ملتصقاً بخزان الوقود لأحد مواكيكها الفضائية عام 1998، إلا أنه طار مبتعداً بعد تشغيل محركات المكوك.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت ناسا نجاح التحام المكوك ديسكفري، الذي تم إطلاقه مساء الأحد، بتوقيت الساحل الأمريكي الشرقي، بعد سلسلة تأحيلات متتالية، وعلى متنه سبعة رواد، بالمحطة الفضائية الدولية، على ارتفاع حوالي 350 كيلومتراً، في مهمة تستغرق أسبوعين.
وينقل ديسكفري الإمدادات اللازمة لتوسعة المحطة الفضائية، في مهمة تأخرت لأكثر من شهر جراء مشكلات فنية، ويضم طاقمه المؤلف من سبعة رواد، الياباني كويتشي واكاتا، الذي سيبقي في محطة الدولية ليقوم بدور مهندس الرحلة.
وقالت ناسا إن الخفاش، الذي يُعتقد أنه مصاب بكسر في أحد جناحيه، بدلاً من أن يطير مبتعداً عن المكوك الذي كان ينطلق من القاعدة التابعة لمركز "كينيدي" الفضائي، التصق بجسم المكوك، حيث يبدو أنه كان يبحث عن توصيلة مجانية تقله لخوض مغامرة في الفضاء.
ولكن مسؤولي ناسا رجحوا أن يكون الخفاش قد لقى حتفه قبل وصوله إلى الفضاء، حيث شوهد وهو يحاول إنقاذ حياته بعدما سقط غارقاً في الرغوة الصادرة عن خزان الوقود الخارجي للمكوك.
كما رجح أحد خبراء الحياة البرية، استعان به مسؤولو ناسا لفحص صور أظهرت طائر ملتصق بجسم المكوك لحظة انطلاقه، أن يكون الخفاش، وهو من النوع قصير الذيل، مصاب بكسر في جناحه الأيسر، بالإضافة إلى إصابته بجرح في كتفه الأيمن.
وتقع منصة إطلاق المكوك بالقرب من محمية "ميريت أيلاند"، التي تضم العديد من الأنواع الحيوانية النادرة، لذلك تعمد ناسا إلى إطلاق صافرات إنذار لإبعاد الحيوانات عن موقع إطلاق المركبات الفضائية.
وهذا الخفاش ليس أول حيوان يسعى إلى تلك "المغامرة الفضائية"، حيث لاحظ مسؤولو ناسا "أحد المخلوقات"، يُعتقد أنه كان خفاش أيضاً، ملتصقاً بخزان الوقود لأحد مواكيكها الفضائية عام 1998، إلا أنه طار مبتعداً بعد تشغيل محركات المكوك.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت ناسا نجاح التحام المكوك ديسكفري، الذي تم إطلاقه مساء الأحد، بتوقيت الساحل الأمريكي الشرقي، بعد سلسلة تأحيلات متتالية، وعلى متنه سبعة رواد، بالمحطة الفضائية الدولية، على ارتفاع حوالي 350 كيلومتراً، في مهمة تستغرق أسبوعين.
وينقل ديسكفري الإمدادات اللازمة لتوسعة المحطة الفضائية، في مهمة تأخرت لأكثر من شهر جراء مشكلات فنية، ويضم طاقمه المؤلف من سبعة رواد، الياباني كويتشي واكاتا، الذي سيبقي في محطة الدولية ليقوم بدور مهندس الرحلة.
وتعليقاً على نجاح عملية إطلاق المكوك، وصف بيل غيرستنماير، إداري عمليات الفضاء بناسا: "لا أذكر بأنني شهدت أجمل من هكذا إطلاق."
ومن جانبه قال يوكيهايدي هاياشي، نائب رئيس وكالة استكشاف الفضاء اليابانية: "هذه المهمة قفرة عملاقة لبرنامج صناعة الفضاء الياباني."
واضطرت الوكالة الأمريكية إلى تأجيل إطلاق المكوك الأربعاء الماضي، أي قبل أسبوع، بعد اكتشاف تسرب في خط نقل الهيدروجين، وهي المرة الخامسة التي يتم فيها تأجيل إطلاق المكوك إلى المحطة الفضائية الدولية، منذ بداية العام الجاري.
وكان أول موعد لإطلاق المكوك في 12 يناير/ كانون الثاني الماضي، إلا أن ناسا قررت تأجيله إلى 19 من الشهر نفسه، ثم عادت وأجلت عملية الإطلاق إلى الخامس من فبراير/ شباط الماضي، قبل أن تعود وتؤجله لمرة رابعة، لإجراء مزيد من الاختبارات.
وبعد أن حددت يوم 12 مارس/ آذار الجاري للإطلاق، قالت في بيان إن "الموعد النهائي سيتم تحديده بناء على التقدم في إصلاح الصمامات الخاصة بالتحكم في تدفق الهيدروجين السائل من المحركات الرئيسية الثلاثة للمكوك."
ويحمل "ديسكفري" في رحلته، وهي أول خمس رحلات تخطط ناسا لإطلاقها العام الجاري، إلى جانب رواد فضاء السبعة، معدات ومؤن، من بينها الزوج الرابع والأخير من أجنحة توليد الطاقة الشمسية للمحطة الدولية.
وتعتبر هذه الرحلة الثامنة والعشرين لأحد "المكوكات" إلى محطة الفضاء الدولية، لكنها الأولى لمكوك أمريكي خلال العام الحالي، قبل الاستغناء عن الجيل الحالي من "مكوكات الفضاء" في العام 2010، حسبما أعلنت الإدارة الأمريكية في وقت سابق من العام الماضي.
وتتلخص مهمة المكوك في توصيل آخر مجموعة من ألواح الطاقة الشمسية إلى محطة الفضاء الدولية، بحيث تسمح بزيادة إنتاج الطاقة، وبالتالي دعم توسيع المحطة لتواجد طاقم مكون من ستة أفراد خلال العام 2009، ضمن مشروع تشارك فيه 16 دولة، وتبلغ تكلفته 100 مليار دولار.
ومن جانبه قال يوكيهايدي هاياشي، نائب رئيس وكالة استكشاف الفضاء اليابانية: "هذه المهمة قفرة عملاقة لبرنامج صناعة الفضاء الياباني."
واضطرت الوكالة الأمريكية إلى تأجيل إطلاق المكوك الأربعاء الماضي، أي قبل أسبوع، بعد اكتشاف تسرب في خط نقل الهيدروجين، وهي المرة الخامسة التي يتم فيها تأجيل إطلاق المكوك إلى المحطة الفضائية الدولية، منذ بداية العام الجاري.
وكان أول موعد لإطلاق المكوك في 12 يناير/ كانون الثاني الماضي، إلا أن ناسا قررت تأجيله إلى 19 من الشهر نفسه، ثم عادت وأجلت عملية الإطلاق إلى الخامس من فبراير/ شباط الماضي، قبل أن تعود وتؤجله لمرة رابعة، لإجراء مزيد من الاختبارات.
وبعد أن حددت يوم 12 مارس/ آذار الجاري للإطلاق، قالت في بيان إن "الموعد النهائي سيتم تحديده بناء على التقدم في إصلاح الصمامات الخاصة بالتحكم في تدفق الهيدروجين السائل من المحركات الرئيسية الثلاثة للمكوك."
ويحمل "ديسكفري" في رحلته، وهي أول خمس رحلات تخطط ناسا لإطلاقها العام الجاري، إلى جانب رواد فضاء السبعة، معدات ومؤن، من بينها الزوج الرابع والأخير من أجنحة توليد الطاقة الشمسية للمحطة الدولية.
وتعتبر هذه الرحلة الثامنة والعشرين لأحد "المكوكات" إلى محطة الفضاء الدولية، لكنها الأولى لمكوك أمريكي خلال العام الحالي، قبل الاستغناء عن الجيل الحالي من "مكوكات الفضاء" في العام 2010، حسبما أعلنت الإدارة الأمريكية في وقت سابق من العام الماضي.
وتتلخص مهمة المكوك في توصيل آخر مجموعة من ألواح الطاقة الشمسية إلى محطة الفضاء الدولية، بحيث تسمح بزيادة إنتاج الطاقة، وبالتالي دعم توسيع المحطة لتواجد طاقم مكون من ستة أفراد خلال العام 2009، ضمن مشروع تشارك فيه 16 دولة، وتبلغ تكلفته 100 مليار دولار.
وكان طاقم المحطة الفضائية الدولية قد نجا من "كارثة" كانت وشيكة الخميس، حيث هرعوا إلى الاحتماء داخل كبسولة مجهزة لإعادتهم إلى الأرض، بعد ما رصدوا قطعة كبيرة من النفايات الفضائية، في طريقها للاصطام بالمحطة.
وقالت ناسا إن قطعة النفايات، التي يُعتقد أنها محرك خاص بأحد الأقمار الصناعية، مرت بسلام دون أن تصطدم بالمحطة الدولية، بعد أن أثارت قلقاً لدى مسؤولي الوكالة الأمريكية، كما أصابت الرواد الثلاثة على متن المحطة الفضائية بالهلع.
وقالت ناسا إن قطعة النفايات، التي يُعتقد أنها محرك خاص بأحد الأقمار الصناعية، مرت بسلام دون أن تصطدم بالمحطة الدولية، بعد أن أثارت قلقاً لدى مسؤولي الوكالة الأمريكية، كما أصابت الرواد الثلاثة على متن المحطة الفضائية بالهلع.
Comment