اختلف الواقع الاقتصادي على مرّ العصور اختلافاً جذرياً و تغيرت القناعات و الافكار و انماط المعيشة فحتى مطلع 1980م كانت الحياة تتسم بالبساطة حيث كانت الأسر تعيش في مسكن واحد و متطلبات الحياة في ابسط ما يكون لم تعدو اكثر من تغطية الإحتياجات الأساسية كالطعام و الشراب و اللباس و الغرف البسيطة التي تأوي الإبن و أولاده و كانت تلك الفترة تتسم بالطمانينة و السعادة والقناعة حتى يمكن القول ان كل شىء كان مباركاً لكن سرعان ما انقلبت الحياة رأسا على عقب نتيجة تطور الحياة القتصادية و تطور الصناعة و التكنولوجيا فلم يعد الدخل يغطي نفقات الأسر و انعدم الإستقرار النفسي و الجسدي و زاد القلق حتى المقتنيات من الأشياء الثمينة فقدت قيمتها و متعتها فما كان يسعد في الماضيأاصبح شىء عادي في الوقت الحاضر و تحول الانسان من كائن اجتماعي و مسالم الى كائن مادي حيث أصبح المال محور الحياة و لو كان ذلك على حساب الغير و الاعتماد على الاستغلال و الكسب الغير المشروع لزيادة راس المال حتى اصبحنا ندور في نفس الحلقة المفرغة فما كان يقنع آبائنا اصبح لا يقنعنا اليوم و هكذا من ياتي بعدنا و سوء الامر ان امتد التاثير الاقتصادي على علاقتنا بالكنيسة فمعدل الاعمال الخيرية و التبرعات كان اكبر مما هو عليه اليوم إذا ما قيس ذلك على اساس الدخل و الثروة حتى انعدم مع ذلك المعنى الروحي و الدور الروحي للكنيسة في حياتنا فلم نعد نذهب للكنيسة للتعلم و التغذية الروحية بل لعرض اجمل الازياء و اقلها حشمة
تعابير اقتصادية متداولة
الاقتصاد:هو العلم الذي يدرس مصدر الاموال و طرق انفاقها بقصد تحقيق هدف محدد في ظل الظروف المتغيرة المحيطة بنا
رأس المال :هو اجمالي ما يملكه الفرد من نقود و اموال عينية من اراضي و عقارات وودائع في البنوك و السندات و السهم و المعادن الثمينة وغيرها
الدخل:هو كل ما يحصل عليه الفرد خلال فترة معينة عادة ما تكون سنة سواء كانت في صورة دوريةمنتظمة كالرواتب و الفوائد و توزيعات الارباح على الاسهم و عوائد السندات أو غير منتظمة كتوزيعات الاسهم وغيرها بغرض الانفاق على احتياجاته المختلفة بما يتناسب مع الظرروف السائدة من ركود أو انتعاش اقتصادي
الانفاق(الاستهلاك):كل ما ينفقه الفرد من الدخل للحصول على احتياجاته المختلفة وفقا لسلم اولوياته
الادخار :هو كل ما يحتفظ به الفرد من الدخل بشكل فائض لمواجهة الظروف الطارئة أو تحقيق الأهداف التي خطط لها مستقبلا
الجدوى الاقتصادية :هي اداة تقيس مدى فعالية و نجاح المشروع اقتصاديا بحيث يحقق العائد المناسب في صورة ارباح صافية مضافة لراس المال ومدى مساهمته في تحقيق الدعم الاقتصادي للمجتمع
البورصة :هي سوق يتم فيها تداول الاسهم و السندات المصدرة وتحكم هذه السوق مجموعة من الانظمة و القواعد التي تنظم سوق الاوراق المالية و طرق التداول ويتم هذا التداول عن طريق السماسرة العاملين في البورصة و تعلن بداخلها الاسعار بنظام التداول الالكتروني
دورة راس المال العامل:هو عدد المرات التي تتحول فيها اموال المستثمر الى مستلزمات قابلة للبيع تعود عليه في صورة اموال
الموازنة :؛قائمة توضح مجموعة مممتلكات المستثمر ومجالات استخدامها بالشكل الذي يزيد من اموال المستثمر في صورة عائد
واقع المجتمع:
يرى معظم الناس عدم قدرة الاعمال العامة و خاصة الحرة منها على تلبية احتياجات الاسرة فشكوى قلة العمل تجدها لدى كافة الفئات الاجتماعية و النفقات غير المحدودة
و بتقسيم الحياة التي يمر بها الفرد:
مرحلة الطفولة1يوم-5سنوات)تتطلب هذه المرحلة نفقات تفوق باقي مراحل الحياة فمن الواقع نجد أن83% من الناس يقول ان لدى اولادي ما يكفي من الالعاب لفتح محل العاب دون ان ينقصه اي لعبة و كذلك ثياب كل ولد قادرة على تلبيس عشرة أما ال15%الباقين فيقول ان كان دخلي محدود ولا يكفي لنصف الشهر كيف يكون لأولادي ما لغيرهم وتتسم هذه الفئة بالتفكير المنطقي العقلاني حيث يقولوا ان قطعة او هدية في الوقت المناسب افضل و اسعد لابني و يتلاكه اكثر واقعياَ
مرحلة الصبا 5-11 سنة)تعتبر افضل مرحلة لتعليم الشباب قيمة كل شيء و ذلك لاكتمال القدرة على التمييز و الادراك و نجد ان 75%من الناس يقول ابني اصبح اوعى ومتطلب و دون ادنى درجة من المسؤلية في حين يقول الباقي 25%ان اولادي ليسو متطلبين و يمكن اقناعهم بسهولةو تظهر لديهم بوادر المسؤلية
مرحلة المراهقة(11-17 سنة) نجد ان 83%يقول ان اولادي انقلبوا راسا على عقب ولا يقتنعوا بشيء و متطلباتهم زادت كثيرا و يحبوا الظهور اكثر من سويّتهم الاجتماعية و اتباع الموضة و الصرعة ولا يكترث اي منهم لحدود الانفاق و الوارد الاسري و غالبيتهم يتسم بقلة تقدير جهود الوالدين و غالبا ما يكونوا ثائرين على الواقع في حين ان 17%الباقين يقولولا ان اولادي مضبوطين وفقا لمسوى المصوف الممنوح لهم
مرحلة الشباب(18-45 سنة)في هذه المرحلة يبدا الفرد استيعاب ما لديه اكثر و يحدد ملامح شخصيته النهائية التي سيعرفه بها المجتمع و تنتظم حياته اكثر خاصة في حال شعوره بنوع من الاستقلال (عند العمل في محل –لدى الدراسة في الجامعة-لدى الفشل )حيث يتم وضع كل قرشر في مكانه المناسب وفقا لمصروفه مع جدولة وتنظيم حساباته و عند دخول ميدان العمل يبدا الفرد بالبحث عن فرص العمل التي تعاني من الضعف و القلة و تبدا الشكوة و كيف سيحصل على العمل الذي سيبدا به بتكوين الذات وما يحصل عليه الفرد لا يغطي نفقاته المختلفة من فاتورة خليوي تدخين ارتياد المقاهي و ملاحقة الموضة و العلاقات العاطفية و غيرها و قد لا يشارك في تدعيم اسرته قتصادياَو ان ساهم فتكون مساهمته محدودة و اهم و اكبر عبء يواجهه شباب اليوم هو تكوين الاسرة و القيام باختيار الشريك و ما يطلبه الجانبين فالفتاة تطلب منزلا مستقلا و سيارة و حفلة عرس و سيولة نقدية واثاث فاخر كما لو كانت ستتزوج ماديات الشاب المتقدم للزواج و الشاب يطلب البنت الحلوة و يفضل ذات عمر صغير وذات سوية اقتصادية و علمية ادنى وجذابة لاكبر عدد ممكن من الشباب هذا ما يكونه كل حانب عن الاخر والذي قد يكون على العكس تماماوتبدا مرحلة الخطوبة و الزواج و يكون على الشاب تغطية كافة النفقات من السهرة و الكنيسة و السيارة و الثياب و الذهب و الازهار و الكوافير و غيرها من مسببات السعادة الوقتية الزائلة و كمساهمة دخلت حديثا محتمعاتنا قيام الاسرتين بدفع تكاليف العشاء مناصفة على مبدا بيت فلان احسن منّا بدنا نعمل نحن الاحسن حتى الفتاة ليش فلانة احلى مني و اغنى مني بدي جكر فيها اعمل الاحسن و الاكتر و باحلى مكان ماذاسيحدث ان تم فسخ الخطوبو اوماذا سيحدث لو تم توجيه تلك الاموال لشراء و تجهيز البيت فقليل منا يفكر بعقلانية في الارتباط اذ غالبا ما يكون عاطفيا
والمعيب ان تجد نسبة كبيرة من الشباب يقولوا اهلنا جابونا و عليهم القيام فينا والا اي بنت ترضى فينا مثلما نحن
وغالبية الفئة العمرية (16-30)يقضوا اوقاتهم في اشياء غير نافعة بل استهلاكية تماما مثل الدوارة في السيارة و التواجد في كافتيريا والnet coffeeو الحفلات مهما كان الثمن و المناسبة وحتى دون مناسبة و العب كله يقع على معيل الاسرة فعليه طلبات منهالة من الزوجة و الاولاد و اهله و عليه قبل كل شيء توفير الموبايل الاحدث لكل افراد الاسرة و غيرها من المظاهر الكاذبة لتبقى المعاناة سيدة الموقف
مصادر الاموال
1- العمل الحرّ و التوظف كالعمل في محل او فتح عمل لحساب الفرد الخاص والتوظف في الدوائر الحكومية
2- العانات و الهبات و الهدايا كالاعانات الممنوحة لذوي الدخل المحدود و الاسر التي لا معيل لها والعملات الاجنبية الداخلة في صورة هدايا
3- الاموال الموروثة و المستثمرة كالعقارات و الاراضي الزراعية و المحلات والنقود البنكية والسهم و غيرها من الاوراق المالية
4- التعدد ورديات العمل وتعدد الاعمال
5- القيام بصفقات مشبوهة و مخالفة للاعراف و القوانين كالقيام بتجارة المواشى و السلع الغذائيو و االاجهزة الاكترونية و السلحة و المخدرات
6- تعدد الايدي العاملة في الاسرة و ضبط المصروفات
7- الدخول في جمعيات توفير اسبوعية او شهرية
8- فوائد الاسهم و السندات والارباح
رؤس اموا معطلة عن الاستثمار :
السيارات:تحولت من كونها وسيلة ضرورية للتنقل الى وسيلة ترفيهية يقودها غالبا الابناء ولا يجد الاب دورا له في قيادتها
الشباب :يعتبر الشباب الركن الاساسي لاسترار و الفيام بالمجتمع فاذا كانوا عاطلين عن العمل فهم مستهلكين وغير منتجين و ستدور العجلة الافتصادية نحو بؤرة الكساد و البطالة
الاموال المودعة في البخزائن دون القيام بمشروع يدرّ عائد
الاراضي الزراعية الموظفة لغرض الترفيه (مزارع- فيلات- مسابح- شقق سكنية كبيرة)
القيام بعمل غير مدروس وغيع منتج و تقليد الغير
انعدام روح التعاون و المبادرة لتاسيس اعمال جماعية كمعامل و شركات مساهمةوالتفكير المستمر بالهجرة
مناقشة:
1-هل تعتبر ان دخلك كافي لتغطية مصروفك؟ولماذا؟
2-هل تسأل عن المستوى الاقتصادي العام للمجتمع ؟ولماذا؟
3-على ماذا تبني التقييم الاقتصادي لنفسك و لمجتمعك؟
4-ما هو رد فعلك على السلبيات التي تواجهها في حياتك اليومية ؟هل تسير بها الى المستقبل ام تحاول تغييرها وكيف؟
5-هل تشعر بالاستقرار النفسي و الاقتصادي وكيف تعالج ذلك؟
6-هل تجد تفرقة تمارس في الكنيسة في المناسبات المختلفة و الناتجة عن الوضع الاقتصادي لاصحابها؟
7-كيف تخطط للزواج ؟ وللظروف الطارئة؟
8-ما مدى تاثير وافعك الاقتصادي على علاقاتك؟
اسباب العجز الاقتصادي :
1. الاعتماد على الشراء بالاقساط و تحمل دفع فوائد في سبيل الحصول على الغرض المطلوب كالسيارات الادوات الكهربائية والدين من المحلات و التسديد الشهري
2. عدم توفر الايدي العاملة و الخبيرة القادرة على ادارة العمل التجاري و الصناعي و الزراعي و الخدمي
3. الغرور و سمو الانا لكل فرد و زيادة نسبة العاطلين عن العمل
4. البحث الدائم عن الايدي العاملة الغريبة ذات الاجر الافل
5. احتراف بعض الاعمال التي انعم القيام بها من قبل شبابنا
6. عدم توفر المشروعات التي تستوعب هذا القدر من الشباب
7. انعدام او ضعف المشاريع الانتاجية التي تقوم بها الطائفة
8. الاعتماد على مصدر واحد للدخل
9. عدم القبام بمشوعات مساهمة
10. قلة الوعي الاقتصادي
11. وضع لاموال في الكمالياتو ليس في الاساسيات
12. تقليد الغير و الحسد والانفشة الكاذبة
13. ازدياد الكلام والتفكير بالماديات بدل العمل على البناء المادي
14. عدم القيام بمشروع مدروس من كافة ابعاده (مستوى العمل مدى فهمي للعمل و درجة الخبرة و الكفاءة والمكان المناسب مستوى الطلب مستوى الموقع التقبل الاجتماعي مستوى الدخل الضرائب المصوفات )
15. عدم التعلم من تجارب الاخرين
16. ضعف روح المغامرة والدخول في مجالات حديثة و جديدة
17. ضعف التشجيع من المحيط الاجتماعي للفرد
18. الاقتراض وعدم القدرة على السداد
19. اتخاذ اجراءات غير قادر على اكمالها كالزواج
20. اتباع سياسة رفع السعار
21. طغيان فكرة عملي احسن وانا احسن و المحل كلفني اكتر من الطبيعي سعري سيكون اكتر
22. الصرف غير المدروس وفي المكان اغير مناسب
منعكسات اقتصادية على المجتمع
التوتر الدائم و عدم الاستقرار النفسي و الامراض الجسدية و النفسيةوتوتر العلاقات الاجتماعية و تخفيفها الى ادنى حد و العلاقات المبنية على المصالح والاستغلال والتذاكي و التوتر العاطفيو تاخرالزواج و الهروب من الواقع
كيف ابني حياة اقتصادية مثلى وفقا لعلماء الاقتصاد:
1- البحث الدائم عن العمل وفي اي مكان بغض النظر عن الاجر
2- تخفيف المصوفات الغير ضررية و تحقيق التوازن الاسري
3- الادخار الجزئي لمواجهة الظروف الطارئة من مرض –حريق –وفاة- مناسبات سعيدة-
4- تقيد بالستقبال الملائم كما يستقبلك الاخر ولا تستغل الاخرين
5- اتاحة العمل لكافة المراحل العمرية بالسرةخلال الاجازات و العطل وتعليم الاعتماد على الذات
6- مشاركة الاسرة في المسؤلية و اتخاذ القرار و الاعتماد على النقاش البناء
7- تعليم الفرد قيمة الاشياء ومدى القدرة الذاتية على توفيره بنفسهوتعليم فن التخطيط الاقتصادي
8- تعليم الاسرة على سداد ومشاركة المصوفات و الفرائض الدينية و الدنيوية
9- لا تنسى ما يقدمه الاخرون فلكل منهم يوم تعيد ما قدموه ولو بصورة مختلفة
10- حاول ان تبدا من حيث انت ولا تقف عند الفشل و استفد من الاخرين
الإقتصاد والكتاب المقدس:
تتالى الاشارات عن المادة في الكتاب المقدس كالغنيالذي سال الرب عن الملكوت والذي كان يسيطر عليه حب المالوفي انجيل متى 6 :19-21 19«لاَ تَكْنِزُوا لَكُمْ كُنُوزًا عَلَى الأَرْضِ حَيْثُ يُفْسِدُ السُّوسُ وَالصَّدَأُ، وَحَيْثُ يَنْقُبُ السَّارِقُونَ وَيَسْرِقُونَ. 20بَلِ اكْنِزُوا لَكُمْ كُنُوزًا فِي السَّمَاءِ، حَيْثُ لاَ يُفْسِدُ سُوسٌ وَلاَ صَدَأٌ، وَحَيْثُ لاَ يَنْقُبُ سَارِقُونَ وَلاَ يَسْرِقُونَ، 21لأَنَّهُ حَيْثُ يَكُونُ كَنْزُكَ هُنَاكَ يَكُونُ قَلْبُكَ أَيْضًا. وايضا متى6 :24-2524«لاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَخْدِمَ سَيِّدَيْنِ، لأَنَّهُ إِمَّا أَنْ يُبْغِضَ الْوَاحِدَ وَيُحِبَّ الآخَرَ، أَوْ يُلاَزِمَ الْوَاحِدَ وَيَحْتَقِرَ الآخَرَ. لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَخْدِمُوا اللهَ وَالْمَالَ. 25«لِذلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: لاَ تَهْتَمُّوا لِحَيَاتِكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَبِمَا تَشْرَبُونَ، وَلاَ لأَجْسَادِكُمْ بِمَا تَلْبَسُونَ. أَلَيْسَتِ الْحَيَاةُ أَفْضَلَ مِنَ الطَّعَامِ، وَالْجَسَدُ أَفْضَلَ مِنَ اللِّبَاسِ؟ وايضا ان كان احد لا يريد ان يعمل فلا ياكل ايضاو في سفر الامثال31 :30-31 اَلْحُسْنُ غِشٌّ وَالْجَمَالُ بَاطِلٌ، أَمَّا الْمَرْأَةُ الْمُتَّقِيَةُ الرَّبَّ فَهِيَ تُمْدَحُ. 31أَعْطُوهَا مِنْ ثَمَرِ يَدَيْهَا، وَلْتَمْدَحْهَا أَعْمَالُهَا فِي الأَبْوَابِ و ايضا المثال 3 :99أَكْرِمِ الرَّبَّ مِنْ مَالِكَ وَمِنْ كُلِّ بَاكُورَاتِ غَلَّتِكَ، 10فَتَمْتَلِئَ خَزَائِنُكَ شِبْعًا، وَتَفِيضَ مَعَاصِرُكَ مِسْطَارًا و ايضا امثال 10 :4-54اَلْعَامِلُ بِيَدٍ رَخْوَةٍ يَفْتَقِرُ، أَمَّا يَدُ الْمُجْتَهِدِينَ فَتُغْنِي. 5مَنْ يَجْمَعُ فِي الصَّيْفِ فَهُوَ ابْنٌ عَاقِلٌ، وَمَنْ يَنَامُ فِي الْحَصَادِ فَهُوَ ابْنٌ مُخْزٍ. و اعظم درس لنا هو في الصلاة الربيةحيث علمنا الرب يسوع ان نطلب خبز كفافنايوما بيومو عند سؤال الرب عن الجزية قال الرب اعطوا ما لله لله وما لقيصر لقيصر كما نجد ان محبة المال اصل لكل الشروركما حدث مع يهوذا الذي سلّم الرب مقابل ثلاثين من الفضة كما يؤكد الكتاب على اهمية المال للعمل الخيري و الاستمرار ففي لوقا21 :1-41وَتَطَلَّعَ فَرَأَى الأَغْنِيَاءَ يُلْقُونَ قَرَابِينَهُمْ فِي الْخِزَانَةِ، 2وَرَأَى أَيْضًا أَرْمَلَةً مِسْكِينَةً أَلْقَتْ هُنَاكَ فَلْسَيْنِ. 3فَقَالَ: «بِالْحَقِّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ هذِهِ الأَرْمَلَةَ الْفَقِيرَةَ أَلْقَتْ أَكْثَرَ مِنَ الْجَمِيعِ، 4لأَنَّ هؤُلاَءِ مِنْ فَضْلَتِهِمْ أَلْقَوْا فِي قَرَابِينِ اللهِ، وَأَمَّا هذِهِ فَمِنْ إِعْوَازِهَا، أَلْقَتْ كُلَّ الْمَعِيشَةِ الَّتِي لَهَا».ويتبين من ذلك ان المراة اغتنت روحياو اشترت الخلاص و الحياة الثانية و اذن وفي النهاية علينا ان نميز دور المال و الماديات كوسيلة لاستمرار الحياة الزمنية و لا نجعله محور حياتناو بل علينا استخدامه في خدمة الاخرين واداء واجباتنا الزمنية طالما نحن في هذه الارض
اتمنى اسمع الرد
تعابير اقتصادية متداولة
الاقتصاد:هو العلم الذي يدرس مصدر الاموال و طرق انفاقها بقصد تحقيق هدف محدد في ظل الظروف المتغيرة المحيطة بنا
رأس المال :هو اجمالي ما يملكه الفرد من نقود و اموال عينية من اراضي و عقارات وودائع في البنوك و السندات و السهم و المعادن الثمينة وغيرها
الدخل:هو كل ما يحصل عليه الفرد خلال فترة معينة عادة ما تكون سنة سواء كانت في صورة دوريةمنتظمة كالرواتب و الفوائد و توزيعات الارباح على الاسهم و عوائد السندات أو غير منتظمة كتوزيعات الاسهم وغيرها بغرض الانفاق على احتياجاته المختلفة بما يتناسب مع الظرروف السائدة من ركود أو انتعاش اقتصادي
الانفاق(الاستهلاك):كل ما ينفقه الفرد من الدخل للحصول على احتياجاته المختلفة وفقا لسلم اولوياته
الادخار :هو كل ما يحتفظ به الفرد من الدخل بشكل فائض لمواجهة الظروف الطارئة أو تحقيق الأهداف التي خطط لها مستقبلا
الجدوى الاقتصادية :هي اداة تقيس مدى فعالية و نجاح المشروع اقتصاديا بحيث يحقق العائد المناسب في صورة ارباح صافية مضافة لراس المال ومدى مساهمته في تحقيق الدعم الاقتصادي للمجتمع
البورصة :هي سوق يتم فيها تداول الاسهم و السندات المصدرة وتحكم هذه السوق مجموعة من الانظمة و القواعد التي تنظم سوق الاوراق المالية و طرق التداول ويتم هذا التداول عن طريق السماسرة العاملين في البورصة و تعلن بداخلها الاسعار بنظام التداول الالكتروني
دورة راس المال العامل:هو عدد المرات التي تتحول فيها اموال المستثمر الى مستلزمات قابلة للبيع تعود عليه في صورة اموال
الموازنة :؛قائمة توضح مجموعة مممتلكات المستثمر ومجالات استخدامها بالشكل الذي يزيد من اموال المستثمر في صورة عائد
واقع المجتمع:
يرى معظم الناس عدم قدرة الاعمال العامة و خاصة الحرة منها على تلبية احتياجات الاسرة فشكوى قلة العمل تجدها لدى كافة الفئات الاجتماعية و النفقات غير المحدودة
و بتقسيم الحياة التي يمر بها الفرد:
مرحلة الطفولة1يوم-5سنوات)تتطلب هذه المرحلة نفقات تفوق باقي مراحل الحياة فمن الواقع نجد أن83% من الناس يقول ان لدى اولادي ما يكفي من الالعاب لفتح محل العاب دون ان ينقصه اي لعبة و كذلك ثياب كل ولد قادرة على تلبيس عشرة أما ال15%الباقين فيقول ان كان دخلي محدود ولا يكفي لنصف الشهر كيف يكون لأولادي ما لغيرهم وتتسم هذه الفئة بالتفكير المنطقي العقلاني حيث يقولوا ان قطعة او هدية في الوقت المناسب افضل و اسعد لابني و يتلاكه اكثر واقعياَ
مرحلة الصبا 5-11 سنة)تعتبر افضل مرحلة لتعليم الشباب قيمة كل شيء و ذلك لاكتمال القدرة على التمييز و الادراك و نجد ان 75%من الناس يقول ابني اصبح اوعى ومتطلب و دون ادنى درجة من المسؤلية في حين يقول الباقي 25%ان اولادي ليسو متطلبين و يمكن اقناعهم بسهولةو تظهر لديهم بوادر المسؤلية
مرحلة المراهقة(11-17 سنة) نجد ان 83%يقول ان اولادي انقلبوا راسا على عقب ولا يقتنعوا بشيء و متطلباتهم زادت كثيرا و يحبوا الظهور اكثر من سويّتهم الاجتماعية و اتباع الموضة و الصرعة ولا يكترث اي منهم لحدود الانفاق و الوارد الاسري و غالبيتهم يتسم بقلة تقدير جهود الوالدين و غالبا ما يكونوا ثائرين على الواقع في حين ان 17%الباقين يقولولا ان اولادي مضبوطين وفقا لمسوى المصوف الممنوح لهم
مرحلة الشباب(18-45 سنة)في هذه المرحلة يبدا الفرد استيعاب ما لديه اكثر و يحدد ملامح شخصيته النهائية التي سيعرفه بها المجتمع و تنتظم حياته اكثر خاصة في حال شعوره بنوع من الاستقلال (عند العمل في محل –لدى الدراسة في الجامعة-لدى الفشل )حيث يتم وضع كل قرشر في مكانه المناسب وفقا لمصروفه مع جدولة وتنظيم حساباته و عند دخول ميدان العمل يبدا الفرد بالبحث عن فرص العمل التي تعاني من الضعف و القلة و تبدا الشكوة و كيف سيحصل على العمل الذي سيبدا به بتكوين الذات وما يحصل عليه الفرد لا يغطي نفقاته المختلفة من فاتورة خليوي تدخين ارتياد المقاهي و ملاحقة الموضة و العلاقات العاطفية و غيرها و قد لا يشارك في تدعيم اسرته قتصادياَو ان ساهم فتكون مساهمته محدودة و اهم و اكبر عبء يواجهه شباب اليوم هو تكوين الاسرة و القيام باختيار الشريك و ما يطلبه الجانبين فالفتاة تطلب منزلا مستقلا و سيارة و حفلة عرس و سيولة نقدية واثاث فاخر كما لو كانت ستتزوج ماديات الشاب المتقدم للزواج و الشاب يطلب البنت الحلوة و يفضل ذات عمر صغير وذات سوية اقتصادية و علمية ادنى وجذابة لاكبر عدد ممكن من الشباب هذا ما يكونه كل حانب عن الاخر والذي قد يكون على العكس تماماوتبدا مرحلة الخطوبة و الزواج و يكون على الشاب تغطية كافة النفقات من السهرة و الكنيسة و السيارة و الثياب و الذهب و الازهار و الكوافير و غيرها من مسببات السعادة الوقتية الزائلة و كمساهمة دخلت حديثا محتمعاتنا قيام الاسرتين بدفع تكاليف العشاء مناصفة على مبدا بيت فلان احسن منّا بدنا نعمل نحن الاحسن حتى الفتاة ليش فلانة احلى مني و اغنى مني بدي جكر فيها اعمل الاحسن و الاكتر و باحلى مكان ماذاسيحدث ان تم فسخ الخطوبو اوماذا سيحدث لو تم توجيه تلك الاموال لشراء و تجهيز البيت فقليل منا يفكر بعقلانية في الارتباط اذ غالبا ما يكون عاطفيا
والمعيب ان تجد نسبة كبيرة من الشباب يقولوا اهلنا جابونا و عليهم القيام فينا والا اي بنت ترضى فينا مثلما نحن
وغالبية الفئة العمرية (16-30)يقضوا اوقاتهم في اشياء غير نافعة بل استهلاكية تماما مثل الدوارة في السيارة و التواجد في كافتيريا والnet coffeeو الحفلات مهما كان الثمن و المناسبة وحتى دون مناسبة و العب كله يقع على معيل الاسرة فعليه طلبات منهالة من الزوجة و الاولاد و اهله و عليه قبل كل شيء توفير الموبايل الاحدث لكل افراد الاسرة و غيرها من المظاهر الكاذبة لتبقى المعاناة سيدة الموقف
مصادر الاموال
1- العمل الحرّ و التوظف كالعمل في محل او فتح عمل لحساب الفرد الخاص والتوظف في الدوائر الحكومية
2- العانات و الهبات و الهدايا كالاعانات الممنوحة لذوي الدخل المحدود و الاسر التي لا معيل لها والعملات الاجنبية الداخلة في صورة هدايا
3- الاموال الموروثة و المستثمرة كالعقارات و الاراضي الزراعية و المحلات والنقود البنكية والسهم و غيرها من الاوراق المالية
4- التعدد ورديات العمل وتعدد الاعمال
5- القيام بصفقات مشبوهة و مخالفة للاعراف و القوانين كالقيام بتجارة المواشى و السلع الغذائيو و االاجهزة الاكترونية و السلحة و المخدرات
6- تعدد الايدي العاملة في الاسرة و ضبط المصروفات
7- الدخول في جمعيات توفير اسبوعية او شهرية
8- فوائد الاسهم و السندات والارباح
رؤس اموا معطلة عن الاستثمار :
السيارات:تحولت من كونها وسيلة ضرورية للتنقل الى وسيلة ترفيهية يقودها غالبا الابناء ولا يجد الاب دورا له في قيادتها
الشباب :يعتبر الشباب الركن الاساسي لاسترار و الفيام بالمجتمع فاذا كانوا عاطلين عن العمل فهم مستهلكين وغير منتجين و ستدور العجلة الافتصادية نحو بؤرة الكساد و البطالة
الاموال المودعة في البخزائن دون القيام بمشروع يدرّ عائد
الاراضي الزراعية الموظفة لغرض الترفيه (مزارع- فيلات- مسابح- شقق سكنية كبيرة)
القيام بعمل غير مدروس وغيع منتج و تقليد الغير
انعدام روح التعاون و المبادرة لتاسيس اعمال جماعية كمعامل و شركات مساهمةوالتفكير المستمر بالهجرة
مناقشة:
1-هل تعتبر ان دخلك كافي لتغطية مصروفك؟ولماذا؟
2-هل تسأل عن المستوى الاقتصادي العام للمجتمع ؟ولماذا؟
3-على ماذا تبني التقييم الاقتصادي لنفسك و لمجتمعك؟
4-ما هو رد فعلك على السلبيات التي تواجهها في حياتك اليومية ؟هل تسير بها الى المستقبل ام تحاول تغييرها وكيف؟
5-هل تشعر بالاستقرار النفسي و الاقتصادي وكيف تعالج ذلك؟
6-هل تجد تفرقة تمارس في الكنيسة في المناسبات المختلفة و الناتجة عن الوضع الاقتصادي لاصحابها؟
7-كيف تخطط للزواج ؟ وللظروف الطارئة؟
8-ما مدى تاثير وافعك الاقتصادي على علاقاتك؟
اسباب العجز الاقتصادي :
1. الاعتماد على الشراء بالاقساط و تحمل دفع فوائد في سبيل الحصول على الغرض المطلوب كالسيارات الادوات الكهربائية والدين من المحلات و التسديد الشهري
2. عدم توفر الايدي العاملة و الخبيرة القادرة على ادارة العمل التجاري و الصناعي و الزراعي و الخدمي
3. الغرور و سمو الانا لكل فرد و زيادة نسبة العاطلين عن العمل
4. البحث الدائم عن الايدي العاملة الغريبة ذات الاجر الافل
5. احتراف بعض الاعمال التي انعم القيام بها من قبل شبابنا
6. عدم توفر المشروعات التي تستوعب هذا القدر من الشباب
7. انعدام او ضعف المشاريع الانتاجية التي تقوم بها الطائفة
8. الاعتماد على مصدر واحد للدخل
9. عدم القبام بمشوعات مساهمة
10. قلة الوعي الاقتصادي
11. وضع لاموال في الكمالياتو ليس في الاساسيات
12. تقليد الغير و الحسد والانفشة الكاذبة
13. ازدياد الكلام والتفكير بالماديات بدل العمل على البناء المادي
14. عدم القيام بمشروع مدروس من كافة ابعاده (مستوى العمل مدى فهمي للعمل و درجة الخبرة و الكفاءة والمكان المناسب مستوى الطلب مستوى الموقع التقبل الاجتماعي مستوى الدخل الضرائب المصوفات )
15. عدم التعلم من تجارب الاخرين
16. ضعف روح المغامرة والدخول في مجالات حديثة و جديدة
17. ضعف التشجيع من المحيط الاجتماعي للفرد
18. الاقتراض وعدم القدرة على السداد
19. اتخاذ اجراءات غير قادر على اكمالها كالزواج
20. اتباع سياسة رفع السعار
21. طغيان فكرة عملي احسن وانا احسن و المحل كلفني اكتر من الطبيعي سعري سيكون اكتر
22. الصرف غير المدروس وفي المكان اغير مناسب
منعكسات اقتصادية على المجتمع
التوتر الدائم و عدم الاستقرار النفسي و الامراض الجسدية و النفسيةوتوتر العلاقات الاجتماعية و تخفيفها الى ادنى حد و العلاقات المبنية على المصالح والاستغلال والتذاكي و التوتر العاطفيو تاخرالزواج و الهروب من الواقع
كيف ابني حياة اقتصادية مثلى وفقا لعلماء الاقتصاد:
1- البحث الدائم عن العمل وفي اي مكان بغض النظر عن الاجر
2- تخفيف المصوفات الغير ضررية و تحقيق التوازن الاسري
3- الادخار الجزئي لمواجهة الظروف الطارئة من مرض –حريق –وفاة- مناسبات سعيدة-
4- تقيد بالستقبال الملائم كما يستقبلك الاخر ولا تستغل الاخرين
5- اتاحة العمل لكافة المراحل العمرية بالسرةخلال الاجازات و العطل وتعليم الاعتماد على الذات
6- مشاركة الاسرة في المسؤلية و اتخاذ القرار و الاعتماد على النقاش البناء
7- تعليم الفرد قيمة الاشياء ومدى القدرة الذاتية على توفيره بنفسهوتعليم فن التخطيط الاقتصادي
8- تعليم الاسرة على سداد ومشاركة المصوفات و الفرائض الدينية و الدنيوية
9- لا تنسى ما يقدمه الاخرون فلكل منهم يوم تعيد ما قدموه ولو بصورة مختلفة
10- حاول ان تبدا من حيث انت ولا تقف عند الفشل و استفد من الاخرين
الإقتصاد والكتاب المقدس:
تتالى الاشارات عن المادة في الكتاب المقدس كالغنيالذي سال الرب عن الملكوت والذي كان يسيطر عليه حب المالوفي انجيل متى 6 :19-21 19«لاَ تَكْنِزُوا لَكُمْ كُنُوزًا عَلَى الأَرْضِ حَيْثُ يُفْسِدُ السُّوسُ وَالصَّدَأُ، وَحَيْثُ يَنْقُبُ السَّارِقُونَ وَيَسْرِقُونَ. 20بَلِ اكْنِزُوا لَكُمْ كُنُوزًا فِي السَّمَاءِ، حَيْثُ لاَ يُفْسِدُ سُوسٌ وَلاَ صَدَأٌ، وَحَيْثُ لاَ يَنْقُبُ سَارِقُونَ وَلاَ يَسْرِقُونَ، 21لأَنَّهُ حَيْثُ يَكُونُ كَنْزُكَ هُنَاكَ يَكُونُ قَلْبُكَ أَيْضًا. وايضا متى6 :24-2524«لاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَخْدِمَ سَيِّدَيْنِ، لأَنَّهُ إِمَّا أَنْ يُبْغِضَ الْوَاحِدَ وَيُحِبَّ الآخَرَ، أَوْ يُلاَزِمَ الْوَاحِدَ وَيَحْتَقِرَ الآخَرَ. لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَخْدِمُوا اللهَ وَالْمَالَ. 25«لِذلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: لاَ تَهْتَمُّوا لِحَيَاتِكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَبِمَا تَشْرَبُونَ، وَلاَ لأَجْسَادِكُمْ بِمَا تَلْبَسُونَ. أَلَيْسَتِ الْحَيَاةُ أَفْضَلَ مِنَ الطَّعَامِ، وَالْجَسَدُ أَفْضَلَ مِنَ اللِّبَاسِ؟ وايضا ان كان احد لا يريد ان يعمل فلا ياكل ايضاو في سفر الامثال31 :30-31 اَلْحُسْنُ غِشٌّ وَالْجَمَالُ بَاطِلٌ، أَمَّا الْمَرْأَةُ الْمُتَّقِيَةُ الرَّبَّ فَهِيَ تُمْدَحُ. 31أَعْطُوهَا مِنْ ثَمَرِ يَدَيْهَا، وَلْتَمْدَحْهَا أَعْمَالُهَا فِي الأَبْوَابِ و ايضا المثال 3 :99أَكْرِمِ الرَّبَّ مِنْ مَالِكَ وَمِنْ كُلِّ بَاكُورَاتِ غَلَّتِكَ، 10فَتَمْتَلِئَ خَزَائِنُكَ شِبْعًا، وَتَفِيضَ مَعَاصِرُكَ مِسْطَارًا و ايضا امثال 10 :4-54اَلْعَامِلُ بِيَدٍ رَخْوَةٍ يَفْتَقِرُ، أَمَّا يَدُ الْمُجْتَهِدِينَ فَتُغْنِي. 5مَنْ يَجْمَعُ فِي الصَّيْفِ فَهُوَ ابْنٌ عَاقِلٌ، وَمَنْ يَنَامُ فِي الْحَصَادِ فَهُوَ ابْنٌ مُخْزٍ. و اعظم درس لنا هو في الصلاة الربيةحيث علمنا الرب يسوع ان نطلب خبز كفافنايوما بيومو عند سؤال الرب عن الجزية قال الرب اعطوا ما لله لله وما لقيصر لقيصر كما نجد ان محبة المال اصل لكل الشروركما حدث مع يهوذا الذي سلّم الرب مقابل ثلاثين من الفضة كما يؤكد الكتاب على اهمية المال للعمل الخيري و الاستمرار ففي لوقا21 :1-41وَتَطَلَّعَ فَرَأَى الأَغْنِيَاءَ يُلْقُونَ قَرَابِينَهُمْ فِي الْخِزَانَةِ، 2وَرَأَى أَيْضًا أَرْمَلَةً مِسْكِينَةً أَلْقَتْ هُنَاكَ فَلْسَيْنِ. 3فَقَالَ: «بِالْحَقِّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ هذِهِ الأَرْمَلَةَ الْفَقِيرَةَ أَلْقَتْ أَكْثَرَ مِنَ الْجَمِيعِ، 4لأَنَّ هؤُلاَءِ مِنْ فَضْلَتِهِمْ أَلْقَوْا فِي قَرَابِينِ اللهِ، وَأَمَّا هذِهِ فَمِنْ إِعْوَازِهَا، أَلْقَتْ كُلَّ الْمَعِيشَةِ الَّتِي لَهَا».ويتبين من ذلك ان المراة اغتنت روحياو اشترت الخلاص و الحياة الثانية و اذن وفي النهاية علينا ان نميز دور المال و الماديات كوسيلة لاستمرار الحياة الزمنية و لا نجعله محور حياتناو بل علينا استخدامه في خدمة الاخرين واداء واجباتنا الزمنية طالما نحن في هذه الارض
اتمنى اسمع الرد
Comment