ماذا تعرف عن الزعفران
المهندس جورج فارس رباحية
الاســم العـــــربي : الزعفران
الاســم الشائـــــــع : زعفران ـ جادي ـ عبير ـ رهقان
الاســم بالإنكليزية : Saffron
الاســم العلمــــــي : Crocus sativus L.
الفصيلــــــــــــــــة : Iridaceae السوسنية
المــــوطن الأصلي : جنوب غرب آسيا( شرق البحر الأبيض المتوسط )أهم الدول المنتجة للزعفران حاليا : إيران , اسبانيا ،الهند ، اليونان و تركيا. النوع المزروع في كشمير الهندية يحتل المرتبة الاولى و الزعفران الكشميري رائحته قوية ولونه غامق ، ومياسمه طويلة وسميكة وذات لون احمر غامق بينما مياسم الزعفران الايراني صغيرة ورقيقة وذات لون اقرب للصفار. يزرع في سوريا بشكل ضيق وفردي
البيئـــــــــــــــــــة : ينمو في البيئات شبه الرطبة ونصف الجافة في المناطق المعتدلة والدافئة وفي الأراضي الخفيفة إلى متوسطة الخصوبة
الوصف النبـــاتي : نبات عشبي بصلي ، بري وزراعي ، تزييني وطبي يتاكاثر بالأبصال يعتبر الزعفران من أجمل النباتات البصلية التي لا تنمو بأكثر من 40 سنتيمترا. وعادة ما تكون أوراقها دقيقة ونحيفة ومطرزة بالأبيض وأزهارها ليلكية وزهرية أحيانا ذات المياسم الخمرية البنية الحمراء الداكنة والمتميزة مع بعض الاصفرار أحيانا. وهناك منه أنواع كثيرة لا تستغل لغايات الأكل ، تستخدم لصناعة باقات الورد التي يتبادلها العشاق في بداية فصل الربيع من كل عام. وعلى صغر النبتة وروعتها جماليا، أصبحت مع الأيام من أغلى النباتات , وقد استخدمته كليوباترا في حمامها للتعطير والتجميل كما استخدمه الرومان في علاجاتهم . ولم ينس الرومان الزعفران أيضا حيث استخدموه لتضميد الجراح وعلاج السعال، وأخذ الرومان معهم الزعفران إلى فرنسا وبلجيجا وألمانيا وسويسرا
أجود أنواع الزعفران ذو الشعر الأحمر الذي ليش في أطراف شعره صفرة وأفضله الطري الحسن اللون الذكي الرائحة الغليظ الشعر الذي يوجد في أطرافه سبه بياض . الإزهار في فصل الصيف والنضج في فصل الخريف
استخراجـــــــــه : يستخرج الزعفران من زهرة صغيرة يوجد في قلبها خيوط الزعفران ويتم استخراجها وتجميعها بدقة متناهية وبأيدي أشخاص ذو خبرة وفن في التقاطها وتجميعها وتنزع من الزهور المتفتحة ، وتجفف في الظل ثم على شبكة رفيعة أو دقيقة على نار هادئة وتحفظ في أوان محكمة لكي لا تفقد قيمتها كمادة ثمينة.
الزعفران من النباتات المكلفة في زراعته مادياً وفنياً وتقنياً. لذا أصبح سعره باهظ الثمن وخصوصا الأنواع الفاخرة منه والتي يتم زراعتها في إيران ، حيث أن الحصول على 500 غرام منه يتطلب زراعة ما لا يقل عن 70.000 زهرة يجب أن تكون جميعها صحيحة وصالحة. كما أن الزعفران الطازج حين يتم تجفيفه يفقد الكثير من وزنه فالخمسة وعشرون كيلو غرام منه يصبح بعد التجفيف حوالي خمسة كيلو غرامات فقط.
تاريخ زراعة الزعفران : يعود إلى أكثر من 3,000 سنة. وقد كان السلف البري لنباتالزعفران المُروّض هو "نبات الكارترايتيناوس" . وقد قام المزارعون القدماء بتربية الزعفران بانتقاء النباتات ذات المياسيم الطويلة ثم زرعها في مزارعهم. وهكذا انبثقت الأنواع (المروضة)أو المحسّنة من الزعفران خلال أواخر العصر البرونزي في كريت. ويقول بعض الخبراء أن هناك وثائق تتحدث عن أن زراعة الزعفران تعود إلى القرن السابع قبل الميلاد ، حيث اكتشف عقار طبي في أثناء فترة حكم أشو ر بانيبال . وابتداءً من ذلك الوقت ، تم استخدام الزعفران في علاج أكثر من 90 مرضا
المـــواد الفعّالة : تحتوي أعضاء التلقيح (السمات) على زيت دهني طيار، ذي رائحة عطرية، ومواد ملونة. وزيت ثابت بنسبة 8-13% ، وزيت طيار بنسبة 1.3 %. ويحتوي على مركبات الكاروتينويد التي تشمل الإيكوبين والبيتاكاروتين ويحتوي على مادة كروسين Crocine و هى سبب اللون المميز للزعفران ، ومادة Picrocrocine (جليكوسيد يعزى إليه الطعم المميز للزعفران و صبغات الكاروتنويدات (zeaxanthin, lycopene ، β-carotenes و α-carotenes. ) ومادة Crocoside ونشاء Amidon كما تحتوي المياسم على زيت عطري ويحوي مركباً عطرياً زعفرانين Safranine (المسئول عن الرائحة )
طبيعة الاستعمال : داخلي وخارجي
طريقة الاستعمال : مغلي ، منقوع ، مسحوق ، شراب ، محلول ، زيت ، صبغة
الأجزاء المستخدمة : تعد المياسم والأبصال الأجزاء المستعملة من النبات. تجمع الأزهار عند اكتمال تفتحها ، ويكون ذلك يدوياً وقبل شروق الشمس والتأخر عن ذلك يؤدي إلى انخفاض بعض المكونات الفعالة تنقل الأزهار إلى مكان ظليل وتنشر فوق مناضد ثم تسحب المياسم من الأزهار. تجفف في مناشر ظليلة بعيداً عن الشمس ، تستخدم بتلات الزعفران المجفّفة ، بالنسبة للأبصال تجمع وتنشر في العراء لتجف .
فــــــوائـــــــده : للزعفران فوائد كثيرة نذكر أهمها :
ــ زيت الزعفران مضاد للألم والتقلصات ، ومزيل لآلام الطمث ، وآلام غشاء اللثة .
ــ مسكن ومقو للجهاز العصبي المركزي، كما أنه مفيد لحالات الضعف الجنسي.
ــ أن محتواه العالي من المركبات التي تعرف بالكاروتينويد التي تشمل أيضا مادتي "لايكوبين" و"بيتاكاروتين" كعوامل وقاية وعلاج من السرطان. وأن الزعفران لا يمنع فقط تشكل أورام سرطانية جديدة، ولكنه قد يسبب تقلص وانكماش الأورام الموجودة، كما يزيد فعالية العلاج الكيماوي، ويشجع آثاره المضادة للسرطان .
ــ مضاد للتشنج يدخل السرور على قلب من يشربه ، منبه للمعدة ، شديد المفعول للأمعاء والأعصاب
ــ الزعفران يحتوي على مادة تسمى ( لروسين ) طعمها حلو ، وهذه المادة مقوية للأعصاب ، ومنشطة ومنبهة ، وتساعد على إدرار الطمث عند المرأة.
ــ يجلو البصر ، ويمنع النوازل إليه، وينفع من الغشاوة ، ويكتحل به للزرقة المكتسبة من الأمراض .
ــ مقو للقلب ، مفرح ، يسهل التنفس، ويقوي آلات التنفس .
ــ يقلل الشهوة للطعام بمضادته للحموضة التي في المعدة و يقوي المعدة، والكبد، لما فيه من الحرارة والدبغ والقبض
ــ يدخل الزعفران في صناعة الأدوية الحديثة كتلك المستعملة لطرد الديدان المعوية والأدوية المهدئة للحالات العصبية والنفسية والأدوية المستعملة لتنشيط الإفراز البولي وكثير من الأدوية الأخرى
ــ يدخل في بعض الأدوية المستخدمة لتنشيط القلب وبعض أنواع الكحل المساعد في إزالة الغشاوة من العين. ــ استخدم الزعفران منذ القدم في علاج كثير من الأمراض مثل النزلات المعوية ، وكمهدأ لاضطرابات المعدة
ــ ويدخل في علاج السعال الديكي ونزلات البرد والتخفيف من غازات المعدة
ــ مسكن ومقو للجهاز العصبي المركزي ، كما أنه مفيد لحالات الضعف الجنسي.
ــ يستعمل الزعفران كتوابل في تجهيز الأطعمة والمأكولات
ــ الزعفران إذا دق وأضيف له صفار البيض ينفع البواسير ويقوي الأحشاء ويمنع الرطوبات السائلة من العين ويحسن لون البشرة ويقوي القلب
ــ يستعمل الزعفران كمادة ملونة في مجال الصناعة فى تلوين السجاد والمفروشات والملابس وفي صناعة العطور .
ــ يستعمل كتابل في مجال الطبخ وكمكسب للطعم حيث يضاف إلى بعض المأكولات كالأرز والحساء والجبن ، ويدخل في صناعة بعض الحلويات و الكعك والمربيات و العصائر. و يضاف الزعفران إلى القهوة العربية كما يضيفه بعض الناس إلى الشاي لإعطائه لوناً مميزاً.
ــ يستخدم الزعفران فى علاج الإكتئاب و الإضطرابات النفسية ،كما أنه يلعب دورا حيويا فى تعزيز و تقوية الذاكرة فيستعان به فى علاج مرض الزهايمر، و يستخدم كذلك في علاج حالات الصرع حيث يعتبر مسكناً ومنشطاً للجهاز العصبي المركزي ، كما أنه يعتبر مادة منومة ومهدئة
ــ الزعفران مقوى للقلب و مفيد فى علاج حالات تصلب الشرايين و إضطرابات عدد دقات القلب ويشيد العديد من الأطباء بالزعفران كعلاج فعال وآمن لخفض الكولسترول.
ــ يحافظ على نضارة البشرة وعلاج حب الشباب
ــ يشفى لدغ الحشرات و يدخل كعنصر فعال فى وصفات علاج عض الجرذان
ــ يفيد في معالجة نزلات البرد و التهاب الحلق و السعال و الربو و طرد للبلغم
ــ لزيت الزعفران فاعلية في تخفيف آلام المفاصل.
ــ مضاد للتشنج ويُدخل السرور على قلب من يشربه , منبه للأعصاب ،
تنويه :
1 ـ يتم غش الزعفران بسبب ارتفاع ثمنه بخلطه بأعشاب مشابهة له لزيادة الوزن مثل العصفر المشابه له في اللون وفي سرعة الذوبان بالماء ويباع على أنه زعفران صحيح
2 ـ تؤكد الأبحاث بأن كثرة أكل الزعفران تصدع الرأس وتنوم الحواس لذا ينصح بعدم الإكثار منه
6/6/2016 المهندس جورج فارس رباحية
المهندس جورج فارس رباحية
الاســم العـــــربي : الزعفران
الاســم الشائـــــــع : زعفران ـ جادي ـ عبير ـ رهقان
الاســم بالإنكليزية : Saffron
الاســم العلمــــــي : Crocus sativus L.
الفصيلــــــــــــــــة : Iridaceae السوسنية
المــــوطن الأصلي : جنوب غرب آسيا( شرق البحر الأبيض المتوسط )أهم الدول المنتجة للزعفران حاليا : إيران , اسبانيا ،الهند ، اليونان و تركيا. النوع المزروع في كشمير الهندية يحتل المرتبة الاولى و الزعفران الكشميري رائحته قوية ولونه غامق ، ومياسمه طويلة وسميكة وذات لون احمر غامق بينما مياسم الزعفران الايراني صغيرة ورقيقة وذات لون اقرب للصفار. يزرع في سوريا بشكل ضيق وفردي
البيئـــــــــــــــــــة : ينمو في البيئات شبه الرطبة ونصف الجافة في المناطق المعتدلة والدافئة وفي الأراضي الخفيفة إلى متوسطة الخصوبة
الوصف النبـــاتي : نبات عشبي بصلي ، بري وزراعي ، تزييني وطبي يتاكاثر بالأبصال يعتبر الزعفران من أجمل النباتات البصلية التي لا تنمو بأكثر من 40 سنتيمترا. وعادة ما تكون أوراقها دقيقة ونحيفة ومطرزة بالأبيض وأزهارها ليلكية وزهرية أحيانا ذات المياسم الخمرية البنية الحمراء الداكنة والمتميزة مع بعض الاصفرار أحيانا. وهناك منه أنواع كثيرة لا تستغل لغايات الأكل ، تستخدم لصناعة باقات الورد التي يتبادلها العشاق في بداية فصل الربيع من كل عام. وعلى صغر النبتة وروعتها جماليا، أصبحت مع الأيام من أغلى النباتات , وقد استخدمته كليوباترا في حمامها للتعطير والتجميل كما استخدمه الرومان في علاجاتهم . ولم ينس الرومان الزعفران أيضا حيث استخدموه لتضميد الجراح وعلاج السعال، وأخذ الرومان معهم الزعفران إلى فرنسا وبلجيجا وألمانيا وسويسرا
أجود أنواع الزعفران ذو الشعر الأحمر الذي ليش في أطراف شعره صفرة وأفضله الطري الحسن اللون الذكي الرائحة الغليظ الشعر الذي يوجد في أطرافه سبه بياض . الإزهار في فصل الصيف والنضج في فصل الخريف
استخراجـــــــــه : يستخرج الزعفران من زهرة صغيرة يوجد في قلبها خيوط الزعفران ويتم استخراجها وتجميعها بدقة متناهية وبأيدي أشخاص ذو خبرة وفن في التقاطها وتجميعها وتنزع من الزهور المتفتحة ، وتجفف في الظل ثم على شبكة رفيعة أو دقيقة على نار هادئة وتحفظ في أوان محكمة لكي لا تفقد قيمتها كمادة ثمينة.
الزعفران من النباتات المكلفة في زراعته مادياً وفنياً وتقنياً. لذا أصبح سعره باهظ الثمن وخصوصا الأنواع الفاخرة منه والتي يتم زراعتها في إيران ، حيث أن الحصول على 500 غرام منه يتطلب زراعة ما لا يقل عن 70.000 زهرة يجب أن تكون جميعها صحيحة وصالحة. كما أن الزعفران الطازج حين يتم تجفيفه يفقد الكثير من وزنه فالخمسة وعشرون كيلو غرام منه يصبح بعد التجفيف حوالي خمسة كيلو غرامات فقط.
تاريخ زراعة الزعفران : يعود إلى أكثر من 3,000 سنة. وقد كان السلف البري لنباتالزعفران المُروّض هو "نبات الكارترايتيناوس" . وقد قام المزارعون القدماء بتربية الزعفران بانتقاء النباتات ذات المياسيم الطويلة ثم زرعها في مزارعهم. وهكذا انبثقت الأنواع (المروضة)أو المحسّنة من الزعفران خلال أواخر العصر البرونزي في كريت. ويقول بعض الخبراء أن هناك وثائق تتحدث عن أن زراعة الزعفران تعود إلى القرن السابع قبل الميلاد ، حيث اكتشف عقار طبي في أثناء فترة حكم أشو ر بانيبال . وابتداءً من ذلك الوقت ، تم استخدام الزعفران في علاج أكثر من 90 مرضا
المـــواد الفعّالة : تحتوي أعضاء التلقيح (السمات) على زيت دهني طيار، ذي رائحة عطرية، ومواد ملونة. وزيت ثابت بنسبة 8-13% ، وزيت طيار بنسبة 1.3 %. ويحتوي على مركبات الكاروتينويد التي تشمل الإيكوبين والبيتاكاروتين ويحتوي على مادة كروسين Crocine و هى سبب اللون المميز للزعفران ، ومادة Picrocrocine (جليكوسيد يعزى إليه الطعم المميز للزعفران و صبغات الكاروتنويدات (zeaxanthin, lycopene ، β-carotenes و α-carotenes. ) ومادة Crocoside ونشاء Amidon كما تحتوي المياسم على زيت عطري ويحوي مركباً عطرياً زعفرانين Safranine (المسئول عن الرائحة )
طبيعة الاستعمال : داخلي وخارجي
طريقة الاستعمال : مغلي ، منقوع ، مسحوق ، شراب ، محلول ، زيت ، صبغة
الأجزاء المستخدمة : تعد المياسم والأبصال الأجزاء المستعملة من النبات. تجمع الأزهار عند اكتمال تفتحها ، ويكون ذلك يدوياً وقبل شروق الشمس والتأخر عن ذلك يؤدي إلى انخفاض بعض المكونات الفعالة تنقل الأزهار إلى مكان ظليل وتنشر فوق مناضد ثم تسحب المياسم من الأزهار. تجفف في مناشر ظليلة بعيداً عن الشمس ، تستخدم بتلات الزعفران المجفّفة ، بالنسبة للأبصال تجمع وتنشر في العراء لتجف .
فــــــوائـــــــده : للزعفران فوائد كثيرة نذكر أهمها :
ــ زيت الزعفران مضاد للألم والتقلصات ، ومزيل لآلام الطمث ، وآلام غشاء اللثة .
ــ مسكن ومقو للجهاز العصبي المركزي، كما أنه مفيد لحالات الضعف الجنسي.
ــ أن محتواه العالي من المركبات التي تعرف بالكاروتينويد التي تشمل أيضا مادتي "لايكوبين" و"بيتاكاروتين" كعوامل وقاية وعلاج من السرطان. وأن الزعفران لا يمنع فقط تشكل أورام سرطانية جديدة، ولكنه قد يسبب تقلص وانكماش الأورام الموجودة، كما يزيد فعالية العلاج الكيماوي، ويشجع آثاره المضادة للسرطان .
ــ مضاد للتشنج يدخل السرور على قلب من يشربه ، منبه للمعدة ، شديد المفعول للأمعاء والأعصاب
ــ الزعفران يحتوي على مادة تسمى ( لروسين ) طعمها حلو ، وهذه المادة مقوية للأعصاب ، ومنشطة ومنبهة ، وتساعد على إدرار الطمث عند المرأة.
ــ يجلو البصر ، ويمنع النوازل إليه، وينفع من الغشاوة ، ويكتحل به للزرقة المكتسبة من الأمراض .
ــ مقو للقلب ، مفرح ، يسهل التنفس، ويقوي آلات التنفس .
ــ يقلل الشهوة للطعام بمضادته للحموضة التي في المعدة و يقوي المعدة، والكبد، لما فيه من الحرارة والدبغ والقبض
ــ يدخل الزعفران في صناعة الأدوية الحديثة كتلك المستعملة لطرد الديدان المعوية والأدوية المهدئة للحالات العصبية والنفسية والأدوية المستعملة لتنشيط الإفراز البولي وكثير من الأدوية الأخرى
ــ يدخل في بعض الأدوية المستخدمة لتنشيط القلب وبعض أنواع الكحل المساعد في إزالة الغشاوة من العين. ــ استخدم الزعفران منذ القدم في علاج كثير من الأمراض مثل النزلات المعوية ، وكمهدأ لاضطرابات المعدة
ــ ويدخل في علاج السعال الديكي ونزلات البرد والتخفيف من غازات المعدة
ــ مسكن ومقو للجهاز العصبي المركزي ، كما أنه مفيد لحالات الضعف الجنسي.
ــ يستعمل الزعفران كتوابل في تجهيز الأطعمة والمأكولات
ــ الزعفران إذا دق وأضيف له صفار البيض ينفع البواسير ويقوي الأحشاء ويمنع الرطوبات السائلة من العين ويحسن لون البشرة ويقوي القلب
ــ يستعمل الزعفران كمادة ملونة في مجال الصناعة فى تلوين السجاد والمفروشات والملابس وفي صناعة العطور .
ــ يستعمل كتابل في مجال الطبخ وكمكسب للطعم حيث يضاف إلى بعض المأكولات كالأرز والحساء والجبن ، ويدخل في صناعة بعض الحلويات و الكعك والمربيات و العصائر. و يضاف الزعفران إلى القهوة العربية كما يضيفه بعض الناس إلى الشاي لإعطائه لوناً مميزاً.
ــ يستخدم الزعفران فى علاج الإكتئاب و الإضطرابات النفسية ،كما أنه يلعب دورا حيويا فى تعزيز و تقوية الذاكرة فيستعان به فى علاج مرض الزهايمر، و يستخدم كذلك في علاج حالات الصرع حيث يعتبر مسكناً ومنشطاً للجهاز العصبي المركزي ، كما أنه يعتبر مادة منومة ومهدئة
ــ الزعفران مقوى للقلب و مفيد فى علاج حالات تصلب الشرايين و إضطرابات عدد دقات القلب ويشيد العديد من الأطباء بالزعفران كعلاج فعال وآمن لخفض الكولسترول.
ــ يحافظ على نضارة البشرة وعلاج حب الشباب
ــ يشفى لدغ الحشرات و يدخل كعنصر فعال فى وصفات علاج عض الجرذان
ــ يفيد في معالجة نزلات البرد و التهاب الحلق و السعال و الربو و طرد للبلغم
ــ لزيت الزعفران فاعلية في تخفيف آلام المفاصل.
ــ مضاد للتشنج ويُدخل السرور على قلب من يشربه , منبه للأعصاب ،
تنويه :
1 ـ يتم غش الزعفران بسبب ارتفاع ثمنه بخلطه بأعشاب مشابهة له لزيادة الوزن مثل العصفر المشابه له في اللون وفي سرعة الذوبان بالماء ويباع على أنه زعفران صحيح
2 ـ تؤكد الأبحاث بأن كثرة أكل الزعفران تصدع الرأس وتنوم الحواس لذا ينصح بعدم الإكثار منه
6/6/2016 المهندس جورج فارس رباحية
Comment