البندق
تعتبر شجرة البندق من أجود الأشجار ومنبتها الأصلي في قارة اسيا و أوروبا.
في الأونة الأخيرة بدأ البندق يزرع بكثرة في أغلب بلدان افريقيا و شرق قارة
أسيـا ويزرع في بلده الأصلي شمال القطر العربي السوري
ويتكاثر البندق عن طريق البذور ويسقى بواسطة رشاشات حديثة للري
و أليات كبيرة وتنمو أشجار البندق في المساحات الكبيرة الخصبة والحقول
الزراعية و الأراضي الشاغرة وفي جميع الأتربة الرملية الصحراوية و الطينية
وله نمو متعدد و مستمر ومن مزاياه :
( الأغصان و الأوراق المسننة و الأزهار و الثمار )
أشجار البندق تنتمي إلى فاصلة السندان ،
تنفتح أزهارها في فصل الشتاء مما
تتثمر في فصل الربيع لإخراج فاكهتها المحبوبة لذا الجميع.
الجوز
- شجرة الجوز كبيرة يصل طولها حتى (20-25) م
وتعد من الأشجار القوية والمعمرة التي يصل عمرها إلى 100-300 سنة
وقد وجد في الغوطة أشجار بطول 25 م ووصل قطرها إلى 4.5م.
- قشرة الساق وفروعها خضراء إلى زيتونية اللون ، تتشقق الشجرة بالتقدم بالعمر لتصبح رمادية اللون.
- الجذور وتدية تتعمق لعدة أمتار تحت سطح التربة.
- الأوراق مركبة تتألف كل ورقة من 5-7 وريقات غالباً بيضوية الشكل كاملة ونادراً ذات حواف منشارية وتنتشر من الأوراق عند فركها رائحة عطرية راتنجية.
- الأزهار خضراء وحيدة الجنس وحيدة المسكن ذات براعم حرشفية ،
تتوضع الأزهار الأنثوية طرفياً على فروع العالم الماضي وتتشكل قبل التفتح بـ3-5 أسابيع
وينتج عن البرعم الزهري الأنثوي أكثر من زهرة ذات ميسمين كبيرين لاستقبال حبوب الطلع،
الأزهار المذكرة توضعها جانبي تنتج من براعم ذكرية تتكون في الخريف السابق (آخر الصيف) وتتفتح في الربيع عن نورات طويلة تعرف بالنورات الهرية تحمل عددا ً كبيراً من حبوب الطلع.
- تمتد فترة الإزهار من 5-15 يوم في شهر آذار في الظروف البيئية للقطر ويوضح الشكل رقم (2) أعضاء الزهرة والثمرة في شجرة الجوز.
- ثمرة الجوز كاذبة تحاط الجوزة بقشرة سميكة لحمية خضراء تتشقق عند النضج
تستعمل في الدباغة وشكل الجوزة غالباً بيضوي أو كروي
وسطحها عادة خشن ولبعض الأصناف قشرة ناعمة
تمتلك الجوزة عادة فلقتين ويصادف أحياناً 3 فلقا تفصلهن البرازخ على 4 أو 6 أقسام.
- القشرة سميكة تحتاج لقوة لكسرها ونادراً ما تكون رقيقة
يمكن كسرها باليد ويتراوح سمك القشرة بين 1-2 مم أحياناً حتى 2.5 مم
وفي بعض الأصناف 6 مم ،
تختلف نسبة اللب أو التصافي في الجوز وكيفية التصاقه
(لاصق أو منفصل)
باختلاف الأصناف يوجد داخل النواة بذرة غنية بالمواد الدهنية وهي التي تؤكل.
طبيعة الحمل والإزهار في الجوز:
الحمل الثمري طرفي على خشب حديث أي نموات العام الحالي
تتوضع النورات الزهرية المذكرة جانبياً على الفروع الطويلة بعمر سنة،
الأزهار المؤنثة التي تعطي ثماراً تحمل طرفياً على خشب حديث
أي على نموات نفس العام لذلك لاتقلم الشجرة أثناء الإثمار إلا علاجياً
أو لإزالة الخشب المتضرر من الصقيع لأن الحمل الثمري قمي
والنمو الخضري غالباً على الفروع الموجودة في نهايات الأغصان.
المتطلبات البيئية المناسبة لزراعة الجوز:
الحرارة: يعتبر الجوز من أنواع الفاكهة المحبة للحرارة لذلك يعيش في المناطق ذات الحرارة المعتدلة
تحتاج الشجرة لاكتمال نمو نضج الثمرة إلى درجة حرارة عالية مابين 25-35 ْ ولمدة 130-150 يوم
الضوء: الجوز محب للضوء ولاتعطي الشجرة حملاً غزيراً وبنوعية ثمار جيدة عندما تكون المسافات الزراعية قريبة والأشجار متشابكة.
الرطوبة والري: تفضل أشجار الجوز الرطوبة الجيدة
خلال فصل النمو لذلك تلاحظ زراعتها في ريف دمشق على أطراف الأنهار وقرب السواقي ،
كما تنمو بشكل لابأس به في المناطق الجبلية المرتفعة كما هو الحال في جبل العرب
حيث تنمو بشكل جيد وتعطي ثماراً بنوعية جيدة بسبب تعمق جذور الجوز
وإمكانية الاستفادة من المياه الموجودة في أعماق التربة.
ويجب ري أشجار الجوز صيفاً في فترات الجفاف
وتؤدي أشعة الشمس العالية إلى ظهور حروق سوداء على ثمار الجوز.
يراعى عند الري عدم ملامسة مياه الري لساق الشجرة لأن ذلك يؤدي إلى الإصابة بعفن الساق التاجي
وهو من الأمراض الهامة لشجرة الجوز والذي يسبب ضرراً كبيراً لها لذلك يفضل إحاطة ساق الشجرة بقليل من التراب لمنع وصول الماء إليه مباشرة.
التربة: تتطلب أشجار الجوز تربة سميكة مفككة غنية بالمواد الغذائية ذات رطوبة جيدة
تناسبها ترب بسماكة 2-3 م حيث تتميز أشجار الجوز بجذور قوية
تنتشر بشكل واسع في التربة ولكن يلاحظ عليه قلة الشعيرات الجذرية الدقيقة
مما يقلل من قدرتها على الاستفادة من الآزوت بالمقارنة مع الأشجار الأخرى.
يتبع ..
تعتبر شجرة البندق من أجود الأشجار ومنبتها الأصلي في قارة اسيا و أوروبا.
في الأونة الأخيرة بدأ البندق يزرع بكثرة في أغلب بلدان افريقيا و شرق قارة
أسيـا ويزرع في بلده الأصلي شمال القطر العربي السوري
ويتكاثر البندق عن طريق البذور ويسقى بواسطة رشاشات حديثة للري
و أليات كبيرة وتنمو أشجار البندق في المساحات الكبيرة الخصبة والحقول
الزراعية و الأراضي الشاغرة وفي جميع الأتربة الرملية الصحراوية و الطينية
وله نمو متعدد و مستمر ومن مزاياه :
( الأغصان و الأوراق المسننة و الأزهار و الثمار )
أشجار البندق تنتمي إلى فاصلة السندان ،
تنفتح أزهارها في فصل الشتاء مما
تتثمر في فصل الربيع لإخراج فاكهتها المحبوبة لذا الجميع.
الجوز
- شجرة الجوز كبيرة يصل طولها حتى (20-25) م
وتعد من الأشجار القوية والمعمرة التي يصل عمرها إلى 100-300 سنة
وقد وجد في الغوطة أشجار بطول 25 م ووصل قطرها إلى 4.5م.
- قشرة الساق وفروعها خضراء إلى زيتونية اللون ، تتشقق الشجرة بالتقدم بالعمر لتصبح رمادية اللون.
- الجذور وتدية تتعمق لعدة أمتار تحت سطح التربة.
- الأوراق مركبة تتألف كل ورقة من 5-7 وريقات غالباً بيضوية الشكل كاملة ونادراً ذات حواف منشارية وتنتشر من الأوراق عند فركها رائحة عطرية راتنجية.
- الأزهار خضراء وحيدة الجنس وحيدة المسكن ذات براعم حرشفية ،
تتوضع الأزهار الأنثوية طرفياً على فروع العالم الماضي وتتشكل قبل التفتح بـ3-5 أسابيع
وينتج عن البرعم الزهري الأنثوي أكثر من زهرة ذات ميسمين كبيرين لاستقبال حبوب الطلع،
الأزهار المذكرة توضعها جانبي تنتج من براعم ذكرية تتكون في الخريف السابق (آخر الصيف) وتتفتح في الربيع عن نورات طويلة تعرف بالنورات الهرية تحمل عددا ً كبيراً من حبوب الطلع.
- تمتد فترة الإزهار من 5-15 يوم في شهر آذار في الظروف البيئية للقطر ويوضح الشكل رقم (2) أعضاء الزهرة والثمرة في شجرة الجوز.
- ثمرة الجوز كاذبة تحاط الجوزة بقشرة سميكة لحمية خضراء تتشقق عند النضج
تستعمل في الدباغة وشكل الجوزة غالباً بيضوي أو كروي
وسطحها عادة خشن ولبعض الأصناف قشرة ناعمة
تمتلك الجوزة عادة فلقتين ويصادف أحياناً 3 فلقا تفصلهن البرازخ على 4 أو 6 أقسام.
- القشرة سميكة تحتاج لقوة لكسرها ونادراً ما تكون رقيقة
يمكن كسرها باليد ويتراوح سمك القشرة بين 1-2 مم أحياناً حتى 2.5 مم
وفي بعض الأصناف 6 مم ،
تختلف نسبة اللب أو التصافي في الجوز وكيفية التصاقه
(لاصق أو منفصل)
باختلاف الأصناف يوجد داخل النواة بذرة غنية بالمواد الدهنية وهي التي تؤكل.
طبيعة الحمل والإزهار في الجوز:
الحمل الثمري طرفي على خشب حديث أي نموات العام الحالي
تتوضع النورات الزهرية المذكرة جانبياً على الفروع الطويلة بعمر سنة،
الأزهار المؤنثة التي تعطي ثماراً تحمل طرفياً على خشب حديث
أي على نموات نفس العام لذلك لاتقلم الشجرة أثناء الإثمار إلا علاجياً
أو لإزالة الخشب المتضرر من الصقيع لأن الحمل الثمري قمي
والنمو الخضري غالباً على الفروع الموجودة في نهايات الأغصان.
المتطلبات البيئية المناسبة لزراعة الجوز:
الحرارة: يعتبر الجوز من أنواع الفاكهة المحبة للحرارة لذلك يعيش في المناطق ذات الحرارة المعتدلة
تحتاج الشجرة لاكتمال نمو نضج الثمرة إلى درجة حرارة عالية مابين 25-35 ْ ولمدة 130-150 يوم
الضوء: الجوز محب للضوء ولاتعطي الشجرة حملاً غزيراً وبنوعية ثمار جيدة عندما تكون المسافات الزراعية قريبة والأشجار متشابكة.
الرطوبة والري: تفضل أشجار الجوز الرطوبة الجيدة
خلال فصل النمو لذلك تلاحظ زراعتها في ريف دمشق على أطراف الأنهار وقرب السواقي ،
كما تنمو بشكل لابأس به في المناطق الجبلية المرتفعة كما هو الحال في جبل العرب
حيث تنمو بشكل جيد وتعطي ثماراً بنوعية جيدة بسبب تعمق جذور الجوز
وإمكانية الاستفادة من المياه الموجودة في أعماق التربة.
ويجب ري أشجار الجوز صيفاً في فترات الجفاف
وتؤدي أشعة الشمس العالية إلى ظهور حروق سوداء على ثمار الجوز.
يراعى عند الري عدم ملامسة مياه الري لساق الشجرة لأن ذلك يؤدي إلى الإصابة بعفن الساق التاجي
وهو من الأمراض الهامة لشجرة الجوز والذي يسبب ضرراً كبيراً لها لذلك يفضل إحاطة ساق الشجرة بقليل من التراب لمنع وصول الماء إليه مباشرة.
التربة: تتطلب أشجار الجوز تربة سميكة مفككة غنية بالمواد الغذائية ذات رطوبة جيدة
تناسبها ترب بسماكة 2-3 م حيث تتميز أشجار الجوز بجذور قوية
تنتشر بشكل واسع في التربة ولكن يلاحظ عليه قلة الشعيرات الجذرية الدقيقة
مما يقلل من قدرتها على الاستفادة من الآزوت بالمقارنة مع الأشجار الأخرى.
يتبع ..
Comment