المتة (Flex paraguarensis) عبارة عن شجرة متوسطة الحجم تتراوح إرتفاعها ما بين 4ـ8 امتار
وهي نبات شبه استوائي ينمو في المناطق ذات الحرارة والرطوبة العاليتين .
وموطنها الأصلي الباراغواي والأرجنتين والبرازيل.
ينتج سنوياً حوالي 300 ألف طن من المتة في بلدان الباراغواي , الأرجنتين , البرازيل , والأورغواي .
بالإضافة لوجودها في ثقافات هذه البلدان
في اواخر القرن السادس عشر خلال الاكتشافات الأسبانية لجنوب أميركا
وجد الكشاف الاسباني ( Juan Desolis) ان سكان المنطقة الاصليين
يغلون اوراق شجرة معينة فجربها فأحبها وجلبها معه لتنتشر في بعض الدول الأوروبية.
كلمة متة كلمة إسبانية معناها قرعة أو الكأس التي تشرب فيه المتة
والأسم الأصلي هو (flex Paraguarensis) والشجرة الواحدة تنتج حوالي
30 الى 40 كيلو سنويا.
معلومات طبية :
على امتداد مئات من السنين استمتع شعب الباراغواي بالمتة . واعتبرت المتة من الأدوية التقليدية الطبيعية ومن الطقوس اليومية الصحية في أمريكا الجنوبية .
في أوروبا يوصى بها كمنبه يخفف الضغط , يحارب البدانة والصداع والتهاب المفاصل .
بالإضافة إلى الكافيين (بنسبة أقل بـ 50% مما هي عليه في القهوة) تحتوي المتة على 24 معدن و فيتامين , 15 حمض أميني , مضادات أكسدة فعالة , 196 مركب فعال (أفضل من مركبات الشاي الأخضر(
وكنتيجة فإن شرب المتة يعطينا تنبيه عصبي متوازن بدون الشد العصبي المرافق عادة للقهوة والمشروبات الأخرى المحتوية على الكافيين .
في الطب الشعبي في بلدان أمريكا الجنوبية لم تكن المتة مجرد مشروب بل استخدمت كمنشط , مدر للبول , ومنبه لوظائف المعدة , وشراب صحي للحياة اليومية .
وللمحافظة على مستويات عالية من الطاقة , وتعزيز الجهاز المناعي , والمساعدة في تخفيف الوزن , وتخفيف ضغط الدم .
يستخدم في شرب هذه العشبة المنقوعة القشة )المصاصة) أو "البومبيلا" كما يسميها أهل أمريكا اللاتينية
تقدم بواسطة ما يسمى القرعة بالعربي أو ال Guampa بالارجنتيني
تقديمها
تعبأ القرعة لنصفها من هذه العشبة ومن ثم يوضع الماء الفاتر لمدة دقيقة قبل تحليتها وسكب الماء الحار، من 70 إلى 80 مئوية ويأتي طعمها بطعم قريب بين الشاي الأخضر والقهوة، ويختلف تقديمها حسب الشعوب ففي الأرجنتين بشكل رئيسي وببعض المناطق مما ذكرناه في بداية الموضوع يقوم شخص يسمى بالإسبانية Cebador بمهمة تخديم هذا المشورب على الموجودين من نقع وغسيل وتقديم وعليه أن يشرب الكأس الأول لضمان نقاء الشرب عند تقديمه، وتغير الكأس عندما يشرب منها لأربع أو خمس مرات، في الوقت الحالي يتم شربها في قرعات أو كؤوس مفردة لكل فرد لوحده.
أسطورتها
أول من شرب المتة هم شعب الغواراني وكانوا سكان أرض ضمن الباراغواي وجنوب البارزيل شمال شرق الأرجنتين حالياً، إيماناً بأسطورة تقول أن آلهة القمر والغيوم نزلت للأرض مرة لتزورها وبدلاً من أن يجدها الفلاحون وجدوا فهدا حاولت الانقضاض عليهم إلا أن رجلاً عجوزاً حكيماً ساعدهم في النجاة فكافأته الآلهة بأ، أعطته "مشروب الصداقة".
بدأ انتشار هذا المشروب بين شعوب المنطقة في عصور الغزو الاسباني الأولى لأمريكا اللاتينية وقد اختلفت الأوعية بين الشعوب فقرعة الأرجنتينيين صغيرة وضيقة الرأس أما في البرازيل فهي كبيرة ومفتوحة الجوانب وبالأوراغواي ليس من غير المألوف أن تجد احدهم يسير في الطريق وبيده أبريق وكأس يشرب منه أثناء تجوله بشوارع الحي وحالياً تقدم المتة في بعض المناطق من الأرجنتين والبرازيل بأكياس تشبه أكياس الشاي وتحمص حتى تسود ويصبح منقوعها أسوداً بالكامل
المتة في سوريا ولبنان
هذا المشروب الغريب ، والمختلف عن اي مشروب ساخن ممكن أن يقدم، ارتبطت المتة بسوريا ولبنان بالمهاجرين القادمين من أمريكا اللاتينية وهم في سوريا على طول الساحل ومناطق القلمون ومحافظة السويداء وقد انتشرت بين المحافظات بشكل طفيف وتعتبر سوريا أكبر مستورد لهذه المادة حيث تستورد سنوياً 15 الف طن وفي لبنان تنتشر المتة بين المهاجرين العائدين أيضاً وفي منطقة الشوف تحديداً
وهي نبات شبه استوائي ينمو في المناطق ذات الحرارة والرطوبة العاليتين .
وموطنها الأصلي الباراغواي والأرجنتين والبرازيل.
ينتج سنوياً حوالي 300 ألف طن من المتة في بلدان الباراغواي , الأرجنتين , البرازيل , والأورغواي .
بالإضافة لوجودها في ثقافات هذه البلدان
في اواخر القرن السادس عشر خلال الاكتشافات الأسبانية لجنوب أميركا
وجد الكشاف الاسباني ( Juan Desolis) ان سكان المنطقة الاصليين
يغلون اوراق شجرة معينة فجربها فأحبها وجلبها معه لتنتشر في بعض الدول الأوروبية.
كلمة متة كلمة إسبانية معناها قرعة أو الكأس التي تشرب فيه المتة
والأسم الأصلي هو (flex Paraguarensis) والشجرة الواحدة تنتج حوالي
30 الى 40 كيلو سنويا.
معلومات طبية :
على امتداد مئات من السنين استمتع شعب الباراغواي بالمتة . واعتبرت المتة من الأدوية التقليدية الطبيعية ومن الطقوس اليومية الصحية في أمريكا الجنوبية .
في أوروبا يوصى بها كمنبه يخفف الضغط , يحارب البدانة والصداع والتهاب المفاصل .
بالإضافة إلى الكافيين (بنسبة أقل بـ 50% مما هي عليه في القهوة) تحتوي المتة على 24 معدن و فيتامين , 15 حمض أميني , مضادات أكسدة فعالة , 196 مركب فعال (أفضل من مركبات الشاي الأخضر(
وكنتيجة فإن شرب المتة يعطينا تنبيه عصبي متوازن بدون الشد العصبي المرافق عادة للقهوة والمشروبات الأخرى المحتوية على الكافيين .
في الطب الشعبي في بلدان أمريكا الجنوبية لم تكن المتة مجرد مشروب بل استخدمت كمنشط , مدر للبول , ومنبه لوظائف المعدة , وشراب صحي للحياة اليومية .
وللمحافظة على مستويات عالية من الطاقة , وتعزيز الجهاز المناعي , والمساعدة في تخفيف الوزن , وتخفيف ضغط الدم .
يستخدم في شرب هذه العشبة المنقوعة القشة )المصاصة) أو "البومبيلا" كما يسميها أهل أمريكا اللاتينية
تقدم بواسطة ما يسمى القرعة بالعربي أو ال Guampa بالارجنتيني
تقديمها
تعبأ القرعة لنصفها من هذه العشبة ومن ثم يوضع الماء الفاتر لمدة دقيقة قبل تحليتها وسكب الماء الحار، من 70 إلى 80 مئوية ويأتي طعمها بطعم قريب بين الشاي الأخضر والقهوة، ويختلف تقديمها حسب الشعوب ففي الأرجنتين بشكل رئيسي وببعض المناطق مما ذكرناه في بداية الموضوع يقوم شخص يسمى بالإسبانية Cebador بمهمة تخديم هذا المشورب على الموجودين من نقع وغسيل وتقديم وعليه أن يشرب الكأس الأول لضمان نقاء الشرب عند تقديمه، وتغير الكأس عندما يشرب منها لأربع أو خمس مرات، في الوقت الحالي يتم شربها في قرعات أو كؤوس مفردة لكل فرد لوحده.
أسطورتها
أول من شرب المتة هم شعب الغواراني وكانوا سكان أرض ضمن الباراغواي وجنوب البارزيل شمال شرق الأرجنتين حالياً، إيماناً بأسطورة تقول أن آلهة القمر والغيوم نزلت للأرض مرة لتزورها وبدلاً من أن يجدها الفلاحون وجدوا فهدا حاولت الانقضاض عليهم إلا أن رجلاً عجوزاً حكيماً ساعدهم في النجاة فكافأته الآلهة بأ، أعطته "مشروب الصداقة".
بدأ انتشار هذا المشروب بين شعوب المنطقة في عصور الغزو الاسباني الأولى لأمريكا اللاتينية وقد اختلفت الأوعية بين الشعوب فقرعة الأرجنتينيين صغيرة وضيقة الرأس أما في البرازيل فهي كبيرة ومفتوحة الجوانب وبالأوراغواي ليس من غير المألوف أن تجد احدهم يسير في الطريق وبيده أبريق وكأس يشرب منه أثناء تجوله بشوارع الحي وحالياً تقدم المتة في بعض المناطق من الأرجنتين والبرازيل بأكياس تشبه أكياس الشاي وتحمص حتى تسود ويصبح منقوعها أسوداً بالكامل
المتة في سوريا ولبنان
هذا المشروب الغريب ، والمختلف عن اي مشروب ساخن ممكن أن يقدم، ارتبطت المتة بسوريا ولبنان بالمهاجرين القادمين من أمريكا اللاتينية وهم في سوريا على طول الساحل ومناطق القلمون ومحافظة السويداء وقد انتشرت بين المحافظات بشكل طفيف وتعتبر سوريا أكبر مستورد لهذه المادة حيث تستورد سنوياً 15 الف طن وفي لبنان تنتشر المتة بين المهاجرين العائدين أيضاً وفي منطقة الشوف تحديداً
Comment