غالباً ما يكون سلوك الحيوانات غامضاً بالنسبة للإنسان ما يدفعه لتصديق كل ما يقال عنها، والذي يكون في أغلبه خرافات غير صحيحة.
وتورد صحيفة ميرور البريطانية بعضاً منها:
طيور العقعق “والسرقة”
يعتقد بصورة واسعة أن طيور العقعق تحب سرقة الأشياء اللامعة لتضعها في أعشاشها، حتى أن ذلك نسب عنه في تعريفات قواميس اللغة، ولكن تم الكشف علمياً أن طائر العقعق لا يسرق الأشياء اللامعة كما هو شائع عنه في الولايات المتحدة، بل إنه يخاف منها. ويبدو أن العلماء دحضوا أسطورة “العقعق اللص” التي تنتشر في الفولكلور الغربي.
أسطورة الجمال “وتخزين المياه”
يعتقد شعبياً ان الجمال لها القدرة على تخزين كميات كبيرة من الماء والطعام في السنام ولفترات طويلة تمتد لسبعة أيام، الأمر الذي يمكنها من العيش لفترات طويلة في الصحراء.
ولكن الحقيقة العلمية الصحيحة، هي أن خلايا الدم في الجمال تتميزعلى عكس الحيوانات الأخرى، بأن كريات الدم الحمراء لديها بيضاوية الشكل مما يجعلها تواصل التدفق حتى مع انخفاض مستوى المياه في الجسد، وأيضاً بسبب قدرة كليتي الجمل الفائقة على على تخزين كميات كبيرة من المياه، بينما يحتوي سنام الجمل على كميات كبيرة من الدهون التي تمده بكميات كبيرة من الطاقة تعادل طعاماً لثلاثة أسابيع.
طائر البجع و”الخيانة”
من المعروف أن طيور البجع أحادية التزاوج ، كما تتميز بإخلاص كل زوج للآخر مدى الحياة، إلا ان ذلك غير صحيح فهذه الطيور معرضة للجانب السلبي في العلاقات بما في ذلك الافتراق وعدم الاخلاص.
إذ توصلت دراسة علمية إلى أن واحداً من كل 6 من صغار البجع هم “غير شرعيين”، وذلك لأن طائر البجع يميل للخيانة والتزاوج مع غير الشريك.
أسطورة طائر النعام و”دفن الرأس في الرمال”
من الشائع أن طيور النعام تدفن رؤوسها في الرمال، فور شعورها بالخوف أو الخطر على حياتها، ولكن ثبت علمياً عكس ذلك.
فلو كانت طيور النعام تدفن رؤوسها في الرمال عند شعورها بالخوف فسوف يعيق ذلك تنفسها مما يجعلها فريسة سهلة لأي مفترس جائع.
ويقترن ظهور تلك الشائعة بخدعة بصرية اذا يحفر طائر النعام حفراً في الرمال ليستخدمها فيما بعد كأعشاش لوضع البيوض. بالإضافة لذلك فإن طيور النعام تتميز برؤوسها الصغير مقارنة بأجسامها وريشها الكبير، مما يعطي الانطباع كثيراً أنها تدفن رأسها في الرمال.
أسطورة الخنازير و”القذارة”
من المعروف أن الخنازير حيوانات قذرة ونجسة، ويرجع السبب في ذلك لرداءة الرائحة المنبعثة منها في الحظائر.
ولكن لوحظ أن الخنازير هي أكثر نظافة مقارنة ببعض الحيوانات الأخرى كالكلاب، إذ تعتاد على تخصيص مكان للبراز مختلف عن الأماكن التي تتناول فيها الطعام، كما أنها تفعل ذلك بالفطرة ودون أي تدريب.
وتعرف الخنازير بعدم قدرتها على التعرق كسائر الحيوانات الأخرى، لذا تلجأ الى التخبط بكثرة في الطين، والذي يعمل على امتصاص حرارة أجسامها وتحويلها الى الهواء.
أسطورة الأسماك الذهبية و”النسيان”
تعرف الأسماك الذهبية بذاكرة قصير الأمد تمتد الى 3 ثوان فقط، وتعتبر من أكثر الأساطير انتشاراً رغم عدم صحتها.
وأثبتت دراسة علمية أن الأسماك الذهبية وبخاصة تلك التي تربى في أحواض أسماك الزينة المنزلية، تمتلك ذاكرة تمتد من 3-5 أشهر .
و لوحظ أن الأسماك تتذكر الأصوات التي تسمعها وعليه تتوجه لتناول الطعام.
أسطورة الخراف و”القطيع”
كثيراً ما نسمع أحدهم يشبه الآخر بأنه كالخروف يمشي مع القطيع ، وذلك لما هو معروف من أن الخراف حيوانات غبية، ويعتبر ذلك غير صحيح فالخراف تتميز علمياً بذكائها وقدرتها على حل المشاكل.
وتتميز الخراف أيضاً بقدرتها على تميز الأشياء وبعض المهارات العقلية ما يمكنها من معالجة نفسها ذاتياً بانتقاء النباتات التي تساعدها على التعافي.
وتتشابه أحياناً الخراف مع القردة والبشر في قدرتها على تمييز الوجوه ومعرفتها حتى بعد مرور سنوات.
أسطورة القطرس والنوم أثناء الطيران
يشاع أن طائر القطرس يغفو أثناء طيرانه، خاصة عند مروره في أعالي البحار في رحلة تقدر بآلاف الكيلومترات.
وثبت علمياً، ان طائر القطرس يقطع مسافات طويلة أثناء طيرانه، فيأخذ أحياناً قسطاً من الراحة يمكنه من مواصلة الرحلة، لذا يتوقف ويستلقي طافياً على سطح البحار، معطياً شكلاً انسيابياً لأجنحته.
أسطورة الكسلان
يشاع كثيراً أن حيوان الكسلان هو أكثر الحيوانات “كسلاً (ومن هنا جاءت تسميته)، وذلك نظراً إلى أنه ينام بين 9 و10 ساعات يومياً، غير أن حقيقة الأمر أن هناك حيوانات تنام أكثر من الكسلان، ومنها الكوالا الذي ينام ما بين 14 و15 ساعة يومياً.
أسطورة الكلاب وعمى الألوان
يعرف أحياناً أن الكلاب مصابة بعمى الألوان ، اذ لا تميّز الا لونين فقط هما الأسود والأبيض، ولكن الحقيقة أن الكلاب تستطيع أن ترى بالألوان أيضاً، ولكن ليس بنفس الوضوح كالإنسان، وذلك بسبب امتلاكها لنقطتين لتمييز الألوان على عكس الإنسان الذي يمتلك 3 نقاط.
وتتميز الكلاب بقدرتها على الرؤية الليلية بشكل واضح مقارنة بالإنسان.
وتورد صحيفة ميرور البريطانية بعضاً منها:
طيور العقعق “والسرقة”
يعتقد بصورة واسعة أن طيور العقعق تحب سرقة الأشياء اللامعة لتضعها في أعشاشها، حتى أن ذلك نسب عنه في تعريفات قواميس اللغة، ولكن تم الكشف علمياً أن طائر العقعق لا يسرق الأشياء اللامعة كما هو شائع عنه في الولايات المتحدة، بل إنه يخاف منها. ويبدو أن العلماء دحضوا أسطورة “العقعق اللص” التي تنتشر في الفولكلور الغربي.
أسطورة الجمال “وتخزين المياه”
يعتقد شعبياً ان الجمال لها القدرة على تخزين كميات كبيرة من الماء والطعام في السنام ولفترات طويلة تمتد لسبعة أيام، الأمر الذي يمكنها من العيش لفترات طويلة في الصحراء.
ولكن الحقيقة العلمية الصحيحة، هي أن خلايا الدم في الجمال تتميزعلى عكس الحيوانات الأخرى، بأن كريات الدم الحمراء لديها بيضاوية الشكل مما يجعلها تواصل التدفق حتى مع انخفاض مستوى المياه في الجسد، وأيضاً بسبب قدرة كليتي الجمل الفائقة على على تخزين كميات كبيرة من المياه، بينما يحتوي سنام الجمل على كميات كبيرة من الدهون التي تمده بكميات كبيرة من الطاقة تعادل طعاماً لثلاثة أسابيع.
طائر البجع و”الخيانة”
من المعروف أن طيور البجع أحادية التزاوج ، كما تتميز بإخلاص كل زوج للآخر مدى الحياة، إلا ان ذلك غير صحيح فهذه الطيور معرضة للجانب السلبي في العلاقات بما في ذلك الافتراق وعدم الاخلاص.
إذ توصلت دراسة علمية إلى أن واحداً من كل 6 من صغار البجع هم “غير شرعيين”، وذلك لأن طائر البجع يميل للخيانة والتزاوج مع غير الشريك.
أسطورة طائر النعام و”دفن الرأس في الرمال”
من الشائع أن طيور النعام تدفن رؤوسها في الرمال، فور شعورها بالخوف أو الخطر على حياتها، ولكن ثبت علمياً عكس ذلك.
فلو كانت طيور النعام تدفن رؤوسها في الرمال عند شعورها بالخوف فسوف يعيق ذلك تنفسها مما يجعلها فريسة سهلة لأي مفترس جائع.
ويقترن ظهور تلك الشائعة بخدعة بصرية اذا يحفر طائر النعام حفراً في الرمال ليستخدمها فيما بعد كأعشاش لوضع البيوض. بالإضافة لذلك فإن طيور النعام تتميز برؤوسها الصغير مقارنة بأجسامها وريشها الكبير، مما يعطي الانطباع كثيراً أنها تدفن رأسها في الرمال.
أسطورة الخنازير و”القذارة”
من المعروف أن الخنازير حيوانات قذرة ونجسة، ويرجع السبب في ذلك لرداءة الرائحة المنبعثة منها في الحظائر.
ولكن لوحظ أن الخنازير هي أكثر نظافة مقارنة ببعض الحيوانات الأخرى كالكلاب، إذ تعتاد على تخصيص مكان للبراز مختلف عن الأماكن التي تتناول فيها الطعام، كما أنها تفعل ذلك بالفطرة ودون أي تدريب.
وتعرف الخنازير بعدم قدرتها على التعرق كسائر الحيوانات الأخرى، لذا تلجأ الى التخبط بكثرة في الطين، والذي يعمل على امتصاص حرارة أجسامها وتحويلها الى الهواء.
أسطورة الأسماك الذهبية و”النسيان”
تعرف الأسماك الذهبية بذاكرة قصير الأمد تمتد الى 3 ثوان فقط، وتعتبر من أكثر الأساطير انتشاراً رغم عدم صحتها.
وأثبتت دراسة علمية أن الأسماك الذهبية وبخاصة تلك التي تربى في أحواض أسماك الزينة المنزلية، تمتلك ذاكرة تمتد من 3-5 أشهر .
و لوحظ أن الأسماك تتذكر الأصوات التي تسمعها وعليه تتوجه لتناول الطعام.
أسطورة الخراف و”القطيع”
كثيراً ما نسمع أحدهم يشبه الآخر بأنه كالخروف يمشي مع القطيع ، وذلك لما هو معروف من أن الخراف حيوانات غبية، ويعتبر ذلك غير صحيح فالخراف تتميز علمياً بذكائها وقدرتها على حل المشاكل.
وتتميز الخراف أيضاً بقدرتها على تميز الأشياء وبعض المهارات العقلية ما يمكنها من معالجة نفسها ذاتياً بانتقاء النباتات التي تساعدها على التعافي.
وتتشابه أحياناً الخراف مع القردة والبشر في قدرتها على تمييز الوجوه ومعرفتها حتى بعد مرور سنوات.
أسطورة القطرس والنوم أثناء الطيران
يشاع أن طائر القطرس يغفو أثناء طيرانه، خاصة عند مروره في أعالي البحار في رحلة تقدر بآلاف الكيلومترات.
وثبت علمياً، ان طائر القطرس يقطع مسافات طويلة أثناء طيرانه، فيأخذ أحياناً قسطاً من الراحة يمكنه من مواصلة الرحلة، لذا يتوقف ويستلقي طافياً على سطح البحار، معطياً شكلاً انسيابياً لأجنحته.
أسطورة الكسلان
يشاع كثيراً أن حيوان الكسلان هو أكثر الحيوانات “كسلاً (ومن هنا جاءت تسميته)، وذلك نظراً إلى أنه ينام بين 9 و10 ساعات يومياً، غير أن حقيقة الأمر أن هناك حيوانات تنام أكثر من الكسلان، ومنها الكوالا الذي ينام ما بين 14 و15 ساعة يومياً.
أسطورة الكلاب وعمى الألوان
يعرف أحياناً أن الكلاب مصابة بعمى الألوان ، اذ لا تميّز الا لونين فقط هما الأسود والأبيض، ولكن الحقيقة أن الكلاب تستطيع أن ترى بالألوان أيضاً، ولكن ليس بنفس الوضوح كالإنسان، وذلك بسبب امتلاكها لنقطتين لتمييز الألوان على عكس الإنسان الذي يمتلك 3 نقاط.
وتتميز الكلاب بقدرتها على الرؤية الليلية بشكل واضح مقارنة بالإنسان.
Comment