الديناصورات في هذا العصر؟!
الاسم "ديناصور" dinosaur هو كلمة إغريقية في الأصل، ومعناها الحرفي هو "السحلية الرهيبة". وأوّل من استخدم هذه الكلمة في العالم الأكاديمي هو عالِم التشريح البريطاني "ريتشارد أوين" Richard Owen عام 1842م. الأمر المثير هو أن الغاية الرئيسية من محاولات "أوين" لخلق نظام تصنيفي لفصيلة جديدة، تُسمى "ديناصوريا" Dinosauria هي من أجل الدحض بصحّة نظرية التطوّر! يجادل "أوين" قائلاً بأنه: طالما أن هذه المخلوقات العملاقة تعرّضت للانقراض منذ زمن بعيد جداً، فبالتالي إن فكرة التقدّم التدريجي من فصائل بدائية صغيرة إلى فصائل كبيرة أكثر تطوراً، حسبما يزعم الداروينيون، هي فكرة خاطئة.
"ريتشارد أوين" (1804 ـ 1892)
بقايا عظام فصائل مختلفة من الديناصورات متداخلة في الصخور الجيولوجية القديمة
مما يشير إلى مدى قِدم هذه الكائنات
--------------------------------------------------------------------------------
الديناصورات حول العالم
لقد تم اكتشاف الديناصورات في كافة أنحاء العالم مما يشير إلى أنها كانت سائدة على نطاق واسع في إحدى الفترات القديمة من تاريخ الأرض. وكل منطقة احتوت على أنواع مختلفة ومميزة من هذه الزواحف العملاقة، وفيما يلي بعض العينات الأشهر التي اكتُشفت في دول مختلفة حول العالم:
تسينتوسوروس [الصين]
ليايلينوسورا [أستراليا]
كنتروسوروس [تنزانيا]
كومبسوغناثوس [ألمانيا]
سبينوسوروس [مصر]
أنكيلوسوريدس [القطب الجنوبي]
Tsintosaurus
Leaellynosaura
Kentrosaurus
Compsognathus
Spinosaurus
Ankylosaurids
سلتاسوروس [الأرجنتين]
باراسورولوفوس [كندا]
ستروثيوميموس [أمريكا]
باريونيكس [إنكلترا]
بلاتيوسوروس [فرنسا]
فيلوكيرابتور [مونغوليا]
Saltasaurus
Parasaurolophus
Struthiomimus
Baryonyx
Plateosaurus
Velociraptor
--------------------------------------------------------------------------------
استُخدم الاسم "ديناصور" dinosaur للإشارة إلى مجموعة من الزواحف، يُعتقد بكل عام أنها انقرضت بالكامل، والتي كانت مسيطرة على وجه الأرض في إحدى الفترات الزمنية السحيقة. بخلاف معظم الزواحف، فالديناصورات مشت وأرجلها متموضعة مباشرة تحت مفصل الورك. وهذا يختلف تماماً عن معظم الزواحف والتماسيح الحديثة حيث يكون القسم الأعلى من أطرافها موصولة بشكل أفقي بالجسم والقسم السفلي يتوجّه من الركبة نحو الأرض. لكن في جميع الأحوال، هناك القليل من أعضاء فصيلة الديناصورات، مثل "الترايسراتوبس" Triceratops [الشكل 1]، التي تستعرض نفس الوضعية المنبسطة.
[الشكل 1]: كائن "الترايسراتوبس"
بينما كانت الديناصورات تجوب اليابسة، هناك زواحف أخرى تجوب السماء وكذلك البحار. الزواحف الطائرة العملاقة مثلاً تشمل الـ"كويتزالكوتلوس" Quetzalcoatlus الذي يُقدر طول انبساط جناحيه 14.4 متر [الشكل 2]، وطائر الـ"رامفورهينشوس" Rhamphorhynchus ذات الذيل الطويل [الشكل 3]، والطائر المشهور "بتيرودكتايل" Pterodactyl [الشكل 4].
بالتسلسل: [الشكل 2] [الشكل 3] [الشكل 4]
أما الزواحف السباحة العملاقة، فكانت تسود في نفس الفترات الزمنية السحيقة، مثل السحلية الغواصة "ماسوسوروس" Mososaurus [الشكل 5]، والسحلية الأصغر حجماً والذي يشبه الدلفين "إكثيوسور" Icthyosaur [الشكل 6]، والـ"كرونوسور" Kronosaur المخيف [الشكل 7].
غالباً ما يضمون هاتين المجموعتين (السحالي الطائرة والغواصة) إلى فصيلة الديناصورات مع أنهما تُصنفان في خانة مختلفة تماماً إن كان من الناحية التشريحية أو البيولوجية.
[الشكل 5]
[الشكل 6]
[الشكل 7]
هناك زواحف أخرى يعتبرها الداروينيون سابقة لوجود الديناصورات، مثل سحلية الـ"ديمترودون" Dimetrodon [الشكل 8] الذي عُرفه العظمي المتوّج لظهره يشبه ذلك الذي يحوزه كائن الـ"سبينوسوروس" Spinosaurus [الشكل 9]. أما العلماء التكوينيون Creationist، فيؤمنون بأن كل هذه الزواحف المخيفة تعايشت بنفس الفترة وأن الظروف المبكرة للأرض ساهمت في زيادة حجم عدد كبير من هذه السحالي. رغم أن السحالي الحديثة هي في الحقيقة مختلفة تشريحياً من الديناصورات، إلا أن الكثير منها تستعرض نفس المظاهر الخارجية.
[الشكل 8]
[الشكل 9]
الاسم "ديناصور" dinosaur هو كلمة إغريقية في الأصل، ومعناها الحرفي هو "السحلية الرهيبة". وأوّل من استخدم هذه الكلمة في العالم الأكاديمي هو عالِم التشريح البريطاني "ريتشارد أوين" Richard Owen عام 1842م. الأمر المثير هو أن الغاية الرئيسية من محاولات "أوين" لخلق نظام تصنيفي لفصيلة جديدة، تُسمى "ديناصوريا" Dinosauria هي من أجل الدحض بصحّة نظرية التطوّر! يجادل "أوين" قائلاً بأنه: طالما أن هذه المخلوقات العملاقة تعرّضت للانقراض منذ زمن بعيد جداً، فبالتالي إن فكرة التقدّم التدريجي من فصائل بدائية صغيرة إلى فصائل كبيرة أكثر تطوراً، حسبما يزعم الداروينيون، هي فكرة خاطئة.
"ريتشارد أوين" (1804 ـ 1892)
بقايا عظام فصائل مختلفة من الديناصورات متداخلة في الصخور الجيولوجية القديمة
مما يشير إلى مدى قِدم هذه الكائنات
--------------------------------------------------------------------------------
الديناصورات حول العالم
لقد تم اكتشاف الديناصورات في كافة أنحاء العالم مما يشير إلى أنها كانت سائدة على نطاق واسع في إحدى الفترات القديمة من تاريخ الأرض. وكل منطقة احتوت على أنواع مختلفة ومميزة من هذه الزواحف العملاقة، وفيما يلي بعض العينات الأشهر التي اكتُشفت في دول مختلفة حول العالم:
تسينتوسوروس [الصين]
ليايلينوسورا [أستراليا]
كنتروسوروس [تنزانيا]
كومبسوغناثوس [ألمانيا]
سبينوسوروس [مصر]
أنكيلوسوريدس [القطب الجنوبي]
Tsintosaurus
Leaellynosaura
Kentrosaurus
Compsognathus
Spinosaurus
Ankylosaurids
سلتاسوروس [الأرجنتين]
باراسورولوفوس [كندا]
ستروثيوميموس [أمريكا]
باريونيكس [إنكلترا]
بلاتيوسوروس [فرنسا]
فيلوكيرابتور [مونغوليا]
Saltasaurus
Parasaurolophus
Struthiomimus
Baryonyx
Plateosaurus
Velociraptor
--------------------------------------------------------------------------------
استُخدم الاسم "ديناصور" dinosaur للإشارة إلى مجموعة من الزواحف، يُعتقد بكل عام أنها انقرضت بالكامل، والتي كانت مسيطرة على وجه الأرض في إحدى الفترات الزمنية السحيقة. بخلاف معظم الزواحف، فالديناصورات مشت وأرجلها متموضعة مباشرة تحت مفصل الورك. وهذا يختلف تماماً عن معظم الزواحف والتماسيح الحديثة حيث يكون القسم الأعلى من أطرافها موصولة بشكل أفقي بالجسم والقسم السفلي يتوجّه من الركبة نحو الأرض. لكن في جميع الأحوال، هناك القليل من أعضاء فصيلة الديناصورات، مثل "الترايسراتوبس" Triceratops [الشكل 1]، التي تستعرض نفس الوضعية المنبسطة.
[الشكل 1]: كائن "الترايسراتوبس"
بينما كانت الديناصورات تجوب اليابسة، هناك زواحف أخرى تجوب السماء وكذلك البحار. الزواحف الطائرة العملاقة مثلاً تشمل الـ"كويتزالكوتلوس" Quetzalcoatlus الذي يُقدر طول انبساط جناحيه 14.4 متر [الشكل 2]، وطائر الـ"رامفورهينشوس" Rhamphorhynchus ذات الذيل الطويل [الشكل 3]، والطائر المشهور "بتيرودكتايل" Pterodactyl [الشكل 4].
بالتسلسل: [الشكل 2] [الشكل 3] [الشكل 4]
أما الزواحف السباحة العملاقة، فكانت تسود في نفس الفترات الزمنية السحيقة، مثل السحلية الغواصة "ماسوسوروس" Mososaurus [الشكل 5]، والسحلية الأصغر حجماً والذي يشبه الدلفين "إكثيوسور" Icthyosaur [الشكل 6]، والـ"كرونوسور" Kronosaur المخيف [الشكل 7].
غالباً ما يضمون هاتين المجموعتين (السحالي الطائرة والغواصة) إلى فصيلة الديناصورات مع أنهما تُصنفان في خانة مختلفة تماماً إن كان من الناحية التشريحية أو البيولوجية.
[الشكل 5]
[الشكل 6]
[الشكل 7]
هناك زواحف أخرى يعتبرها الداروينيون سابقة لوجود الديناصورات، مثل سحلية الـ"ديمترودون" Dimetrodon [الشكل 8] الذي عُرفه العظمي المتوّج لظهره يشبه ذلك الذي يحوزه كائن الـ"سبينوسوروس" Spinosaurus [الشكل 9]. أما العلماء التكوينيون Creationist، فيؤمنون بأن كل هذه الزواحف المخيفة تعايشت بنفس الفترة وأن الظروف المبكرة للأرض ساهمت في زيادة حجم عدد كبير من هذه السحالي. رغم أن السحالي الحديثة هي في الحقيقة مختلفة تشريحياً من الديناصورات، إلا أن الكثير منها تستعرض نفس المظاهر الخارجية.
[الشكل 8]
[الشكل 9]
Comment