Exilim EX - 300 كاميرا رقمية جديدة بدقة 101 ميغابكسل من Casio
تشكل الكاميرا الرقمية المدمجة رفيقتنا الدائمة في معظم رحلاتنا وتلاقي رواجاً فريداً عند معظم المستهلكين، خصوصاً تلك التي تعرف بكاميرات صوّب والتقط (Point and Shoot) السهلة الإستعمال، ما حذا الشركات المصنعة إلى تطويرها وتضمينها المزيد من التكنولوجيا والخاصيات الفريدة. في هذا الصدد طرحت شركة Casio كاميرا الـ 300-Exilim EX في الاسواق.
بعرض 96.5 مم وإرتفاع 58.4 مم وعمق 22.9 مم ووزن لا يتعدى 131غ (ما عدا البطارية) تنتمي الـExilim EX-300 من دون أدنى شك إلى فئة الكاميرات الرقمية المدمجة ويسهل حملها أو وضعها في أصغر الجيوب حجماً.
تتميز تلك الكاميرا بقالب منمق وأنيق من المعدن المقاوم للصدأ ومتوافرة في الأسواق بثلاثة ألوان مختلفة ( الأسود، الفضي والزهري). دعمت شركة Casio كاميراتها تلك برقاقة تسجيل معلومات CCD بدقة 10.1 ميغابكسل تؤمن وضوحاً وحيوية في ألوان الصور الساكنة وتوفر لها خيارات التقاط الصورة بدقة تتفاوت من 0.3 ميغابكسل (640×480) المناسبة للإستعمال على شبكة الإنترنت إلى 10 ميغابكسل (3648×2736) المناسبة للحصول على صور عالية الجودة للطباعة بأحجام كبيرة، أو اقتطاع أي عنصر من لقطتك بواسطة الكمبيوتر وتكبيرها والحصول على صورة مقتطعة عالية الجودة مناسبة للطباعة أيضاً.
زودت كاميرا الـEX-300 بزوم بصري بقدرة 4X عالي الوضوح يتمدد عند الإستعمال ويتقلص عند إطفاء الكاميرا ليختفي كلياً ضمن إطارها، يحميه، أوتوماتيكياً، حجاب معدني خاص يقي العدسة الخارجية من الخدوش والضرر أثناء التخزين. يؤمن هذا الزوم قدرة تركيز بؤري (Focal Range) تتراوح من 4.9 مم إلى 19.7 مم (ما يعادل 28 مم إلى 112 مم في أفلام 35 مم)، كذلك دعم بزوم رقمي 4X يسمح لهذه الكاميرا بتقريب الهدف لغاية 16X كحد أقصى، ويمكن التحكم بنسبته بسهولة، بالاستعانة بمفتاح على شكل حلقة دائرية تحيط بالمفتاح المخصص لالتقاط الصورة الموجودة في الواجهة العلوية بجانب مفتاح التشغيل.
يتوافر لهذه الكاميرا ذاكرة صلبة مدمجة بسعة 38.5 ميغابايت مخصصة لتخزين الوسائط المختلفة، كذلك دعمت بفتحة خاصة لاستيعاب شرائح الذاكرة من نوع SD، SDHC، MMC وMMC plus والقياسية مخفية في الجنب السفلي للكاميرا بمحاذاة البطارية خلف باب من البلاستيك المقوى. أما جنب اليمين فيتضمن منفذاً متعدد المهمات يؤمن، في الوقت نفسه، التواصل مع جهاز الكمبيوتر عبر منفذ USB قياسي وتبادل المعلومات والملفات بينهما بسرعة عالية أو بث محتويات هذه الكاميرا وإسقاطها على وسيلة عرض خارجية متوافقة، بالاستعانة بكابل توصيل خاص متوافر قياسياً.
أما خلفياً فثمة شاشة عرض من الكريستال سائل (LCD) عريضة بسعة ثلاث بوصات ودقة إظهار 230 ألف بكسل تحتل معظم هذه الواجهة مدعمة بتقنية تطلق عليها الشركة المصنعة الـSuperClear، تؤمن درجة سطوع عالية جداً ما يسمح بإظهار صورة واضحة تتمتع بألوان طبيعية وتضمن لها، في الوقت نفسه، زاوية رؤية كبيرة (Viewing Angle) ما يؤمن وضوحاً في الصورة وثباتاً وجودة الألوان من أي زاوية آثرت النظر إليها تقريباً، وفي جميع الأحوال البيئية، سواء كان تحت نور الشمس الساطع أم في ظروف الإضاءة المنخفضة.
إلى يمين هذه الشاشة ثلاثة مفاتيح تحكّم في الجزء العلوي: خصص الأول لتصوير مقاطع الفيديو والثاني للإنتقال إلى نظام التصوير، أما الثالث فوظيفته الإنتقال إلى نظام العرض. إلى أسفل هذه المفاتيح تتوافر لوحة تحكم دائرية الشكل رباعية الإتجاهات تؤمن القدرة على التنقل بين قوائم نظام التشغيل بسلاسة واختيار المناسب بالضغط على مفتاح يتوسطها.
جميع هذه المفاتيح بمتناول الإبهام ويمكن تفعيلها بسهولة باستخدام يد واحدة. يتوافر إضافياً مفتاحان أحدهما مخصص لاستحضار قوائم نظام التحكم، أما الثاني فخصص للتنقل بين برامج التصوير الثمانية والثلاثين المسبقة المبيتة ضمن نظام التشغيل.
آثرت الشركة المصنعة تسمية تلك البرامج باللقطة المثالية (Best Shot) للدلالة على سهولة استعمالها لتفعيل عملية التقاط الصور ومقاطع الفيديو، خالية من الشوائب، لأهداف محددة أو ظروف بيئية معينة. ثمة على سبيل المثال لا الحصر برنامج لتصوير الأطفال وآخر لالتقاط الصور الشخـــــــــــــــــصية وثالث لتصوير المياه المتدفقة أو حتـــى غـــــــروب الشمس أو الحيـــــــــــوانــــــــــات الأليفة الخ.
مفكرة صوتية
لا تتوقف قدرات الـExilim EX-300 عند التقاط الصور الرقمية الساكنة بدقة أقصاها 10.1 ميغابكسل فحسب، بل تتعدى ذلك لتشكل كاميرا فيديو رقمية قادرة على التقاط مقاطع الفيديو العالي الوضوح (High Definition Movies) مع الصوت بدقة أقصاها 720p أي ما يعادل الـ1280×720 بكسل لكل إطار وجودة 24 إطاراً في الثانية وتخزينه على الذاكرة المتوافرة وفق مقاطع من عشر دقائق. كذلك تتوافر القدرة على تصوير الفيديو بدقة 640×480 او جودة 30 أطاراً بالثانية أو بدقة 320×240 القياسية وجودة 15 إطاراً بالثانية. وثمة برنامج مبيت ضمن نظام التشغيل يخوّل تصوير مقاطع الفيديو بجودة متناسبة مع موقع You Tube الإلكتروني لتسهيل عملية تحميلها ومشاركتها مع الأصدقاء. تتوافر القدرة على تسجيل الصوت عبر الميكروفون المدمج والتعليق صوتياً على الصور أثناء التقاطها أو لاحقا عند مراجعتها.
تقنيات تكنولوجية متقدمة
لم تبخل شركة Casio بتضمين الـExilim EX-300 أحدث التكنولوجيا وأكثرها تطوراً في عالم التصوير الفوتوغرافي ودعمتها بمعالجها الجديد للصور Exilim Engine 3.0 الذي يؤمن أداءً عالياً من ناحية الوقت القصير المطلوب لجهوزيتها عند بدء التشغيل، وسرعة تركيز البؤرة التلقائي وإغلاق مصراع الكاميرا وإتمام عملية التصوير، أو حتى عند تصفح الصور ومقاطع الفيديو الملتقطة، على الرغم من العمليات الحسابية الكبيرة والمعقدة المطلوبة. وهذا المعالج مصمم لتخفيف الغبش وتوفير أوضح الصور الرقمية الساكنة المفعمة بالألوان الطبيعية والتفاصيل الدقيقة.
تحتوي كاميرا Casio الرقمية تلك على نظام ثبات ميكانيكي للحد من الإرتجاجات أثناء عملية التصوير والتي غالباً ما تسفر عن صور يشوبها الغبش ويعتمد على مجس خاص يتحقق من هذه الإرتجاجات ويعدّل موقع رقاقة تسجيل معلومات الصورة (CCD) تلقائياً للتعويض عنها والحصول على صورة ثابتة واضحة. يؤازر نظام الثبات هذا تقنية الـAuto ISO Shift التي تعدّل تلقائياً نسبة حساسية رقاقة تسجيل معلومات الصورة للضوء وسرعة إغلاق مصراع الكاميرا (Shutter) لتوفير صور خالية من الغبش حتى في ظروف الإضاءة المنخفضة، ومن دون استعمال الفلاش المدمج.
زودت هذه الكاميرا بالخاصية الأكثر تطورا في يومنا هذا للتعرف على وجوه الأشخاص. لا ينحصر أداؤها في هذا المجال بالقدرة على التعرف على وجوه الأشخاص وتعقبهم بمجرد وجودهم ضمن إطار التقاط الصورة ومن ثم تعديل نسبة الضوء وتركيز البؤرة لتوفير أفضل الإعدادات وضمان التقاط صورة تظهر فيها الوجوه واضحة لا يشوبها السواد، حتى إذا كان الهدف معاكساً للضوء أسوة برديفاتها المنافسة، بل يمكن إعدادها مسبقا وتسجيل وجوه المقربين والأصدقاء ضمن ذاكرتها، وستتعرف هذه الكاميرا عليهم لاحقاً تلقائياً خلال التصوير حتى في حال وجودهم بين جمع غفير وتعطيهم الأفضلية في التركيز لضمان أحسن نتيجة في اللقطات تظهر فيها وجوه الأعزاء واضحة.
يمكن إعداد الـ Exilim EX-300 لالتقاط الصور أتوماتيكياً ومن دون أي تدخل من المستخدم عندما تكون الظروف المطلوبة مؤاتية، فهي قادرة على التعرف إلى سمات وجه الشخص الهدف والتقاط الصورة المناسبة عندما يبتسم فحسب. كذلك هذه الكاميرا قادرة على تحديد درجة الغبش ضمن لقطة معينة وتصنيفها والتقاط الصورة المطلوبة تلقائياً عندما تجتمع جميع المعطيات للحصول على صورة واضحة خالية من الشوائب، ما يضمن حصولك على أفضل نتيجة ممكنة. يمكن إعداد الـ EX-300 لتعقب الشخص المطلوب أثناء تحركه والتقاط الصور تلقائياً عندما يؤمن التركيز التلقائي نتيجة واضحة فحسب، وستعمد إلى تغبيش خلفية الصورة عمداً ليظهر الشخص المطلوب فحسب واضحاً.
البطارية وملحقات
تعتمد الـ Exilim EX-300 على بطارية ليثيوم أيون القابلة للشحن قادرة على التقاط مجموعة من الصور يبلغ عددها 310 تقريباً أو 8 ساعات و50 دقيقة من التسجيل الصوتي فحسب أو عرض ما تم تخزينه من صور رقمية على شاشتها لمدة سبع ساعات وخمسين دقيقة مستمرة من دون الحاجة إلى إعادة شحنها. ويعتمد محول خارجي للقيام بهذه العملية ما يسمح بشحن بطاريات عدة مسبقاً وتخزينها تمهيداً لاستعمالها الواحدة تلو الأخرى أثناء الرحلات الطويلة.
الرأي
تجمع كاميرا الـ Exilim EX-300 بين الشكل الجميل والحجم الصغير المدمج والتكنولوجيا العالية مع الحفاظ على سهولة التشغيل وبساطته والأداء المميز. سيستسيغها كل شخص يرغب باقتناء كاميرا متكاملة من نوع صوّب والتقط.
تشكل الكاميرا الرقمية المدمجة رفيقتنا الدائمة في معظم رحلاتنا وتلاقي رواجاً فريداً عند معظم المستهلكين، خصوصاً تلك التي تعرف بكاميرات صوّب والتقط (Point and Shoot) السهلة الإستعمال، ما حذا الشركات المصنعة إلى تطويرها وتضمينها المزيد من التكنولوجيا والخاصيات الفريدة. في هذا الصدد طرحت شركة Casio كاميرا الـ 300-Exilim EX في الاسواق.
بعرض 96.5 مم وإرتفاع 58.4 مم وعمق 22.9 مم ووزن لا يتعدى 131غ (ما عدا البطارية) تنتمي الـExilim EX-300 من دون أدنى شك إلى فئة الكاميرات الرقمية المدمجة ويسهل حملها أو وضعها في أصغر الجيوب حجماً.
تتميز تلك الكاميرا بقالب منمق وأنيق من المعدن المقاوم للصدأ ومتوافرة في الأسواق بثلاثة ألوان مختلفة ( الأسود، الفضي والزهري). دعمت شركة Casio كاميراتها تلك برقاقة تسجيل معلومات CCD بدقة 10.1 ميغابكسل تؤمن وضوحاً وحيوية في ألوان الصور الساكنة وتوفر لها خيارات التقاط الصورة بدقة تتفاوت من 0.3 ميغابكسل (640×480) المناسبة للإستعمال على شبكة الإنترنت إلى 10 ميغابكسل (3648×2736) المناسبة للحصول على صور عالية الجودة للطباعة بأحجام كبيرة، أو اقتطاع أي عنصر من لقطتك بواسطة الكمبيوتر وتكبيرها والحصول على صورة مقتطعة عالية الجودة مناسبة للطباعة أيضاً.
زودت كاميرا الـEX-300 بزوم بصري بقدرة 4X عالي الوضوح يتمدد عند الإستعمال ويتقلص عند إطفاء الكاميرا ليختفي كلياً ضمن إطارها، يحميه، أوتوماتيكياً، حجاب معدني خاص يقي العدسة الخارجية من الخدوش والضرر أثناء التخزين. يؤمن هذا الزوم قدرة تركيز بؤري (Focal Range) تتراوح من 4.9 مم إلى 19.7 مم (ما يعادل 28 مم إلى 112 مم في أفلام 35 مم)، كذلك دعم بزوم رقمي 4X يسمح لهذه الكاميرا بتقريب الهدف لغاية 16X كحد أقصى، ويمكن التحكم بنسبته بسهولة، بالاستعانة بمفتاح على شكل حلقة دائرية تحيط بالمفتاح المخصص لالتقاط الصورة الموجودة في الواجهة العلوية بجانب مفتاح التشغيل.
يتوافر لهذه الكاميرا ذاكرة صلبة مدمجة بسعة 38.5 ميغابايت مخصصة لتخزين الوسائط المختلفة، كذلك دعمت بفتحة خاصة لاستيعاب شرائح الذاكرة من نوع SD، SDHC، MMC وMMC plus والقياسية مخفية في الجنب السفلي للكاميرا بمحاذاة البطارية خلف باب من البلاستيك المقوى. أما جنب اليمين فيتضمن منفذاً متعدد المهمات يؤمن، في الوقت نفسه، التواصل مع جهاز الكمبيوتر عبر منفذ USB قياسي وتبادل المعلومات والملفات بينهما بسرعة عالية أو بث محتويات هذه الكاميرا وإسقاطها على وسيلة عرض خارجية متوافقة، بالاستعانة بكابل توصيل خاص متوافر قياسياً.
أما خلفياً فثمة شاشة عرض من الكريستال سائل (LCD) عريضة بسعة ثلاث بوصات ودقة إظهار 230 ألف بكسل تحتل معظم هذه الواجهة مدعمة بتقنية تطلق عليها الشركة المصنعة الـSuperClear، تؤمن درجة سطوع عالية جداً ما يسمح بإظهار صورة واضحة تتمتع بألوان طبيعية وتضمن لها، في الوقت نفسه، زاوية رؤية كبيرة (Viewing Angle) ما يؤمن وضوحاً في الصورة وثباتاً وجودة الألوان من أي زاوية آثرت النظر إليها تقريباً، وفي جميع الأحوال البيئية، سواء كان تحت نور الشمس الساطع أم في ظروف الإضاءة المنخفضة.
إلى يمين هذه الشاشة ثلاثة مفاتيح تحكّم في الجزء العلوي: خصص الأول لتصوير مقاطع الفيديو والثاني للإنتقال إلى نظام التصوير، أما الثالث فوظيفته الإنتقال إلى نظام العرض. إلى أسفل هذه المفاتيح تتوافر لوحة تحكم دائرية الشكل رباعية الإتجاهات تؤمن القدرة على التنقل بين قوائم نظام التشغيل بسلاسة واختيار المناسب بالضغط على مفتاح يتوسطها.
جميع هذه المفاتيح بمتناول الإبهام ويمكن تفعيلها بسهولة باستخدام يد واحدة. يتوافر إضافياً مفتاحان أحدهما مخصص لاستحضار قوائم نظام التحكم، أما الثاني فخصص للتنقل بين برامج التصوير الثمانية والثلاثين المسبقة المبيتة ضمن نظام التشغيل.
آثرت الشركة المصنعة تسمية تلك البرامج باللقطة المثالية (Best Shot) للدلالة على سهولة استعمالها لتفعيل عملية التقاط الصور ومقاطع الفيديو، خالية من الشوائب، لأهداف محددة أو ظروف بيئية معينة. ثمة على سبيل المثال لا الحصر برنامج لتصوير الأطفال وآخر لالتقاط الصور الشخـــــــــــــــــصية وثالث لتصوير المياه المتدفقة أو حتـــى غـــــــروب الشمس أو الحيـــــــــــوانــــــــــات الأليفة الخ.
مفكرة صوتية
لا تتوقف قدرات الـExilim EX-300 عند التقاط الصور الرقمية الساكنة بدقة أقصاها 10.1 ميغابكسل فحسب، بل تتعدى ذلك لتشكل كاميرا فيديو رقمية قادرة على التقاط مقاطع الفيديو العالي الوضوح (High Definition Movies) مع الصوت بدقة أقصاها 720p أي ما يعادل الـ1280×720 بكسل لكل إطار وجودة 24 إطاراً في الثانية وتخزينه على الذاكرة المتوافرة وفق مقاطع من عشر دقائق. كذلك تتوافر القدرة على تصوير الفيديو بدقة 640×480 او جودة 30 أطاراً بالثانية أو بدقة 320×240 القياسية وجودة 15 إطاراً بالثانية. وثمة برنامج مبيت ضمن نظام التشغيل يخوّل تصوير مقاطع الفيديو بجودة متناسبة مع موقع You Tube الإلكتروني لتسهيل عملية تحميلها ومشاركتها مع الأصدقاء. تتوافر القدرة على تسجيل الصوت عبر الميكروفون المدمج والتعليق صوتياً على الصور أثناء التقاطها أو لاحقا عند مراجعتها.
تقنيات تكنولوجية متقدمة
لم تبخل شركة Casio بتضمين الـExilim EX-300 أحدث التكنولوجيا وأكثرها تطوراً في عالم التصوير الفوتوغرافي ودعمتها بمعالجها الجديد للصور Exilim Engine 3.0 الذي يؤمن أداءً عالياً من ناحية الوقت القصير المطلوب لجهوزيتها عند بدء التشغيل، وسرعة تركيز البؤرة التلقائي وإغلاق مصراع الكاميرا وإتمام عملية التصوير، أو حتى عند تصفح الصور ومقاطع الفيديو الملتقطة، على الرغم من العمليات الحسابية الكبيرة والمعقدة المطلوبة. وهذا المعالج مصمم لتخفيف الغبش وتوفير أوضح الصور الرقمية الساكنة المفعمة بالألوان الطبيعية والتفاصيل الدقيقة.
تحتوي كاميرا Casio الرقمية تلك على نظام ثبات ميكانيكي للحد من الإرتجاجات أثناء عملية التصوير والتي غالباً ما تسفر عن صور يشوبها الغبش ويعتمد على مجس خاص يتحقق من هذه الإرتجاجات ويعدّل موقع رقاقة تسجيل معلومات الصورة (CCD) تلقائياً للتعويض عنها والحصول على صورة ثابتة واضحة. يؤازر نظام الثبات هذا تقنية الـAuto ISO Shift التي تعدّل تلقائياً نسبة حساسية رقاقة تسجيل معلومات الصورة للضوء وسرعة إغلاق مصراع الكاميرا (Shutter) لتوفير صور خالية من الغبش حتى في ظروف الإضاءة المنخفضة، ومن دون استعمال الفلاش المدمج.
زودت هذه الكاميرا بالخاصية الأكثر تطورا في يومنا هذا للتعرف على وجوه الأشخاص. لا ينحصر أداؤها في هذا المجال بالقدرة على التعرف على وجوه الأشخاص وتعقبهم بمجرد وجودهم ضمن إطار التقاط الصورة ومن ثم تعديل نسبة الضوء وتركيز البؤرة لتوفير أفضل الإعدادات وضمان التقاط صورة تظهر فيها الوجوه واضحة لا يشوبها السواد، حتى إذا كان الهدف معاكساً للضوء أسوة برديفاتها المنافسة، بل يمكن إعدادها مسبقا وتسجيل وجوه المقربين والأصدقاء ضمن ذاكرتها، وستتعرف هذه الكاميرا عليهم لاحقاً تلقائياً خلال التصوير حتى في حال وجودهم بين جمع غفير وتعطيهم الأفضلية في التركيز لضمان أحسن نتيجة في اللقطات تظهر فيها وجوه الأعزاء واضحة.
يمكن إعداد الـ Exilim EX-300 لالتقاط الصور أتوماتيكياً ومن دون أي تدخل من المستخدم عندما تكون الظروف المطلوبة مؤاتية، فهي قادرة على التعرف إلى سمات وجه الشخص الهدف والتقاط الصورة المناسبة عندما يبتسم فحسب. كذلك هذه الكاميرا قادرة على تحديد درجة الغبش ضمن لقطة معينة وتصنيفها والتقاط الصورة المطلوبة تلقائياً عندما تجتمع جميع المعطيات للحصول على صورة واضحة خالية من الشوائب، ما يضمن حصولك على أفضل نتيجة ممكنة. يمكن إعداد الـ EX-300 لتعقب الشخص المطلوب أثناء تحركه والتقاط الصور تلقائياً عندما يؤمن التركيز التلقائي نتيجة واضحة فحسب، وستعمد إلى تغبيش خلفية الصورة عمداً ليظهر الشخص المطلوب فحسب واضحاً.
البطارية وملحقات
تعتمد الـ Exilim EX-300 على بطارية ليثيوم أيون القابلة للشحن قادرة على التقاط مجموعة من الصور يبلغ عددها 310 تقريباً أو 8 ساعات و50 دقيقة من التسجيل الصوتي فحسب أو عرض ما تم تخزينه من صور رقمية على شاشتها لمدة سبع ساعات وخمسين دقيقة مستمرة من دون الحاجة إلى إعادة شحنها. ويعتمد محول خارجي للقيام بهذه العملية ما يسمح بشحن بطاريات عدة مسبقاً وتخزينها تمهيداً لاستعمالها الواحدة تلو الأخرى أثناء الرحلات الطويلة.
الرأي
تجمع كاميرا الـ Exilim EX-300 بين الشكل الجميل والحجم الصغير المدمج والتكنولوجيا العالية مع الحفاظ على سهولة التشغيل وبساطته والأداء المميز. سيستسيغها كل شخص يرغب باقتناء كاميرا متكاملة من نوع صوّب والتقط.