مساء الخير
جميعنا عندما نشعر بألم في الرأس أو في أي عضو من أعضاء جسدنا نسارع لتناول حبة أو حبتين من مسكن ما لدينا ..
ربما لا نتحسن وربما تزيد حالتنا سوءاً ..
لنتعلم سوياً الأخطاء الشائعة التي نقوم بها عند تناولنا للمسكنات بطريقة عشوائية دون معرفتنا بعواقبها ...
خطأ رقم 1: اذا كان مسكن ألم واحد يساعد،فإن الاثنين يساعدان بقدر مضاعف
عندما يصف لكم الطبيب مسكنًا لألم فإنه يلائم الجرعة التي من شأنها ان تمنح التخفيف الاقصى للألم . مضاعفة الجرعة مرتين او ثلاث مرات لا تضمن المزيد من تخفيف الالم او التاثير الاسرع للقرص. لذلك ففي الكثير من الاحيان، قد يزيد تغيير الجرعة من الاثار الجانبية السلبية. في الواقع، في بعض المسكنات، اذا كان قرص واحد لا يزيل الالم، فان تناول القرص الثاني والثالث قد يلغي كليًا عمل القرص الاول.لذلك، في حال تناولتم مسكن ألم معيناً ولم يساعدكم بما فيه الكفاية – توجهوا الى الطبيب للتشاور معه حول هذا الموضوع، وربما تكونون بحاجة الى تغيير الدواء.
خطأ رقم 2: من المفيد دمج نوعين مختلفين من مسكنات الألم كل مادة مسكنة مكونة من مادة فعالة مختلفة، وتعمل بشكل مختلف. اذا كان لديكم عدة انواع من المسكنات في المنزل وكنتم تعتقدون ان "الكوكتيل" (او مزيج) منها قد يضمن تخفيف الالم - فكروا في الامر مجدداً ، ليس فقط لانه من المحتمل الا تشعروا بتخفيف الالم، بل ربما يكون هذا العمل خطيراً وقد يشكل خطراً عليكم.
خطأ رقم 3: عدم قراءة التعليمات الملصقة في كثير من الاحيان، نحن نشتري المسكنات من دون وصفة طبية ومن دون قراءة نشرة التعليمات المرفقة، اي اننا لا نعرف ما الذي نتناوله. فاذا قمتم بخلط هذه الادوية مع ادوية تحتاج الى وصفة طبية او اخرى من دون وصفة طبية، فقد تصلون الى حافة الجرعة الزائدة.
خطأ رقم 4: شرب الكحول مع مسكنات الألم بشكل عام، فان المسكنات والكحول يزيد كل منها من تأثير الاخر. فالكحول يمكن مثلًا ان تؤدي بكم الى السكر، ودمجها مع مسكن الالم، الذي يحتوي على المواد التي يمكن ان تسبب التشوش، يمكن ان يكون خطيراً جدا. حتى لو شربتم كأساً واحدة من البيرة، مع مسكن للالم - فمن الافضل الا تقودوا السيارة. بشكل عام، يوصى بعدم شرب الكحول سوية مع المسكنات في نفس الوقت
.خطأ رقم 5: دمج مسكنات الالم مع ادوية اخرى كثيرون يتناولون مسكنات الالم من دون التفكير في الادوية، الاعشاب الطبية، المكملات الغذائية الاخرى التي يتناولونها بانتظام. مثل هذا الخلط يمكن ان يؤدي الى تعطيل فاعلية احد الادوية. على سبيل المثال، فان الاسبرين يمكن ان يؤثر على عمل ادوية معينة لمعالجة مرض السكري، بينما الكودائين او الاوكسيكودون يمكن ان يعرقلا عمل بعض مضادات الاكتئاب، وهكذا. لذلك، اذا كنتم تتناولون ادوية معينة بانتظام وتريدون تناول مسكن للالم ايضا، فيتوجب عليكم ان تحققوا من كون هذه الادوية لا تتعارض مع بعضها البعض.
خطأ رقم 6: القيادة تحت تاثير الادويةربما لا تبدو القيادة تحت تاثير الباراسيتامول على هذه الدرجة من السوء، ولكن بعض المسكنات يمكن ان تسبب التشوش الشديد ومن المعروف ان ردات الفعل او التاثيرات الجانبية، لاي نوع من الادوية تختلف من شخص الى اخر. بعض الاشخاص يصيبهم تشوش شديد وتعب تحت تاثير المسكنات. ولذلك، فان هؤلاء ينصحون بالامتناع عن قيادة السيارة، حتى ولو تناولوا قرصا واحدا فقط لا غير (تذكروا... القرص الواحد ليس اضعف من اثنين)!
خطأ رقم 7: تقاسم الادوية مع الاخرين لسوء الحظ، من الشائع جدا ان يتشارك الناس في الادوية المسكنة للالم التي تستلزم وصفة طبية، سواء مع افراد العائلة، الاصدقاء، الجيران او اي شخص اخر. علينا ان ندرك انه ليس كل دواء مناسب للجميع، وهذا ينطبق بصورة اكبر عندما يتعلق الامر بالادوية التي تستلزم وصفة طبية. هذا الدواء تم وصفه لمعالجة مشكلة معينة ولشخص معين من قبل الطبيب الذي يعرفه ويعرف مشكلته، حيث قام بملاءمة الدواء والجرعة المناسبة للمشكلة الخاصة لدى هذا الشخص. ما يصلح للبعض لا يصلح للاخرين، وما يمكن ان يكون ملائما لمعالجة نوع واحد من الالم قد لا يكون ملائماً لمعالجة نوع اخر من الالم.ربما كنتم تتقاسمون ادويتكم بدافع الرغبة في المساعدة، ولكنكم قد تتسببون بالمزيد من الضرر في نهاية المطاف.
خطأ رقم 8: عدم التحدث مع الصيدلي لعدم قراءة نشرة التعليمات المرفقة بالدواء هو خطا واحد، ولكنه مفهوم. فالنشرة لا تكون مكتوبة دائما بشكل مفهوم وبعض المعلومات ليست واردة فيها اصلا. المشكلة هي انه عند وصولكم الى المنزل، تدركون ان نشرة التعليمات غير واضحة، وعندها ليس هنالك من تستطيعون التشاور معه او الاستعانة به ما لم تعودوا الى الطبيب، مرة اخرى، لطرح السؤال والاستفسار فقط، ومعظمنا لا يفعل ذلك. لهذا الغرض بالضبط هنالك الصيدلي. نعم، هؤلاء الاشخاص ذوو الرداء الابيض في الصيدليات ليسوا موجودين هناك عبثا. عندما تشترون دواء مسكنا للالم، حتى ولو كان لا يستلزم وصفة طبية، اقراوا نشرة التعليمات خلال تواجدكم في الصيدلية، واذا ثارت لديكم اية تساؤلات – فيمكن ان توجهوها الى الصيدلي. لهذا الغرض هو موجود هناك.
خطأ رقم 9: تخزين مسكنات الالم "لحالات الطوارئ"يميل الكثيرون الى "تخزين" الادوية لتكون في المنزل، في متناول اليد عند الحاجة. المشكلة هي عندما تنتهي صلاحية هذه الادوية، وخاصة اذا تم تخزينها في ظروف غير مناسبة (مثل الرطوبة). لا فائدة لمثل هذه المسكنات، بل انها تصبح ضارة. عندما تقومون بشراء المسكنات دون وصفة طبية، تحققوا بعناية من تاريخ انتهاء صلاحيتها، وتاكدوا من عدم استخدام المسكنات المنتهية صلاحيتها.
خطأ رقم 10: كسر الاقراص بالقوةالعديد من الادوية يجب ان يتم تناولها بالضبط بالشكل الذي تم تصميمها عليه، والا فانها لن تكون فعالة. هذا يعني انه اذا كان هناك خط في منتصف القرص للقطع – فيجب قطع القرص بالخط المرسوم، واذا تعذر ذلك، يجب بلع القرص كاملا، اذا لم يخبرك الطبيب خلاف ذلك. عند قطع القرص في مكان غير الخط او القرص الذي لم تكن فيه علامة خط القطع، قد لا يساعدكم الدواء على النحو الذي تريدون، ناهيك عن الطعم المر، حيث انكم تكونون قد قطعتم الغلاف المبطن للقرص.
موقع ويب طب :
أتمنى الفائدة للجميع ..
جميعنا عندما نشعر بألم في الرأس أو في أي عضو من أعضاء جسدنا نسارع لتناول حبة أو حبتين من مسكن ما لدينا ..
ربما لا نتحسن وربما تزيد حالتنا سوءاً ..
لنتعلم سوياً الأخطاء الشائعة التي نقوم بها عند تناولنا للمسكنات بطريقة عشوائية دون معرفتنا بعواقبها ...
خطأ رقم 1: اذا كان مسكن ألم واحد يساعد،فإن الاثنين يساعدان بقدر مضاعف
عندما يصف لكم الطبيب مسكنًا لألم فإنه يلائم الجرعة التي من شأنها ان تمنح التخفيف الاقصى للألم . مضاعفة الجرعة مرتين او ثلاث مرات لا تضمن المزيد من تخفيف الالم او التاثير الاسرع للقرص. لذلك ففي الكثير من الاحيان، قد يزيد تغيير الجرعة من الاثار الجانبية السلبية. في الواقع، في بعض المسكنات، اذا كان قرص واحد لا يزيل الالم، فان تناول القرص الثاني والثالث قد يلغي كليًا عمل القرص الاول.لذلك، في حال تناولتم مسكن ألم معيناً ولم يساعدكم بما فيه الكفاية – توجهوا الى الطبيب للتشاور معه حول هذا الموضوع، وربما تكونون بحاجة الى تغيير الدواء.
خطأ رقم 2: من المفيد دمج نوعين مختلفين من مسكنات الألم كل مادة مسكنة مكونة من مادة فعالة مختلفة، وتعمل بشكل مختلف. اذا كان لديكم عدة انواع من المسكنات في المنزل وكنتم تعتقدون ان "الكوكتيل" (او مزيج) منها قد يضمن تخفيف الالم - فكروا في الامر مجدداً ، ليس فقط لانه من المحتمل الا تشعروا بتخفيف الالم، بل ربما يكون هذا العمل خطيراً وقد يشكل خطراً عليكم.
خطأ رقم 3: عدم قراءة التعليمات الملصقة في كثير من الاحيان، نحن نشتري المسكنات من دون وصفة طبية ومن دون قراءة نشرة التعليمات المرفقة، اي اننا لا نعرف ما الذي نتناوله. فاذا قمتم بخلط هذه الادوية مع ادوية تحتاج الى وصفة طبية او اخرى من دون وصفة طبية، فقد تصلون الى حافة الجرعة الزائدة.
خطأ رقم 4: شرب الكحول مع مسكنات الألم بشكل عام، فان المسكنات والكحول يزيد كل منها من تأثير الاخر. فالكحول يمكن مثلًا ان تؤدي بكم الى السكر، ودمجها مع مسكن الالم، الذي يحتوي على المواد التي يمكن ان تسبب التشوش، يمكن ان يكون خطيراً جدا. حتى لو شربتم كأساً واحدة من البيرة، مع مسكن للالم - فمن الافضل الا تقودوا السيارة. بشكل عام، يوصى بعدم شرب الكحول سوية مع المسكنات في نفس الوقت
.خطأ رقم 5: دمج مسكنات الالم مع ادوية اخرى كثيرون يتناولون مسكنات الالم من دون التفكير في الادوية، الاعشاب الطبية، المكملات الغذائية الاخرى التي يتناولونها بانتظام. مثل هذا الخلط يمكن ان يؤدي الى تعطيل فاعلية احد الادوية. على سبيل المثال، فان الاسبرين يمكن ان يؤثر على عمل ادوية معينة لمعالجة مرض السكري، بينما الكودائين او الاوكسيكودون يمكن ان يعرقلا عمل بعض مضادات الاكتئاب، وهكذا. لذلك، اذا كنتم تتناولون ادوية معينة بانتظام وتريدون تناول مسكن للالم ايضا، فيتوجب عليكم ان تحققوا من كون هذه الادوية لا تتعارض مع بعضها البعض.
خطأ رقم 6: القيادة تحت تاثير الادويةربما لا تبدو القيادة تحت تاثير الباراسيتامول على هذه الدرجة من السوء، ولكن بعض المسكنات يمكن ان تسبب التشوش الشديد ومن المعروف ان ردات الفعل او التاثيرات الجانبية، لاي نوع من الادوية تختلف من شخص الى اخر. بعض الاشخاص يصيبهم تشوش شديد وتعب تحت تاثير المسكنات. ولذلك، فان هؤلاء ينصحون بالامتناع عن قيادة السيارة، حتى ولو تناولوا قرصا واحدا فقط لا غير (تذكروا... القرص الواحد ليس اضعف من اثنين)!
خطأ رقم 7: تقاسم الادوية مع الاخرين لسوء الحظ، من الشائع جدا ان يتشارك الناس في الادوية المسكنة للالم التي تستلزم وصفة طبية، سواء مع افراد العائلة، الاصدقاء، الجيران او اي شخص اخر. علينا ان ندرك انه ليس كل دواء مناسب للجميع، وهذا ينطبق بصورة اكبر عندما يتعلق الامر بالادوية التي تستلزم وصفة طبية. هذا الدواء تم وصفه لمعالجة مشكلة معينة ولشخص معين من قبل الطبيب الذي يعرفه ويعرف مشكلته، حيث قام بملاءمة الدواء والجرعة المناسبة للمشكلة الخاصة لدى هذا الشخص. ما يصلح للبعض لا يصلح للاخرين، وما يمكن ان يكون ملائما لمعالجة نوع واحد من الالم قد لا يكون ملائماً لمعالجة نوع اخر من الالم.ربما كنتم تتقاسمون ادويتكم بدافع الرغبة في المساعدة، ولكنكم قد تتسببون بالمزيد من الضرر في نهاية المطاف.
خطأ رقم 8: عدم التحدث مع الصيدلي لعدم قراءة نشرة التعليمات المرفقة بالدواء هو خطا واحد، ولكنه مفهوم. فالنشرة لا تكون مكتوبة دائما بشكل مفهوم وبعض المعلومات ليست واردة فيها اصلا. المشكلة هي انه عند وصولكم الى المنزل، تدركون ان نشرة التعليمات غير واضحة، وعندها ليس هنالك من تستطيعون التشاور معه او الاستعانة به ما لم تعودوا الى الطبيب، مرة اخرى، لطرح السؤال والاستفسار فقط، ومعظمنا لا يفعل ذلك. لهذا الغرض بالضبط هنالك الصيدلي. نعم، هؤلاء الاشخاص ذوو الرداء الابيض في الصيدليات ليسوا موجودين هناك عبثا. عندما تشترون دواء مسكنا للالم، حتى ولو كان لا يستلزم وصفة طبية، اقراوا نشرة التعليمات خلال تواجدكم في الصيدلية، واذا ثارت لديكم اية تساؤلات – فيمكن ان توجهوها الى الصيدلي. لهذا الغرض هو موجود هناك.
خطأ رقم 9: تخزين مسكنات الالم "لحالات الطوارئ"يميل الكثيرون الى "تخزين" الادوية لتكون في المنزل، في متناول اليد عند الحاجة. المشكلة هي عندما تنتهي صلاحية هذه الادوية، وخاصة اذا تم تخزينها في ظروف غير مناسبة (مثل الرطوبة). لا فائدة لمثل هذه المسكنات، بل انها تصبح ضارة. عندما تقومون بشراء المسكنات دون وصفة طبية، تحققوا بعناية من تاريخ انتهاء صلاحيتها، وتاكدوا من عدم استخدام المسكنات المنتهية صلاحيتها.
خطأ رقم 10: كسر الاقراص بالقوةالعديد من الادوية يجب ان يتم تناولها بالضبط بالشكل الذي تم تصميمها عليه، والا فانها لن تكون فعالة. هذا يعني انه اذا كان هناك خط في منتصف القرص للقطع – فيجب قطع القرص بالخط المرسوم، واذا تعذر ذلك، يجب بلع القرص كاملا، اذا لم يخبرك الطبيب خلاف ذلك. عند قطع القرص في مكان غير الخط او القرص الذي لم تكن فيه علامة خط القطع، قد لا يساعدكم الدواء على النحو الذي تريدون، ناهيك عن الطعم المر، حيث انكم تكونون قد قطعتم الغلاف المبطن للقرص.
موقع ويب طب :
أتمنى الفائدة للجميع ..
Comment