يعتبر الانسان تركيبة خلاقة و متناغمة من جسد و عقل و قلب و روح ، ولكل منها غذاؤه الجيد و المفيد ، فإذا استطعت اختيار الغذاء المناسب لهذه المكونات فإنك بالتأكيد سترتقي بنفسك إلى قمم الصحة .
و لنبدأ بالجسد ، فمن المعروف أنه يتكون من أعضاء متناسقة تؤدي كل منها دورها المصمم لها ، فالعظام تعطي الجسم الدعامة و الاستقامة ، و العضلات تمنحه القوة و الحركة الضرورية لمزاولة النشاطات اليومية المختلفة ، و تمدها الأعصاب بالتنبيهات المختلفة ، أما الجلد فهو الخياط الماهر الذي يكسو هذا المزيج المبدع بجلباب جميل حسن المظهر ، و يقوم جهاز الدوران بإيصال الاحتياجات الضرورية من عناصر الغذاء لهذه الأعضاء جميعاً دون كلل أو ملل و دون حتى أن يتوقف و لو ليلتقط أنفاسه ، و لن أخوض هنا في التفاصيل الطبية لهذا الموضوع و سأحاول الكتابة بلغة سهلة و بسيطة .
إن أي طعام يتناوله الانسان يقوم جهاز الهضم اليقظ – بعد اختبارصلاحيته للهضم – بتفكيكه إلى مكوناته الثلاث الأساسية و هي البروتين و الدسم والسكريات إضافة إلى مكملات لا تقل عنها أهمية مثل الألياف و المعادن و الفيتامينات. و لكل من هذه العناصر الغذائية دوره .. فالبروتين للبناء و الهيكلة ، و الدسم يدخل في تركيب أغشية الخلايا كالإسمنت ، و تشكل معاً الدعامة الأساسية للهرمونات المختلفة ، أما السكريات فتمد الجسم بالطاقة و العقل بالتفكير . و إن الغذاء الجيد للشخص البالغ الطبيعي هو باختصار :
غني البروتين غني الألياف قليل الدسم كثير الماء معدوم السكريات المضافة . أما عن دور الماء فبالإضافة إلى كونه ضرورياً جداً لتسهيل عملية الهضم فإنه يعتبر مرشحاً هاماً يغسل السموم عن الأطعمة المختلفة كما أنه يدخل تقريباً في جميع العمليات الحيوية التي يقوم بها الجسم لتوليد الطاقة .
و سأدل على بعض الأغذية الصحية بنصائح سريعة علها توصل أقصى فائدة :
أولاً : الخبز و الحبوب .. تناول منها غير المقشور مثل الخبز الأسمر والبرغل و ذلك لغناها بالألياف التي تنظم عمل جهاز الهضم و تعالج الإمساك و تريح بطانة الأمعاء فضلاً عن كونها أقل سكريات . لا تأكل الخبز الأبيض ( المقشور ) و لا المدعم و لا الرز و لا المعكرونة و ذلك فقط لأنها على العكس من سابقتها.
ثانياً : اللحوم .. حاول تجنب اللحوم الحمراء لأن نسبة الدسم فيها أعلى ، و استبدلها باللحم الأبيض ( لحم الطيور مثل الدجاج و الحمام .. ) و اخترالجزء العضلي ( الصدر غالباً ) ، و إذا اشتهت نفسك اللحم الأحمر فلا مانع و لكن اطلبها قليلة الدهن ما أمكن ، فالإكثار من الدسم يطلي جدار أوعيتك الدموية بالكوليسترول و يفقدها النضارة و المرونة و يجعلها عرضة للعطب بسهولة مما يعرضك للخطر .
ثالثاً : الألبان و الأجبان .. ركز أن تكون قليلة الدسم أو مسحوبة الدسم و لا تكثر من الجبن ، بإمكانك شرب الحليب أو اللبن قليل الدسم كما تشاء .. فالكالسيوم لبنات و دعم لهيكلك العظمي حامل ثقلك على الأرض طوال العمر ، و بالنسبة للبيض يمكنك أكل البياض أما الصفار فحاول تجنبه .
رابعاً : الحلويات و المعجنات و النشويات و السكريات المضافة .. هي الوحيدة الممنوعة تماماً ، فالسكر كالسوط يجلد البنكرياس و الإكثار منه يتعب الجسم و العقل و يجعلك تميل للكسل و الخمول و القلق ، و أسوأ من ذلك يضاعف إحساسك بالجوع بعد فترة فتضطر لأكل المزيد ، و الفائض عنك ينقلب شحوماً و دهوناً لا تترك مكاناًمن جسمك إلا و تبيت فيه كضيف ثقيل الظل على كل أعضائك مما يجعلك فريسة سهلة للسمنة.. لذا لا تضف أبداً السكر الأبيض (سكر الطعام ) إلى الشاي أو القهوة أو الحليب فهو غاية بالضرر .
و لكن ماذا عن الطعم الحلو ؟! .. لا تقلق فهنا يأتي دور الحلويات الطبيعية الموجودة في العسل و الثمار و الفواكه المتنوعة .. كل منها ما تشاء فهي كثيرة الألياف و فيها العديد من العناصر الغذائية المفيدة و السكريات الموجودة فيها صحية تماماً و لا تتعب جسدك ( إلا إذا كانت كمية السكر فيها عالية جداً كبعض أنواع التمور عندها فإن خمس تمرات صباحاً و مثلها مساء كافية لتمدك بحاجتك من السكر ) .. و إذا كان لا بد من حلويات صناعية فإن أفضلها المربيات خاصة مربى المشمش و التوت و الكرز و لكن بكميات معتدلة .
خامساً : الخضار ..لك فيها كامل الحرية و بأية كميات تريد فهي مفيدة تماماً و لا تحمل أي ضرر .
و هناك عنصر سادس و هو ما ينساه أغلب الناس ألا و هي المكسرات .. غاية في الأهمية فهي تحتوي على فيتامينات و زيوت و معادن نادرة و ضرورية للكثير من العمليات الحيوية في الجسم ، فضلاً عن أنها تنشط المخ و تحفز الذكاء و الذاكرة خاصة إذا أخذت مع الموز و مثالها : ( اللوز و الفستق و البندق .. )
سابعاً : الزيوت .. أفضلها زيت الزيتون بكميات معتدلة و يفضل إضافته على الطعام مباشرة دون قليه ، كما يفضل للقلي الزيوت الخفيفة كعباد الشمس و الذرة.. و لا تقرب الأسمان أبداً فزيوتها المهدرجة مسرطنة و تؤهب للبدانة .
ثامناً : المنبهات ( كالقهوة و الشاي ) و أنواع الخمور : قليلها مفيد للعقل و الجسم و الروح ، أما كثيرها فمرهق للهضم و الأعصاب و الفكر .
تاسعاً : الملح .. خذ منه ما يجعل الطعم مستساغاً فقط ، و الطعم تعوّد.. فلا تعود نفسك على كميات كبيرة منه فالملح صديق وفي للضغط .. و الضغط عدو مخيفلك .
عاشراً : المشروبات الغازية .. اشرب منها الدايت أو قليل السعرات الحرارية أو خالية السكريات فقط ، و لا تتناول معها الوجبات السريعة كالشاورما والهمبرغر إلا بشكل عارض إذا اشتهيتها ( مرة في الشهر ) ، و ذلك لأن هذه الأغذية غير طازجة و معدومة الألياف و متخمة بالنشويات .. باختصار تحمل الكثير من الضرر .
و أخيرا ًو ليس آخراً .. تناول كميات مناسبة من الماء ( حسب مجهودك اليومي أو ما يقارب من 3 ليتر / اليوم في الشتاء ، و 4 ليتر / اليوم في فصل الصيف) أو إذا كان ذلك صعباً .. اشرب كأس ماء كبيرة مع كل و جبة و بعدها .
و من الأمور الهامة و الموازية للغذاء طرق الطهي و عدد الوجبات .. وإن أفضل طريقتين صحيتين للطهي هما السلق و الشوي فقط .. أما القلي ( كالبروستد ) فهو عبارة عن إضافة سموم للطعام و نزع الفائدة منه !
أما عن عدد الوجبات الصحي فهو خمسة تتوزع بين ثلاثة رئيسية بكميات معتدلة ( فطور و غداء و عشاء ) و اثنتين ثانويتين بينها بفاصل 2 إلى 3 ساعات ( تفضل من المكسرات و الفواكه و الماء )
و بالمجمل :
غذاء العظام : الكالسيوم و الحركة و أشعة الشمس
غذاء العضلات :البروتين و الحركة و السكريات
غذاء الجلد : الحركة و تناول الفواكه والخضار و التعرض المعتدل لأشعة الشمس
غذاء جهازالدوران : الحركة ثم الحركة ثم الحركة ثم الإقلال من الدهون ..
لماذا الحركة ؟ لأنها ببساطة الدينمو الذي يحرك عربات نقل الأغذية في جسدك من جهاز الهضم إلى كل أعضائه ، و هي التي تحافظ على المرونة المطلوبة لتأدية الأعمال اليومية و تخلص الجسم من السموم و الفضلات الزائدة ، و تنصح منظمة الصحةالعالمية ب 30 دقيقة من التمارين المسببة للتعرق يومياً أو ثلاثة مرات في الأسبوع إذا كانت مزاولتها اليومية صعبة ، و منها المشي السريع و ليس العادي ، و الجري والتمارين السويدية أو تمارين اللياقة ، و يفضل أن تكون في الهواء الطلق لزيادة نسبة إشباع الأكسيجين .
و إن الغذاء الجيد يعني ضمناً صحة جنسية جيدة و معروف عن بعض الأطعمة زيادتها للرغبة الجنسية و إطالة أمد الإيغاف ، مثل الأسماك بأنواعها و اللحوم سهلة الهضم كلحم الحمام و أنواع العسل و المكسرات و بعض الخضروات كالجرجير و الكرفس .
و أخيراً ضع في بالك أن الغذاء هو نمط حياتي ، و قد لا يستسيغ الكثيرمن الناس الطعام الصحي ، و لكنك بعد فترة ستعتاد عليه و تجده طيباً .. المهم أن تستمر متى بدأت و تواظب عليه . و لا تنسى بأن المرور عبر الباب الضيق متعب و لكنه يقود في النهاية إلى الحياة .. " أدخلوا من الباب الضيق "
و لنبدأ بالجسد ، فمن المعروف أنه يتكون من أعضاء متناسقة تؤدي كل منها دورها المصمم لها ، فالعظام تعطي الجسم الدعامة و الاستقامة ، و العضلات تمنحه القوة و الحركة الضرورية لمزاولة النشاطات اليومية المختلفة ، و تمدها الأعصاب بالتنبيهات المختلفة ، أما الجلد فهو الخياط الماهر الذي يكسو هذا المزيج المبدع بجلباب جميل حسن المظهر ، و يقوم جهاز الدوران بإيصال الاحتياجات الضرورية من عناصر الغذاء لهذه الأعضاء جميعاً دون كلل أو ملل و دون حتى أن يتوقف و لو ليلتقط أنفاسه ، و لن أخوض هنا في التفاصيل الطبية لهذا الموضوع و سأحاول الكتابة بلغة سهلة و بسيطة .
إن أي طعام يتناوله الانسان يقوم جهاز الهضم اليقظ – بعد اختبارصلاحيته للهضم – بتفكيكه إلى مكوناته الثلاث الأساسية و هي البروتين و الدسم والسكريات إضافة إلى مكملات لا تقل عنها أهمية مثل الألياف و المعادن و الفيتامينات. و لكل من هذه العناصر الغذائية دوره .. فالبروتين للبناء و الهيكلة ، و الدسم يدخل في تركيب أغشية الخلايا كالإسمنت ، و تشكل معاً الدعامة الأساسية للهرمونات المختلفة ، أما السكريات فتمد الجسم بالطاقة و العقل بالتفكير . و إن الغذاء الجيد للشخص البالغ الطبيعي هو باختصار :
غني البروتين غني الألياف قليل الدسم كثير الماء معدوم السكريات المضافة . أما عن دور الماء فبالإضافة إلى كونه ضرورياً جداً لتسهيل عملية الهضم فإنه يعتبر مرشحاً هاماً يغسل السموم عن الأطعمة المختلفة كما أنه يدخل تقريباً في جميع العمليات الحيوية التي يقوم بها الجسم لتوليد الطاقة .
و سأدل على بعض الأغذية الصحية بنصائح سريعة علها توصل أقصى فائدة :
أولاً : الخبز و الحبوب .. تناول منها غير المقشور مثل الخبز الأسمر والبرغل و ذلك لغناها بالألياف التي تنظم عمل جهاز الهضم و تعالج الإمساك و تريح بطانة الأمعاء فضلاً عن كونها أقل سكريات . لا تأكل الخبز الأبيض ( المقشور ) و لا المدعم و لا الرز و لا المعكرونة و ذلك فقط لأنها على العكس من سابقتها.
ثانياً : اللحوم .. حاول تجنب اللحوم الحمراء لأن نسبة الدسم فيها أعلى ، و استبدلها باللحم الأبيض ( لحم الطيور مثل الدجاج و الحمام .. ) و اخترالجزء العضلي ( الصدر غالباً ) ، و إذا اشتهت نفسك اللحم الأحمر فلا مانع و لكن اطلبها قليلة الدهن ما أمكن ، فالإكثار من الدسم يطلي جدار أوعيتك الدموية بالكوليسترول و يفقدها النضارة و المرونة و يجعلها عرضة للعطب بسهولة مما يعرضك للخطر .
ثالثاً : الألبان و الأجبان .. ركز أن تكون قليلة الدسم أو مسحوبة الدسم و لا تكثر من الجبن ، بإمكانك شرب الحليب أو اللبن قليل الدسم كما تشاء .. فالكالسيوم لبنات و دعم لهيكلك العظمي حامل ثقلك على الأرض طوال العمر ، و بالنسبة للبيض يمكنك أكل البياض أما الصفار فحاول تجنبه .
رابعاً : الحلويات و المعجنات و النشويات و السكريات المضافة .. هي الوحيدة الممنوعة تماماً ، فالسكر كالسوط يجلد البنكرياس و الإكثار منه يتعب الجسم و العقل و يجعلك تميل للكسل و الخمول و القلق ، و أسوأ من ذلك يضاعف إحساسك بالجوع بعد فترة فتضطر لأكل المزيد ، و الفائض عنك ينقلب شحوماً و دهوناً لا تترك مكاناًمن جسمك إلا و تبيت فيه كضيف ثقيل الظل على كل أعضائك مما يجعلك فريسة سهلة للسمنة.. لذا لا تضف أبداً السكر الأبيض (سكر الطعام ) إلى الشاي أو القهوة أو الحليب فهو غاية بالضرر .
و لكن ماذا عن الطعم الحلو ؟! .. لا تقلق فهنا يأتي دور الحلويات الطبيعية الموجودة في العسل و الثمار و الفواكه المتنوعة .. كل منها ما تشاء فهي كثيرة الألياف و فيها العديد من العناصر الغذائية المفيدة و السكريات الموجودة فيها صحية تماماً و لا تتعب جسدك ( إلا إذا كانت كمية السكر فيها عالية جداً كبعض أنواع التمور عندها فإن خمس تمرات صباحاً و مثلها مساء كافية لتمدك بحاجتك من السكر ) .. و إذا كان لا بد من حلويات صناعية فإن أفضلها المربيات خاصة مربى المشمش و التوت و الكرز و لكن بكميات معتدلة .
خامساً : الخضار ..لك فيها كامل الحرية و بأية كميات تريد فهي مفيدة تماماً و لا تحمل أي ضرر .
و هناك عنصر سادس و هو ما ينساه أغلب الناس ألا و هي المكسرات .. غاية في الأهمية فهي تحتوي على فيتامينات و زيوت و معادن نادرة و ضرورية للكثير من العمليات الحيوية في الجسم ، فضلاً عن أنها تنشط المخ و تحفز الذكاء و الذاكرة خاصة إذا أخذت مع الموز و مثالها : ( اللوز و الفستق و البندق .. )
سابعاً : الزيوت .. أفضلها زيت الزيتون بكميات معتدلة و يفضل إضافته على الطعام مباشرة دون قليه ، كما يفضل للقلي الزيوت الخفيفة كعباد الشمس و الذرة.. و لا تقرب الأسمان أبداً فزيوتها المهدرجة مسرطنة و تؤهب للبدانة .
ثامناً : المنبهات ( كالقهوة و الشاي ) و أنواع الخمور : قليلها مفيد للعقل و الجسم و الروح ، أما كثيرها فمرهق للهضم و الأعصاب و الفكر .
تاسعاً : الملح .. خذ منه ما يجعل الطعم مستساغاً فقط ، و الطعم تعوّد.. فلا تعود نفسك على كميات كبيرة منه فالملح صديق وفي للضغط .. و الضغط عدو مخيفلك .
عاشراً : المشروبات الغازية .. اشرب منها الدايت أو قليل السعرات الحرارية أو خالية السكريات فقط ، و لا تتناول معها الوجبات السريعة كالشاورما والهمبرغر إلا بشكل عارض إذا اشتهيتها ( مرة في الشهر ) ، و ذلك لأن هذه الأغذية غير طازجة و معدومة الألياف و متخمة بالنشويات .. باختصار تحمل الكثير من الضرر .
و أخيرا ًو ليس آخراً .. تناول كميات مناسبة من الماء ( حسب مجهودك اليومي أو ما يقارب من 3 ليتر / اليوم في الشتاء ، و 4 ليتر / اليوم في فصل الصيف) أو إذا كان ذلك صعباً .. اشرب كأس ماء كبيرة مع كل و جبة و بعدها .
و من الأمور الهامة و الموازية للغذاء طرق الطهي و عدد الوجبات .. وإن أفضل طريقتين صحيتين للطهي هما السلق و الشوي فقط .. أما القلي ( كالبروستد ) فهو عبارة عن إضافة سموم للطعام و نزع الفائدة منه !
أما عن عدد الوجبات الصحي فهو خمسة تتوزع بين ثلاثة رئيسية بكميات معتدلة ( فطور و غداء و عشاء ) و اثنتين ثانويتين بينها بفاصل 2 إلى 3 ساعات ( تفضل من المكسرات و الفواكه و الماء )
و بالمجمل :
غذاء العظام : الكالسيوم و الحركة و أشعة الشمس
غذاء العضلات :البروتين و الحركة و السكريات
غذاء الجلد : الحركة و تناول الفواكه والخضار و التعرض المعتدل لأشعة الشمس
غذاء جهازالدوران : الحركة ثم الحركة ثم الحركة ثم الإقلال من الدهون ..
لماذا الحركة ؟ لأنها ببساطة الدينمو الذي يحرك عربات نقل الأغذية في جسدك من جهاز الهضم إلى كل أعضائه ، و هي التي تحافظ على المرونة المطلوبة لتأدية الأعمال اليومية و تخلص الجسم من السموم و الفضلات الزائدة ، و تنصح منظمة الصحةالعالمية ب 30 دقيقة من التمارين المسببة للتعرق يومياً أو ثلاثة مرات في الأسبوع إذا كانت مزاولتها اليومية صعبة ، و منها المشي السريع و ليس العادي ، و الجري والتمارين السويدية أو تمارين اللياقة ، و يفضل أن تكون في الهواء الطلق لزيادة نسبة إشباع الأكسيجين .
و إن الغذاء الجيد يعني ضمناً صحة جنسية جيدة و معروف عن بعض الأطعمة زيادتها للرغبة الجنسية و إطالة أمد الإيغاف ، مثل الأسماك بأنواعها و اللحوم سهلة الهضم كلحم الحمام و أنواع العسل و المكسرات و بعض الخضروات كالجرجير و الكرفس .
و أخيراً ضع في بالك أن الغذاء هو نمط حياتي ، و قد لا يستسيغ الكثيرمن الناس الطعام الصحي ، و لكنك بعد فترة ستعتاد عليه و تجده طيباً .. المهم أن تستمر متى بدأت و تواظب عليه . و لا تنسى بأن المرور عبر الباب الضيق متعب و لكنه يقود في النهاية إلى الحياة .. " أدخلوا من الباب الضيق "
أنت معجزة ربانية كبرى ..فيك من الأسرار ما تعجز عن ضمه المحيطات .. فأقل الإيمان أن تعتني بنفسك ، فهي في النهاية ليست لأحد .. إنها لك .. لك وحدك .
أتمنى أن أكون قد وفقت في إعطائكم بعض الفائدة و شكراً لكم .
د. سالم
Comment