لتفادي سرطان الثدي
حمالة صدر تكشف الإصابة بسرطان الثدي
ذكر تقرير نشره موقع العربية.نت أن شركة "رينو-نيف" الطبية تمكنت من إنتاج حمالة صدر نسائية قادرة على كشف الإصابة بسرطان الثدي في مراحل مبكرة.
ويقول التقرير إن الصدرية مزودة بتقنية ومجسات متطورة قادرة على الاكتشاف المبكر للأورام وهو الأمر الذي يزيد من أمل العلاج من دون الحاجة إلى عمليات استئصال. التقنية الحديثة تعتمد على شبكة من المجسات التي تستشعر أي تغيير في حرارة الأنسجة، الأمر الذي يسمح للأطباء باكتشاف الخلايا السرطانية فور تشكلها.
وتؤكد الشركة المنتجة على موقعها الرسمي أن الصدرية الجديدة قادرة على اكتشاف الخلايا السرطانية بدقة تصل إلى 90% وما على المستخدمة إلا ارتداء الصدرية لمدة 12 ساعة خلال اليوم ليتم جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات التي تتعلق بالتغيرات الحرارية للثدي، وإرسالها أوتوماتيكياً إلى وحدة لجمع ومعالجة المعلومات في المقر الرئيسي للشركة.
هل التدخل الجراحى هو الحل الأنسب لعلاج أورام الثدى؟
يقول الدكتور شريف نبيل أخصائى الجراحة العامة والمناظير بمستشفى الطيران، إن بداية التاريخ المرضى لوجود حالات أورام فى العائلة لم تعد من الأمور التى تمنع العلاج التحفظى كذلك السن لا يشكل عائقا أيضا.
أما عن حجم الورم بالنسبة إلى حجم الثدى، فأوضح أنه إذا كان الورم حجمه كبيرا بالمقارنة بالثدى فيفضل الاستئصال الكلى حيث قد لا يمكن الوصول لحد آمن فى الاستئصال الجزئى، أما إذا كان هناك أكثر من ورم لا يمكن عندها عمل استئصال جزئى ويجب استئصال كامل للثدى.
أضاف شريف قائلا إنه فى حالة تعرضت المريضة لعلاج إشعاعى على الثدى فيجب عندها عمل استئصال كامل للثدى، لكن فيما عدا ذلك يمكن عمل استئصال جزئى والمحافظة على الثدى، وٳن كانت هناك شروط أخرى ولكنها محل خلاف وتصب فى مصلحة العلاج التحفظى.
وأشار إلى أهمية رغبة المريضة التى يجب وضعها فى الاعتبار، ولكن بما لا يضرها حيث أثبتت الدراسات أن المريضات اللاتى تعرضن للجراحات التحفظية لأورام الثدى من الدرجة الأولى والثانية، يكن فى حالة معنوية ونفسية أفضل ويكن أكثر تقبلا للعلاج ما بعد الجراحة.
مستخلص طبي في الشاي الأخضر يوقف نمو الورم السرطاني في الثدي
مستخلص طبي في الشاي الأخضر يوقف نمو الورم السرطاني في الثدي
أظهرت دراسة حديثة أجراها فريق من الباحثين الأميركيين في مركز كولومبيا الطبي الجامعي في نيويورك أن هناك مستخلصاً من الشاي الأخضر قد يكون له القدرة على ايقاف نمو الورم السرطاني في الثدي وتمدده في الجسم.
واكتشف الباحثون خلال تحليل دراسة سابقة أجريت على 40 امرأة يعانين من المرض، فوائد مستخلص الـ "بوليفينون اي" الموجود في الشاي الأخضر في قدرته على الحد من تطور سرطان الثدي، حسبما قالت د.كاثرين كرو التي أشارت إلى أن هذه الدراسة صغيرة ولا يمكن اصدار نتائج حازمة لكنها قد تساعد في فهم آليات مكافحة الأورام.
والجدير بالذكر، أن النساء أخذن كميات مختلفة من المستخلص أو أخذن مادة أخرى وأخضعن لفحص عينات بول ودم بعد شهرين و4 و6 أشهر، ولوحظ بعد شهرين أن اللواتي أخذن المستخلص سجلن تراجعاً في معدل نمو الورم أكثر من اللواتي لم يحصلن عليه وهو ما يعد مؤشرا أساسيا لتطور سرطان الثدي فيما لم يعد الاختلاف كبيرا بعد تلك الفترة.
البروكلي يحمي النساء من الإصابة بسرطان الثدي
لبروكلي يحمي النساء من الإصابة بسرطان الثدي
يحمي البروكلي المرأة من مرض سرطان الذي، حيث أنه يحتوي على مركبات خاصة تمنع نمو الخلايا السرطانية ويحتوي على كمية كبيرة من المواد المضادة للأكسدة التي تحمي الجسم من عدد كبير من الأمراض من بينها سرطان الثدي.
وكشفت دراسة صينية أجريت على 5000 امرأة تراوح أعمارهن بين 20 و 75 عاماً وهزمن سرطان الثدي أنّ الفئة التي تناولت 150 غراماً من الخضار المرتكزة إلى البروكلي يومياً كانت أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي بـ 42 % من المجموعة التي كانت تتناول فقط 54 غراماً من هذه الخضار. وهناك مجموعة من النصائح التي تمنحك كمية أكبر من البروكلي بطريقة لذيذة وسهلة:
- إضافة البروكلي الى السلطة.
- طهي البروكلي على البخار وتناوله مع صلصة الحامض بعد الظهر.
- إضافة البروكلي المسلوق والمطحون الى الأومليت "البيض" عند تحضيرها.
- إضافة البروكلي إلى الدجاج في الفرن.
- تقطيع البروكلي إلى مكعبات ثم طهيه في المايكرويف لمدة 5 دقائق وإضافته الى أطباق الأرز.
- إعداد عصير الخضار من خلال خلط البروكلي والجزر والشمندر وتناول كوب من الخليط يومياً.
إنجاب طفل يزيد وزنه عن الحجم الطبيعي يعرّض أمه لسرطان الثدي
إنجاب طفل يزيد وزنه عن الحجم الطبيعي يعرّض أمه لسرطان الثدي
أعلنت دراسة حديثة أن إنجاب طفل يفوق وزنه المعدّل الطبيعي قد يعرّض الأم لسرطان الثدي في المستقبل، حيث أن زيادة حجم الطفل في بطن الأم قد يؤدي الى مشاكل صحية للمرأة، ما يجبر الطبيب على إجراء ولادة قيصرية.
وأثبتت الدارسة أنّ المرأة التي تلد طفلاً بوزن 4 الى 4.5 كيلوغرامات أو أعلى تكون عرضة أكثر بمرتين ونصف للإصابة بسرطان الثدي من المرأة التي تلد طفلاً بوزن طبيعي. ويشير الأطباء في الدراسة الى أنّ المرأة التي تلد طفلاً بوزن عال تفرز هرمونات أكثر من غيرها، ما يعرّضها لهذا النوع من السرطان. هرمون الإستروجين الذي يكون الأكثر افرازاً خلال مرحلة الحمل، يعتبر سبباً أساسياً في تعريض المرأة لسرطان الثدي.
ولمعرفة المزيد من الإحتياطات التي تحميها من سرطان الثدي، اتبعي الخطوات التالية:
- إرضاع الطفل لمدة سنتين كاملتين، فالرضاعة تقي من الإصابة بسرطان الثدي.
- تجنّب تناول الحبوب التي تحتوي على الهرمونات كهرمون الإستروجين.
- الإمتناع عن تدخين السجائر.
- ممارسة الرياضة بشكل يومي.
- تناول خمس حصص من الخضار والفواكه يوميًا على الأقل.
- الإكثار من تناول الصويا ومنتجاتها.
- الحفاظ على وزن صحي وجسم رشيق.
ممارسة رياضة اليوغا تساعد في الوقاية من سرطان الثدي
ممارسة رياضة اليوغا تساعد في الوقاية من سرطان الثدي
شدّدت دراسة علمية حديثة أنه على ضرورة قيام مريضة سرطان الثدي بممارسة رياضة اليوغا بشكل منتظم، وذلك لفعاليتها في تحسين نوعية الحياة لدى المصابات بسرطان الثدي، حيث أن اليوغا تساعد المصابة بسرطان الثدي في مواجهة المرض وتخطي الصعوبات بإرادة قوية.
وفي المؤتمر السنوي للجمعية الأميركية للسرطان عام 2003، كشفت دراسة أجريت على 126 امرأة يعانين من سرطان الثدي وكنّ يتلقين العلاج الكيميائي أو الهرموني. وكان قسم من النساء يمارس اليوغا من مرتين الى ثلاث في الأسبوع. وبعد ثلاثة أشهر، تبيّن أنّ المجموعة التي كانت تمارس اليوغا تقلّص شعورها بالتعب بنسبة 12% مقارنة بالمجموعة التي لم تكن تمارس اليوغا.
كما أنّ دراسة أميركية نشرت عام 2006، أجريت على عدد من النساء كنّ يتلقين العلاج الإشعاعي، وكان نصفهن يمارس اليوغا مرتين في الأسبوع، والنصف الآخر لا يمارس أي نشاط بدني. بعد مرور 6 أسابيع، تبين أنّ النساء اللواتي مارسن اليوغا تمتعن بطاقة أكبر وحصلن على ساعات نوم تتخطى مجموعة النساء اللواتي لا يمارسن اليوغا.
سرطان الثدي يؤثر على العلاقة الحميمية بين الزوجين!!
تمر مراحل علاج سرطان الثدي بعدد من المراحل، ومن أصعبها مرحلة العلاج الكيميائي، حيث يؤثر هذا العلاج في جسم المرأة وصحتها النفسية، وذلك لأنه لا يقضي على الخلايا السرطانية فقط، بل على الخلايا الصحية في الجسم، ما يسبّب تساقط الشعر، وبالتالي تتأثّر حياة المرأة الحميمة سلبًا بهذا العلاج المتعب نوعًا ما.
وعقب مرحلة العلاج الكيميائي، تفقد المرأة رغبتها في ممارسة العلاقة الحميمية، وذلك بسبب الدوار والغثيان وقلة النشاط والاكتئاب، كما أن العلاج الكيميائي يسبّب جفافًا مهبليًا شديدًا، مما يؤثر بدوره على العلاقة الحميمة.
لذلك، لا ينبغي أن تثير هذه النقطة ذعرًا للمرأة المصابة بسرطان الثدي، حيث يجب النظر إلى الحياة الزوجية من ناحية التضحية والوفاء خلال هذه الفترة مع اتباع حلول بسيطة تحسن من علاقة الزوجين وهي:
- الاهتمام بالشكل الخارجي عبر وضع الماكياج والشعر المستعار، ما يحسّن من الصحة النفسية كثيرًا.
- تناول أدوية للتخفيف من أعراض الغثيان والدوار خلال فترة العلاج تحت اشراف الطبيب.
- التواصل مع الشريك واعلامه بالوجع والمعاناة التي ترافق العلاج الكيميائي.
- تصفح مواقع الأخبار الصحية مع الزوج لتعريفه أكثر عن مضاعفات العلاج الكيميائي.
- الطلب من الطبيب وصف دواء مرطب للمهبل قد يكون دافعًا لممارسة العلاقة الحميمة.
حمالة صدر تكشف الإصابة بسرطان الثدي
ذكر تقرير نشره موقع العربية.نت أن شركة "رينو-نيف" الطبية تمكنت من إنتاج حمالة صدر نسائية قادرة على كشف الإصابة بسرطان الثدي في مراحل مبكرة.
ويقول التقرير إن الصدرية مزودة بتقنية ومجسات متطورة قادرة على الاكتشاف المبكر للأورام وهو الأمر الذي يزيد من أمل العلاج من دون الحاجة إلى عمليات استئصال. التقنية الحديثة تعتمد على شبكة من المجسات التي تستشعر أي تغيير في حرارة الأنسجة، الأمر الذي يسمح للأطباء باكتشاف الخلايا السرطانية فور تشكلها.
وتؤكد الشركة المنتجة على موقعها الرسمي أن الصدرية الجديدة قادرة على اكتشاف الخلايا السرطانية بدقة تصل إلى 90% وما على المستخدمة إلا ارتداء الصدرية لمدة 12 ساعة خلال اليوم ليتم جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات التي تتعلق بالتغيرات الحرارية للثدي، وإرسالها أوتوماتيكياً إلى وحدة لجمع ومعالجة المعلومات في المقر الرئيسي للشركة.
هل التدخل الجراحى هو الحل الأنسب لعلاج أورام الثدى؟
تعد الجراحة هى العلاج الأمثل لأورام الثدى إلا فى بعض الحالات القليلة وبالطبع العلاج الجراحى المفضل لدى المرضى من السيدات هو العلاج التحفظى، حيث يتم من خلاله إزالة الورم وجزء من أنسجة الثدى حوله ويطلق عليه الحد الأمن مع استئصال جذرى للغدد الليمفاوية بالإبط، وبهذا يمكن الحفاظ على شكل الثدى ولكن هناك شروط يجب توافرها أولا لعمل هذه الجراحة.
يقول الدكتور شريف نبيل أخصائى الجراحة العامة والمناظير بمستشفى الطيران، إن بداية التاريخ المرضى لوجود حالات أورام فى العائلة لم تعد من الأمور التى تمنع العلاج التحفظى كذلك السن لا يشكل عائقا أيضا.
أما عن حجم الورم بالنسبة إلى حجم الثدى، فأوضح أنه إذا كان الورم حجمه كبيرا بالمقارنة بالثدى فيفضل الاستئصال الكلى حيث قد لا يمكن الوصول لحد آمن فى الاستئصال الجزئى، أما إذا كان هناك أكثر من ورم لا يمكن عندها عمل استئصال جزئى ويجب استئصال كامل للثدى.
أضاف شريف قائلا إنه فى حالة تعرضت المريضة لعلاج إشعاعى على الثدى فيجب عندها عمل استئصال كامل للثدى، لكن فيما عدا ذلك يمكن عمل استئصال جزئى والمحافظة على الثدى، وٳن كانت هناك شروط أخرى ولكنها محل خلاف وتصب فى مصلحة العلاج التحفظى.
وأشار إلى أهمية رغبة المريضة التى يجب وضعها فى الاعتبار، ولكن بما لا يضرها حيث أثبتت الدراسات أن المريضات اللاتى تعرضن للجراحات التحفظية لأورام الثدى من الدرجة الأولى والثانية، يكن فى حالة معنوية ونفسية أفضل ويكن أكثر تقبلا للعلاج ما بعد الجراحة.
مستخلص طبي في الشاي الأخضر يوقف نمو الورم السرطاني في الثدي
مستخلص طبي في الشاي الأخضر يوقف نمو الورم السرطاني في الثدي
أظهرت دراسة حديثة أجراها فريق من الباحثين الأميركيين في مركز كولومبيا الطبي الجامعي في نيويورك أن هناك مستخلصاً من الشاي الأخضر قد يكون له القدرة على ايقاف نمو الورم السرطاني في الثدي وتمدده في الجسم.
واكتشف الباحثون خلال تحليل دراسة سابقة أجريت على 40 امرأة يعانين من المرض، فوائد مستخلص الـ "بوليفينون اي" الموجود في الشاي الأخضر في قدرته على الحد من تطور سرطان الثدي، حسبما قالت د.كاثرين كرو التي أشارت إلى أن هذه الدراسة صغيرة ولا يمكن اصدار نتائج حازمة لكنها قد تساعد في فهم آليات مكافحة الأورام.
والجدير بالذكر، أن النساء أخذن كميات مختلفة من المستخلص أو أخذن مادة أخرى وأخضعن لفحص عينات بول ودم بعد شهرين و4 و6 أشهر، ولوحظ بعد شهرين أن اللواتي أخذن المستخلص سجلن تراجعاً في معدل نمو الورم أكثر من اللواتي لم يحصلن عليه وهو ما يعد مؤشرا أساسيا لتطور سرطان الثدي فيما لم يعد الاختلاف كبيرا بعد تلك الفترة.
البروكلي يحمي النساء من الإصابة بسرطان الثدي
لبروكلي يحمي النساء من الإصابة بسرطان الثدي
يحمي البروكلي المرأة من مرض سرطان الذي، حيث أنه يحتوي على مركبات خاصة تمنع نمو الخلايا السرطانية ويحتوي على كمية كبيرة من المواد المضادة للأكسدة التي تحمي الجسم من عدد كبير من الأمراض من بينها سرطان الثدي.
وكشفت دراسة صينية أجريت على 5000 امرأة تراوح أعمارهن بين 20 و 75 عاماً وهزمن سرطان الثدي أنّ الفئة التي تناولت 150 غراماً من الخضار المرتكزة إلى البروكلي يومياً كانت أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي بـ 42 % من المجموعة التي كانت تتناول فقط 54 غراماً من هذه الخضار. وهناك مجموعة من النصائح التي تمنحك كمية أكبر من البروكلي بطريقة لذيذة وسهلة:
- إضافة البروكلي الى السلطة.
- طهي البروكلي على البخار وتناوله مع صلصة الحامض بعد الظهر.
- إضافة البروكلي المسلوق والمطحون الى الأومليت "البيض" عند تحضيرها.
- إضافة البروكلي إلى الدجاج في الفرن.
- تقطيع البروكلي إلى مكعبات ثم طهيه في المايكرويف لمدة 5 دقائق وإضافته الى أطباق الأرز.
- إعداد عصير الخضار من خلال خلط البروكلي والجزر والشمندر وتناول كوب من الخليط يومياً.
إنجاب طفل يزيد وزنه عن الحجم الطبيعي يعرّض أمه لسرطان الثدي
إنجاب طفل يزيد وزنه عن الحجم الطبيعي يعرّض أمه لسرطان الثدي
أعلنت دراسة حديثة أن إنجاب طفل يفوق وزنه المعدّل الطبيعي قد يعرّض الأم لسرطان الثدي في المستقبل، حيث أن زيادة حجم الطفل في بطن الأم قد يؤدي الى مشاكل صحية للمرأة، ما يجبر الطبيب على إجراء ولادة قيصرية.
وأثبتت الدارسة أنّ المرأة التي تلد طفلاً بوزن 4 الى 4.5 كيلوغرامات أو أعلى تكون عرضة أكثر بمرتين ونصف للإصابة بسرطان الثدي من المرأة التي تلد طفلاً بوزن طبيعي. ويشير الأطباء في الدراسة الى أنّ المرأة التي تلد طفلاً بوزن عال تفرز هرمونات أكثر من غيرها، ما يعرّضها لهذا النوع من السرطان. هرمون الإستروجين الذي يكون الأكثر افرازاً خلال مرحلة الحمل، يعتبر سبباً أساسياً في تعريض المرأة لسرطان الثدي.
ولمعرفة المزيد من الإحتياطات التي تحميها من سرطان الثدي، اتبعي الخطوات التالية:
- إرضاع الطفل لمدة سنتين كاملتين، فالرضاعة تقي من الإصابة بسرطان الثدي.
- تجنّب تناول الحبوب التي تحتوي على الهرمونات كهرمون الإستروجين.
- الإمتناع عن تدخين السجائر.
- ممارسة الرياضة بشكل يومي.
- تناول خمس حصص من الخضار والفواكه يوميًا على الأقل.
- الإكثار من تناول الصويا ومنتجاتها.
- الحفاظ على وزن صحي وجسم رشيق.
ممارسة رياضة اليوغا تساعد في الوقاية من سرطان الثدي
ممارسة رياضة اليوغا تساعد في الوقاية من سرطان الثدي
شدّدت دراسة علمية حديثة أنه على ضرورة قيام مريضة سرطان الثدي بممارسة رياضة اليوغا بشكل منتظم، وذلك لفعاليتها في تحسين نوعية الحياة لدى المصابات بسرطان الثدي، حيث أن اليوغا تساعد المصابة بسرطان الثدي في مواجهة المرض وتخطي الصعوبات بإرادة قوية.
وفي المؤتمر السنوي للجمعية الأميركية للسرطان عام 2003، كشفت دراسة أجريت على 126 امرأة يعانين من سرطان الثدي وكنّ يتلقين العلاج الكيميائي أو الهرموني. وكان قسم من النساء يمارس اليوغا من مرتين الى ثلاث في الأسبوع. وبعد ثلاثة أشهر، تبيّن أنّ المجموعة التي كانت تمارس اليوغا تقلّص شعورها بالتعب بنسبة 12% مقارنة بالمجموعة التي لم تكن تمارس اليوغا.
كما أنّ دراسة أميركية نشرت عام 2006، أجريت على عدد من النساء كنّ يتلقين العلاج الإشعاعي، وكان نصفهن يمارس اليوغا مرتين في الأسبوع، والنصف الآخر لا يمارس أي نشاط بدني. بعد مرور 6 أسابيع، تبين أنّ النساء اللواتي مارسن اليوغا تمتعن بطاقة أكبر وحصلن على ساعات نوم تتخطى مجموعة النساء اللواتي لا يمارسن اليوغا.
سرطان الثدي يؤثر على العلاقة الحميمية بين الزوجين!!
تمر مراحل علاج سرطان الثدي بعدد من المراحل، ومن أصعبها مرحلة العلاج الكيميائي، حيث يؤثر هذا العلاج في جسم المرأة وصحتها النفسية، وذلك لأنه لا يقضي على الخلايا السرطانية فقط، بل على الخلايا الصحية في الجسم، ما يسبّب تساقط الشعر، وبالتالي تتأثّر حياة المرأة الحميمة سلبًا بهذا العلاج المتعب نوعًا ما.
وعقب مرحلة العلاج الكيميائي، تفقد المرأة رغبتها في ممارسة العلاقة الحميمية، وذلك بسبب الدوار والغثيان وقلة النشاط والاكتئاب، كما أن العلاج الكيميائي يسبّب جفافًا مهبليًا شديدًا، مما يؤثر بدوره على العلاقة الحميمة.
لذلك، لا ينبغي أن تثير هذه النقطة ذعرًا للمرأة المصابة بسرطان الثدي، حيث يجب النظر إلى الحياة الزوجية من ناحية التضحية والوفاء خلال هذه الفترة مع اتباع حلول بسيطة تحسن من علاقة الزوجين وهي:
- الاهتمام بالشكل الخارجي عبر وضع الماكياج والشعر المستعار، ما يحسّن من الصحة النفسية كثيرًا.
- تناول أدوية للتخفيف من أعراض الغثيان والدوار خلال فترة العلاج تحت اشراف الطبيب.
- التواصل مع الشريك واعلامه بالوجع والمعاناة التي ترافق العلاج الكيميائي.
- تصفح مواقع الأخبار الصحية مع الزوج لتعريفه أكثر عن مضاعفات العلاج الكيميائي.
- الطلب من الطبيب وصف دواء مرطب للمهبل قد يكون دافعًا لممارسة العلاقة الحميمة.