حشيشة القلب ... وصفة شعبية ضد 99مرضا وعلاج مضمون للجروح والحروق
تنمو عشبة حشيشة القلب في المناطق الجبلية باللاذقية وطرطوس وهي نبات بري معمر ينتمي إلى ما يسمى بالفصيلة الداذية التي تضم نحو 820 نوعا من النباتات.
ويقول عالم النباتات محمد قهوه جي إنه" من بين 12 ألف نوع من النباتات الطبية المعروفة في العالم يحتل نبات حشيشة القلب المقام الأول بفضل تركيبه الكيميائي المعقد الذي يضم مجموعة قيمة من المواد البيولوجية الفعالة ذات الاستخدامات المتعددة طبيا والتي اكتشفت قديما ويحتاج الناس ليعرفوا عنها أكثر في الوقت الحالي".
ونبات حشيشة ذو ساق ملساء رفيعة ثنائية الحافة كثيرة التفرع من الأعلى ويتميز بجذور رفيعة قوية ويبلغ ارتفاعه ما بين 35-80 سنتيمترا وقد يصل إلى المتر أما الأوراق فهي خضراء لامعة ملساء بيضاوية والأوراق والزهور تحتوي على أصبغة حمراء وبنية برائحة زكية خفيفة.
ويضيف" إن هذا النبات ينمو في المناطق الجافة والغابات قليلة الظل والمضيئة ويتواجد على حواف وأطراف الأحراش وفي الأراضي المحتطبة و الغابات ذات الأشجار المقطوعة وعلى سفوح الجبال التي يصل ارتفاعها حتى 2300 متر فوق سطح البحر وفي الأراضي البور وعلى جوانب الطرقات ووسط المحاصيل وفي الحدائق الصغيرة ومناطق الرعي الهابط وعلى ذلك تتواجد العشبة في جبال محافظات اللاذقية وطرطوس وحماة".
ويوضح أنه إلى جانب نجاح استعمالها في علاج الجروح المعدية ومرض التقيح الخارجي فقد استخدمت العشبة في الطب التطبيقي بمثابة دواء مطهر وتأكدت فعالية عالية لمستحضرات استخلصت من حشيشة القلب مع الكحول والاسيتون ومواد أخرى ضد الميكروبات المنتمية إلى المكورات العنقودية الذهبية والعديد من أنواع الجراثيم الأخرى مؤكدا أن هذه المعطيات استخدمت أساسا لدراسات تفصيلية بغية الحصول على أدوية علاجية ضد البكتيريا.
ويبين أن المعلومات الأولية عن هذا النبات يرجع إلى زمن ابقراط اليوناني إذ عرف هذا النبات قديما عند الأطباء باسم ابيريكوم فولكار وهو اسم لاتيني زعموا أنه يحمي من الرعب ويطرد الأشباح والأرواح الشريرة في حين أن لحشيشة القلب أسماء أخرى باللغة العربية مثل عصبة القلب ومنسية وعشبة القديس يوحنا.
ويشير إلى أن الأطباء لاحظوا تأثير هذا النبات عند استخدامه لعلاج العديد من الأمراض العضوية الداخلية مثل الكلية والكبد وغيرهما وأيضا عند استعماله خارجيا بمثابة دواء شعبي مضاد للالتهاب واستخدامه علاجا بعد ظهور التقيحات والجروح والحروق حتى ثبت أنه لايوجد أفضل من هذا النبات للعلاج الطبي الداخلي أوالخارجي أوالجمع بينهما وقيل إنه بدون الدقيق لايمكن صنع الخبز وبدون حشيشة القلب لايمكن علاج الكثير من الأمراض للإنسان والحيوان.
وحسب قهوه جي فإن حشيشة القلب حازت على اهتمام العديد من الباحثين في الطب الشعبي القديم واستخلصت منها العديد من المستحضرات في اليونان والهند لمعالجة الجروح ولدغات الافاعي ويستعمل المنقوع المغلي منها مع النبيذ في حالات الحمى واليرقان أو مرض الصفراء والاسهالات.
ويقول في القرن العشرين أكد العديد من الباحثين على الأهمية الكبيرة والفعالية العظيمة والاستخدام واسع الطيف لهذا النبات فمنقوع حشيشة القلب يتعاطى داخليا وينصح به في حالات السل الرئوي والقرحة النزفية ونفث الدم والديدان المعوية والامساك والتشنج والنوبات الهستيرية واختلال الجهاز العصبي كما يستعمل بنجاح في علاج التهابات المعي الحاد والمزمن وفي امراض التهاب تجويف الفم مضيفا أنه ينصح باستخدام زيت حشيشة القلب خارجيا لالتئام الجروح والحروق والتقيحات والرضوض الكدمات وورم الصدر وكسرر العظام والنزيف الدموي والخراجات وضربات الشمس.
ولفت قهوه جي إلى أن الخواص البيولوجية الفعالة والمتميزة والفوائد العلاجية الهائلة لنبات حشيشة القلب على جسم الكائن الحي حدا بالاطباء المهتمين بالطب الشعبي الى تسميته بالعشب الذي يشفي من تسعة وتسعين مرضا منها امراض الرئة والعديد من أمراض النساء ومرض الأحجار المتواجدة في الكبد واختلال المعدة والامعاء والمثانة البولية والالتهاب الساري والخراجات والقرحات وهوقاتل للجراثيم ومسكن ومعقم ومضاد للالتهاب ودواء للقلب ويوقف النزف الدموي بالاضافة الى كونه من أفضل النباتات الفاتحة للشهية والفعالة في معالجة الأمراض العصبية الدوخة الشلل الهستيريا أمراض القناة المعدية المعوية الحويصلة الصفراوية التهاب المثانة والتهاب اللثة والامراض المتعلقة بالفم.
ويوضح أنه بالرغم من أن هذا النبات السحري المتعدد الفوائد الطبية مفيد وناجع وفعال ضد العديد من الحالات المرضية إلا أنه نبات سام للحيوانات بسبب وجود مادة / الهيبريسين/ التي تسبب تحسسا جلديا وحكة في جسم الحيوانات عند تعرضها للشمس ويؤدي إلى أمراض وأحيانا موت الحيوانات مثل الماعز والخراف والماشية.
تنمو عشبة حشيشة القلب في المناطق الجبلية باللاذقية وطرطوس وهي نبات بري معمر ينتمي إلى ما يسمى بالفصيلة الداذية التي تضم نحو 820 نوعا من النباتات.
ويقول عالم النباتات محمد قهوه جي إنه" من بين 12 ألف نوع من النباتات الطبية المعروفة في العالم يحتل نبات حشيشة القلب المقام الأول بفضل تركيبه الكيميائي المعقد الذي يضم مجموعة قيمة من المواد البيولوجية الفعالة ذات الاستخدامات المتعددة طبيا والتي اكتشفت قديما ويحتاج الناس ليعرفوا عنها أكثر في الوقت الحالي".
ونبات حشيشة ذو ساق ملساء رفيعة ثنائية الحافة كثيرة التفرع من الأعلى ويتميز بجذور رفيعة قوية ويبلغ ارتفاعه ما بين 35-80 سنتيمترا وقد يصل إلى المتر أما الأوراق فهي خضراء لامعة ملساء بيضاوية والأوراق والزهور تحتوي على أصبغة حمراء وبنية برائحة زكية خفيفة.
ويضيف" إن هذا النبات ينمو في المناطق الجافة والغابات قليلة الظل والمضيئة ويتواجد على حواف وأطراف الأحراش وفي الأراضي المحتطبة و الغابات ذات الأشجار المقطوعة وعلى سفوح الجبال التي يصل ارتفاعها حتى 2300 متر فوق سطح البحر وفي الأراضي البور وعلى جوانب الطرقات ووسط المحاصيل وفي الحدائق الصغيرة ومناطق الرعي الهابط وعلى ذلك تتواجد العشبة في جبال محافظات اللاذقية وطرطوس وحماة".
ويوضح أنه إلى جانب نجاح استعمالها في علاج الجروح المعدية ومرض التقيح الخارجي فقد استخدمت العشبة في الطب التطبيقي بمثابة دواء مطهر وتأكدت فعالية عالية لمستحضرات استخلصت من حشيشة القلب مع الكحول والاسيتون ومواد أخرى ضد الميكروبات المنتمية إلى المكورات العنقودية الذهبية والعديد من أنواع الجراثيم الأخرى مؤكدا أن هذه المعطيات استخدمت أساسا لدراسات تفصيلية بغية الحصول على أدوية علاجية ضد البكتيريا.
ويبين أن المعلومات الأولية عن هذا النبات يرجع إلى زمن ابقراط اليوناني إذ عرف هذا النبات قديما عند الأطباء باسم ابيريكوم فولكار وهو اسم لاتيني زعموا أنه يحمي من الرعب ويطرد الأشباح والأرواح الشريرة في حين أن لحشيشة القلب أسماء أخرى باللغة العربية مثل عصبة القلب ومنسية وعشبة القديس يوحنا.
ويشير إلى أن الأطباء لاحظوا تأثير هذا النبات عند استخدامه لعلاج العديد من الأمراض العضوية الداخلية مثل الكلية والكبد وغيرهما وأيضا عند استعماله خارجيا بمثابة دواء شعبي مضاد للالتهاب واستخدامه علاجا بعد ظهور التقيحات والجروح والحروق حتى ثبت أنه لايوجد أفضل من هذا النبات للعلاج الطبي الداخلي أوالخارجي أوالجمع بينهما وقيل إنه بدون الدقيق لايمكن صنع الخبز وبدون حشيشة القلب لايمكن علاج الكثير من الأمراض للإنسان والحيوان.
وحسب قهوه جي فإن حشيشة القلب حازت على اهتمام العديد من الباحثين في الطب الشعبي القديم واستخلصت منها العديد من المستحضرات في اليونان والهند لمعالجة الجروح ولدغات الافاعي ويستعمل المنقوع المغلي منها مع النبيذ في حالات الحمى واليرقان أو مرض الصفراء والاسهالات.
ويقول في القرن العشرين أكد العديد من الباحثين على الأهمية الكبيرة والفعالية العظيمة والاستخدام واسع الطيف لهذا النبات فمنقوع حشيشة القلب يتعاطى داخليا وينصح به في حالات السل الرئوي والقرحة النزفية ونفث الدم والديدان المعوية والامساك والتشنج والنوبات الهستيرية واختلال الجهاز العصبي كما يستعمل بنجاح في علاج التهابات المعي الحاد والمزمن وفي امراض التهاب تجويف الفم مضيفا أنه ينصح باستخدام زيت حشيشة القلب خارجيا لالتئام الجروح والحروق والتقيحات والرضوض الكدمات وورم الصدر وكسرر العظام والنزيف الدموي والخراجات وضربات الشمس.
ولفت قهوه جي إلى أن الخواص البيولوجية الفعالة والمتميزة والفوائد العلاجية الهائلة لنبات حشيشة القلب على جسم الكائن الحي حدا بالاطباء المهتمين بالطب الشعبي الى تسميته بالعشب الذي يشفي من تسعة وتسعين مرضا منها امراض الرئة والعديد من أمراض النساء ومرض الأحجار المتواجدة في الكبد واختلال المعدة والامعاء والمثانة البولية والالتهاب الساري والخراجات والقرحات وهوقاتل للجراثيم ومسكن ومعقم ومضاد للالتهاب ودواء للقلب ويوقف النزف الدموي بالاضافة الى كونه من أفضل النباتات الفاتحة للشهية والفعالة في معالجة الأمراض العصبية الدوخة الشلل الهستيريا أمراض القناة المعدية المعوية الحويصلة الصفراوية التهاب المثانة والتهاب اللثة والامراض المتعلقة بالفم.
ويوضح أنه بالرغم من أن هذا النبات السحري المتعدد الفوائد الطبية مفيد وناجع وفعال ضد العديد من الحالات المرضية إلا أنه نبات سام للحيوانات بسبب وجود مادة / الهيبريسين/ التي تسبب تحسسا جلديا وحكة في جسم الحيوانات عند تعرضها للشمس ويؤدي إلى أمراض وأحيانا موت الحيوانات مثل الماعز والخراف والماشية.