[ATTACH=CONFIG]69885[/ATTACH]
حـبة الأنسولين بـديل جـديـد لمـرضى السـكـر
السكري مرض شائع يصيب حوالي ثلاثين مليون إنسان في العالم أكثرهم لا يعلمون أنهم مصابون به، وينقسم هذا المرض إلى قسمين، الأول يطلق عليه سكري الشباب، ويعتمد في المقام الأول على تناول الأنسولين، أما النموذج الثاني منه يعرف بداء الكبار وهو لا يعتمد على الأنسولين في علاجة بل يتطلب عادات غذائية معينة ونصائح طبية يحددها الطبيب المعالج.
ويعتبر الأنسولين العلاج الوحيد المتعارف عليه دولياً بين الأوساط الطبية لعلاج النوع الأول من السكري، وهو يؤخذ عادة على هيئة حقن، لكن أطباء بريطانيين استطاعوا أن يستبدلوا هذه الحقن بـ"حبوب دواء" بدلا من تكرار الحقن.
فقد نجح خبراء بريطانيون، من شركة تغذية وجامعة كارديف، في حل مشكلة كانت مستعصية تتعلق بتناول الانسولين عن طريق الفم، وستكون هذه الحبوب مغلفة لحماية العقار من الأحماض في المعدة والسماح له بالمرور إلى الأمعاء الدقيقة حيث يتم امتصاصها.
وطبقا لما ورد بموقع bbc، سيعرض الباحثون نتيجة دراستهم على 16 مريضا في الاتحاد الأمريكي لمرض السكري، ولن يتم التعرف على النتائج الكاملة للبحث الذي سيعرضه الدكتور ستيف لوزيو حتى يقوم بذلك.
ويرجح الخبراء أن العقار الجديد سيؤخذ مرتين قبل الإفطار والعشاء للسيطرة على معدلات الجلوكوز، على الأقل بالنسبة للمرضى الذين يعانون من النوع الثاني من السكري.
وقد رحبت الجمعية البريطانية لمرضى السكري بهذه النتائج، ولكنها قالت إنه يجب التعامل معها بحذر.
مادة جديدة بديلة للأنسولين
وفي هذا الصدد، أعلنت شركة "ليلي" الألمانية لصناعة الأدوية، أنها انتجت مادة بديلة للإنسولين سيتم إعطاؤها بالحقن أيضاً.
وأشارت الشركة إلى أن هذه المادة الجديدة التي تدعى "انكريتين ميميتكا" تقوم بتنظيم إنتاج الجسم للسكر تبعاً لحاجته كما يفعل الهرمون المسؤول عن ذلك في الجسم.
وأوضحت الشركة أنها حصلت على ترخيص بتصنيع عقار "بيتا" الذي يحتوي على هذه المادة وأنه يستخدم في علاج السكر من النوع الثاني خاصة عندما تصبح العقاقير الدوائية التي يتم تناولها عن طريق الفم غير كافية لعلاج هذا النوع من السكر، حيث أن هذا العقار يساعد المرضى على إنقاص وزنهم.
عقار من لعاب السحالى لعلاج السكري
توصل فريق بحثي ألماني إلى عقار جديد مستخلص من لعاب السحالي الامريكية، يمكنه السيطرة على مستوى الجلوكوز في الدم، مما يساعد في تفادى حدوث هبوط مفاجئ في مستوى السكر.
فقد عزل الباحثون مادة تعرف بـ"إيكسيناتيد"، وهي مادة تعمل عمل هورمونglp-1 الذي ينشط فرز الإنسولين من البنكرياس، كما يلعب الهرمون دوراً أساسياً في تفريغ المعدة من المحتويات، فضلاً عن كبت الشعور بالجوع، لذا يمكن استخدامه فى السيطرة على العديد من العوامل المسببة لارتفاع مستوى السكر في الدم.
وقد كشفت التجارب السريرية نجاح العقار في خفض مستوى السكر فى الدم دون أن يؤدي إلى نوبات انخفاض السكري المعروفة ، فهو يختلف عن هورمون glp-1 من ناحية الثبات ووصوله إلى البنكرياس، بعد زرقه تحت الجلد، من دون أن يتأثر من ناحية التركيب والمفعول ، كما أظهرت التجارب قدرة العقار على خفض أوزان المصابين بالسكر .
أبقار تنتج الأنسولين
أعلنت شركة بيوسيدوس الأرجنتينية المتخصصة في التكنولوجيا الحيوية، عن ولادة أربع بقرات معدلة وراثيا قادرة على إنتاج الأنسولين في حليبها، في حدث هو الأول من نوعه في العالم .
وأوضح أندريس بركوفيف مسؤول التطوير التكنولوجي في المختبر خلال مؤتمر صحفي، ان البقرات الأربع يحملن في مكوناتهن الوراثية مورثة تنتج الأنسولين البشري.
من جانبه، قال مدير الشركة مارسيلو كريسكولو: "إن كلفة الأنسولين المنتج في حليب البقرات أقل بمعدل 30 بالمئة على الأقل من الأنسولين المطروح في السوق".
وتأمل الشركة في أن تتمكن خلال ثلاث سنوات من استيلاد ثور معدل وراثيا مثل البقرات للحصول على سلالة معدلة وراثيا عبر الإنجاب الطبيعي.
ووافق الاتحاد الأوروبي على إنتاج الأنسولين في حليب الماعز لكنها المرة الأولى التي يتم فيها إنتاجه في حليب البقر، كما قالت الشركة الأرجنتينية.
الجدير بالذكر أن عدد مرضى السكري في الأرجنتين يبلغ 1.5 مليون شخص، يعتمد 300 ألف منهم على الأنسولين، ويعاني نحو 200 مليون شخص من السكري في العالم حيث تقدر سوق الأنسولين بنحو خمسة مليارات دولار سنويا وفق الشركة.
حـبة الأنسولين بـديل جـديـد لمـرضى السـكـر
السكري مرض شائع يصيب حوالي ثلاثين مليون إنسان في العالم أكثرهم لا يعلمون أنهم مصابون به، وينقسم هذا المرض إلى قسمين، الأول يطلق عليه سكري الشباب، ويعتمد في المقام الأول على تناول الأنسولين، أما النموذج الثاني منه يعرف بداء الكبار وهو لا يعتمد على الأنسولين في علاجة بل يتطلب عادات غذائية معينة ونصائح طبية يحددها الطبيب المعالج.
ويعتبر الأنسولين العلاج الوحيد المتعارف عليه دولياً بين الأوساط الطبية لعلاج النوع الأول من السكري، وهو يؤخذ عادة على هيئة حقن، لكن أطباء بريطانيين استطاعوا أن يستبدلوا هذه الحقن بـ"حبوب دواء" بدلا من تكرار الحقن.
فقد نجح خبراء بريطانيون، من شركة تغذية وجامعة كارديف، في حل مشكلة كانت مستعصية تتعلق بتناول الانسولين عن طريق الفم، وستكون هذه الحبوب مغلفة لحماية العقار من الأحماض في المعدة والسماح له بالمرور إلى الأمعاء الدقيقة حيث يتم امتصاصها.
وطبقا لما ورد بموقع bbc، سيعرض الباحثون نتيجة دراستهم على 16 مريضا في الاتحاد الأمريكي لمرض السكري، ولن يتم التعرف على النتائج الكاملة للبحث الذي سيعرضه الدكتور ستيف لوزيو حتى يقوم بذلك.
ويرجح الخبراء أن العقار الجديد سيؤخذ مرتين قبل الإفطار والعشاء للسيطرة على معدلات الجلوكوز، على الأقل بالنسبة للمرضى الذين يعانون من النوع الثاني من السكري.
وقد رحبت الجمعية البريطانية لمرضى السكري بهذه النتائج، ولكنها قالت إنه يجب التعامل معها بحذر.
مادة جديدة بديلة للأنسولين
وفي هذا الصدد، أعلنت شركة "ليلي" الألمانية لصناعة الأدوية، أنها انتجت مادة بديلة للإنسولين سيتم إعطاؤها بالحقن أيضاً.
وأشارت الشركة إلى أن هذه المادة الجديدة التي تدعى "انكريتين ميميتكا" تقوم بتنظيم إنتاج الجسم للسكر تبعاً لحاجته كما يفعل الهرمون المسؤول عن ذلك في الجسم.
وأوضحت الشركة أنها حصلت على ترخيص بتصنيع عقار "بيتا" الذي يحتوي على هذه المادة وأنه يستخدم في علاج السكر من النوع الثاني خاصة عندما تصبح العقاقير الدوائية التي يتم تناولها عن طريق الفم غير كافية لعلاج هذا النوع من السكر، حيث أن هذا العقار يساعد المرضى على إنقاص وزنهم.
عقار من لعاب السحالى لعلاج السكري
توصل فريق بحثي ألماني إلى عقار جديد مستخلص من لعاب السحالي الامريكية، يمكنه السيطرة على مستوى الجلوكوز في الدم، مما يساعد في تفادى حدوث هبوط مفاجئ في مستوى السكر.
فقد عزل الباحثون مادة تعرف بـ"إيكسيناتيد"، وهي مادة تعمل عمل هورمونglp-1 الذي ينشط فرز الإنسولين من البنكرياس، كما يلعب الهرمون دوراً أساسياً في تفريغ المعدة من المحتويات، فضلاً عن كبت الشعور بالجوع، لذا يمكن استخدامه فى السيطرة على العديد من العوامل المسببة لارتفاع مستوى السكر في الدم.
وقد كشفت التجارب السريرية نجاح العقار في خفض مستوى السكر فى الدم دون أن يؤدي إلى نوبات انخفاض السكري المعروفة ، فهو يختلف عن هورمون glp-1 من ناحية الثبات ووصوله إلى البنكرياس، بعد زرقه تحت الجلد، من دون أن يتأثر من ناحية التركيب والمفعول ، كما أظهرت التجارب قدرة العقار على خفض أوزان المصابين بالسكر .
أبقار تنتج الأنسولين
أعلنت شركة بيوسيدوس الأرجنتينية المتخصصة في التكنولوجيا الحيوية، عن ولادة أربع بقرات معدلة وراثيا قادرة على إنتاج الأنسولين في حليبها، في حدث هو الأول من نوعه في العالم .
وأوضح أندريس بركوفيف مسؤول التطوير التكنولوجي في المختبر خلال مؤتمر صحفي، ان البقرات الأربع يحملن في مكوناتهن الوراثية مورثة تنتج الأنسولين البشري.
من جانبه، قال مدير الشركة مارسيلو كريسكولو: "إن كلفة الأنسولين المنتج في حليب البقرات أقل بمعدل 30 بالمئة على الأقل من الأنسولين المطروح في السوق".
وتأمل الشركة في أن تتمكن خلال ثلاث سنوات من استيلاد ثور معدل وراثيا مثل البقرات للحصول على سلالة معدلة وراثيا عبر الإنجاب الطبيعي.
ووافق الاتحاد الأوروبي على إنتاج الأنسولين في حليب الماعز لكنها المرة الأولى التي يتم فيها إنتاجه في حليب البقر، كما قالت الشركة الأرجنتينية.
الجدير بالذكر أن عدد مرضى السكري في الأرجنتين يبلغ 1.5 مليون شخص، يعتمد 300 ألف منهم على الأنسولين، ويعاني نحو 200 مليون شخص من السكري في العالم حيث تقدر سوق الأنسولين بنحو خمسة مليارات دولار سنويا وفق الشركة.