نعمة الصحة هى من اجل النعم التى انعم الله بها علينا وكم هو قاسى المرض فما بالنا بمريض مرض عجيب او نادر لا يرجى منه شفاء ويعجز المصاب منه عن ممارسة حياته الطبيعية كسائر البشر ، فى ها الموضوع أغرب حالات مرضية تم اكتشافها حول العالم .
يمتلأ العالم من حولنا بكل ما هو غريب وشاذ حتى الجسم الانسانى نفسه يصيبه احياناً امراض يقف العلم والاطباء امامها عاجزون وفى حيرة من امرهم وقد سبق وعرضنا لكم بعض هذه الحالات مثل السيدة المصابة بحساسية من دموعها أو أغرب حالات الادمان أو السيدة المسكينة التى تنمو لها أضخم ساقين والعديد من الحالات الصحية الغريبة ولكننا اليوم ورغم كل ما تعرضنا له معاً بصدد عرض لكم أغرب 10 مصابين بحالات مرضية فى العالم ، امراض عجيبة بدون علاج وبدون سبب منطقى ولا يملك المريض او الطبيب الا تمنى الشفاء.
رجل لا يزداد وزنه ابداً
قررنا ان نبدأ بحالة مرضية ظريفة جدا يتمناها الكثيرون او بالاحرى الكثيرات ، فجسده يحرق السعرات بسرعة رهيبة فمهما تناول الطعام بغض النظر عن اى كمية او نوعية لا يزداد وزنه ابدا ابدا ، ومنذ سن الثانية عشرا توقف وزن ” بيرى ” -59 سنة- عن الزيادة رغم انه ياكل الشوكلاته و الطعام الدسم و الحلوى بشراهة مطلقة ولكن بدون اى تغيير فى وزنه بسبب اصابته بحالة مرضية نادرة يجعل جسده يفرز ستة أضعاف كمية الانسولين التى يفرزها اى جسم عادى ويقول الاطباء ان هذه الحالة المرضية هى حلم للعديد من البشر البدناء ومحبى الأكل .
رجل لا يشعر بالبرودة أبداً
اطلق الاطباء على الدانماركى ” هيوم واف” -48 عاماً- اسم الرجل الثلجى وترجع هذه التسمية الى قدرته على المكوث لساعات فى حوض كبير مثلا ملئ بمكعبات ثلجية او ان يجرى وهو مرتدى بنطلون قصير فى وسط الثلوج والصقيع وبدون ان يتأثر جسده او يشعر باى احساس بالبرودة وقد انضم هيوم عدة مرات لموسوعة الجيينيس ريكوورد ولم يستطع احد الى الان كسر أرقامه او التغلب عليه ولا يجد الاطباء اى سبب منطقى لتحمل جسد هيوم لانخفاض درجات الحرارة .
طفل لا ينام أبداً
يبقى الطفل ” رهت لامب “-3 أعوام – مستيقظاً لمدة 24 ساعة فى اليوم بدون حتى ان يغمض له جفن واحتار والديه المساكين فى الامر وعرضوه على الكثير من الاطباء الذين اكتشفوا خلل فى المخ هو ما سبب للطفل هذه الطفرة والخلل فى وظائف النوم وبالطبع وبمرور السنون سيكون لهذا الامر اسوأ الاثر على وظائفه الحيوية الاخرى .
سيدة مصابة بحساسية من الماء
تعانى الاسترالية ” أشلى موريس ” منذ ان كانت فى ال14 من عمرها من حساسية مفرطة ضد اى نوع من انواع الماء ساخنة او بادرة حتى دموعها او عرقها يسبب لها حكة و احمرار مؤلم وهى لا تستطيع الاستحمام او غسل وجهها بالماء حتى ، حياة فى منتهى الصعوبة .
سيدة لا تستطيع النسيان ابدا
من اجل النعم التى انعم الله بها علينا هى نعمة النسيان فتخيل ان تعيش حياتك وانت تتذكر كافة التفاصيل الدقيقة الحزينة منها والسعيدة ، شئ لا يطاق اليس كذلك ؟ وهذا هو الواقع التى تعيشه الامريكية ” جيل برايس” 42 عاماً فهى تتذكر ومنذ ان كانت فى الثانية عشرا من عمرها كل شئ عن حياتها وحياة من حولها و الاحداث العالمية والسياسية كلاً مرتبة تبعاً لتاريخ ووقت حدوثها.
فقط اعطيها تاريخ معين او وقت ما وستسرد لك كل ما حدث لها و حولها واشهر الاحداث التى مرت فى هذا اليوم وهذه الساعة وتقول جيل ان حياتها هى التى تتخكم فى حياتها بل وتجعلها تعيسة فهى تقول انها دائماً تسمع ان الزمن قادر على ان يشفى الجراح ولكن بالنسبة لها الزمن يزيد الامور سوءاً .
وتخضع الان لجيل لجلسات علاجية مكثفة و فحوصات طبية لاكتشاف سبب حالتها و التوصل للعلاج الشافى .
فتاة تفقد ذاكرتها كل 24 ساعة
جس فتاة مراهقة ولكنها لا تستطيع ان تعيش حياتها بصورة طبيعية فحياتها وذاكرتها لا تدوم لاكثر من 24 ساعة فقط فهى بمصابة بمتلازمة Susac مما يجعلها لا تتذكر اى شئ لاكثر من يوم واحد فقط .
ويبلغ عدد المصابون بهذا المرض حوالى 250 مريضاً فى العالم ، وكم هى حياة قاسية و مريرة التى يحياها هؤلاء المرضى فجس انفصلت عن صديقها منذ عامان وهى تستيقظ كل يوم و تتصل به وتضطر امها لتبليغها خبر انفصالهما كل يوم ويتوقع الاطباء ان يختفى حالة النسيان تلك بعد 5 سنوات و يحل محلها فقدان البصر و السمع فهذا هو تطور المرض القاسى .
فتاة لا تأكل الا حلوى النعناع
فى كل مرة تتناول “ناتلى كوبر” 17 عاما اى نوع من انواع طعام تشعر بالاعياء الشديد والمرض الا اذا تناولت حلوى النعناع ” التك تاك” واحتار الاطباء فى التوصل الى سبب المرض و بالتالى الى علاج ولكنهم استطاعوا ان يركبوا لها أنبوب يوصل الطعام الى معدتها مباشرة .
سيدة مصابة بحساسية للتكنولجيا الحديثة
بالنسبة لمعظمنا التحدث فى التليفون المحمول او تسخين الطعام فى المايكرووف او حتى قيادة السيارة لهو امر بسيط ومريح فالتكنولجيا الحديثة تحولت من كماليات الحياة العصرية الى اساسيات الحياة اليومية ولكن بالنسبة ل” دبى بيرد” فان الامر مختلف تمام الاختلاف فهى مجرد تحدثها فى المحمول او اقترابها من اشعة المايكرووف او استخدامها لاى جهاز كالحاسب او التلفاز يصدر عنة اى اشعة من اشعات الكهرومغناسيطية مهما بلغت بساطتها يسبب لها حكة و احمرار مؤلم كمنا ان عنيها تتورم 3 اضعاف حجمها الطبيعى .
ولذلك حولت دبى منزلها الى محمية طبيعية ومكان خالى من اى مظهر من مظاهر الحياة الحديثة حفاظاً على حياتها وصحتها.
يمتلأ العالم من حولنا بكل ما هو غريب وشاذ حتى الجسم الانسانى نفسه يصيبه احياناً امراض يقف العلم والاطباء امامها عاجزون وفى حيرة من امرهم وقد سبق وعرضنا لكم بعض هذه الحالات مثل السيدة المصابة بحساسية من دموعها أو أغرب حالات الادمان أو السيدة المسكينة التى تنمو لها أضخم ساقين والعديد من الحالات الصحية الغريبة ولكننا اليوم ورغم كل ما تعرضنا له معاً بصدد عرض لكم أغرب 10 مصابين بحالات مرضية فى العالم ، امراض عجيبة بدون علاج وبدون سبب منطقى ولا يملك المريض او الطبيب الا تمنى الشفاء.
رجل لا يزداد وزنه ابداً
قررنا ان نبدأ بحالة مرضية ظريفة جدا يتمناها الكثيرون او بالاحرى الكثيرات ، فجسده يحرق السعرات بسرعة رهيبة فمهما تناول الطعام بغض النظر عن اى كمية او نوعية لا يزداد وزنه ابدا ابدا ، ومنذ سن الثانية عشرا توقف وزن ” بيرى ” -59 سنة- عن الزيادة رغم انه ياكل الشوكلاته و الطعام الدسم و الحلوى بشراهة مطلقة ولكن بدون اى تغيير فى وزنه بسبب اصابته بحالة مرضية نادرة يجعل جسده يفرز ستة أضعاف كمية الانسولين التى يفرزها اى جسم عادى ويقول الاطباء ان هذه الحالة المرضية هى حلم للعديد من البشر البدناء ومحبى الأكل .
رجل لا يشعر بالبرودة أبداً
اطلق الاطباء على الدانماركى ” هيوم واف” -48 عاماً- اسم الرجل الثلجى وترجع هذه التسمية الى قدرته على المكوث لساعات فى حوض كبير مثلا ملئ بمكعبات ثلجية او ان يجرى وهو مرتدى بنطلون قصير فى وسط الثلوج والصقيع وبدون ان يتأثر جسده او يشعر باى احساس بالبرودة وقد انضم هيوم عدة مرات لموسوعة الجيينيس ريكوورد ولم يستطع احد الى الان كسر أرقامه او التغلب عليه ولا يجد الاطباء اى سبب منطقى لتحمل جسد هيوم لانخفاض درجات الحرارة .
طفل لا ينام أبداً
يبقى الطفل ” رهت لامب “-3 أعوام – مستيقظاً لمدة 24 ساعة فى اليوم بدون حتى ان يغمض له جفن واحتار والديه المساكين فى الامر وعرضوه على الكثير من الاطباء الذين اكتشفوا خلل فى المخ هو ما سبب للطفل هذه الطفرة والخلل فى وظائف النوم وبالطبع وبمرور السنون سيكون لهذا الامر اسوأ الاثر على وظائفه الحيوية الاخرى .
سيدة مصابة بحساسية من الماء
تعانى الاسترالية ” أشلى موريس ” منذ ان كانت فى ال14 من عمرها من حساسية مفرطة ضد اى نوع من انواع الماء ساخنة او بادرة حتى دموعها او عرقها يسبب لها حكة و احمرار مؤلم وهى لا تستطيع الاستحمام او غسل وجهها بالماء حتى ، حياة فى منتهى الصعوبة .
سيدة لا تستطيع النسيان ابدا
من اجل النعم التى انعم الله بها علينا هى نعمة النسيان فتخيل ان تعيش حياتك وانت تتذكر كافة التفاصيل الدقيقة الحزينة منها والسعيدة ، شئ لا يطاق اليس كذلك ؟ وهذا هو الواقع التى تعيشه الامريكية ” جيل برايس” 42 عاماً فهى تتذكر ومنذ ان كانت فى الثانية عشرا من عمرها كل شئ عن حياتها وحياة من حولها و الاحداث العالمية والسياسية كلاً مرتبة تبعاً لتاريخ ووقت حدوثها.
فقط اعطيها تاريخ معين او وقت ما وستسرد لك كل ما حدث لها و حولها واشهر الاحداث التى مرت فى هذا اليوم وهذه الساعة وتقول جيل ان حياتها هى التى تتخكم فى حياتها بل وتجعلها تعيسة فهى تقول انها دائماً تسمع ان الزمن قادر على ان يشفى الجراح ولكن بالنسبة لها الزمن يزيد الامور سوءاً .
وتخضع الان لجيل لجلسات علاجية مكثفة و فحوصات طبية لاكتشاف سبب حالتها و التوصل للعلاج الشافى .
فتاة تفقد ذاكرتها كل 24 ساعة
جس فتاة مراهقة ولكنها لا تستطيع ان تعيش حياتها بصورة طبيعية فحياتها وذاكرتها لا تدوم لاكثر من 24 ساعة فقط فهى بمصابة بمتلازمة Susac مما يجعلها لا تتذكر اى شئ لاكثر من يوم واحد فقط .
ويبلغ عدد المصابون بهذا المرض حوالى 250 مريضاً فى العالم ، وكم هى حياة قاسية و مريرة التى يحياها هؤلاء المرضى فجس انفصلت عن صديقها منذ عامان وهى تستيقظ كل يوم و تتصل به وتضطر امها لتبليغها خبر انفصالهما كل يوم ويتوقع الاطباء ان يختفى حالة النسيان تلك بعد 5 سنوات و يحل محلها فقدان البصر و السمع فهذا هو تطور المرض القاسى .
فتاة لا تأكل الا حلوى النعناع
فى كل مرة تتناول “ناتلى كوبر” 17 عاما اى نوع من انواع طعام تشعر بالاعياء الشديد والمرض الا اذا تناولت حلوى النعناع ” التك تاك” واحتار الاطباء فى التوصل الى سبب المرض و بالتالى الى علاج ولكنهم استطاعوا ان يركبوا لها أنبوب يوصل الطعام الى معدتها مباشرة .
سيدة مصابة بحساسية للتكنولجيا الحديثة
بالنسبة لمعظمنا التحدث فى التليفون المحمول او تسخين الطعام فى المايكرووف او حتى قيادة السيارة لهو امر بسيط ومريح فالتكنولجيا الحديثة تحولت من كماليات الحياة العصرية الى اساسيات الحياة اليومية ولكن بالنسبة ل” دبى بيرد” فان الامر مختلف تمام الاختلاف فهى مجرد تحدثها فى المحمول او اقترابها من اشعة المايكرووف او استخدامها لاى جهاز كالحاسب او التلفاز يصدر عنة اى اشعة من اشعات الكهرومغناسيطية مهما بلغت بساطتها يسبب لها حكة و احمرار مؤلم كمنا ان عنيها تتورم 3 اضعاف حجمها الطبيعى .
ولذلك حولت دبى منزلها الى محمية طبيعية ومكان خالى من اى مظهر من مظاهر الحياة الحديثة حفاظاً على حياتها وصحتها.
Comment