قد يكون طعم السكر طيبا إلا أنه يسبب الإدمان وانتشار وبائي للسمنة، جاء ذلك على لسان روبرت لستنج بروفسور وطبيب أطفال في جامعة كاليفورنيا،
وقد شاهد محاضرته التي تحمل اسم "السكر وحقيقته المرة" على يوتيوب أكثر من مليون ونصف شخص.
يفسر روبرت سر شعبية محاضرته لمجلة نيوساينتس بقوله إن وباء السمنة يتزايد سوءا ويبحث الناس عن إجابات، ولا تفلح الحمية وممارسة الرياضة وحدهما مما يثير تساؤل حول محدودية المسؤولية الفردية إزاء السمنة.
بعض مرضى السكري الذين يعالجون من قبل روبرت لا تتجاوز أعمارهم 6 أشهر فقط! فهو وباء يصيب أطفال اليابان والصين وكل الدول التي تبنت نمط الغذاء الغربي.
ويشير موضحا: "يقول الكثيرون إن السكر مضر دون أن يفسروا كيفية إلحاق السكر الضرر بالناس، وقمت أنا بذلك. لا أعتقد أن الفركتوز (أحد مكونات السكر) يتسبب بالسمنة وحده بل يأخذك من السمنة إلى مرحلة فشل الاستقلاب (الأيض) وهناك تنفق الملايين على الجانب الصحي في مرض السكري وإفراط النشاط وأمراض القلب".
وليست المعادلة أن زيادة السعرات الحرارية هي تفسير مفيد لمواجهة السمنة بتناول سعرات حرارية أقل وممارسة الرياضة أكثر، ذلك لا يفلح لمواجهة السمنة وسبب ذلك أن الفركتوز هو مادة سامة تفوق بالأذى الذي تلحقه بالجسم قيمة السعرات الحرارية فيها. فإن استهلكتها بدلا من الغلوكوز ستحصل على مضاعفات ضارة أكثر رغم أن السعرات الحرارية متساوية بينهما. المهم أن يدرك الناس أن جودة الحمية الغذائية تفرض الكمية التي نتناولها، ومقولة أن تأكل أقل هو أمر أفضل هي كلام فارغ ولا يفيد، الأصح أن تتناول سكر أقل.
وعن سر تناول الناس للكثير من السكر يجيب روبرتب القول إن ذلك بسبب الإدمان، حيث يعرف قطاع تصنيع الأغذية متى سيفيده إضافة الفركتوز لجعلنا نشتري أكثر من المنتجات تلك ولذلك فإن الفركتوز يضاف إلى كل المنتجات الغذائية. ويشير في محاضرته إلى مؤامرة المشروبات الغازية (يلمح إلى كوكا كولا وبيبسي كولا والمشروبات الغازية الأخرى عن أنها متسبب أساسي في السمنة والبدانة لدى الأطفال).
فهناك حاسة التذوق التي تميز الكعم بخمس هيئات نتذوقها هي الطعم الحلو والمالح والمر والحامض وذلك العذب أو الغني بالبروتين umami، ويهيمن السكر على الطعم ليخفي كل النكهات الأخرى لذلك لن تتذوق النكهة السيئة الموجودة في الطعام، ويمكنك جعل أسوء المواد لذيذة بمجرد إضافة السكر إليها، وهذا ما تقوم به شركات إنتاج الأطعمة والمواد الغذائية (أصبح السكر في الخبز وأغذية كثيرة من سلطة الخضار حتى الكاتشاب والعصير بل والأدوية أيضا).
وعن ميزة الإدمان والسم في السكر يوضح روبرت بالقول إنه هناك ثلاثة مستويات للمواد السامة حيث تكفي ذرة واحدة من مادة مثل السيانيد لقتل شخص، ويحتاج سم الأرسينك لكمية أكثر من ذلك لقتل الإنسان وهناك سموم تستدعي كميات أكبر وهذه موجودة في المواد الغذائية ومثلا الفركتوز ينتمي إلى هذه الطائفة الأخيرة.
ويميز روبرت الفركتوز عن الفيتامين د والحديد وهما يتحولان للضرر أيضا مع زيادة الكمية التي يحصل عليها الإنسان، أشار بالقول إنه لا مجال للإفراط في تناول الحديد وفيتامين د بينما يتسبب السكر بالإدمان ويغري بتناول (جرعة زائدة منه) ولا يجري منع وتقييد استخدام المواد السامة التي لا يساء استخدامها ولا يوجد مغريات لذلك، مثل الكافيين، أما السكر فهو أشبه بالمخدرات في مغريات إساءة استخدامه بالإفراط في تناوله، والفركتوز هو مادة سامة يساء استخدامها ولذلك يجب تقييد استخدامها في الغذاء.
ولا يخفي الدكتور روبرت أن ذلك لن يحصل قريبا لكنه يتوقع أن تتغير السياسة الصحية إزاء السكر مع تنامي وباء السمنة. ولا يمكن لصناع السياسة اتخاذ قرار صحي لا يستند لدليل علمي وها أنا أزودهم بالدليل العلمي الذي يمهد لهم برهانا يستندون إليه قبل اتخاذ قرار هام مثل تقييد استهلاك السكر.
ويرى الدكتور روبرت في المحاضرة إن كون مرضى السمنة أصبحوا من الاطفال الذين لم يتجاوزوا الستة أشهر، فذلك ينسف كل الفرضيات والنظريات حول الحمية والسعرات الحرارية.
وقد شاهد محاضرته التي تحمل اسم "السكر وحقيقته المرة" على يوتيوب أكثر من مليون ونصف شخص.
يفسر روبرت سر شعبية محاضرته لمجلة نيوساينتس بقوله إن وباء السمنة يتزايد سوءا ويبحث الناس عن إجابات، ولا تفلح الحمية وممارسة الرياضة وحدهما مما يثير تساؤل حول محدودية المسؤولية الفردية إزاء السمنة.
بعض مرضى السكري الذين يعالجون من قبل روبرت لا تتجاوز أعمارهم 6 أشهر فقط! فهو وباء يصيب أطفال اليابان والصين وكل الدول التي تبنت نمط الغذاء الغربي.
ويشير موضحا: "يقول الكثيرون إن السكر مضر دون أن يفسروا كيفية إلحاق السكر الضرر بالناس، وقمت أنا بذلك. لا أعتقد أن الفركتوز (أحد مكونات السكر) يتسبب بالسمنة وحده بل يأخذك من السمنة إلى مرحلة فشل الاستقلاب (الأيض) وهناك تنفق الملايين على الجانب الصحي في مرض السكري وإفراط النشاط وأمراض القلب".
وليست المعادلة أن زيادة السعرات الحرارية هي تفسير مفيد لمواجهة السمنة بتناول سعرات حرارية أقل وممارسة الرياضة أكثر، ذلك لا يفلح لمواجهة السمنة وسبب ذلك أن الفركتوز هو مادة سامة تفوق بالأذى الذي تلحقه بالجسم قيمة السعرات الحرارية فيها. فإن استهلكتها بدلا من الغلوكوز ستحصل على مضاعفات ضارة أكثر رغم أن السعرات الحرارية متساوية بينهما. المهم أن يدرك الناس أن جودة الحمية الغذائية تفرض الكمية التي نتناولها، ومقولة أن تأكل أقل هو أمر أفضل هي كلام فارغ ولا يفيد، الأصح أن تتناول سكر أقل.
وعن سر تناول الناس للكثير من السكر يجيب روبرتب القول إن ذلك بسبب الإدمان، حيث يعرف قطاع تصنيع الأغذية متى سيفيده إضافة الفركتوز لجعلنا نشتري أكثر من المنتجات تلك ولذلك فإن الفركتوز يضاف إلى كل المنتجات الغذائية. ويشير في محاضرته إلى مؤامرة المشروبات الغازية (يلمح إلى كوكا كولا وبيبسي كولا والمشروبات الغازية الأخرى عن أنها متسبب أساسي في السمنة والبدانة لدى الأطفال).
فهناك حاسة التذوق التي تميز الكعم بخمس هيئات نتذوقها هي الطعم الحلو والمالح والمر والحامض وذلك العذب أو الغني بالبروتين umami، ويهيمن السكر على الطعم ليخفي كل النكهات الأخرى لذلك لن تتذوق النكهة السيئة الموجودة في الطعام، ويمكنك جعل أسوء المواد لذيذة بمجرد إضافة السكر إليها، وهذا ما تقوم به شركات إنتاج الأطعمة والمواد الغذائية (أصبح السكر في الخبز وأغذية كثيرة من سلطة الخضار حتى الكاتشاب والعصير بل والأدوية أيضا).
وعن ميزة الإدمان والسم في السكر يوضح روبرت بالقول إنه هناك ثلاثة مستويات للمواد السامة حيث تكفي ذرة واحدة من مادة مثل السيانيد لقتل شخص، ويحتاج سم الأرسينك لكمية أكثر من ذلك لقتل الإنسان وهناك سموم تستدعي كميات أكبر وهذه موجودة في المواد الغذائية ومثلا الفركتوز ينتمي إلى هذه الطائفة الأخيرة.
ويميز روبرت الفركتوز عن الفيتامين د والحديد وهما يتحولان للضرر أيضا مع زيادة الكمية التي يحصل عليها الإنسان، أشار بالقول إنه لا مجال للإفراط في تناول الحديد وفيتامين د بينما يتسبب السكر بالإدمان ويغري بتناول (جرعة زائدة منه) ولا يجري منع وتقييد استخدام المواد السامة التي لا يساء استخدامها ولا يوجد مغريات لذلك، مثل الكافيين، أما السكر فهو أشبه بالمخدرات في مغريات إساءة استخدامه بالإفراط في تناوله، والفركتوز هو مادة سامة يساء استخدامها ولذلك يجب تقييد استخدامها في الغذاء.
ولا يخفي الدكتور روبرت أن ذلك لن يحصل قريبا لكنه يتوقع أن تتغير السياسة الصحية إزاء السكر مع تنامي وباء السمنة. ولا يمكن لصناع السياسة اتخاذ قرار صحي لا يستند لدليل علمي وها أنا أزودهم بالدليل العلمي الذي يمهد لهم برهانا يستندون إليه قبل اتخاذ قرار هام مثل تقييد استهلاك السكر.
ويرى الدكتور روبرت في المحاضرة إن كون مرضى السمنة أصبحوا من الاطفال الذين لم يتجاوزوا الستة أشهر، فذلك ينسف كل الفرضيات والنظريات حول الحمية والسعرات الحرارية.
Comment