أورام الثدي هي أكثر الأورام شيوعا عند النساء . وإذا كانت 90% منها أورام حميدة إلا أن 10% من أورام الثدي هي أورام خبيثة (سرطان). وفي أمريكا هناك حوالي مائة وثمانون ألف حالة جديدة لسرطان الثدي ، وأكثر من أربعون ألف حالة وفاة بسبب هذا السرطان سنويا . وتشير الإحصاءات الأمريكية إلى أن واحدة من كل ثمانية أو عشرة نساء تصاب بسرطان الثدي.
اسباب هذا السرطان غير معروفة ، ولكن هناك نظريات وفرضيات :
الوراثة
نوعية الأكل ( خصوصا الأطعمة الغنية بالدسم )
الإشعاعات
الأدوية
الهرمونات
السمنة
حدوث سرطان الثدي عند الأقارب
وقد تبين وجود علاقة بين سرطان الثدي وسرطانات أخرى عند المرأة مثل سرطان المبيضين والحقيقة أن 75% من الإصابات بهذا المرض لا يمكن ربط ظهورها بأي من العوامل المذكورة.
الطريق الوحيد حاليا والمؤثر في علاج سرطان الثدي هو الاكتشاف المبكر ، وإذا أكتشف السرطان مبكرا فإن نسبة الشفاء منه يمكن أن تصل إلى 95% . والاكتشاف المبكر هو عن طريق الماموجرام أو الماموقرام mammogram (الأشعة السينية للثدي) . والماموجرام يكتشف سرطان الثدي بمراحله الأولى بنسبة 90% .
فحص الثدي بالماموجرام هو أفضل الطرق لاكتشاف سرطان الثدي المبكر ، وبهذا يمكن إنقاذ حياة السيدات وإقلال الوفيات من هذ الداء ، والماموجرام يسهل عملية أخذ العينة لإجراء الفحص المختبري لتأكيد أو نفي الإصابة بالسرطان ، وليست هناك أي خطورة من أشعة الماموجرام.
كذلك يوجد فحص الثدي بالموجات فوق الصوتية والذي له دور فعال في تشخيص المرض ومثال ذلك السيدات اللاتي أعمارهن أقل من 35 سنة يكون الفحص بالماموجرام في بعض الأحيان صعبا ولكن باستعمال أشعة الموجات فوق الصوتية تكون عملية التشخيص أسهل.
..................................
سيدتي احذري مسببات السرطان
أولاً تخلصي من وزنك الزائد
ثانياً تجنبي الإكثار من تناول الدهون وخاصة الدهون الحيوانية
ثالثاً احترسي من نقص الألياف في غذائك والتي تتوفر في الحبوب والبذور والخضروات والفواكه .
رابعاً كثرة أكل اللحوم خطر .... وكثرة أكل السكر الأبيض أخطر
خامساً قولي لا لكل الأغذية المحفوظة والمعلبة ... فهناك أكثر من ألف نوع من المواد الكيماوية تضاف للأطعمة لأغراض مختلفة كالحفظ وإعطاء النكهة وإكساب اللون أو تدخل في صنع العبوات التي تحفظ بها الأطعمة
سادساً احترسي من القهوة منزوعة الكافين
سابعاً الفول السوداني والذرة من المسليات غير المستحبة
ثامناً أحذري من التعرض للمبيدات الحشرية
تاسعاً التدخين
العاشر الإفراط في شرب الشاي المغلي والقهوة
الحادي عشر عوادم السيارات
الثاني عشر تلوث الماء
الثالث عشر التعرض لأشعة الجوال لفترات طويلة
الرابع عشر الحياة الكسولة ...أحد العوامل الخفية وراء زيادة نسبة الإصابة بالسرطان
..................
سيدتي لاتغفلي أهمية نوعية الغذاء
مع العلم أنه هناك علاقة كبيرة بين السرطان ونوع الغذاء إلا أنه ليس هنالك تحديد للمأكولات المسببة للسرطان .. وهي قد تكون مواد مسرطنة تؤكل أو مواد غذائية تتحول إلى مواد مسرطنة بعد الهضم ..
مثلاً يعتقد أن السمك المملح له علاقة بسرطان التجويف الأنفي .. أيضاً هنالك علاقة بين الأغذية التي تحتوى على نسبة دهون عالية والسرطان بشكل عام من المهم الإقلال من المواد الدسمة واللحوم الحمراء واستبدالها بالسمك والدجاج .. أيضاً يحب الإكثار من الأطعمة والتي قد تحمي من السرطان مثل الخضراوات والفواكه وغيرها من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف .. ومن أهم مصادرها الحبوب الكاملة مثل القمح والذرة والرز الأسمر والبقول والمكسرات ومعظم الفواكه والخضراوات غير المقشرة ..
...........................................
ارشادات غذائية لصحتك سيدتي
استعرضت مجلة "صحة المرأة" الأميركية، عدداً من الإرشاداتالغذائية التي تساعد في المحافظة على صحة المرأة وتحميها من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي.
وقد ربطت العديد من الدراسات مجموعة من العوامل بهذا المرض مثل ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين في جسم المرأة في مراحل الحيض المبكرة أو عند انقطاعه في سن متقدمة والمبيدات الحشرية والبدانة المصاحبة للتقدم في السن وغيرها.
وبالرغم من عدم إمكانية تغيير البيئة المحيطة أو العوامل الوراثية التي تشجع خطر الإصابة بالسرطان، يؤكد الباحثون أن المحافظة على طبيعة الغذاء وإتباع خطوات إيجابية سليمة في اختيار الأطعمة الصحية وممارسة الرياضة بانتظام قد يساعد في حماية المرأة من الأمراض والأورام الخطرة مثل سرطان الثدي.
وقد اتفق العلماء على أن الغذاء الغني بالألياف والفقير بالدهون المشبعة يساعد في الوقاية من سرطان الثدي.
كما أظهرت البحوث الحديثة أن أطعمة معينة تحتوي على مواد كيميائية نباتية قوية تدرأ خطر الأمراض الخبيثة، إذ يشكّل استخدامها بالشكل الصحيح مع الزيوت والأحماض الضرورية الواقية وسيلة قوية لتقوية وتنشيط جهاز المناعة ومنع الإصابة بالأمراض.
ومن الطرق الأخرى للمحافظة على صحة وسلامة الثديين شدد الباحثون على الإكثار من تناول الخضراوات والفواكه المتنوعة ومنتجات الصويا والابتعاد قدر الإمكان عن الأطعمة المقلية وتحضير أطباق الطعام بالطرق البديلة مثل الطهي على البخار أو السلق أو الشواء أو الطبخ ببطء في قدر مغلقة، التي تزيد مستويات الأحماض الدهنية "أوميغا-3" الضرورية والمفيدة والمتوافرة في زيت بذور الكتان الذي يعتبر أغنى المواد بهذه الأحماض التي ينبغي تناولها طازجة دون تعريضها للحرارة مع ضرورة الابتعاد عن الأطعمة الدهنية والوجبات السريعة أو أي منتجات تحتوي على زيوت مهدرجة كلياً أو جزئيا مثل البسكويت والشيبس والسكاكر وزبدة الفستق والأطعمة السريعة مثل الهمبرغر والنقانق والسندويشات الدسمة
..........
ما العمل في حالة اكتشافك كتلة في الثدي أو ثخانة في جلد الثدي؟
إن اكتشفت وجود كتلة أو انكماش خلال فحصك الدوري لثدييك فانه من المهم للغاية أن تراجعي طبيبك فورا ، لا تخافي يا سيدتي ، إن أكثر الكتل المحسوسة هي ذات طبيعة حميدة وليست بالضرورة سرطان ، ولكن طبيبك بخبرته يقدر على مساعدتك والوصول إلى التشخيص الصحيح
لذلك يفضل القيام بالفحص الذاتي كل شهر بدءا من سن العشرين .....
والقيام بالفحص الدوري لدى الطبيب المختص كل ستة أشهر عن طريق تصوير الايكو أو الماموغراف ...
واعلمي سيدتي أن التشخيص المبكر للورم قد يرفع نسبة الشفاء إلى95% وهذا يعني أنه كلما تأخر المرء أو أهمل الأعراض التي قد يحس بها كلما قلت نسبة الشفاء.
.................................................
اسباب هذا السرطان غير معروفة ، ولكن هناك نظريات وفرضيات :
الوراثة
نوعية الأكل ( خصوصا الأطعمة الغنية بالدسم )
الإشعاعات
الأدوية
الهرمونات
السمنة
حدوث سرطان الثدي عند الأقارب
وقد تبين وجود علاقة بين سرطان الثدي وسرطانات أخرى عند المرأة مثل سرطان المبيضين والحقيقة أن 75% من الإصابات بهذا المرض لا يمكن ربط ظهورها بأي من العوامل المذكورة.
الطريق الوحيد حاليا والمؤثر في علاج سرطان الثدي هو الاكتشاف المبكر ، وإذا أكتشف السرطان مبكرا فإن نسبة الشفاء منه يمكن أن تصل إلى 95% . والاكتشاف المبكر هو عن طريق الماموجرام أو الماموقرام mammogram (الأشعة السينية للثدي) . والماموجرام يكتشف سرطان الثدي بمراحله الأولى بنسبة 90% .
فحص الثدي بالماموجرام هو أفضل الطرق لاكتشاف سرطان الثدي المبكر ، وبهذا يمكن إنقاذ حياة السيدات وإقلال الوفيات من هذ الداء ، والماموجرام يسهل عملية أخذ العينة لإجراء الفحص المختبري لتأكيد أو نفي الإصابة بالسرطان ، وليست هناك أي خطورة من أشعة الماموجرام.
كذلك يوجد فحص الثدي بالموجات فوق الصوتية والذي له دور فعال في تشخيص المرض ومثال ذلك السيدات اللاتي أعمارهن أقل من 35 سنة يكون الفحص بالماموجرام في بعض الأحيان صعبا ولكن باستعمال أشعة الموجات فوق الصوتية تكون عملية التشخيص أسهل.
..................................
سيدتي احذري مسببات السرطان
أولاً تخلصي من وزنك الزائد
ثانياً تجنبي الإكثار من تناول الدهون وخاصة الدهون الحيوانية
ثالثاً احترسي من نقص الألياف في غذائك والتي تتوفر في الحبوب والبذور والخضروات والفواكه .
رابعاً كثرة أكل اللحوم خطر .... وكثرة أكل السكر الأبيض أخطر
خامساً قولي لا لكل الأغذية المحفوظة والمعلبة ... فهناك أكثر من ألف نوع من المواد الكيماوية تضاف للأطعمة لأغراض مختلفة كالحفظ وإعطاء النكهة وإكساب اللون أو تدخل في صنع العبوات التي تحفظ بها الأطعمة
سادساً احترسي من القهوة منزوعة الكافين
سابعاً الفول السوداني والذرة من المسليات غير المستحبة
ثامناً أحذري من التعرض للمبيدات الحشرية
تاسعاً التدخين
العاشر الإفراط في شرب الشاي المغلي والقهوة
الحادي عشر عوادم السيارات
الثاني عشر تلوث الماء
الثالث عشر التعرض لأشعة الجوال لفترات طويلة
الرابع عشر الحياة الكسولة ...أحد العوامل الخفية وراء زيادة نسبة الإصابة بالسرطان
..................
سيدتي لاتغفلي أهمية نوعية الغذاء
مع العلم أنه هناك علاقة كبيرة بين السرطان ونوع الغذاء إلا أنه ليس هنالك تحديد للمأكولات المسببة للسرطان .. وهي قد تكون مواد مسرطنة تؤكل أو مواد غذائية تتحول إلى مواد مسرطنة بعد الهضم ..
مثلاً يعتقد أن السمك المملح له علاقة بسرطان التجويف الأنفي .. أيضاً هنالك علاقة بين الأغذية التي تحتوى على نسبة دهون عالية والسرطان بشكل عام من المهم الإقلال من المواد الدسمة واللحوم الحمراء واستبدالها بالسمك والدجاج .. أيضاً يحب الإكثار من الأطعمة والتي قد تحمي من السرطان مثل الخضراوات والفواكه وغيرها من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف .. ومن أهم مصادرها الحبوب الكاملة مثل القمح والذرة والرز الأسمر والبقول والمكسرات ومعظم الفواكه والخضراوات غير المقشرة ..
...........................................
ارشادات غذائية لصحتك سيدتي
استعرضت مجلة "صحة المرأة" الأميركية، عدداً من الإرشاداتالغذائية التي تساعد في المحافظة على صحة المرأة وتحميها من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي.
وقد ربطت العديد من الدراسات مجموعة من العوامل بهذا المرض مثل ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين في جسم المرأة في مراحل الحيض المبكرة أو عند انقطاعه في سن متقدمة والمبيدات الحشرية والبدانة المصاحبة للتقدم في السن وغيرها.
وبالرغم من عدم إمكانية تغيير البيئة المحيطة أو العوامل الوراثية التي تشجع خطر الإصابة بالسرطان، يؤكد الباحثون أن المحافظة على طبيعة الغذاء وإتباع خطوات إيجابية سليمة في اختيار الأطعمة الصحية وممارسة الرياضة بانتظام قد يساعد في حماية المرأة من الأمراض والأورام الخطرة مثل سرطان الثدي.
وقد اتفق العلماء على أن الغذاء الغني بالألياف والفقير بالدهون المشبعة يساعد في الوقاية من سرطان الثدي.
كما أظهرت البحوث الحديثة أن أطعمة معينة تحتوي على مواد كيميائية نباتية قوية تدرأ خطر الأمراض الخبيثة، إذ يشكّل استخدامها بالشكل الصحيح مع الزيوت والأحماض الضرورية الواقية وسيلة قوية لتقوية وتنشيط جهاز المناعة ومنع الإصابة بالأمراض.
ومن الطرق الأخرى للمحافظة على صحة وسلامة الثديين شدد الباحثون على الإكثار من تناول الخضراوات والفواكه المتنوعة ومنتجات الصويا والابتعاد قدر الإمكان عن الأطعمة المقلية وتحضير أطباق الطعام بالطرق البديلة مثل الطهي على البخار أو السلق أو الشواء أو الطبخ ببطء في قدر مغلقة، التي تزيد مستويات الأحماض الدهنية "أوميغا-3" الضرورية والمفيدة والمتوافرة في زيت بذور الكتان الذي يعتبر أغنى المواد بهذه الأحماض التي ينبغي تناولها طازجة دون تعريضها للحرارة مع ضرورة الابتعاد عن الأطعمة الدهنية والوجبات السريعة أو أي منتجات تحتوي على زيوت مهدرجة كلياً أو جزئيا مثل البسكويت والشيبس والسكاكر وزبدة الفستق والأطعمة السريعة مثل الهمبرغر والنقانق والسندويشات الدسمة
..........
ما العمل في حالة اكتشافك كتلة في الثدي أو ثخانة في جلد الثدي؟
إن اكتشفت وجود كتلة أو انكماش خلال فحصك الدوري لثدييك فانه من المهم للغاية أن تراجعي طبيبك فورا ، لا تخافي يا سيدتي ، إن أكثر الكتل المحسوسة هي ذات طبيعة حميدة وليست بالضرورة سرطان ، ولكن طبيبك بخبرته يقدر على مساعدتك والوصول إلى التشخيص الصحيح
لذلك يفضل القيام بالفحص الذاتي كل شهر بدءا من سن العشرين .....
والقيام بالفحص الدوري لدى الطبيب المختص كل ستة أشهر عن طريق تصوير الايكو أو الماموغراف ...
واعلمي سيدتي أن التشخيص المبكر للورم قد يرفع نسبة الشفاء إلى95% وهذا يعني أنه كلما تأخر المرء أو أهمل الأعراض التي قد يحس بها كلما قلت نسبة الشفاء.
.................................................
Comment