الشخير أحد أسباب الإصابة بالعجز الجنسي
تعد ظاهرة الشخير من الظواهر المنتشرة في عالمنا العربي، وفي جميع أنحاء العالم، وعلى الرغم من خطورتها ؛ نجد الأبحاث والدراسات المهتمة بهذا الجانب قليلة للغاية ؛ حيث نجد قصورا شديدا بالنسبة للموضوعات المتعلقة بطب النوم.
وعلى الجانب الآخر، نجد اهتماما عالميا بهذا المرض؛ مما جعله يدخل مناقشات البرلمان في النرويج؛ حيث ذكرت صحيفة هوجيساندس أفيس النروجية في فبراير 2005 أن البرلمان سيناقش الشخير أثناء النوم كمشكلة صحية وأمنية خاصة، بعد شكوى عاملين في مجال البترول من قلة نومهم؛ بسبب شخير زملائهم في الحجرات المشتركة على الأرصفة البترولية البعيدة عن الشاطئ.
وإذا كان من الأشياء الشائعة عن الشخير أنه يزعج المحيطين بالشخص النائم، إلا أن الطب الحديث أثبت أن الإزعاج - بل والخطورة - تعود على الشخص الشاخر أولا؛ حيث يتعرض للعديد من المتاعب سوف نوضحها في السطور القادمة.
فبعد انتشار داء انسداد الشرايين، أرجع العديد من الأطباء هذا المرض لأسباب مختلفة متجاهلين أن الشخير قد يكون أحد أسباب الإصابة، مؤكدين أن انسداد ممرات الهواء المتقطع أثناء النوم يمكن أن يتطور إلى انسداد كامل لعدة دقائق ومن ثم يؤدى إلى الاختناق.
أكدت دراسة أمريكية حديثة أن الشخير قد يكون مؤشرا على انسداد شرايين القلب، لوجود علاقة بين الشخير أثناء النوم الذي يؤدى إلى انقطاع التنفس والإصابة بانسداد فى شرايين القلب، مما يسبب خطورة على الإنسان.
وحذر الباحثون من أن الاختناق أثناء النوم يمكن أن يكون مقدمة لحالة قد تتسبب فى ارتفاع ضغط الدم وغيرها من أمراض القلب والشرايين فضلاً عن مشكلات فى الذاكرة وزيادة الوزن والعجز الجنسى والصداع.
وعن أنواع الاختناق التى يتعرض لها الإنسان أوضحوا أنها ثلاثة هى الساد والمركزى والمختلط، وأن أكثرها شيوعاً هو النوع الأول الذى ينجم عن انسداد ممر الهواء وأنه يحدث عادة عند تلف الأنسجة الناعمة فى مؤخرة الحلق.
وطبقاً لما ورد مؤخراً فى "مجلة أمراض الرئة الأوروبية"، أجريت دراسة على 300 مريضاً خلال سبع سنوات لمعرفة معاناتهم من التنفس أثناء النوم بسبب الشخير، اتضح أنهم معرضون أكثر من غيرهم بخمسة مرات للإصابة بمشاكل فى القلب خاصة عضلة القلب أو انسداد الشرايين.
يذكر أن الإحصائيات تشير إلى أن نسبة المصابين بمرض الشخير قد تصل إلى 12% من الرجال والنساء والأطفال.
وكانت دراسة ألمانية حديثة قد أكدت أن الشخير العالي الذي يعاني منه الرجال اكثر من النساء، لا يعد أحد اسباب أمراض القلب والسكتات الدماغية واضطراب النوم وضعف التركيز فحسب، وإنما أحد أسباب المشاكل الجنسية .
فقد وجد الباحثون أن الذين يعانون الشخير يعانون من ضعف الرغبة الجنسية، ومن الضعف الجنسي اكثر من غيرهم ، فحوالى 50% من المعانين من اضطراب النوم بسبب الشخير يعانون في ذات الوقت من الضعف الجنسي.
واكتشف الباحثون أن الشخير يؤثر على القدرة الجنسية للرجال أكثر مما يؤثر على القدرة الجنسية للنساء ، وغالباً ما يعانى الرجال البدناء من الشخير .
أما بخصوص شخير الأطفال ، توصل باحثون بمستشفى أطفال في سينسيناتي الأمريكي إلى أن الأطفال الذين يعاني والديهم من الشخير تزيد احتمالات إصابتهم به 3 أضعاف، ولكن خبراء بريطانيين رجحوا أن تكون العلاقة مرتبطة بالسمنة في الأسرة، وليست بالجينات الوراثية خاصة وأن 50 بالمئة من حالات الشخير لها علاقة بالزيادة في الوزن.
وأوضحت الدراسة الأمريكية، التي أجريت على 681 أسرة، وجود علاقة بين الشخير والحساسية، حيث وجد الباحثون أن الأطفال الذين يعانون من الحساسية تزيد إحتمالات إصابتهم بالشخير بمقدار الضعف عن غيرهم.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة مانيندر كالرا رئيس الفريق البحثي أنه سيتم متابعة تطور الشخير لدى الأطفال مع تقدمهم في العمر.
وأشار البروفيسور جيم هورن مدير مركز لوبارا لبحوث النوم، إلي أنه من المحتمل وجود علاقة بين الشخير في الأسرة والسمنة فيها، حيث تبين أن نصف الذين يعانون من الشخير يعانون من السمنة.
وكانت دراسة حديثة قد أفادت بأن الأطفال أصحاب الشخير المرتفع إلي الدرجة التي تدفعهم إلي الاستيقاظ، يسجلون معدلات أقل في اختبارات النمو العقلي المعيارية، مشيرة إلي أن التعرض لدخان السجائر بطريقة غير مباشرة ربما يسهم في التأثيرات الضارة الخاصة بشخير الأطفال.
وحول ذلك، أشار الدكتور هاولي اي. مونتجمري-داونز من جامعة وست فرجينيا بمورجان تاون والدكتور ديفيد جوزال من جامعة لويسفيل في كنتاكي، إلي أن العلاقة بين مشكلات التنفس أثناء النوم ووظائف الإدراك لدى الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة والأطفال في سن المدرسة "قد تم تعيينها الآن بوضوح" .
وخلص الباحثان إلي أن هذه الدراسة وغيرها تدعم بوضوح الحاجة إلي تحديد وتقييم الأطفال الصغار بواسطة عوامل الخطورة التي يسهل إدراكها بالنسبة لمشكلات التنفس أثناء النوم.
ولحل هذه المشكلة طور أطباء ألمان جهازاً جديداً لمعالجة مشكلة الشخير أثناء النوم، وهو جهاز بسيط للغاية ، تعتمد فكرته على تثبيت اللسان في قاع الفم بحيث لا يقترب من سقف الفم أثناء النوم.
ويعمل الجهاز الجديد على معالجة تلك المشكلة عن طريق تثبيت اللسان في قاع الفم بواسطة تفريغ الهواء ثم الابقاء على ذلك الوضع طوال ساعات النوم بحيث لا يرتفع اللسان كي يقترب من مؤخرة سقف الفم.
وأضاف الأطباء أن الجهاز أثبت فاعلية كبيرة حيث ساعد 7 من بين 10 مرضى على التخلص تماماً من مشكلة الشخير أثناء النوم، وهي المشكلة التي تعد واحدة من أهم المشاكل التى تؤثر سلبيا على الحياة الزوجية.
يذكر أن مشكلة الشخير أثناء النوم قد تنجم عادةً عن الاهتزازات الارتجاحية التي تحدث بسبب اقتراب مؤخرة اللسان من سقف الفم.
منقول للفائدة...
تعد ظاهرة الشخير من الظواهر المنتشرة في عالمنا العربي، وفي جميع أنحاء العالم، وعلى الرغم من خطورتها ؛ نجد الأبحاث والدراسات المهتمة بهذا الجانب قليلة للغاية ؛ حيث نجد قصورا شديدا بالنسبة للموضوعات المتعلقة بطب النوم.
وعلى الجانب الآخر، نجد اهتماما عالميا بهذا المرض؛ مما جعله يدخل مناقشات البرلمان في النرويج؛ حيث ذكرت صحيفة هوجيساندس أفيس النروجية في فبراير 2005 أن البرلمان سيناقش الشخير أثناء النوم كمشكلة صحية وأمنية خاصة، بعد شكوى عاملين في مجال البترول من قلة نومهم؛ بسبب شخير زملائهم في الحجرات المشتركة على الأرصفة البترولية البعيدة عن الشاطئ.
وإذا كان من الأشياء الشائعة عن الشخير أنه يزعج المحيطين بالشخص النائم، إلا أن الطب الحديث أثبت أن الإزعاج - بل والخطورة - تعود على الشخص الشاخر أولا؛ حيث يتعرض للعديد من المتاعب سوف نوضحها في السطور القادمة.
فبعد انتشار داء انسداد الشرايين، أرجع العديد من الأطباء هذا المرض لأسباب مختلفة متجاهلين أن الشخير قد يكون أحد أسباب الإصابة، مؤكدين أن انسداد ممرات الهواء المتقطع أثناء النوم يمكن أن يتطور إلى انسداد كامل لعدة دقائق ومن ثم يؤدى إلى الاختناق.
أكدت دراسة أمريكية حديثة أن الشخير قد يكون مؤشرا على انسداد شرايين القلب، لوجود علاقة بين الشخير أثناء النوم الذي يؤدى إلى انقطاع التنفس والإصابة بانسداد فى شرايين القلب، مما يسبب خطورة على الإنسان.
وحذر الباحثون من أن الاختناق أثناء النوم يمكن أن يكون مقدمة لحالة قد تتسبب فى ارتفاع ضغط الدم وغيرها من أمراض القلب والشرايين فضلاً عن مشكلات فى الذاكرة وزيادة الوزن والعجز الجنسى والصداع.
وعن أنواع الاختناق التى يتعرض لها الإنسان أوضحوا أنها ثلاثة هى الساد والمركزى والمختلط، وأن أكثرها شيوعاً هو النوع الأول الذى ينجم عن انسداد ممر الهواء وأنه يحدث عادة عند تلف الأنسجة الناعمة فى مؤخرة الحلق.
وطبقاً لما ورد مؤخراً فى "مجلة أمراض الرئة الأوروبية"، أجريت دراسة على 300 مريضاً خلال سبع سنوات لمعرفة معاناتهم من التنفس أثناء النوم بسبب الشخير، اتضح أنهم معرضون أكثر من غيرهم بخمسة مرات للإصابة بمشاكل فى القلب خاصة عضلة القلب أو انسداد الشرايين.
يذكر أن الإحصائيات تشير إلى أن نسبة المصابين بمرض الشخير قد تصل إلى 12% من الرجال والنساء والأطفال.
وكانت دراسة ألمانية حديثة قد أكدت أن الشخير العالي الذي يعاني منه الرجال اكثر من النساء، لا يعد أحد اسباب أمراض القلب والسكتات الدماغية واضطراب النوم وضعف التركيز فحسب، وإنما أحد أسباب المشاكل الجنسية .
فقد وجد الباحثون أن الذين يعانون الشخير يعانون من ضعف الرغبة الجنسية، ومن الضعف الجنسي اكثر من غيرهم ، فحوالى 50% من المعانين من اضطراب النوم بسبب الشخير يعانون في ذات الوقت من الضعف الجنسي.
واكتشف الباحثون أن الشخير يؤثر على القدرة الجنسية للرجال أكثر مما يؤثر على القدرة الجنسية للنساء ، وغالباً ما يعانى الرجال البدناء من الشخير .
أما بخصوص شخير الأطفال ، توصل باحثون بمستشفى أطفال في سينسيناتي الأمريكي إلى أن الأطفال الذين يعاني والديهم من الشخير تزيد احتمالات إصابتهم به 3 أضعاف، ولكن خبراء بريطانيين رجحوا أن تكون العلاقة مرتبطة بالسمنة في الأسرة، وليست بالجينات الوراثية خاصة وأن 50 بالمئة من حالات الشخير لها علاقة بالزيادة في الوزن.
وأوضحت الدراسة الأمريكية، التي أجريت على 681 أسرة، وجود علاقة بين الشخير والحساسية، حيث وجد الباحثون أن الأطفال الذين يعانون من الحساسية تزيد إحتمالات إصابتهم بالشخير بمقدار الضعف عن غيرهم.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة مانيندر كالرا رئيس الفريق البحثي أنه سيتم متابعة تطور الشخير لدى الأطفال مع تقدمهم في العمر.
وأشار البروفيسور جيم هورن مدير مركز لوبارا لبحوث النوم، إلي أنه من المحتمل وجود علاقة بين الشخير في الأسرة والسمنة فيها، حيث تبين أن نصف الذين يعانون من الشخير يعانون من السمنة.
وكانت دراسة حديثة قد أفادت بأن الأطفال أصحاب الشخير المرتفع إلي الدرجة التي تدفعهم إلي الاستيقاظ، يسجلون معدلات أقل في اختبارات النمو العقلي المعيارية، مشيرة إلي أن التعرض لدخان السجائر بطريقة غير مباشرة ربما يسهم في التأثيرات الضارة الخاصة بشخير الأطفال.
وحول ذلك، أشار الدكتور هاولي اي. مونتجمري-داونز من جامعة وست فرجينيا بمورجان تاون والدكتور ديفيد جوزال من جامعة لويسفيل في كنتاكي، إلي أن العلاقة بين مشكلات التنفس أثناء النوم ووظائف الإدراك لدى الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة والأطفال في سن المدرسة "قد تم تعيينها الآن بوضوح" .
وخلص الباحثان إلي أن هذه الدراسة وغيرها تدعم بوضوح الحاجة إلي تحديد وتقييم الأطفال الصغار بواسطة عوامل الخطورة التي يسهل إدراكها بالنسبة لمشكلات التنفس أثناء النوم.
ولحل هذه المشكلة طور أطباء ألمان جهازاً جديداً لمعالجة مشكلة الشخير أثناء النوم، وهو جهاز بسيط للغاية ، تعتمد فكرته على تثبيت اللسان في قاع الفم بحيث لا يقترب من سقف الفم أثناء النوم.
ويعمل الجهاز الجديد على معالجة تلك المشكلة عن طريق تثبيت اللسان في قاع الفم بواسطة تفريغ الهواء ثم الابقاء على ذلك الوضع طوال ساعات النوم بحيث لا يرتفع اللسان كي يقترب من مؤخرة سقف الفم.
وأضاف الأطباء أن الجهاز أثبت فاعلية كبيرة حيث ساعد 7 من بين 10 مرضى على التخلص تماماً من مشكلة الشخير أثناء النوم، وهي المشكلة التي تعد واحدة من أهم المشاكل التى تؤثر سلبيا على الحياة الزوجية.
يذكر أن مشكلة الشخير أثناء النوم قد تنجم عادةً عن الاهتزازات الارتجاحية التي تحدث بسبب اقتراب مؤخرة اللسان من سقف الفم.
منقول للفائدة...
Comment