هناك باحث بريطاني يقول إنه وبعض العلماء يعملون على إطار كامل متكامل من أجل إطالة عمر الإنسان إلى ألف عام بل إلى الأبد،
رأي الخبراء البريطانيين في استخدام الهرمونات علاجا لأمراض الشيخوخة,
أوبري ديغراي (باحث بريطاني): ليس هناك قنبلة زمنية في داخلنا تقول أننا سنموت في عمر المئة عام حتى إن كنا بصحة جيدة.
د. زغلول النجار (رئيس لجنة الإعجاز العلمي): خليه يحلم يعني إيه؟ أنا شخصيا لا أؤمن أنه سينجح.
د. أوبري ديغراي (باحث بريطاني): خلال 10 أعوام إن تأملنا فيما حدث فقد نرى أننا نمدد العمر لكننا لن نصرح بهذا الآن لأننا لا نملك المعلومات.
جيف غولدزبنك (بروفيسور في علم التشريح والأحياء العضوية): قد أكون كشفت بعض أسرار المهنة لكن هناك أبحاث يتم نشرها الآن إنها تحمي الأعصاب بشكل كبير، وهي تحمي الخلايا الدماغية كما أنها لا تنتج فقط باستخدام العضلات.
د. زغلول النجار (رئيس لجنة الإعجاز العلمي): الشيخوخة حقيقة ومحاولة الهروب منها يعني كالذي يريد أن يدفن رأسه في الرمال يعني لا يريد أن يراها.
سمعنا عن بروفيسور بريطاني يقول إنه اكتشف ما هو أفضل وأكثر أمانا من هرمون النمو أو الهرمون الذكري أو غيرها من الهرمونات المثيرة للجدل لتحسين مستوى الصحة العام خاصة لكبار السن، نعم لقد اكتشف جينة قد تحدث ثورة في تاريخ الطب هذا ما يقوله، فمن هو؟ وما هذا الاكتشاف؟
المكان مدينة هاربرندن وهي تبعد نحو 25 ميلا عن لندن، والزمان مايو 2007، أما هو فالبروفيسور جيف غولدزبنك الذي قضى سنوات عمره المهنية في دراسة نمو العضلات وقوتها, ويعلم الكثير الكثير عن الهرمونات خاصة تلك التي يستخدمها اللاعبون الرياضيون للوصول بأدائهم إلى أعلى المستويات, وغالبا ما يكون استخدامها بشكل غير قانوني، قدم بعض الأبحاث في جامعات أمريكية ويونفيرستي كوليدج في لندن التي كان يعمل فيها، له من الخبرة ما يقارب الأربعين عاما، سألناه أولا عن رأيه في استخدام الهرمونات خاصة في علاج أمراض الشيخوخة أو تحسين مستوى الحياة في سن متقدمة وما يقوله الأطباء في أمريكا.
جيف غولدزبنك (بروفيسور في علم التشريح والأحياء العضوية): هناك تأثيرات جانبية خطيرة لاستخدام هرمون النمو, الأول هو أن هرمون النمو يزيد مستوى عامل النمو شبيه الأنسولين (آي جي أف1) وهذا مُسرطن، نعرف أن عامل النمو شبيه الأنسولين ليس (إم جي إف) فهذا مختلف، عامل النمو شبيه الأنسولين يجعل أي خلايا متغيرة أي الخلايا السرطانية الممكنة يجعلها تتكاثر، وهذا هو التأثير الجانبي الأكثر خطورة.
الجدل هو أنه ليس هناك دليل، لا دليل علمي يشير إلى أن أخذ هرمون النمو كما يفعل البعض وقد التقيناهم وقالوا إنه ليس هناك أعراض جانبية.
جيف غولدزبنك (بروفيسور في علم التشريح والأحياء العضوية): لكن هناك مصالح والأشخاص الذين يبيعون هرمون النمو لا يريدون بوضوح انتشار هذا الخبر بين العامة، بأنه يزيد من نسبة الإصابة بالسرطان, وفي الواقع الجدل الكبير كان في الولايات المتحدة حيث أنهم يحقنون الأبقار بهرمون النمو لأن هذا يزيد من إنتاج الحليب, ويقوم الأمريكيون بهذا لزيادة إنتاج الحليب واللحم, لكن هذا ممنوع في أوروبا بناء على هذا الأساس.
التعليق الصوتي: رفض البروفيسور جيف غولدزبنك التحدث أكثر في هذا الموضوع واعتبره غاية في الحساسية, لكنه أكد مرارا على أن حقن الأبقار بالهرمونات للحصول على مزيد من الألبان قد تضر بالإنسان ضررا كبيرا بل قد تعرضه للإصابة بالسرطان، وأن هناك أيادٍ خفية تعمل لأغراض تجارية ليس هذا وحسب، بل إن المعلومات بخصوص هذا الموضوع سرعان ما تصبح طي الكتمان، وهكذا جاءت آراء البروفيسور غولدزبنك متقاربة إلى حد كبير من آراء الطبيب الأمريكي ميلميد خبير الغدد الصماء فيما يتعلق باستخدام الهرمونات، لكنه يؤكد على أن اكتشافه سيكون له عظيم الأثر على حياة الناس بعيدا عن مخاطر الهرمونات، وهو ما يعرف بmgf وهو جينة تفرزها العضلات أثناء التدريبات الرياضية، وسرعان ما أطلعنا البروفيسور على بعض من أسرار اكتشافه أهمها أن هذه الجينة لا تفرزها العضلات وحسب بل أيضا أعضاء أخرى من الجسد، تحدث البروفيسور غولدزبنك عن إنجازه العلمي خاصة فيما يتعلق بإفرازات الجينة الطبيعية التي قد تساعد في علاج الكثير من الأمراض العضال، بل وقد تطيل في عمر الإنسان.
رأي الخبراء البريطانيين في استخدام الهرمونات علاجا لأمراض الشيخوخة,
أوبري ديغراي (باحث بريطاني): ليس هناك قنبلة زمنية في داخلنا تقول أننا سنموت في عمر المئة عام حتى إن كنا بصحة جيدة.
د. زغلول النجار (رئيس لجنة الإعجاز العلمي): خليه يحلم يعني إيه؟ أنا شخصيا لا أؤمن أنه سينجح.
د. أوبري ديغراي (باحث بريطاني): خلال 10 أعوام إن تأملنا فيما حدث فقد نرى أننا نمدد العمر لكننا لن نصرح بهذا الآن لأننا لا نملك المعلومات.
جيف غولدزبنك (بروفيسور في علم التشريح والأحياء العضوية): قد أكون كشفت بعض أسرار المهنة لكن هناك أبحاث يتم نشرها الآن إنها تحمي الأعصاب بشكل كبير، وهي تحمي الخلايا الدماغية كما أنها لا تنتج فقط باستخدام العضلات.
د. زغلول النجار (رئيس لجنة الإعجاز العلمي): الشيخوخة حقيقة ومحاولة الهروب منها يعني كالذي يريد أن يدفن رأسه في الرمال يعني لا يريد أن يراها.
سمعنا عن بروفيسور بريطاني يقول إنه اكتشف ما هو أفضل وأكثر أمانا من هرمون النمو أو الهرمون الذكري أو غيرها من الهرمونات المثيرة للجدل لتحسين مستوى الصحة العام خاصة لكبار السن، نعم لقد اكتشف جينة قد تحدث ثورة في تاريخ الطب هذا ما يقوله، فمن هو؟ وما هذا الاكتشاف؟
المكان مدينة هاربرندن وهي تبعد نحو 25 ميلا عن لندن، والزمان مايو 2007، أما هو فالبروفيسور جيف غولدزبنك الذي قضى سنوات عمره المهنية في دراسة نمو العضلات وقوتها, ويعلم الكثير الكثير عن الهرمونات خاصة تلك التي يستخدمها اللاعبون الرياضيون للوصول بأدائهم إلى أعلى المستويات, وغالبا ما يكون استخدامها بشكل غير قانوني، قدم بعض الأبحاث في جامعات أمريكية ويونفيرستي كوليدج في لندن التي كان يعمل فيها، له من الخبرة ما يقارب الأربعين عاما، سألناه أولا عن رأيه في استخدام الهرمونات خاصة في علاج أمراض الشيخوخة أو تحسين مستوى الحياة في سن متقدمة وما يقوله الأطباء في أمريكا.
جيف غولدزبنك (بروفيسور في علم التشريح والأحياء العضوية): هناك تأثيرات جانبية خطيرة لاستخدام هرمون النمو, الأول هو أن هرمون النمو يزيد مستوى عامل النمو شبيه الأنسولين (آي جي أف1) وهذا مُسرطن، نعرف أن عامل النمو شبيه الأنسولين ليس (إم جي إف) فهذا مختلف، عامل النمو شبيه الأنسولين يجعل أي خلايا متغيرة أي الخلايا السرطانية الممكنة يجعلها تتكاثر، وهذا هو التأثير الجانبي الأكثر خطورة.
الجدل هو أنه ليس هناك دليل، لا دليل علمي يشير إلى أن أخذ هرمون النمو كما يفعل البعض وقد التقيناهم وقالوا إنه ليس هناك أعراض جانبية.
جيف غولدزبنك (بروفيسور في علم التشريح والأحياء العضوية): لكن هناك مصالح والأشخاص الذين يبيعون هرمون النمو لا يريدون بوضوح انتشار هذا الخبر بين العامة، بأنه يزيد من نسبة الإصابة بالسرطان, وفي الواقع الجدل الكبير كان في الولايات المتحدة حيث أنهم يحقنون الأبقار بهرمون النمو لأن هذا يزيد من إنتاج الحليب, ويقوم الأمريكيون بهذا لزيادة إنتاج الحليب واللحم, لكن هذا ممنوع في أوروبا بناء على هذا الأساس.
التعليق الصوتي: رفض البروفيسور جيف غولدزبنك التحدث أكثر في هذا الموضوع واعتبره غاية في الحساسية, لكنه أكد مرارا على أن حقن الأبقار بالهرمونات للحصول على مزيد من الألبان قد تضر بالإنسان ضررا كبيرا بل قد تعرضه للإصابة بالسرطان، وأن هناك أيادٍ خفية تعمل لأغراض تجارية ليس هذا وحسب، بل إن المعلومات بخصوص هذا الموضوع سرعان ما تصبح طي الكتمان، وهكذا جاءت آراء البروفيسور غولدزبنك متقاربة إلى حد كبير من آراء الطبيب الأمريكي ميلميد خبير الغدد الصماء فيما يتعلق باستخدام الهرمونات، لكنه يؤكد على أن اكتشافه سيكون له عظيم الأثر على حياة الناس بعيدا عن مخاطر الهرمونات، وهو ما يعرف بmgf وهو جينة تفرزها العضلات أثناء التدريبات الرياضية، وسرعان ما أطلعنا البروفيسور على بعض من أسرار اكتشافه أهمها أن هذه الجينة لا تفرزها العضلات وحسب بل أيضا أعضاء أخرى من الجسد، تحدث البروفيسور غولدزبنك عن إنجازه العلمي خاصة فيما يتعلق بإفرازات الجينة الطبيعية التي قد تساعد في علاج الكثير من الأمراض العضال، بل وقد تطيل في عمر الإنسان.
Comment