يستحقُّ الطفلُ عندما يولَد أن تُجرى له مجموعة من الفحوص والاختبارات الطبِّية الروتينية في الأسابيع الستَّة الأولى من عمره. وهي تشمل:
· فحصاً سريرياً.
· اختبار السَّمع.
· اختبار على عيِّنة من الدم (تُؤخَذ من كعب القدم لدى الطفل).
يتمتَّع معظمُ الأطفال حديثي الولادة بصحَّة جيِّدة، ولا يكونون مصابين بالحالات أو المشاكل التي تبحث عنها اختبارات التحرِّي هذه. ولكن بالنسبة لأولئك الأطفال الذين لديهم مشكلة صحِّية، فإنَّ المنافعَ التي يحصلون عليها من التحرِّي يمكنها أن تكون هائلةً. كما يمكن للعلاج المبكِّر أن يُحسِّن من صحَّة أولئك الأطفال، ويمنع عنهم العجز الشديد أو حتَّى الموت.
من المفيد للآباء أن يَقبَلوا بخضوع أطفالهم لتلك الفحوص والاختبارات، إلاَّ أنَّه يُمكنهم أن يرفضوا ذلك إذا أرادوا.
وهي فحوصٌ واختبارات سريعة، ولن تضُرَّ بالطفل.
الفحصُ السريري
يتلقَّى كلُّ طفل فحصاً سريرياً من رأسه إلى قدميه بُعَيد ولادته بوقت قصير، لتحديد الأطفال الذين يُحتمل إصابتهم بحالات معيَّنة قد تحتاج إلى مزيدٍ من المراقبة أو الفحص أو العلاج.
يُجرى الفحصُ في غضون 72 ساعةً من الولادة، ثمَّ يُجرى مرَّةً أخرى في الأسبوع السادس إلى الثامن من عُمر هذا الطفل، حيث إنَّ بعضَ الحالات المرضيَّة يُمكنها أن تظهرَ في وقتٍ لاحق.
إضافةً إلى الفحص السريري من الرأس إلى القدمين، هناك فحوصٌ مُحدَّدة أو نوعيَّة تُجرى للطفل:
· فحص العينين، وهذا لا يُجرى لفحص الرؤية عند الطفل، وإنَّما للكشف عن أمراض مثل الساد الخِلقي (المياه البيضاء).
· فحص القلب، قد يكشف عن مجموعة واسعة من التشوُّهات، بدءاً من العيوب الطفيفة التي قد تتحسَّن تلقائياً، إلى عيوب أكثر خطورةً تحتاج إلى مزيد من الفحص والمعالجة، بما في ذلك العمليةُ الجراحية في القلب.
· فحص الوركين، بالنسبة لموضعهما وثباتهما.
· فحص الخصيتين، عند الذكور، للتأكُّد من أنَّهما في المكان المناسب.
اختبار السَّمع
يُجرى في غضون أسابيع قليلة من ولادة الطفل، ويكون ذلك في المستشفى أو في المراكز الصحِّية أو في عيادة الطبيب.
ويمكن استعمالُ اثنين من اختبارات تحرِّي السمع:
· قياس الذبذبات السَّمعية الآلي.
· قياس استجابة جذع الدماغ السمعية الآلي.
يَولَد طفلٌ واحد إلى طفلين مع نقص السمع (في إحدى الأذنين أو كلتيهما) في كلِّ ألف طفل يُولَد في السَّنة. واختبار تحرِّي السَّمع هذا يستطيع الكشفَ في وقت مبكِّر عن هوية هؤلاء الأطفال الذين يولدون بفقدان أو نقص السمع. ويعدُّ الكشفُ المبكِّر أمراً ضرورياً من أجل عملية التطوُّر عند الطفل، وهو يفيد في تمكين الآباء من الحصول على الدَّعم والمعلومات المناسبة في أقرب وقت ممكن.
إنَّ اختبار تحرِّي السَّمع هو اختبار سريع وغير مؤلم.
ينطوي قياسُ الذبذبات السَّمعية الآلي على وضع قطعة صغيرة لها رأسٌ ليِّن في الجزء الخارجي من أذني الطفل؛ ثمَّ يجري إرسالُ الأصوات من خلال تلك القطعة الأذنية وإلى أذن الطفل. يقوم هذا الجهازُ بقياس كيفيَّة استجابة الأذنين لدى الطفل.
ينطوي قياسُ استجابة جذع الدماغ السمعية الآلي على وضع ثلاثة أجهزة استشعار صغيرة على رأس الطفل. ثمَّ تُوضَع سمَّاعات على أذني الطفل، ويجري تشغيل سلسلة من أصوات الطقطقة أو القَلقَلَة. يقيس هذا الجهازُ مدى جودة انتقال الأصوات على طول العصب السمعي لدى الطفل، بدءاً من الأذن إلى جذع الدماغ.
وينبغي أن يحصلَ الآباء على النتائج في وقت جلسة الفحص.
اختبار عينة الدم
عندما يبلغ الرضيعُ من العمر حوالي خمسة أيَّام، تقوم القابلة بجمع عيِّنة من الدم عن طريق وخز كعب القدم لدى الطفل باستخدام جهاز خاص،
وعصر بضع قطرات من الدم على ورقة (بطاقة). قد يكون وخزُ الكعب مزعجاً، وقد يبكي الطفل، لكنَّ هذا الإجراء كُلَّه سوف يجري بسرعة كبيرة.
تُرسَل هذه البطاقةُ من أجل التحليل، ويحصل الآباء على نتائج فحص عيِّنة الدم في غضون شهرين.
يساعد هذا الاختبارُ على تحديد مجموعة من المشاكل الصحِّية، بما في ذلك:
· فقر الدم المنجلي: هو مرضٌ وراثي في الدم؛ ومعالجة الطفل تساعد على كبح خطورة المرض.
· التليُّف الكيسي: هو مرضٌ وراثي يُقصِّر العمر، يصيب الأعضاءَ الداخلية، وخصوصاً الرئتين والجهاز الهضمي.
· بِيلَة الفينيل كيتون: هي حالةٌ نادرة جداً يمكن أن تُسبِّبَ إعاقةً عقلية (ولكنَّها قابلة للعلاج حالما يجري تشخيصها).
· قصور الغدة الدرقية الخِلقي: هو حالةٌ نادرة يمكن أن تؤدِّي إلى إعاقة النموِّ والتطوُّر العقلي. ولكن، يُمكن للأطفال الذين يُعالَجون أن يتطوَّروا وينموا بشكل عادي.
نقص إنزيم نازِعَة هيدرُوجين أسيل التَّميم الإِنْزيمِي "أ" ذي السلسلة المتوسِّطة: هو مرضٌ وراثي نادر، إلاَّ أنَّه قد يهدِّد الحياة، حيث لا يُمكن للدهون أن تتحطَّمَ في الجسم بالطريقة
العاديَّة. ينمو الأطفالُ المصابون بهذا المرض بشكل طبيعي، ولكنَّ الكشفَ المبكِّر عن هذا المرض يُتيح للآباء التأكُّد من أنَّ أطفالَهم يأكلون بصورة نظامية ويتجنَّبون الأمراضَ الخطيرة.
· فحصاً سريرياً.
· اختبار السَّمع.
· اختبار على عيِّنة من الدم (تُؤخَذ من كعب القدم لدى الطفل).
يتمتَّع معظمُ الأطفال حديثي الولادة بصحَّة جيِّدة، ولا يكونون مصابين بالحالات أو المشاكل التي تبحث عنها اختبارات التحرِّي هذه. ولكن بالنسبة لأولئك الأطفال الذين لديهم مشكلة صحِّية، فإنَّ المنافعَ التي يحصلون عليها من التحرِّي يمكنها أن تكون هائلةً. كما يمكن للعلاج المبكِّر أن يُحسِّن من صحَّة أولئك الأطفال، ويمنع عنهم العجز الشديد أو حتَّى الموت.
من المفيد للآباء أن يَقبَلوا بخضوع أطفالهم لتلك الفحوص والاختبارات، إلاَّ أنَّه يُمكنهم أن يرفضوا ذلك إذا أرادوا.
وهي فحوصٌ واختبارات سريعة، ولن تضُرَّ بالطفل.
الفحصُ السريري
يتلقَّى كلُّ طفل فحصاً سريرياً من رأسه إلى قدميه بُعَيد ولادته بوقت قصير، لتحديد الأطفال الذين يُحتمل إصابتهم بحالات معيَّنة قد تحتاج إلى مزيدٍ من المراقبة أو الفحص أو العلاج.
يُجرى الفحصُ في غضون 72 ساعةً من الولادة، ثمَّ يُجرى مرَّةً أخرى في الأسبوع السادس إلى الثامن من عُمر هذا الطفل، حيث إنَّ بعضَ الحالات المرضيَّة يُمكنها أن تظهرَ في وقتٍ لاحق.
إضافةً إلى الفحص السريري من الرأس إلى القدمين، هناك فحوصٌ مُحدَّدة أو نوعيَّة تُجرى للطفل:
· فحص العينين، وهذا لا يُجرى لفحص الرؤية عند الطفل، وإنَّما للكشف عن أمراض مثل الساد الخِلقي (المياه البيضاء).
· فحص القلب، قد يكشف عن مجموعة واسعة من التشوُّهات، بدءاً من العيوب الطفيفة التي قد تتحسَّن تلقائياً، إلى عيوب أكثر خطورةً تحتاج إلى مزيد من الفحص والمعالجة، بما في ذلك العمليةُ الجراحية في القلب.
· فحص الوركين، بالنسبة لموضعهما وثباتهما.
· فحص الخصيتين، عند الذكور، للتأكُّد من أنَّهما في المكان المناسب.
اختبار السَّمع
يُجرى في غضون أسابيع قليلة من ولادة الطفل، ويكون ذلك في المستشفى أو في المراكز الصحِّية أو في عيادة الطبيب.
ويمكن استعمالُ اثنين من اختبارات تحرِّي السمع:
· قياس الذبذبات السَّمعية الآلي.
· قياس استجابة جذع الدماغ السمعية الآلي.
يَولَد طفلٌ واحد إلى طفلين مع نقص السمع (في إحدى الأذنين أو كلتيهما) في كلِّ ألف طفل يُولَد في السَّنة. واختبار تحرِّي السَّمع هذا يستطيع الكشفَ في وقت مبكِّر عن هوية هؤلاء الأطفال الذين يولدون بفقدان أو نقص السمع. ويعدُّ الكشفُ المبكِّر أمراً ضرورياً من أجل عملية التطوُّر عند الطفل، وهو يفيد في تمكين الآباء من الحصول على الدَّعم والمعلومات المناسبة في أقرب وقت ممكن.
إنَّ اختبار تحرِّي السَّمع هو اختبار سريع وغير مؤلم.
ينطوي قياسُ الذبذبات السَّمعية الآلي على وضع قطعة صغيرة لها رأسٌ ليِّن في الجزء الخارجي من أذني الطفل؛ ثمَّ يجري إرسالُ الأصوات من خلال تلك القطعة الأذنية وإلى أذن الطفل. يقوم هذا الجهازُ بقياس كيفيَّة استجابة الأذنين لدى الطفل.
ينطوي قياسُ استجابة جذع الدماغ السمعية الآلي على وضع ثلاثة أجهزة استشعار صغيرة على رأس الطفل. ثمَّ تُوضَع سمَّاعات على أذني الطفل، ويجري تشغيل سلسلة من أصوات الطقطقة أو القَلقَلَة. يقيس هذا الجهازُ مدى جودة انتقال الأصوات على طول العصب السمعي لدى الطفل، بدءاً من الأذن إلى جذع الدماغ.
وينبغي أن يحصلَ الآباء على النتائج في وقت جلسة الفحص.
اختبار عينة الدم
عندما يبلغ الرضيعُ من العمر حوالي خمسة أيَّام، تقوم القابلة بجمع عيِّنة من الدم عن طريق وخز كعب القدم لدى الطفل باستخدام جهاز خاص،
وعصر بضع قطرات من الدم على ورقة (بطاقة). قد يكون وخزُ الكعب مزعجاً، وقد يبكي الطفل، لكنَّ هذا الإجراء كُلَّه سوف يجري بسرعة كبيرة.
تُرسَل هذه البطاقةُ من أجل التحليل، ويحصل الآباء على نتائج فحص عيِّنة الدم في غضون شهرين.
يساعد هذا الاختبارُ على تحديد مجموعة من المشاكل الصحِّية، بما في ذلك:
· فقر الدم المنجلي: هو مرضٌ وراثي في الدم؛ ومعالجة الطفل تساعد على كبح خطورة المرض.
· التليُّف الكيسي: هو مرضٌ وراثي يُقصِّر العمر، يصيب الأعضاءَ الداخلية، وخصوصاً الرئتين والجهاز الهضمي.
· بِيلَة الفينيل كيتون: هي حالةٌ نادرة جداً يمكن أن تُسبِّبَ إعاقةً عقلية (ولكنَّها قابلة للعلاج حالما يجري تشخيصها).
· قصور الغدة الدرقية الخِلقي: هو حالةٌ نادرة يمكن أن تؤدِّي إلى إعاقة النموِّ والتطوُّر العقلي. ولكن، يُمكن للأطفال الذين يُعالَجون أن يتطوَّروا وينموا بشكل عادي.
نقص إنزيم نازِعَة هيدرُوجين أسيل التَّميم الإِنْزيمِي "أ" ذي السلسلة المتوسِّطة: هو مرضٌ وراثي نادر، إلاَّ أنَّه قد يهدِّد الحياة، حيث لا يُمكن للدهون أن تتحطَّمَ في الجسم بالطريقة
العاديَّة. ينمو الأطفالُ المصابون بهذا المرض بشكل طبيعي، ولكنَّ الكشفَ المبكِّر عن هذا المرض يُتيح للآباء التأكُّد من أنَّ أطفالَهم يأكلون بصورة نظامية ويتجنَّبون الأمراضَ الخطيرة.
Comment