يظن الكثير من الأهل أن توفير مستلزمات الطفل المدرسية من حقيبة وكتب وقرطاسية وإنجازه الوظائف المدرسية من أولويات النجاح المدرسي،
فنجد الوالدين يمدحان ابنهما على تفوقه في مادة الرياضيات مثلاً،
ولا يعيران اهتمامًا لتفوّقه في رياضة يمارسها.
ورغم أنهما يدركان أهمية الرياضة فإنهما يعتبرانها للتسلية في حين أنها نشاط ضروري لنمو الطفل الذهني والجسدي والنفسي،
كما يؤكد اختصاصيو علم نفس الطفل والمراهق.
فالرياضة تنمي منطقة الذكاء البدني، وتعود أهميتها إلى أنها تساعد في تعزيز ثقة التلميذ بنفسه،
إذ يوجد في المدرسة تلامذة يكون تحصيلهم العلمي ضعيفاً.
ومع مرور السنوات تكثر الثغرات التعلمية لديهم، فيعيد التلميذ صفّه مرات عدة مما يؤثر فيه سلباً ويُشعره بأنه فاشل، فكل أصحابه قد سبقوه لأنهم بارعون في دروسهم.
لذا فإن وجود نشاط رياضي في البرنامج المدرسي يمنح التلميذ فرصة إبراز قدراته في مكان ما.
فبدل القول إن التلميذ كسول، يمكن القول إنه ضعيف في مادة كذا وكذا، لكنه بارع في الرياضة.
ومن خلال التجربة لاحظ التربويون أن التلامذة ينظرون بإعجاب كبير إلى زميلهم البارع في الرياضة رغم أنه ضعيف في المواد الأكاديمية، وهذا الإعجاب يؤثر إيجاباً في نظرته إلى نفسه.
ويقول الاختصاصيون إن الرياضة في البرنامج المدرسي تسمح للتلميذ بأخذ قسط من الراحة النفسية والجسدية معاً.
فمن المعلوم أن دوام اليوم المدرسي طويل مدته 6 أو 7 ساعات يأخذ خلالها التلميذ استراحة حوالي النصف ساعة يمضيها في تناول وجبة خفيفة والدخول إلى الحمام وبالكاد يلعب، وهذا ليس كافياً ليشحن طاقته ويستعيد قدرته على التركيز ويكمل يومه المدرسي بنشاط.
فقدرة التلميذ على التركيز والانتباه ضعيفة خصوصاً في المراحل المدرسية الأولى أي في سن الـ 6 و7 و8 و9 سنوات، مما يعني أن التلميذ في هذه المراحل لا يستطيع التركيز لفترة طويلة، فهذا متعب بالنسبة إلى الكبير فكيف بالصغير!
لذا فهو في حاجة إلى مساحات راحة تمكّنه من تفريغ مكبوتاته.
وعندما يكون لديه في النهار ساعة رياضة سيتمكن من تفريغ التوتر الناتج عن بقائه طويلاً في غرفة الصف من دون حركة. لذا نلاحظ أن التلميذ بعد ساعة الرياضة يكون أكثر هدوءاً وأكثر قدرة على التركيز، مما يعني أنه من المفروض أن يتضمن برنامج المدرسة ساعتي رياضة في الأسبوع إضافة.
وغالبًا ما توفر المدرسة رياضة ألعاب القوى التي تطوّر السرعة كرياضتي القفز والجري، والاسترخاء كرياضة الوثب الطويل والعالي، والقوة كقذف الكرة، والتناسق وقوة التحمل.
إذا أن ألعاب القوى مناسبة لكل التلامذة وهي المكمل الممتاز لكل الرياضات الأخرى، كما أنها تقدم مروحة نشاطات رياضية تسمح بتنوّع التمارين وتجنب الطفل الملل.
كرة القدم
إنها الرياضة الجماعية المفضلة عند الأطفال.
تطور رياضة كرة القدم ملكة السرعة لأنها تتطلب من الطفل سرعة البداهة وسرعة تغيير وضعية الجسم والقدرة على التحمل، وحدة الذهن للسيطرة على الكرة.
ويمكن الطفل ممارستها منذ السادسة، فهي رياضة تطور روح الفريق، واحترام الخصم، وملاعبته، وتعزز مفهوم التواصل الاجتماعي.
ومن جهة أخرى تعتبر رياضة كرة القدم ملائمة للأطفال الذين يحتاجون إلى تفريغ طاقاتهم لأنهم يتمتعون بحيوية كبيرة، كما تسمح لهم بتعزيز التناسق في حركة أجسامهم.
كرة السلّة
إنها الرياضة الثانية المفضلة عند الأطفال بعد كرة القدم.
وكرة السلة أيضًا تتطلب العمل بروح الفريق، فهي تطور الحيوية لأنها تتطلب الإنطلاقة السريعة والتسلل بالكرة، وقدرة تحمل من خلال الركض والسرعة، والتمدد من خلال القفز وسرعة البداهة والتركيز لرمي الكرة في السلة، والتناسق والتعاون مع أعضاء الفريق لتمرير الكرة أو التقاطها.
يمكن ممارستها بدءًا من الخامسة، وغالبًا ما ينصح بها الأطفال الفارعو الطول، الذين قد يخجلون من طولهم مقارنة بأقرانهم، لذا فكُرة السلة تسمح لهم بالتعبير عن شخصيتهم.
وبما ان هؤلاء الأطفال في غالب الأحيان فوضويون فإن هذه الرياضة تساعدهم في السيطرة على أجسامهم في المساحة الفارغة.
فنجد الوالدين يمدحان ابنهما على تفوقه في مادة الرياضيات مثلاً،
ولا يعيران اهتمامًا لتفوّقه في رياضة يمارسها.
ورغم أنهما يدركان أهمية الرياضة فإنهما يعتبرانها للتسلية في حين أنها نشاط ضروري لنمو الطفل الذهني والجسدي والنفسي،
كما يؤكد اختصاصيو علم نفس الطفل والمراهق.
فالرياضة تنمي منطقة الذكاء البدني، وتعود أهميتها إلى أنها تساعد في تعزيز ثقة التلميذ بنفسه،
إذ يوجد في المدرسة تلامذة يكون تحصيلهم العلمي ضعيفاً.
ومع مرور السنوات تكثر الثغرات التعلمية لديهم، فيعيد التلميذ صفّه مرات عدة مما يؤثر فيه سلباً ويُشعره بأنه فاشل، فكل أصحابه قد سبقوه لأنهم بارعون في دروسهم.
لذا فإن وجود نشاط رياضي في البرنامج المدرسي يمنح التلميذ فرصة إبراز قدراته في مكان ما.
فبدل القول إن التلميذ كسول، يمكن القول إنه ضعيف في مادة كذا وكذا، لكنه بارع في الرياضة.
ومن خلال التجربة لاحظ التربويون أن التلامذة ينظرون بإعجاب كبير إلى زميلهم البارع في الرياضة رغم أنه ضعيف في المواد الأكاديمية، وهذا الإعجاب يؤثر إيجاباً في نظرته إلى نفسه.
ويقول الاختصاصيون إن الرياضة في البرنامج المدرسي تسمح للتلميذ بأخذ قسط من الراحة النفسية والجسدية معاً.
فمن المعلوم أن دوام اليوم المدرسي طويل مدته 6 أو 7 ساعات يأخذ خلالها التلميذ استراحة حوالي النصف ساعة يمضيها في تناول وجبة خفيفة والدخول إلى الحمام وبالكاد يلعب، وهذا ليس كافياً ليشحن طاقته ويستعيد قدرته على التركيز ويكمل يومه المدرسي بنشاط.
فقدرة التلميذ على التركيز والانتباه ضعيفة خصوصاً في المراحل المدرسية الأولى أي في سن الـ 6 و7 و8 و9 سنوات، مما يعني أن التلميذ في هذه المراحل لا يستطيع التركيز لفترة طويلة، فهذا متعب بالنسبة إلى الكبير فكيف بالصغير!
لذا فهو في حاجة إلى مساحات راحة تمكّنه من تفريغ مكبوتاته.
وعندما يكون لديه في النهار ساعة رياضة سيتمكن من تفريغ التوتر الناتج عن بقائه طويلاً في غرفة الصف من دون حركة. لذا نلاحظ أن التلميذ بعد ساعة الرياضة يكون أكثر هدوءاً وأكثر قدرة على التركيز، مما يعني أنه من المفروض أن يتضمن برنامج المدرسة ساعتي رياضة في الأسبوع إضافة.
وغالبًا ما توفر المدرسة رياضة ألعاب القوى التي تطوّر السرعة كرياضتي القفز والجري، والاسترخاء كرياضة الوثب الطويل والعالي، والقوة كقذف الكرة، والتناسق وقوة التحمل.
إذا أن ألعاب القوى مناسبة لكل التلامذة وهي المكمل الممتاز لكل الرياضات الأخرى، كما أنها تقدم مروحة نشاطات رياضية تسمح بتنوّع التمارين وتجنب الطفل الملل.
كرة القدم
إنها الرياضة الجماعية المفضلة عند الأطفال.
تطور رياضة كرة القدم ملكة السرعة لأنها تتطلب من الطفل سرعة البداهة وسرعة تغيير وضعية الجسم والقدرة على التحمل، وحدة الذهن للسيطرة على الكرة.
ويمكن الطفل ممارستها منذ السادسة، فهي رياضة تطور روح الفريق، واحترام الخصم، وملاعبته، وتعزز مفهوم التواصل الاجتماعي.
ومن جهة أخرى تعتبر رياضة كرة القدم ملائمة للأطفال الذين يحتاجون إلى تفريغ طاقاتهم لأنهم يتمتعون بحيوية كبيرة، كما تسمح لهم بتعزيز التناسق في حركة أجسامهم.
كرة السلّة
إنها الرياضة الثانية المفضلة عند الأطفال بعد كرة القدم.
وكرة السلة أيضًا تتطلب العمل بروح الفريق، فهي تطور الحيوية لأنها تتطلب الإنطلاقة السريعة والتسلل بالكرة، وقدرة تحمل من خلال الركض والسرعة، والتمدد من خلال القفز وسرعة البداهة والتركيز لرمي الكرة في السلة، والتناسق والتعاون مع أعضاء الفريق لتمرير الكرة أو التقاطها.
يمكن ممارستها بدءًا من الخامسة، وغالبًا ما ينصح بها الأطفال الفارعو الطول، الذين قد يخجلون من طولهم مقارنة بأقرانهم، لذا فكُرة السلة تسمح لهم بالتعبير عن شخصيتهم.
وبما ان هؤلاء الأطفال في غالب الأحيان فوضويون فإن هذه الرياضة تساعدهم في السيطرة على أجسامهم في المساحة الفارغة.
الرقص
إنه النشاط المفضل عند البنات، بغض النظر عن نوعه وسواء كان باليه أو جاز عصريًا أو رقصًا أفريقيًا...
يطور الرقص ملكة التوازن والتناسق وقوة انقباض العضلات، والليونة والإحساس بالإيقاع.
ويمكن البدء بهذا النشاط في الخامسة والسادسة للتمارين الإيقاعية، وفي السابعة والثامنة لتعلم التقنيات الأولية.
الرقص مدرسة جيدة لتعزيز تناسق الجسم، وينصح به للأطفال الذين لديهم توتر عضلي في الظهر، كما يعيد الثقة بالنفس إلى الطفل الذي لديه صورة سلبية عن جسده، خصوصًا البنات القلقات على رشاقتهن.
المبارزة
المبارزة (عموماً بالشيش) رياضة قتالية تطور ملكة سرعة التنفيذ، وتحديد الوضعية بدقة، والتعاون والتنسيق وقوّة انقباض العضلات.
يمكن التدرب عليها بين السابعة والثامنة، وبين الثامنة والثانية عشرة يبدأ تعليم التقنيات البسيطة.
تعتبر هذه الرياضة مدرسة جيدة لتعلّم التركيز والسيطرة على النفس. فهي تتطلب أن يكون اللاعب دقيقًا ومركّزًا ويعرف السيطرة على النفس. وينصح بها للأطفال البطيئين والخجولين وذوي المزاج المتعكّر.
الجمباز
تختلف شروط التدريب على الجمباز باختلاف الجنس. فالبنات يمارسن هذه الرياضة في أربع فئات:
الحركات الأرضية Gym au sol، القفز على الحصان، العارضتان غير المتوازيتين.
بينما الصبيان يمارسون الجمباز في ست فئات: الحركات الأرضية، القفز على الحصان، جواد القفز، العارضتان المتوازيتان، العارضتان غير المتوازيتين، والحلقات. يساهم الجمباز في تطوير ليونة الجسم وتناسقه وانقباض العضلات وتعزيز قوة الجسم.
وفي العاشرة يمارس الأطفال تمارين تتطلب قوة بدنية.
ينصح بالجمباز الأطفال ذوو البنية الصغيرة، ولكن هذه الرياضة لا تسبب قصر الجسم.
إنها رياضة تطور القدرة على التوازن والسيطرة على وضعيات الجسم.
الجودو
رياضة قتالية. تطوّر قوة الجسم وتناسقها، فهي تتطلب التكيف مع وزن الخصم، وتعزّز الليونة والمظهر اللائق، وقدرة التحمل وتناسق وضعيات الجسم.
يمكن ممارستها بدءًا من السادسة وتناسب الأطفال السريعي الغضب لأنها تقنن عدوانياتهم من خلال التزام قواعد صارمة، وفي الوقت نفسه تعزز الثقة بالنفس عند الأطفال الخجولين.
السباحة
إنها الرياضة الكاملة بامتياز.
تنمي السباحة كل عضلات الجسم بغض النظر عن نوع السباحة الذي يمارسه الطفل، وتساهم في تعزيز قدرة تحمل عضلات القلب، وليونة عضلات الجسم كله.
يمكن البدء بممارستها في الرابعة. وينصح بها جميع الأطفال لأنها رياضة ضرورية للجميع.
كما ينصح بها الأطفال ذوو الوزن الزائد، فالماء يسمح ببذل جهد جسدي بطريقة أسهل وأقل إجهاداً.
كما تتطلب هذه الرياضة استعمال اليدين والرجلين بطريقة متناغمة مما يطوّر تناسق حركة الجسم.
كرة المضرب
إنها رياضة فردية وجماعية في الوقت نفسه.
تطور كرة المضرب قدرة التحمل وسرعة حركة الجسم، وتناسق الحركة لمتابعة الكرة بسرعة وكذلك تحديد الاتجاه.
يمكن ممارستها بدءًا من الخامسة، وفي السابعة يبدأ الطفل تعلّم تقنياتها.
وينصح بها في المراهقة، فالتغيرات الجذرية التي تحدث للجسم في هذه المرحلة تمنع أحيانًا التكيف مع وضعياته. فكُرة المضرب تعزز فكرة أخذ وضعية للجسم في مقابل شيء خارجي، كما أنها تطوّر سرعة البداهة في التفكير وتحسن قدرة التركيز.
-من يختار للطفل الرياضة المناسبة؟
يرى الإختصاصيون أنه من المستحسن أن يختار الطفل بنفسه الرياضة التي يرغب في ممارستها،
ففي المدرسة عمومًا يقدّمون كتيّبًا يشرحون فيه تقنيات الرياضة ومضمونها بشكل جميل وبسيط يتيح للطفل فهم متطلباتها وتحديد أي نوع يفضّل.
ولوحظ أن الأطفال الخجولين يفضلون الرياضات القتالية،
أما أولئك الذين يحبون الطبيعة فيفضلون الرياضة التي تمارس في الهواء الطلق،
فيما يختار آخرون الرياضات التي تتطلب ممارستها اللعب ضمن فريق.