التخيل وأثره على الأطفال
كثير من الأحيان نرى البنات يلعبن مع العروسة ويتكلمن معها فالبنت تأمر وتنهي
واحيانا تعطف عليها كما أنها تغضب منها
بعض الوقت نشاهد صبيا يلعب مع سيارته ويحسب نفسه هو السائق
يتخيل ويحذر المشاة في الشارع
لأن الأطفال يجدون أنفسهم أمام الكبار وخاصة الوالدين
أنهم مجرد كائنات صغيرة وضعيفة
فينظر الطفل عالم الكبار بأنه عالم ذو قيمة وجميل
وأن الكبار بمقدورهم أن يعملوا ما يحلو لهم ومن سلطتهم الأمر والنهي
فيتمنى الطفل أن يكون باستطاعته عمل شئ أو يشتري ما يرغب فيه
لذا يذهب إلى عالم الخيال لأنه عالم تنعدم فيه حدود الزمان والمكان ولا يستطيع أحد أن يحد من قدرته
إن الخيال في عالم الطفل له دور مهم جدا وكما نعلم أن التخيل لا ينحصر في فترة الطفولة فقط بل نجد ذلك أيضا لدى الكبار .
ما هو التخيل :
التخيل نوع من الإستعداد النفسي بحيث يستطيع الشخص أن يجسم وقائع أو أشياء في ذهنه دون أن يكون ذلك الشئ أو تلك الوقائع لها وجود فعلي خارج خياله
علماء النفس قسموا التخيل إلى قسمين :
التخيل الإنفعالي
التخيل الإبداعي أو الخلاق
التخيل الإنفعالي هو :
ما وقع للإنسان في الماضي أو سمعه أو أدركه وفي زمان الحال يجسمه في ذهنه
التخيل الابداعي أو الخلاق هو :
أن يخلق من إدراكات تجارب الماضي بإحداث تغييرات فيه ليظهر بتركيبة جديدة
عموما المخترعون والمكتشفون والفنانون مثل الشعراء والموسيقيين ،
الرسامين ..يتمتعون بقوة التخيل والفكر الخلاق والاشخاص
الذين ليس لديهم هذا النوع من التخيل لا يقومون باعمال مميزه .
فان التخيل الخلاق للاطفال بمثابة البذور الاساسية للفكر الخلاق والفكر الخلاق هو أساس الحياة
ومن العوامل التي تؤدي الطفل إلى التخيل ففي السنة الثانية من عمره عادة ما يستمتع بالالعاب مثل العروسة أو العلب المعدنية والكرتونية الكبيرة كي يستطيع أن يضع فيها أشياء صغيرة ويخرج منها تلك الأشياء، أو مشاهدته لصور الكتاب
كذلك يحب سماع القصص البسيطة وقراءة القصة للطفل بصوت عال وبوضوح يحرك خياله وإذا صاحبت القصة صورا تعبيرية ينجذب أكثر وبهذه الطريقة يتعلق الطفل بالكتاب وبعد أن يذهب إلى المدرسه يجد متعة بقراءة الكتاب كذلك الرسم وصنع الاشياء من الصلصال أو اللعب بالطين والماء يقوي الخيال الابداعي لدى الطفل
الأطفال من سن الثالثة حتى الخامسة يجذبهم لعبة العرائس المتحركة
ومع النمو العقلي للطفل تتدرج قوة التخيل لديه وتصبح ذات معنى وكلما بادر بالمشاهدة والتجربة بنفسه يتطور الخيال والفكر الخلاق لديه بسرعة اكثر
وبإمكان الوالدين تهيئة الوسائل اللازمة له ومساعدته في هذا المجال .
احيانا يتخيل الطفل صديقا له يحدثه ويتكلم معه اثناء لعبه
فهذا يعني مفهوم خاص كي يطلع الوالدين على الاستفادة من الاحساس الداخلي للطفل ،
مثلا اذا كان يتخيل الصديق سريع الحركه فيخاطبه ( يا شيطان )
وربما يحكي هذا عن خوف الطفل حسب الفطرة وطبيعة الطفل بانه لو تحرك كثيرا من الممكن ان يفقد محبة وحماية والديه .
تخيل الاطفال قبل الخامسة من العمر تخيل ابداعي
لانه لا يرتبط بوقائع الماضي بل نابع من رغباته الداخلية ويتمتع الطفل بقوة التخيل بمقدار كبير
واحيانا بعض الامهات بما انهن كن قد استمتعن في طفولتهن بالقصص الخيالية فيقصصن على اطفالهن هذه القصص الخيالية البحتة كي يسر منها الاطفال فيتسبب ذلك في الدخول في عالم الخيال اكثر من اللازم ويبعدون عن الواقع ، وهذا يضر بحال الطفل لان الافراد الذين يتخيلون كثيرا تضعف لديهم حقائق الواقع وهذه حاله غير مرغوب فيها .
إذا كان الاطفال يتخيلون بافراط ففي هذه الحالة على الام الا تقص عليهم القصص الخيالية بل عليها بالقصص الواقعية وتحكى باسلوب بسيط فيكون تأثيرها افضل ومن الممكن توجيهها عن طريق اللعب ومشاهدتها بالتجربة .
والخص الموضوع في عدة نقاط ذات اهمية يجب على الوالدين اخذها بعين الاعتبار بصورة عامة :
أن تعطى الفرصة للطفل حين اللعب ليتصرف كأي مكتشف أو عالم أو شاعر ليكتشف بنفسه .
بما أن حس الفضول والمعرفة لدى الاطفال من الصفات الطبيعية لديهم والخلق والابداع تتقوى من خلال هذا الحس لذا يجب أن نستمع إلى اسئلتهم ونهتم بهم ،
لأن علماء النفس التربويين معتقدون بأنه لو يصيب الخلل تطلعات الاطفال يصبح ذهنهم غير خلاق في حين كان بامكانه أن يكون مبدعا وخلاقا .
نهييء للطفل جوا مناسبا كي يستطيع بنفسه ان يكتشف الاشياء ويلاحظ مكنونات بعض الامور .
إذا شاهدنا اطفالنا الصغار يلمسون وسائل وأدوات المنزل لا نغضب ولا نجرح إحساساتهم الرقيقه ولنتذكر دائما ان الطفل لم يقصد أن يلحق الضرر عامدا متعمدا بل كان من منطلق ارضاء حس الفضول الذي لديه ثم أنه مهما تكن وسائل البيت غالية وثمينة لدينا إلا أنه لا يمكن أن تكون أغلى وأعز من أولادنا ، فمن الافضل أن نبعد عن طريقهم التحف والادوات الثمينة ولا نجرح شعورهم .
فبمراعاتنا لهذه النقاط نستطيع أن نربي قوى الابتكار والفكر الخلاق في اطفالنا فالمجتمع بحاجة إلى افراد مبتكرين وخلاقين ليكونوا مؤثرين في تقدم ورقي المجتمعات البشرية
فاذاً علينا أن نبذل كل السعي في علو شأن هؤلاء الأطفال كي يبلغوا الأبداع و يضيئوا كالشموع
كثير من الأحيان نرى البنات يلعبن مع العروسة ويتكلمن معها فالبنت تأمر وتنهي
واحيانا تعطف عليها كما أنها تغضب منها
بعض الوقت نشاهد صبيا يلعب مع سيارته ويحسب نفسه هو السائق
يتخيل ويحذر المشاة في الشارع
لأن الأطفال يجدون أنفسهم أمام الكبار وخاصة الوالدين
أنهم مجرد كائنات صغيرة وضعيفة
فينظر الطفل عالم الكبار بأنه عالم ذو قيمة وجميل
وأن الكبار بمقدورهم أن يعملوا ما يحلو لهم ومن سلطتهم الأمر والنهي
فيتمنى الطفل أن يكون باستطاعته عمل شئ أو يشتري ما يرغب فيه
لذا يذهب إلى عالم الخيال لأنه عالم تنعدم فيه حدود الزمان والمكان ولا يستطيع أحد أن يحد من قدرته
إن الخيال في عالم الطفل له دور مهم جدا وكما نعلم أن التخيل لا ينحصر في فترة الطفولة فقط بل نجد ذلك أيضا لدى الكبار .
ما هو التخيل :
التخيل نوع من الإستعداد النفسي بحيث يستطيع الشخص أن يجسم وقائع أو أشياء في ذهنه دون أن يكون ذلك الشئ أو تلك الوقائع لها وجود فعلي خارج خياله
علماء النفس قسموا التخيل إلى قسمين :
التخيل الإنفعالي
التخيل الإبداعي أو الخلاق
التخيل الإنفعالي هو :
ما وقع للإنسان في الماضي أو سمعه أو أدركه وفي زمان الحال يجسمه في ذهنه
التخيل الابداعي أو الخلاق هو :
أن يخلق من إدراكات تجارب الماضي بإحداث تغييرات فيه ليظهر بتركيبة جديدة
عموما المخترعون والمكتشفون والفنانون مثل الشعراء والموسيقيين ،
الرسامين ..يتمتعون بقوة التخيل والفكر الخلاق والاشخاص
الذين ليس لديهم هذا النوع من التخيل لا يقومون باعمال مميزه .
فان التخيل الخلاق للاطفال بمثابة البذور الاساسية للفكر الخلاق والفكر الخلاق هو أساس الحياة
ومن العوامل التي تؤدي الطفل إلى التخيل ففي السنة الثانية من عمره عادة ما يستمتع بالالعاب مثل العروسة أو العلب المعدنية والكرتونية الكبيرة كي يستطيع أن يضع فيها أشياء صغيرة ويخرج منها تلك الأشياء، أو مشاهدته لصور الكتاب
كذلك يحب سماع القصص البسيطة وقراءة القصة للطفل بصوت عال وبوضوح يحرك خياله وإذا صاحبت القصة صورا تعبيرية ينجذب أكثر وبهذه الطريقة يتعلق الطفل بالكتاب وبعد أن يذهب إلى المدرسه يجد متعة بقراءة الكتاب كذلك الرسم وصنع الاشياء من الصلصال أو اللعب بالطين والماء يقوي الخيال الابداعي لدى الطفل
الأطفال من سن الثالثة حتى الخامسة يجذبهم لعبة العرائس المتحركة
ومع النمو العقلي للطفل تتدرج قوة التخيل لديه وتصبح ذات معنى وكلما بادر بالمشاهدة والتجربة بنفسه يتطور الخيال والفكر الخلاق لديه بسرعة اكثر
وبإمكان الوالدين تهيئة الوسائل اللازمة له ومساعدته في هذا المجال .
احيانا يتخيل الطفل صديقا له يحدثه ويتكلم معه اثناء لعبه
فهذا يعني مفهوم خاص كي يطلع الوالدين على الاستفادة من الاحساس الداخلي للطفل ،
مثلا اذا كان يتخيل الصديق سريع الحركه فيخاطبه ( يا شيطان )
وربما يحكي هذا عن خوف الطفل حسب الفطرة وطبيعة الطفل بانه لو تحرك كثيرا من الممكن ان يفقد محبة وحماية والديه .
تخيل الاطفال قبل الخامسة من العمر تخيل ابداعي
لانه لا يرتبط بوقائع الماضي بل نابع من رغباته الداخلية ويتمتع الطفل بقوة التخيل بمقدار كبير
واحيانا بعض الامهات بما انهن كن قد استمتعن في طفولتهن بالقصص الخيالية فيقصصن على اطفالهن هذه القصص الخيالية البحتة كي يسر منها الاطفال فيتسبب ذلك في الدخول في عالم الخيال اكثر من اللازم ويبعدون عن الواقع ، وهذا يضر بحال الطفل لان الافراد الذين يتخيلون كثيرا تضعف لديهم حقائق الواقع وهذه حاله غير مرغوب فيها .
إذا كان الاطفال يتخيلون بافراط ففي هذه الحالة على الام الا تقص عليهم القصص الخيالية بل عليها بالقصص الواقعية وتحكى باسلوب بسيط فيكون تأثيرها افضل ومن الممكن توجيهها عن طريق اللعب ومشاهدتها بالتجربة .
والخص الموضوع في عدة نقاط ذات اهمية يجب على الوالدين اخذها بعين الاعتبار بصورة عامة :
أن تعطى الفرصة للطفل حين اللعب ليتصرف كأي مكتشف أو عالم أو شاعر ليكتشف بنفسه .
بما أن حس الفضول والمعرفة لدى الاطفال من الصفات الطبيعية لديهم والخلق والابداع تتقوى من خلال هذا الحس لذا يجب أن نستمع إلى اسئلتهم ونهتم بهم ،
لأن علماء النفس التربويين معتقدون بأنه لو يصيب الخلل تطلعات الاطفال يصبح ذهنهم غير خلاق في حين كان بامكانه أن يكون مبدعا وخلاقا .
نهييء للطفل جوا مناسبا كي يستطيع بنفسه ان يكتشف الاشياء ويلاحظ مكنونات بعض الامور .
إذا شاهدنا اطفالنا الصغار يلمسون وسائل وأدوات المنزل لا نغضب ولا نجرح إحساساتهم الرقيقه ولنتذكر دائما ان الطفل لم يقصد أن يلحق الضرر عامدا متعمدا بل كان من منطلق ارضاء حس الفضول الذي لديه ثم أنه مهما تكن وسائل البيت غالية وثمينة لدينا إلا أنه لا يمكن أن تكون أغلى وأعز من أولادنا ، فمن الافضل أن نبعد عن طريقهم التحف والادوات الثمينة ولا نجرح شعورهم .
فبمراعاتنا لهذه النقاط نستطيع أن نربي قوى الابتكار والفكر الخلاق في اطفالنا فالمجتمع بحاجة إلى افراد مبتكرين وخلاقين ليكونوا مؤثرين في تقدم ورقي المجتمعات البشرية
فاذاً علينا أن نبذل كل السعي في علو شأن هؤلاء الأطفال كي يبلغوا الأبداع و يضيئوا كالشموع
Comment