• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

القديس زوسيما الناسك والأسد - مصورة للاطفال

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • القديس زوسيما الناسك والأسد - مصورة للاطفال

    الناسك والأسد

    ذهب، مرّة، أميرٌ من أمراء صقلّية في ايطاليا، في رحلة صيد إلى الجبال.
    كان ذلك في زمن الإضطهاد على المسيحيين، أيام الرومان.
    توغّل الأميرُ، واسمُه ضومِط، في الجبال، إلى أن وصل إلى موضع شاهد فيه منظراً غريباً لم يسبق له أن رأى مثله.

    Click image for larger version

Name:	St-Zossima_1.jpg
Views:	1
Size:	10.6 KB
ID:	1356313

    الشيخ القدّيس تحيط به الحيوانات المفترسة
    .........

    رأى شيخاً شبه عريان، طويلَ اللحية، أبيضَها، رقيق البدن، لا يبدو عليه أي أثر للعناية بنفسه.

    كان كأنه شجرةٌ عريقةٌ في القدم لم تمتدَّ إليها يدُ إنسان.
    وكان الشيخ واقفاً والحيوانات المفترسة من حوله كأنها الحملان:
    أُسود ونمور وفهود وغيرها.
    كانت تداعبُه وتتمرّغ حواليه على العشب الأخضر أو تجلس عند قدميه وعيونُها مسمّرةٌ عليه كما لِتنظرَ النور الذي كان يطفح من وجهه.


    تعجّب الأمير من هذا المنظر جداّ، وأراد أن يعرف سرَّ هذا الرجل.
    فناداه من بعيد لأنه خاف أن يقترب، فتحرّكت الحيوانات من حول الشيخ بعصبيّة فهدّأها وصرفها. ودنا الأميرُ من الشيخ وسأله:

    ما اسمُك يا إنسان، وما الذي أتى بك إلى هذا المكان المعزول وكيف حدث أن تصادقت مع الحيوانات المفترسة على هذا النحو؟!."



    فأجاب الشيخ، بهدوء، وهو لا يعرف مَن المتحدّث إليه، أن اسمَه هو زوسيما وقد جاء إلى هذا المكان لأنه يحب الهدوء والسكينة.
    وأضاف إنه مسيحي قصد هذه الأنحاء لِيَعْبُدَ الربَّ الإله بعيداً عن ضجيج العالم وهمومه.
    ثم ختم بقوله إنه قد صار له هنا زمان طويل يعيش فيه مع الحيوانات، وقد اختبر أن العيش معها هو خيرٌ من العيش مع الذين يضطهدون المسيحيين في المدينة.
    فالحيوانات يمكن تذليلُ طَبْعِها أما الناس فمفترسون.


    Click image for larger version

Name:	St-Zossima_2.jpg
Views:	1
Size:	7.8 KB
ID:	1356314


    تعجّب الأمير وأخذ يسأل الشيخ


    وما إن طَرَقتْ أذنَي الأمير هذه الكلمات الأخيرة حتى اضطرب وصعد الدم إلى وجهه وغضب غضباً شديداً لأنه هو نفسه كان يضطهد المسيحيين بشراسة.
    فأمر خدّامه للحال أن يلقوا أيديهم على الشيخ، فهجموا عليه وقيّدوه وعادوا به إلى المدينة كما لو كان صيداً ثميناً.


    في المدينة، عامل الأميرُ الشيخَ معاملة قاسية جداً، لا سيما أنه أراد أن يُخيف المسيحيين لِيجعلَهم يتخلّون عن إيمانهم.
    فجرّح الأميرُ الشيخَ وسلّمه للضرب والإهانات، ثم أمر جنوده فربطوا عُنُقَه بحبلٍ غليظ وجعلوا حجراً كبيراً في الطرف الآخر للحبل ،
    ثم علّقوا الشيخ على شجرة بحيث تدلّى من جهة من الشجرة والحجر من الجهة المقابلة. وهكذا كان الحجر يضغط على عنق الشيخ لِيَخْنُقَه.

    Click image for larger version

Name:	St-Zossima_3.jpg
Views:	1
Size:	9.1 KB
ID:	1356315
    الشيخ معلق على الشجرة
    ----------


    وقف الأمير مقابل الشيخ وأخذ يسخر منه هو وخدّامُه،
    ثم قال له: "ما رأيك الآن في أن تدعو الحيوانات التي كانت مُلْتفَّةً حولك لتأتي وتخلّصَك.
    إذ ذاك أؤكد لك أننا كلَّنا سنؤمن بإلهك؟!".
    طبعاً، قال الأمير ما قاله ضاحكاً ساخراً.
    وتردّدت أصوات الضحك بين الخدّام.
    فرفع زوسيما عينيه وهو في الأنين والعذاب، ونَفَسُه يكاد ينقطع، وصلّى إلى الله.
    وإذا بأسد ضخم يحضُر للحال ويسرع إلى الشيخ ويتَّجه فوراً نحو الحجر ويضع رأسَه تحتَه ويشدُّه إلى فوق ليُخفِّف عن الشيخ.

    Click image for larger version

Name:	St-Zossima_4.jpg
Views:	1
Size:	20.1 KB
ID:	1356316
    الأسد الضخم

    إزاء هذا المنظر المدهش، ارتعدتْ أوصالُ الأمير ومَن معه، وخرسوا جميعاً كأن صاعقةً نزلت بهم. وللحظات، لم يدرِ أحد ماذا يقول أو ماذا يعمل.

    ثم فجأة، تحرّك الأمير وتحرّك معه خدّامه فأنزلوا الشيخ من الشجرة.
    وما أن ارتاح بدنُه على الأرض قليلاً حتى أسلم الروح شهيداً للمسيح.

    Click image for larger version

Name:	St-Zossima_5.jpg
Views:	1
Size:	6.4 KB
ID:	1356317
    إزاء هذا المنظر المدهش، ارتعدتْ أوصالُ الأمير ومَن معه...



    هذا هو القدّيس زوسيما الشهيد الناسك الذي تعيّد له الكنيسة في اليوم التاسع عشر من شهر أيلول من كل عام.

    إنه لَمِن المدهش حقاً أن نرى الحيوانات المفترسة تعود وديعة كالحملان بصحبة من يحبّون الرب يسوع المسيح، كما كانت أساساً، في الفردوس، مع آدم.
    ولكن من المدهش أكثر أن نرى إنساناً يختنق على الشجرة ظلماً واسم الرب يسوع المسيح على شفتيه.
    أيّ أمانة هي هذه؟!
    ليس أعظم من أن يصبح حبُّ الرب يسوع المسيح أقوى من الموت في حياة المؤمن.
    تبارك الله في قدّيسه!


    فبصلوات قدّيسك الشهيد زوسيما الناسك،
    أيها الرب، يسوع المسيح، إلهنا، ارحمنا وخلّصنا،

    آمين.





    يريدون صلب وطني..
    ألا يعلمون أن بعد الصلب


    قيامة مجيدة

    (( وينـــك يــايسـوع وطننـا مـوجـوع
    ))




  • #2
    رد: القديس زوسيما الناسك والأسد - مصورة للاطفال


    "طوبى لكم اذا طردوكم وعيروكم وقالو عليكم كل
    كلمة شريرة من اجلي كاذبين افرحوا وتهللو
    لأن أجركم في السماء عظيم"

    قصة كتير حلوة
    شكرا الك كريس الرب يبارك تعبك



    من له يسوع , له الحياة.
    الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


    Comment


    • #3
      رد: القديس زوسيما الناسك والأسد - مصورة للاطفال

      شكرا الك
      my body is full of bleakness
      my heart is black
      my feeling is dead
      this is me,,,,,lady of the dark
      لا تسألني عن ديني مديون وعايف ديني
      لا دينك رح يوفي الدين
      ولا ديني رح يغّنيني

      سوريا بخير

      Comment


      • #4
        رد: القديس زوسيما الناسك والأسد - مصورة للاطفال

        قصة حلوة كتير مشكورة كرستين
        عندما ينسج المرء ثياب مذكراته السوداء ويوشحها باللؤلؤ الأبيض يبقى هنالك خيط مشع يلتصق بثنايا الروح.لعله الخيط الذي يذكرني بك في لحظات اليأس.










        Comment


        • #5
          رد: القديس زوسيما الناسك والأسد - مصورة للاطفال

          شكرا عالمشاركة ربنا يحميكم ويبارك حياتكم

          نورتوا
          يريدون صلب وطني..
          ألا يعلمون أن بعد الصلب


          قيامة مجيدة

          (( وينـــك يــايسـوع وطننـا مـوجـوع
          ))



          Comment

          Working...
          X